
زاخاروفا: فرنسا مستعدة للتضحية بالنصر في الحرب العالمية الثانية
وكتبت زاخاروفا عبر قناتها على "تليجرام": "رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أعلن، خلال مؤتمر صحفي في 15 يوليو، عن إجراء جديد حول عيد النصر".
وأضافت: "اقترح بايرو على الفرنسيين إلغاء عطلتين رسميتين: يوم النصر الذي تحتفل به أوروبا في 8 مايو ويوم الفصح في التقليد الكاثوليكي الفرنسي، واللذين كانا عطلة رسمية في فرنسا".
وأشارت إلى أن "بايرو اقترح التوقف عن الاحتفال بالعيد المسيحي الرئيسي ونسيان يوم النصر ونهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا، وهما رمزان للثقافة والكرامة والأخلاق للدولة والشعب الفرنسيين".
وأكدت أن إلغاء الاحتفال بيوم نهاية الحرب في أوروبا يُعدّ صفعةً حقيقيةً للمحاربين القدامى الفرنسيين، الذين هنأهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا.
وأشارت زاخاروفا إلى أن "فرنسا الحقيقية، فرنسا ديجول وفرنسا المقاومة، لا علاقة لها بمن يدعمون النظام النازي الجديد في كييف ويرغبون في محو ذكرى النصر على النازية في فرنسا نفسها".
واختتمت قائلة: "لقد أعلنت السلطات الفرنسية عن استعدادها للتضحية بالمسيحية والنصر في الحرب العالمية الثانية. أتساءل ماذا ستقول الكنيسة الكاثوليكية ومنظمات المحاربين القدامى في فرنسا عن هذا؟".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 2 ساعات
- النهار المصرية
الصين تعلن إجراء مناورات عسكرية مع روسيا في هذا الموعد
أعلنت الصين، الأربعاء، أنها ستجري مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا في أغسطس، بما في ذلك تدريبات بحرية وجوية قرب فلاديفوستوك ودوريات بحرية مشتركة في المحيط الهادئ. وتعد المناورات التي أُطلق عليها "البحر المشترك-2025" جزءا من خطط دورية للتعاون الثنائي و"ليست موجّهة ضد أطراف ثالثة"، بحسب ما أكد الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية جانغ شياوغانغ أثناء مؤتمر صحفي الأربعاء وأضاف أن البلدين سيسيران بعد المناورات دوريات بحرية في المحيط الهادئ في مياههما. وأُجريت مناورات "البحر المشترك-2024" العام الماضي على طول ساحل الصين الجنوبي. وتجري المناورات هذا العام قبيل زيارة مقررة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين تبدأ أواخر أغسطس. وسيحضر بوتين قمة لمنظمة شنغهاي للتعاون واحتفالات في ذكرى مرور 80 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، تشمل عرضا عسكريا، ومن المقرر أن يجري محادثات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ.


النهار المصرية
منذ 2 ساعات
- النهار المصرية
زاخاروفا: المخابرات الأوكرانية تنوي استغلال الخلافات بين موسكو وباكو لإشعال فتنة
حذرت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من أن مخابرات كييف تعتزم استغلال الخلافات بين روسيا وأذربيجان لتأجيج مشاعر الكراهية العرقية باستخدام منشقين مأجورين من روسيا. وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: "حسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإن جهاز الأمن الأوكراني ينوي استغلال الخلافات الروسية الأذربيجانية الحالية لإثارة الكراهية والعداء على أساس عرقي. وعلى وجه الخصوص، لدينا معلومات عن خطط لاستخدام منشقين من روسيا، مستعدين لتنفيذ أعمال تخريبية تحت علم روسي زائف ضد مواطنين وممثليات ومؤسسات ثقافية أذربيجانية مقابل المال". وأضافت: "المخطط – إذا تكللت هذه الاستفزازات بالنجاح – يقضي بضخ كم كبير من المعلومات (المضللة) عن عدوان روسي مزعوم في الفضاء الإعلامي الأذربيجاني والتركي والأوروبي". وأشارت زاخاروفا إلى أن هذا "يدل مرة أخرى على أن نظام كييف يحاول استخدام أي فرصة أو ذريعة مهما كانت صغيرة لزعزعة علاقات روسيا مع شركائها المقربين وجيرانها"، وقالت: "هذا هو منطق الإرهابيين، كما نقول دائما، ومنطق رعاية الإرهاب الذي يمارسه الغرب". وتوترت العلاقات بين روسيا وأذربيجان في نهاية يونيو بعد أن أعلنت لجنة التحقيقات الروسية عن قيام أجهزة الأمن في مدينة يكاترينبورج بضبط عصابة إجرامية إثنية من ذوي الأصول الأذرية، يتهم عناصرها بجرائم قتل ومحاولات اغتيال على الأراضي الروسية في السنوات الماضية. وتوفي اثنان من المشتبه بهم وهما قيد الاحتجاز وبعد نقل جثمانيهما إلى أذربيجان زعمت سلطات باكو أنهما قتلا أثناء التحقيق، وهو ما تنفيه موسكو. وردا على هذه الأحداث قام الجانب الأذربيجاني بإلغاء الفعاليات الثقافية المرتبطة بروسا في البلاد، وداهمت قوات الأمن الأذربيجانية مكتب وكالة "سبوتنيك أذربيجان"، واحتجزت قيادتها وعددا من موظفيه، إضافة إلى عدد من المواطنين الروس الذين اتهموا بتهريب المخدرات والتورط في جرائم سيبرانية. وخلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، أكدت زاخاروفا أن علاقات روسيا مع أذربيجان تمر في الوقت الراهن بمرحلة صعبة، وأضافت أن روسيا عازمة على ضمان عدم إطالة أمدها وأن من شأن إطلاق سراح الروس المعتقلين في أذربيجان أن يسهل عملية التطبيع كثيرا.


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
ماهر فرغلى: "الإخوان" استغلت القضية الفلسطينية لتشويه مصر وتحقيق مصالحها
أكد ماهر فرغلى، الباحث فى شؤون حركات الإسلام السياسى، أن جماعة الإخوان الإرهابية اعتادت تاريخيًا استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مصالحها الخاصة، وليس من أجل تحرير فلسطين كما تزعم، موضحًا أن الجماعة دائمًا ما توظف القضية فى جمع التبرعات والحشد والاستقطاب والدعاية باسم الدفاع عن المسجد الأقصى. وخلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، أوضح فرغلى أن الجماعة استغلت أحداث غزة منذ 7 أكتوبر لترويج مزاعمها المعتادة، متهمةً الدول العربية، وعلى رأسها مصر، بأنها لا تدعم القضية الفلسطينية، بل تساهم فى حصار الفلسطينيين وتهجيرهم، فى إطار تقسيم أدوار وترويج روايات زائفة تتناغم مع السردية الإسرائيلية، لإبعاد الاتهام عن الاحتلال وتحميل مصر المسؤولية. وأشار إلى أن هذه المحاولات قوبلت برفض واسع من الشعب المصرى، الذى أدرك أبعاد المؤامرة وسقوط القناع عن الجماعة، خصوصًا بعد محاولات تحريضية طالت السفارة المصرية فى تل أبيب، رغم قربها من الحكومة الإسرائيلية، الطرف الرئيسى فى العدوان على الفلسطينيين. كما أكد فرغلى، أن الجماعة لجأت إلى حروب الجيل الرابع والخامس عبر منصات إلكترونية جديدة على "تليجرام"، وتروج من خلالها فيديوهات مفبركة ومعلومات مضللة، يتم إنتاجها داخل شركات خاصة تابعة للجماعة فى أوروبا. وشدد على أن هذا التضليل أصبح مكشوفًا أمام قطاعات واسعة من الشعب المصرى، الذى لم تنطلِ عليه هذه الأساليب الخبيثة، مؤكدًا أن سقوط الجماعة بات نهائيًا بعد افتضاح مخططاتها.