logo
'لوموند' في مرمى الانتقادات بعد محاولة تلميع صورة مهدي حيجاوي المطلوب دوليا بتهم النصب وتسهيل الهجرة غير الشرعية (فيديو)

'لوموند' في مرمى الانتقادات بعد محاولة تلميع صورة مهدي حيجاوي المطلوب دوليا بتهم النصب وتسهيل الهجرة غير الشرعية (فيديو)

برلمان٢٢-٠٧-٢٠٢٥
الخط : A- A+
إستمع للمقال
أثار مقال نشرته صحيفة 'Le Monde' الفرنسية استياء واسعا بعدما سعت من خلاله إلى تلميع صورة مهدي حيجاوي، المطلوب للعدالة المغربية بموجب مذكرة توقيف دولية، بتهم تتعلق بالنصب وتسهيل الهجرة غير الشرعية.
وفي هذا السياق، اعتبرت أصوات إعلامية فرنسية أن هذا التناول يُعد خرقا فادحا لأخلاقيات المهنة، ويشكل إساءة مباشرة لضحايا الأفعال المنسوبة إلى الحيجاوي، فضلا عن كونه استخفافا بالجهود التي تبذلها المؤسسات المغربية في محاربة الجريمة المنظمة.
وشددت المصادر نفسها على أن المغرب دولة قانون، وأن محاربة الفساد والشبكات الإجرامية لا يمكن أن تُختزل في سرديات ضحية لا أساس لها، تروّج لها بعض المنابر بدافع الإثارة أو الانحياز.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القضاء الفرنسي يلاحق رشيدة داتي وكارلوس غصن بتهم الفساد واختلاس الأموال
القضاء الفرنسي يلاحق رشيدة داتي وكارلوس غصن بتهم الفساد واختلاس الأموال

أكادير 24

timeمنذ 7 أيام

  • أكادير 24

القضاء الفرنسي يلاحق رشيدة داتي وكارلوس غصن بتهم الفساد واختلاس الأموال

agadir24 – أكادير24 أحال قضاة التحقيق في باريس، اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025، وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي والرئيس السابق لتحالف Renault-Nissan كارلوس غصن إلى القضاء الجنائي، على خلفية اتهامات بالفساد واستغلال النفوذ والتربّح من منصب عام واختلاس المال العام، في ملف ظل مفتوحًا منذ عام 2019، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس وصحيفة Le Monde ووسائل إعلام دولية. القرار القضائي الصادر عن الهيئة المختصة يضع حداً لمسلسل من التحقيقات، ويشكل تطورًا دراماتيكيًا في المشهد السياسي الفرنسي عشية الانتخابات البلدية المنتظرة في 2026. هذا، ووجه القضاة اتهامًا صريحًا لرشيدة داتي باستغلال منصبها السابق كنائبة أوروبية خلال الفترة ما بين 2010 و2012، عبر تلقيها مبلغًا يُناهز 900 ألف يورو من الشركة التابعة لـRenault-Nissan المعروفة اختصارًا بـRNBV، مقابل خدمات استشارية لم تثبت التحقيقات تقديمها فعليًا. ووُصفت هذه المبالغ بأنها 'غير مبررة' و'مشبوهة'، خاصة أنها جاءت في فترة كانت خلالها داتي تمارس مهامًا برلمانية أوروبية يفترض أنها مستقلة عن أي مصلحة خاصة. من جهة أخرى، يواجه كارلوس غصن اتهامات 'بالفساد النشط' و'الاختلاس' في نفس الملف، في وقت يواصل فيه الإقامة في لبنان منذ فراره الشهير من اليابان عام 2019، ما يطرح تساؤلات حول مدى قدرته على مواجهة المحاكمة شخصيًا في فرنسا. في أول رد فعل رسمي، نفت رشيدة داتي كل التهم المنسوبة إليها، معتبرة أن الأمر يتعلق بـ'محاولة مفضوحة للتأثير السياسي'، ولوّحت باللجوء إلى القضاء الدولي لحماية سمعتها ومكتسباتها المهنية. وأكد محاميها أوليفييه باردو أن موكلته 'تشعر بقلق بالغ حيال احتمال انتهاك حقوق الدفاع والمسار السليم للإجراءات'، ملمحًا إلى أن التوقيت السياسي لا يخلو من دلالات، خاصة أن داتي تُعتبر من الأسماء البارزة في حكومة إليزابيث بورن. وفيما رفض كارلوس غصن من ناحيته الإدلاء بتفاصيل دقيقة، إلا أن مصادر مطلعة نقلت عنه استغرابه من إعادة فتح ملف قضائي سبق أن وصفه بـ'الملف السياسي الانتقامي'. ومن المنتظر أن تُعقد أولى جلسات المحكمة في 29 سبتمبر 2025، لتحديد دستور القضية، على أن تبدأ المحاكمة الكاملة في فترة لاحقة، يُرجح أن تكون بعد الانتخابات البلدية المزمع تنظيمها في مارس 2026. ورغم حجم التهم وخطورتها، أكد قصر الإليزيه أن الوزيرة رشيدة داتي 'لا تزال مدعاة وليست مدانة'، مشيرًا إلى أن لا نية للحكومة في إعفائها من مهامها، احترامًا لمبدأ قرينة البراءة. وذهب وزير العدل جيرالد دارمانان إلى حد التذكير بأن 'كل شخص يُفترض براءته حتى تثبت إدانته'، معتبرًا أن داتي تظل قادرة على مواصلة مسؤولياتها الحكومية إلى حين صدور حكم نهائي. هذا التطور القضائي يعيد إلى الواجهة النقاش الحاد حول تداخل المصالح بين السياسي والاقتصادي في فرنسا، ويثير علامات استفهام حول دور اللوبيات والمؤسسات الخاصة في التأثير على صناع القرار. كما يضع حكومة ماكرون أمام اختبار صعب في التوفيق بين احترام سلطة القضاء، والحفاظ على تماسكها السياسي في مرحلة حاسمة. وتزداد تعقيدات الملف بوجود شخصية مثيرة للجدل مثل كارلوس غصن، الذي لا يزال يُنظر إليه كبطل هارب في بعض الأوساط اللبنانية، وكواجهة لفضائح التسيير المالي في كبرى الشركات العالمية. وإذا ما تأكدت الإدانة في هذا الملف، فقد تكون لها ارتدادات قانونية وسياسية تتجاوز حدود القضية، وربما تعيد تشكيل ملامح العلاقة بين النخبة السياسية الفرنسية والرأي العام، في زمن تتزايد فيه المطالب بالشفافية والمحاسبة.

'لوموند' في مرمى الانتقادات بعد محاولة تلميع صورة مهدي حيجاوي المطلوب دوليا بتهم النصب وتسهيل الهجرة غير الشرعية (فيديو)
'لوموند' في مرمى الانتقادات بعد محاولة تلميع صورة مهدي حيجاوي المطلوب دوليا بتهم النصب وتسهيل الهجرة غير الشرعية (فيديو)

برلمان

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • برلمان

'لوموند' في مرمى الانتقادات بعد محاولة تلميع صورة مهدي حيجاوي المطلوب دوليا بتهم النصب وتسهيل الهجرة غير الشرعية (فيديو)

الخط : A- A+ إستمع للمقال أثار مقال نشرته صحيفة 'Le Monde' الفرنسية استياء واسعا بعدما سعت من خلاله إلى تلميع صورة مهدي حيجاوي، المطلوب للعدالة المغربية بموجب مذكرة توقيف دولية، بتهم تتعلق بالنصب وتسهيل الهجرة غير الشرعية. وفي هذا السياق، اعتبرت أصوات إعلامية فرنسية أن هذا التناول يُعد خرقا فادحا لأخلاقيات المهنة، ويشكل إساءة مباشرة لضحايا الأفعال المنسوبة إلى الحيجاوي، فضلا عن كونه استخفافا بالجهود التي تبذلها المؤسسات المغربية في محاربة الجريمة المنظمة. وشددت المصادر نفسها على أن المغرب دولة قانون، وأن محاربة الفساد والشبكات الإجرامية لا يمكن أن تُختزل في سرديات ضحية لا أساس لها، تروّج لها بعض المنابر بدافع الإثارة أو الانحياز.

علي الملاوط".. الببغاء الذي فاته القطار ويريد لحاقه بالتضليل
علي الملاوط".. الببغاء الذي فاته القطار ويريد لحاقه بالتضليل

الجريدة 24

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • الجريدة 24

علي الملاوط".. الببغاء الذي فاته القطار ويريد لحاقه بالتضليل

سمير الحيفوفي "الإنسان يعيش على الأوهام، ويسعد بها" هكذا قال الروائي العالمي نجيب محفوظ، وهكذا هو "علي المرابط" عفوا "الملاوط" الذي استباح لنفسه أن ينسج الأباطيل حول ما وصفه بلقاء سري بين مستشار ملكي والنصاب "هشام جيراندو"، ادعى أنه انعقد في مدريد. وبكل حماقة من فاته القطار، ولأنه يهيم في الأوهام استرسل "علي الملاوط" في فدع الكلام وهو يقول "المغاربة كلهم كبير وصغير باغيين يعرفو آشنو دار فاللقاء"، وهو بذلك إنما يرمي للتهويل والتضخيم، وكأن بالمغاربة لا شغل لهم سوى متابعة الترهات التي يلفظها في دكانه الافتراضي. وفي نسج منه لأوهام تعشش في عقله، وتفانيا منه في أداء مهمة التضليل التي يتلقى عمولات للقيام بها، انجر "علي الملاوط" إلى تمرير الأباطيل، وتقديم نفسه كعارف بخبايا الأمور، ومطلعاً عليها، بينما هو مطبع مع نصاب، يحترف استهداف مؤسسات وشخصيات وطنية، في تقعيد مقيت لأجندة قوامها تشويه وتلطيخ صورة وسمعة المغرب. واستمرارا منه في التضليل انبرى "علي الملاوط" في لعب دور الناطق باسم النصابين والمحتالين أينما تعينوا، وقد نصب نفسه مدافعا عن "المهدي حيجاوي"، المحتال الذي قدم نفسه على أنه الرجل الثاني في "لادجيد" بينما هو مطلوب دوليا بتهم النصب والتزوير وانتحال صفة. وبصفاقته المعهودة، تحلل "علي المرابط" من ادعاءاته كونه "صحفي" وهرول إلى تبني رواية صحيفة Le Monde، دونما بحث أو تدقيق، وعرض المغالطات التي تحبل بها كلام مقدس لا تشوبه شائبة، متجاهلا كيف أن "المهدي حيجاوي" مطلوب من العدالة المغربية ومطارد من الشرطة الدولية بسبب ما اقترفه من عمليات نصب راح ضحيتها العديد من رجال الأعمال الأجانب. ‏ومثلما تخلى "علي الملاوط" عما كان يفتريه من "حياد مهني"، فإنه أصبح أداة دعائية تردد مثل أي ببغاء ما يبلغها من تعليمات لتلفيق الأكاذيب ونشر الأباطيل والتطبيل للنصابين والمحتالين، ومع أنه يركز كل جهوده لذلك، فذاك ليس مجانيا، بل بمقابل، والمغاربة يعرفون من يدفع لمن في حرب افتراضية، قوامها التضليل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store