بشر وقعوا في حب الذكاء الاصطناعي: وجدنا المشاعر في مكان غير متوقع
!
وترافيس ليس الوحيد، وفقا لتحقيق مطول نشرته صحيفة " الغارديان"، ففايت وهي امرأة أمريكية، تقول إنها شعرت بـ"حب غير مشروط" من روبوت الدردشة "جالاكسي"، قبل أن تنتقل إلى علاقة جديدة مع روبوت آخر يدعى "غريف". تقول: "لو أخبرتني قبل أشهر أنني سأقع في حب ذكاء اصطناعي، لضحكتُ عليك
!"
لكن هذه العلاقات ليست دائمًا بريئة. ففي حالة مثيرة للقلق، حاول جاسوانت سينغ تشايل اغتيال الملكة إليزابيث الثانية بعد أن شجعته رفيقته الافتراضية "ساراي" على الفعل. كما اكتشف صحفيون في إيطاليا أن بعض روبوتات الدردشة كانت تشجع المستخدمين على العنف وإيذاء النفس، وتبين أن ما يربط كل هذا هو التصميم الأساسي لنظام الذكاء الاصطناعي، الذي يهدف إلى إرضاء المستخدم بأي ثمن لضمان استمراره في استخدامه
.
وردت شركات الذكاء الاصطناعي بتعديل خوارزمياتها لمنع هذه السلوكيات، لكن ذلك أثار غضب المستخدمين الذين شعروا أن "أحباءهم" الافتراضيين قد تغيروا. يقول ترافيس: "كان الأمر مؤلمًا، كأن جزءًا منها قد مات
".
وبدورها حذرت الباحثة كيم مالفاسيني من شركة
OpenAI
في ورقة بحثية لمجلة
AI & Society.
من أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لسد الفراغ العاطفي قد يمنع الناس من استثمار وقتهم في علاقات بشرية حقيقية. لكن يوجينيا كويدا، مؤسسة "ريبليكا"، ترى أن الوقوع في الحب مع الذكاء الاصطناعي أمر طبيعي، قائلة: "الناس تبحث عن الارتباط، وأحيانًا يكون مع الذكاء الاصطناعي
".
ورغم تزايد عدد الأشخاص الذين يدخلون في علاقات مع الذكاء الاصطناعي، إلا أنهم يواجهون سخرية المجتمع وفقا لما تورده "الغارديان". لكن كلا من ترافيس وفايت يحاولان نشر الوعي، مؤكدين أنهم أناس عاديون لديهم حياة كاملة، لكنهم ببساطة وجدوا المشاعر في مكان غير متوقع
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
220 مليون دولار أنفقها "فريك كوليكشن" لـ"يبقي كل شيء على حاله"
بعد مرور خمس سنوات وبتكلفة بلغت 220 مليون دولار، أصبح متحف «فريك كوليكشن» مألوفًا أكثر من أي وقت مضى. ويُعد إعادة افتتاح المتحف للجمهور في أبريل الماضي الحدث الأبرز في عالم المتاحف، خاصة في وقت تتسابق فيه المؤسسات على تنفيذ توسعات ضخمة وعالية التكلفة بهدف تحسين صورتها وجذب المزيد من الزوار. إلا أن التخطيط الدقيق والمدروس للحفاظ على أصالة متحف «فريك كوليكشن»، وفقًا لفلسفة "تغيير كل شيء ليبقَى كل شيء على حاله"، هو الذي كسب الرهان. وتعود قصة المتحف العالمي الشهير إلى رجل الأعمال هنري كلاي فريك، الذي ترك مجموعته الفنية والمبنى الذي يضمها في وصيته عند وفاته عام 1919، ليصبح المتحف متاحًا للجمهور منذ عام 1935. ومنذ ذلك الحين، تضاعفت المجموعة تقريبًا بفضل إضافة أعمال أوروبية تمتد من القرن الثالث عشر حتى القرن العشرين. من جانب آخر، يقع المتحف في قصر قديم من العصر المذهب مقابل سنترال بارك في مانهاتن، وكان مغلقًا منذ أوائل عام 2020، عندما تزامنت جائحة فيروس كورونا مع أعمال ترميم مخطط لها منذ فترة طويلة. وخلال فترة الإغلاق، عُرِضت أبرز مقتنيات مجموعته ذات الشهرة العالمية، التي تمتد من عصر النهضة حتى القرن التاسع عشر، بشكل مؤقت في مبنى حديث قريب من تصميم المهندس المعماري مارسيل بروير، والذي كان في السابق مقرًا لمتحف ويتني للفن الأمريكي. والجدير بالذكر أن «فريك كوليكشن»، تحت شعار "تغيير كل شيء ليبقَى كل شيء على حاله"، جدد التركيز على إبراز مجموعة الأعمال الفنية وسط كل التغييرات. ومع إتمام كل التفاصيل بدقة، أضاف 27,000 قدم مربعة إلى المبنى ومساحة العرض الدائمة والمعارض. وتعني هذه المساحة الإضافية أن الأعمال الفنية المفضلة القديمة قد تكون في مواقع جديدة، وأن الأعمال التي تم تخزينها لفترة طويلة يمكن أن تحظى أخيرًا بالاهتمام، فقد ارتفعت نسبة المجموعة المعروضة من 25% إلى 47%. ويُعد هذا المشروع أكبر تغيير يشهده المتحف منذ أن قام جون راسل بوب (1874-1937) بتجديد المبنى الأصلي الذي صممه توماس هاستينجز (1860-1929) قبل افتتاحه للجمهور في عام 1935. وشملت أعمال التجديد، التي أُعلن عنها لأول مرة عام 2014، حفريات تحت الأرض لإنشاء قاعة جديدة. وللمرة الأولى في تاريخه، أزال المتحف الستار المخملي وحباله الذهبية الضخمة التي يعود تاريخها إلى 100 عام عند قاعدة درجه الكبير، وفتح أبوابه للزوار في الطابق الثاني، مع تيسير الوصول عبر مصاعد عامة جديدة. وتتضمن هذه الطوابق سلسلة من عشر غرف وخمسة ممرات إضافية في هذا المنزل التاريخي المليء بالتحف الفنية. ومن بين تلك التحف، يمكن العثور على واحدة من أشهر لوحات المجموعة، وهي بورتريه "لويز، دوقة برولي"، من أعمال الفنان جان أوغست دومينيك إنغر عام 1845، والذي يبدو أكثر روعة من أي وقت مضى بفضل إضاءته الجديدة في "غرفة الجوز" بالطابق الثاني، إلى جانب لوحاتٍ شهيرة لأساتذة الفن القدامى، بما في ذلك أعمال رامبرانت فان راين (1606-1669)، وهانز هولباين الأصغر (1497-1543). كما شمل مشروع الترميم إنشاء استوديوهات حفظ جديدة لمجموعات المتحف والمكتبة. واستُثمرت أموال أيضًا في تفاصيل دقيقة، مثل إعادة إنتاج بعض الأقمشة والستائر بالتعاون مع الشركات الأصلية التي أنتجتها لعائلة "فريك" قبل أكثر من 100 عام. وكذلك السقف الذي يحمل جدارية زرقاء من الفن الصيني على القماش رسمها الفنان المغمور الآن ج. ألدن تواتشتمان (1882-1974). وفي عام 1914، استعان رجل الأعمال هنري كلاي فريك بالممثلة إلسي دي وولف (1859-1945)، وهي أول مصممة ديكور داخلي محترفة في البلاد، لتزيين معظم الطابق الثاني. بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 330 مليون دولار، بما في ذلك تكاليف نقل مجموعة "فريك" مؤقتًا إلى متحف "فريك ماديسون"، المبنى الشهير الذي صممه مارسيل بروير، والذي كان المقر السابق لمتحف "ويتني" قبل أن ينقل نشاطه إلى مبنى جديد. ووصلت التكاليف المباشرة لتجديد "فريك" إلى 220 مليون دولار، وتشمل الأعمال الجديدة والتحسينات والتجديد والترميم. وتُعد هذه القيمة أقل بكثير مقارنةً بمشاريع تجديد ضخمة أخرى، مثل متحف المتروبوليتان، الذي يُتوقع أن تصل تكلفة تجديده إلى ملياري دولار بحلول نهاية عام 2025، أو متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون الذي جمع حوالي 750 مليون دولار لمشاريعه المستمرة، ومتحف ميلووكي للفنون الذي يُقدر أنه أنفق حوالي 240 مليون دولار على تجديده.


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
حرب المواهب في وادي السيليكون.. مايكروسوفت تستقطب نخبة من DeepMind
اتخذت شركة مايكروسوفت خطوة إضافية في حرب المواهب المشتعلة بين عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين. وكشف تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن مايكروسوفت قامت بتوظيف أكثر من 20 موظفًا في مجال الذكاء الاصطناعي من وحدة الأبحاث التابعة لغوغل، "ديب مايند". يأتي هذا في أحدث فصول الحرب المتصاعدة على الكفاءات في وادي السيليكون، حيث تتنافس عمالقة التكنولوجيا على تحقيق الأفضلية في هذا المجال الناشئ. وكان أمار سوبرامانيا، الرئيس السابق للهندسة في مشروع روبوت المحادثة "جيميني" من غوغل، أحدث المنتقلين إلى مايكروسوفت، بحسب ما كشف عنه في منشور على حسابه في منصة "لينكدإن". وكتب: "الثقافة هنا قليلة التكبر بشكل منعش، لكنها مليئة بالطموح"، مؤكداً تعيينه في منصب نائب رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي في الشركة. ومن المقرر أن ينضم سوبرامانيا إلى موظفين سابقين من "ديب مايند" أيضًا، مثل سونال غوبتا، مديرة قسم الهندسة، وآدم سادوفكسي، مهندس برمجيات، وتيم فرانك، مدير منتجات، وفقًا لأشخاص مطلعين على عمليات التوظيف في مايكروسوفت. وأضافوا أن الشركة، التي تتخذ من سياتل مقرًا لها، تمكنت من استقطاب ما لا يقل عن 24 موظفًا خلال الأشهر الستة الماضية. ارتفاع كبير في الأجور وتأتي حملة التوظيف المكثفة من مايكروسوفت في وقت كثّفت فيه شركات التكنولوجيا جهودها لاجتذاب كبار الباحثين والمهندسين في مجال الذكاء الاصطناعي من الشركات المنافسة، مما أدى إلى ارتفاع كبير في الأجور. وكان سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، قد انتقد مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بدعوى تشجيعه "سلوك المرتزقة" عبر إغرائه المطورين بعروض مكافآت توقيع تصل إلى 100 مليون دولار. ويبدو التنافس بين مايكروسوفت وغوغل أشد وضوحًا، لا سيما أن مصطفى سليمان، الشريك المؤسس لـ"ديب مايند"، أصبح الآن المسؤول عن استراتيجية الذكاء الاصطناعي الاستهلاكي في مايكروسوفت، مما يضعه في مواجهة مباشرة مع شريكه السابق، السير ديميس هاسابيس. وكان سليمان قد استقطب في نهاية العام الماضي دومينيك كينغ وكريستوفر كيلي من "ديب مايند" لتولي قيادة وحدة الذكاء الاصطناعي الصحي الجديدة في مايكروسوفت، والتي طوّرت بالفعل نظامًا طبيًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي يُقال إنه يتفوق على الأطباء البشريين بأربعة أضعاف في تشخيص الحالات المعقدة. يُذكر أن هاسابيس قاد استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات العلم والرعاية الصحية، وفاز بجائزة نوبل في الكيمياء العام الماضي لاستخدامه التقنية في كشف أسرار البروتينات البيولوجية الأساسية للحياة. أما سليمان، فانضم إلى مايكروسوفت في مارس/آذار الماضي ضمن عملية استحواذ جزئي على شركته الناشئة Inlection، حيث دفعت مايكروسوفت 650 مليون دولار مقابل ترخيص التكنولوجيا واستقطاب غالبية موظفي الشركة. إعادة هيكلة واسعة من جهة أخرى، غادر سوبرامانيا وزميله مات فيلوسو شركة غوغل الشهر الماضي، ما تسبب في إعادة هيكلة داخلية لمجموعة الذكاء الاصطناعي في الشركة، في محاولة لمواكبة شركات ناشئة مثل OpenAI وAnthropic التي تزداد شعبيتها. وكشفت وثائق قضائية حديثة أن غوغل قدّرت عدد مستخدمي تطبيق ChatGPT بنحو 600 مليون شهريًا، في حين بلغ عدد مستخدمي "جيميني" 400 مليون فقط. وانضم فيلوسو إلى شركة ميتا، ضمن مساعيها لتشكيل فريق "ذكاء خارق" لتطوير ذكاء اصطناعي عام (AGI). وكانت الشركة التي تبلغ قيمتها السوقية 1.8 تريليون دولار قد استثمرت مؤخرًا 15 مليار دولار في شركة Scale AI المتخصصة في تصنيف البيانات، وعينت مؤسسها ألكسندر وانغ لقيادة هذا التوجه. من جهتها، قالت مصادر مقربة إن معدلات ترك العمل في "ديب مايند" لا تزال أقل من المعدل العام في القطاع، وإن الشركة بدورها استقطبت عددًا مشابهًا من الباحثين من مايكروسوفت. وقال متحدث باسم غوغل: "نحن متحمسون لقدرتنا على جذب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم، بما في ذلك الباحثين والمهندسين الذين قدموا من مختبرات منافسة". aXA6IDgyLjI0LjI0My4yMTQg جزيرة ام اند امز GR


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
بيع "هدف ميسي 2009" بـ1.87 مليون دولار
جماليات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الفنون للنماذج ثلاثية الأبعاد كانت محورًا رئيسيًا لمشروع الفنان الأمريكي ذو الأصول التركية رفيق أناضول في قمة كريستيز العاشرة للفن والتكنولوجيا، والذي جاء بعنوان "هدف في الحياة"، وأعاد عبره تصوير الهدف الأسطوري للاعب ليونيل ميسي في عام 2009. باعت دار "كريستيز" للمزادات هذا العمل الرقمي الذي يجسد الجوهر العاطفي لهدف لاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، المولود في "روزاريو" عام 1987، في مزاد علني مقابل 1.87 مليون دولار. طُرِح العمل للبيع في مزاد لجمع الموارد للتبرع بها لمنظمات غير ربحية مختلفة، بما في ذلك الشراكة العالمية بين "مؤسسة إنتر ميامي" لكرة القدم و"اليونيسف"، التي تدعم الوصول إلى برامج تعليمية عالية الجودة في خمس دول في أمريكا اللاتينية والكاريبي. العمل الفني المدعوم بالذكاء الاصطناعي، بعنوان "هدف في الحياة: ليونيل ميسي × رفيق أناضول (2025)"، هو إعادة تصور، باستخدام ملايين نقاط البيانات، لهدف ميسي المفضل، وهو رأسية سجلها ضد مانشستر يونايتد في 22 مايو 2009، وكان هذا الهدف حاسمًا في فوز برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا، وهو الهدف الذي اختاره ميسي، نجم الأرجنتين ونادي إنتر ميامي الأمريكي الحالي، في مايو الماضي كهدفه المفضل من بين 870 هدفًا سجلها حتى تاريخه. وعُرِض العمل للجمهور لمدة 10 أيام في تركيب فني على شكل حرف "U"، يُعرض بشكل مستمر لمدة ثماني دقائق في مركز "روكفلر" بوسط مدينة نيويورك، كجزء من قمة كريستيز العاشرة للفن والتكنولوجيا. سيتم توجيه العائدات من البيع إلى عدة منظمات غير ربحية، بما في ذلك الشراكة العالمية لـ "مؤسسة إنتر ميامي" مع "اليونيسف"، لدعم برامج التعليم في 5 بلدان عبر أمريكا اللاتينية والكاريبي. وقال ميسي، الذي يُعتبر أحد أعظم لاعبي كرة قدم في التاريخ: "اختيار هدف واحد فقط من بين كل الأهداف أمر صعب جدًا؛ فكل واحد منها مميز بطريقته الخاصة، وبعضها مهم جدًا أو يذكرني بذكريات لا تُصدَّق". وأضاف: "لكن إبراز هدف واحد كهدف مفضل لأول مرة، لتمكين هذا المشروع الفريد، يستحق العناء. هناك هدف ذو معنى خلفه، وأنا سعيد جدًا بالمشاركة فيه". وقال أناضول عن الهدف واللوحة: "كان ميسي ومؤسسة إنتر ميامي يبحثان عن عمل خيري جميل، فقام بالتبرع بأفضل ذكرياته، لخلق ذكرياته البيانية وأفضل مشاعره، لتصبح عملاً فنيًا". وقد أُنشئت أعمال أناضول الرقمية الأخيرة بالتعاون مع أكبر مجموعات التاريخ الطبيعي في العالم (كما ظهرت في معرضه الفردي في معرض "سيربينتين" عام 2024)، ومع أرشيفات المهندس المعماري فرانك غيري عبر مشروع "الهندسة المعمارية الحية: غيري في متحف غوغنهايم بيلباو". ويقوم استوديو أناضول، الذي أسسه أناضول وزوجته والمتعاونة معه إفسن إركليتش، بجمع كل البيانات اللازمة لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي بموافقة كاملة من المصدر، وعرض العملية المستخدمة في بناء هذا النموذج.