logo
زاخاروفا: فرنسا مستعدة للتضحية بالنصر في الحرب العالمية الثانية

زاخاروفا: فرنسا مستعدة للتضحية بالنصر في الحرب العالمية الثانية

علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، الذي أعلن عن إمكانية إلغاء العطلة الرسمية في عيد النصر.
وكتبت زاخاروفا عبر قناتها على "تليجرام": "رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أعلن، خلال مؤتمر صحفي في 15 يوليو، عن إجراء جديد حول عيد النصر".
وأضافت: "اقترح بايرو على الفرنسيين إلغاء عطلتين رسميتين: يوم النصر الذي تحتفل به أوروبا في 8 مايو ويوم الفصح في التقليد الكاثوليكي الفرنسي، واللذين كانا عطلة رسمية في فرنسا".
وأشارت إلى أن "بايرو اقترح التوقف عن الاحتفال بالعيد المسيحي الرئيسي ونسيان يوم النصر ونهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا، وهما رمزان للثقافة والكرامة والأخلاق للدولة والشعب الفرنسيين".
وأكدت أن إلغاء الاحتفال بيوم نهاية الحرب في أوروبا يُعدّ صفعةً حقيقيةً للمحاربين القدامى الفرنسيين، الذين هنأهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا.
وأشارت زاخاروفا إلى أن "فرنسا الحقيقية، فرنسا ديجول وفرنسا المقاومة، لا علاقة لها بمن يدعمون النظام النازي الجديد في كييف ويرغبون في محو ذكرى النصر على النازية في فرنسا نفسها".
واختتمت قائلة: "لقد أعلنت السلطات الفرنسية عن استعدادها للتضحية بالمسيحية والنصر في الحرب العالمية الثانية. أتساءل ماذا ستقول الكنيسة الكاثوليكية ومنظمات المحاربين القدامى في فرنسا عن هذا؟".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

69 عامًا على تأميم قناة السويس، قرار جريء انتهى بالعدوان الثلاثي
69 عامًا على تأميم قناة السويس، قرار جريء انتهى بالعدوان الثلاثي

فيتو

timeمنذ 43 دقائق

  • فيتو

69 عامًا على تأميم قناة السويس، قرار جريء انتهى بالعدوان الثلاثي

في يوم 26 يوليو عام 1956 تم تأميم قناة السويس، وهو يوم تاريخى فى حياة المصريين، ففى مثل هذا اليوم أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس وإعادتها إلى مصر كشركة مساهمة مصرية ليخصص عائدها لبناء السد العالى بعد أن سحب البنك الدولى للإنشاء والتعمير عرضه لتمويل مشروع السد العالي في أسوان، مما دفع مصر للبحث عن مصادر تمويل بديلة. وأعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى خطاب طويل بميدان المنشية بالاسكندرية تأميم قناة السويس، وفي الوقت الذي كان الرئيس المصري يلقى خطابه، كان بعض المهندسين المصريين قد توجهوا إلى الإسماعيلية، في انتظار لفظ كلمة دليسبس ــ وهي كلمة السر ــ في خطابه فلما ذكرها استولوا على مبنى شركة قناة السويس في الإسماعيلية، وبدأوا يديرون القناة. شركة مساهمة مصرية وافتتح عبد الناصر خطاب تأميم القناة قائلا: مادة 1 تؤمم الشركة العالمية لقناة السويس البحرية شركة مساهمة مصرية، وينتقل إلى الدولة جميع ما لها من أموال وحقوق وما عليها من التزامات، وتحل جميع الهيئات واللجان القائمة حاليًا على إداراتها، ويعوض المساهمون وحملة حصص التأسيس عما يملكونه من أسهم وحصص بقيمتها، مقدرة بحسب سعر الإقفال السابق على تاريخ العمل بهذا القانون فى بورصة الأوراق المالية بباريس، ويتم دفع هذا التعويض بعد إتمام استلام الدولة لجميع أموال وممتلكات الشركة المؤممة. مانشيتات الصحف يوم تأميم القناة مادة ٢: يتولى إدارة مرفق المرور بقناة السويس مرفق عام ملك للدولة.. يتولى إدارة مرفق المرور بقناة السويس هيئة مستقلة تكون لها الشخصية الاعتبارية، وتلحق بوزارة التجارة، ويصدر بتشكيل هذه الهيئة قرار من رئيس الجمهورية، ويكون لها - فى سبيل إدارة المرفق - جميع السلطات اللازمة لهذا الغرض، دون التقيد بالنظم والأوضاع الحكومية. الاحتفاظ بالعاملين في القناة كما نص قرار تأميم قناة السويس على أن تحتفظ الهيئة بجميع موظفى الشركة المؤممة ومستخدميها وعمالها الحاليين، وعليهم الاستمرار فى أداء أعمالهم، ولا يجوز لأى منهم ترك عمله أو التخلى عنه بأى وجه من الوجوه، أو لأى سبب من الأسباب. وعقب إعلان عبد الناصر تأميم قناة السويس، قامت على الفور إنجلترا وفرنسا المنتفعتان بقناة السويس بسحب المرشدين الأجانب بالقناة لإثبات أن مصر غير قادرة على إدارة القناة بمفردها، إلا أن مصر استطاعت تشغيل القناة بإدارة مصرية كان على رأسها مهندس عملية التأميم محمود يونس بمرافقة زميليه عبد الحميد أبو بكر ومحمد عزت عادل. وردا على قرار تأميم قناة السويس أيضا قامت فرنسا وإنجلترا بتجميد الأموال المصرية في بلادهما، في وقت كان للحكومة المصرية حساب دائن بإنجلترا من ديون الحرب العالمية الثانية يقدر في تاريخ التأميم بنحو 135 مليون جنيه استرليني، فيما قامت الولايات المتحدة بتجميد أموال شركة القناة لديها وأموال الحكومة المصرية التى تقدر بنحو 43 مليون دولار، كما قررت الولايات المتحدة وقف تقديم أي مساعدة مالية أو فنية لمصر، ثم تسبب القرار في العدوان الثلاثي ــ إنجلترا فرنسا إسرائيل ــ على مصر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

إسرائيل تنتقم من الفلسطينيين… بثأر الهولوكوست!
إسرائيل تنتقم من الفلسطينيين… بثأر الهولوكوست!

وضوح

timeمنذ 7 ساعات

  • وضوح

إسرائيل تنتقم من الفلسطينيين… بثأر الهولوكوست!

بقلم / ممدوح الشنهوري* في سلسلة من التصريحات الصادمة التي تنضح بالكراهية والعنصرية، يواصل وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إطلاق تصريحاتهم العدوانية ضد الفلسطينيين، في مشهد يُنبئ بعقلية استعمارية متوحشة، لا تكتفي بالقتل والدمار، بل تسعى لتبريره أخلاقياً وتاريخياً. بدأ الأمر بتصريح وزير التراث الإسرائيلي المتطرف 'ميخائيل إلياهو'، الذي ألمح بوضوح إلى إمكانية استخدام قنبلة نووية ضد قطاع غزة، في تهديد غير مسبوق بارتكاب إبادة جماعية. ثم تبعه تصريح وزير المالية الإسرائيلي 'بتسلئيل سموتريتش'، أحد أبرز رموز الصهيونية الدينية المتطرفة، بالدعوة إلى ضم الأراضي الفلسطينية بالكامل وتوسيع المستوطنات وتهجير الفلسطينيين قسرياً. هولوكوست جديد… ولكن الضحية فلسطينية! يبدو أن دولة الاحتلال تسعى لانتقام رمزي من محرقة الهولوكوست، ولكن هذه المرة ليس ضد من ارتكبها في الماضي، بل ضد شعب أعزل لا حول له ولا قوة، لا ذنب له سوى أنه يطالب بحقه في أرضه ووطنه. فمنذ الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر، وإسرائيل تمارس سياسة 'الإبادة البطيئة'، من خلال القتل، والتجويع، والحرمان من أبسط مقومات الحياة، وكأنها تسعى لمحو الوجود الفلسطيني بشكل تدريجي، انتقاماً لجراحٍ لم يكن الفلسطينيون طرفاً فيها. ما تعرّض له اليهود في أوروبا إبان الحرب العالمية الثانية بين عامي 1933 و1945 على يد النظام النازي بقيادة أدولف هتلر، يتكرر اليوم بطريقة معكوسة، ولكن بأدوات إسرائيلية هذه المرة، وعلى أجساد الفلسطينيين، وسط عجز عالمي وصمت عربي يُثير الأسى والأسئلة في آن واحد. غزة تموت جوعاً… والعرب صامتون في الأشهر الأخيرة، تصاعدت سياسة التجويع التي تستخدمها إسرائيل كسلاح فتّاك ضد المدنيين الفلسطينيين، لاسيما في قطاع غزة، حيث بات الأطفال يموتون جوعاً بسبب الحصار الخانق وانعدام الغذاء والدواء. إنها حرب إبادة من نوع آخر، لا تحتاج إلى صواريخ أو طائرات، بل إلى منع الخبز والماء عن أجساد أنهكها القصف والنزوح. ورغم كل هذه الجرائم الموثقة، يلتزم الشارع العربي صمتاً مطبقاً، أقرب إلى 'الخرس والعمى'، تجاه المجازر اليومية والجرائم ضد الإنسانية، وكأن من يُقتل ويُشرَّد ويُجوَّع ليس من بني جلدتهم! هل أصبح الفلسطينيون كبش فداء لصمت العرب؟ كلما طالت فترة الصمت العربي، زادت إسرائيل من بطشها واستغلالها لهذه اللامبالاة. وكأن الاحتلال يقول للعالم: 'لقد صمت أهلهم، فأنتم أولى بالصمت!' إن ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين اليوم هو محاولة لـ'شفاء جراح' تاريخية على حساب دماء شعب أعزل، لم يرتكب الهولوكوست، ولم يشارك فيه، لكنه يُعاقَب به، وكأن العالم قد نسي من الجلاد ومن الضحية. إلى متى يستمر هذا الصمت؟ ويبقى السؤال الذي يطارد ضمائر الأحرار في العالم العربي: إلى متى سيظل هذا الصمت العربي عاجزاً عن إنقاذ الشعب الفلسطيني؟ وهل كانت ستتكرر هذه الجرائم لو أن فلسطين كانت دولة ذات نفوذ اقتصادي أو إقليمي؟ أم أن الشعوب العربية قد قبلت الذل والخنوع مقابل حفنة من الدولارات؟ سؤال مفتوح… لكن الإجابة عنه باتت مُلحّة، وأكثر إيلاماً من أي وقت مضى. *كاتب صحفي وعضو المنظمة المصرية والدولية لحقوق الإنسان

القوة فوق الحق
القوة فوق الحق

بوابة الأهرام

timeمنذ 11 ساعات

  • بوابة الأهرام

القوة فوق الحق

أثارت التصريحات المتكررة للرئيس الأمريكي، التى دأب فيها على التلويح باستخدام القوة لفرض واقع جديد فى أكثر من موضع من مواضع الصراع فى العالم، قلق المفكرين الإستراتيجيين والسياسيين من أن تلك النوعية من التصريحات تعد ردة إلى زمن شريعة الغاب التى «تُشرعن» الغزو؛ حيث تأتى القوة قبل الحق ــ الحقوق... حول هذا الموضوع، الجد خطير، نشرت دورية الفورين أفيرز الأمريكية العتيدة فى عددها الصادر هذا الشهر (عدد يوليو/أغسطس 2025) دراسة بعنوان: «القوة تنقض الحق: الانهيار الكارثى للضوابط المناهضة لاستخدام القوة»Might Unmakes Right: The Catastrophic Collapse of Norms Against the Use of Force؛ أعدها اثنان من أساتذة القانون بجامعة ييل(رئيسة الجمعية الأمريكية للقانون الدولي، وسكوت شابيرو، وقد قاما بتأليف مشترك لكتاب «الأمميون: كيف أدت خطة جذرية لحظر الحرب إلى إعادة تشكيل العالم».). ينطلق أستاذا القانون فى دراستهما من رصد مكثف لتصريحات ترامب خلال الأشهر الأولى من ولايته الرئاسية الثانية التى هدد من خلالها باستخدام القوة العسكرية لحسم أكثر من نزاع حول العالم، أو لاستيلاء الولايات المتحدة الأمريكية على مواقع استراتيجية لإدارتها عنوة. وبغض النظر عن مدى ودرجة جدية تلك التصريحات. إلا أنها تعكس، فى حقيقتها، الإصرار والتعمد فى التعدى على المبادئ العتيدة لنصوص ومبادئ القانون الدولى ومرجعيته المنظمة للعلاقات بين الدول التى تمنع استخدام القوة العسكرية فى حل النزاعات. وكيف أن إفراط ترامب فى التلويح باستخدام القوة، على حساب الحقوق والشرعيات بمختلف أشكالها، يمثل عودة إلى ما قبل القرن العشرين، إلى زمنٍ كان فيه السياسيون والقانونيون يرفعون شعار «حق الغزو» Right of Conquest؛ ويبررون بل ويشرّعون استخدام القوة لشن الحروب والاستيلاء على أراضى ومقدّرات الغير. وفى هذا المقام، يُذكر الباحثان بأمرين هما: الأول: معاهدة كيلوج ــ برييان التى وقعتها 15 دولة فى باريس نهاية أغسطس 1928، التى جرمت نصوصه الحروب العدوانية وعدم شرعيتها، كما حرمت غزو البلدان. والثاني: ميثاق الأمم المتحدة المُعتمد عام 1945، الذى لم يثبت، فقط، ما تم التوافق عليه قبل 17 عاما فى باريس. بل شدد، صراحة وبجلاء، نصا، على حظر التهديد ــ أصلا ــ باستخدام القوة أو استخدامها ضد سلامة ووحدة أراضى دولة أخرى. وتوافقت الدول الأعضاء، من خلال الخبرة التاريخية، على مساندة المبادئ الداعمة للحق والشرعية من خلال آليات سلامية وحوارية واقتصادية تيسر ترسيخ الشرعية الدولية. بالطبع، لم تمنع المعاهدات والمواثيق الدولية المذكورة الحروب أو الغزوات، إلا أن الباحثَين القانونيين، من خلال توثيق تاريخى معمق ومركّز، يؤكدان أن»الحروب قد تراجعت بعض الشيء، بل باتت أقل انتشارا ــ بدرجة أو أخرى ــ خلال العقود التى تلت الاتفاقات والتسويات التى أنهت الحرب العالمية الثانية. ويدلل الباحثان على ذلك من خلال رصدهما انخفاض عدد الدول التى تم غزوها conquered؛ من قبل دول أخرى، وما ترتب على هذا الغزو ــ فى بعض الحالات ــ من «استقطاع» مساحات من الدول التى تم غزوها لصالح الدول الغازية. ومن ثم رسم حدود جديدة فى ضوء هذه الغزوات وتلك الاستقطاعات. ويقدر أستاذا القانون انخفاض المساحات التى استولت عليها دول أجنبية سنوياً إلى أقل من 6%، مقارنة بالغزوات الحربية التى كانت تتم على مدى قرن من الزمان سبق معاهدة 1928الباريسية، وميثاق 1945 الأممي. بيد أن الباحثين يربطان بين إدارة بوش الابن (2001 ــ 2008) المدعومة بالصقور المحافظين: السياسيين والدينيين؛ والخروج السافر للولايات المتحدة الأمريكية على المعاهدات الدولية التى تلزم الدول بعدم غزو دول أخرى وذلك عندما قررت الإدارة الأمريكية المحافظة ــ النفطية المصالح ــ غزو العراق تأسيسا على حجة واهية، بل وكاذبة حسبما تبين لاحقا. إلا أن ما اقترفته إدارة بوش من خروج على المبادئ الدولية لم تواكبه أى تصريحات علنية من قبلها تضرب عرض الحائط بتلك المبادئ. على النقيض، تماما، فلقد وضح أن ترامب غير آبه بالكلية فى الالتزام بالضوابط التى وضعتها الأسرة الدولية للنظام العالمى ما بعد الحرب العالمية الثانية الذى يُحرم/يُجرم استخدام القوة لحصول أى دولة على ما ليس لها من دولة أخرى سواء كانت أراضى أو مقدرات أو غير ذلك من منافع. ومن ثم رصد الباحثان كيف استعاد ترامب ــ من خلال تصريحاته ــ منطق شن الحرب أو التهديد بها كوسيلة رئيسية لحل خلافات الدول. وهو النهج الذى تلقفه رئيس وزراء الكيان الإبادى ومارسه فى غزة. كما نتج عن تهديدات ترامب الخاصة ببنما استجابة للمطالب الترامبية، كذلك قبلت كييف بالتوقيع على اتفاقية تتيح للولايات المتحدة الأمريكية حق الوصول إلى موارد بعد أن هددها ترامب بالسماح لبوتين بأن يضم أجزاء من الأراضى الأوكرانية. وينبه الباحثان إلى أن السلوك الترامبى التهديدى يعد انتقاصا للحظر المفروض على استخدام القوة والتهديد بها للنيل من أصحاب الحق. ما يعنى حكما ــ عودة التقاتل حول الجغرافيا السياسية وثرواتها ومزاياها الاستراتيجية وفق المنطق «الهوبزي»، (نسبة للفيلسوف الإنجليزى توماس هوبز 1588 ــ 1679 القائل بتحويل العالم إلى غابة شريعتها القوة والصراع ومن ثم البقاء للأقوى دون أى اعتبار للحقوق)، الذى يترتب عليه تداعيات كارثية منها: تجدد حروب الغزو/الغزوات الحربية، وتسارع وتيرة سباق التسلح العالمي، وانكماش التجارة العالمية، وتصدع آليات التعاون الدولى المنوط بها مواجهة التهديدات العالمية المشتركة. كما يحذران من الردة التى ستلحق بالقانون الدولى من جراء إطلاقية استخدام القوة. وبعد، يستدعى أستاذا القانون عبارة ذات دلالة للمؤرخ الإغريقى «ثوسيديديس (Thucydides) (460 ــ 395 ق.م.) وردت فى كتاب «تاريخ الحرب البيلوبونيسية «تقول: «يفعل الأقوياء ما يشاءون لفرض إرادتهم، ويعانى الضعفاء الرضوخ لما يُفرض عليهم عنوة»، وذلك للتدليل على الممارسة الترامبية ــ والتى من المرجح أنها سوف تفتح الباب على مصراعيه، إضافة إلى إسرائيل، لممارسته ــ التى تقوم على منطق: الغلبة/القوة/العنف فى إدارة الشأن الدولى وإن جار على الحق/الحقوق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store