logo
مفاوضات سعودية-أوروبية لإبرام شراكة إستراتيجية

مفاوضات سعودية-أوروبية لإبرام شراكة إستراتيجية

سعورسمنذ 3 أيام
أعلن الاتحاد الأوروبي موافقته على الشروع في مفاوضات مع المملكة العربية السعودية بشأن إبرام اتفاق شراكة إستراتيجية، وذلك بحسب ما أفادت به دوبرافكا سويكا، المفوضة الأوروبية لشؤون البحر المتوسط، في تصريحات نقلتها وكالة "بلومبرغ" اليوم الثلاثاء.
وجاء الإعلان عقب اجتماع عقد يوم أمس بين نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس، حيث جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، وذلك بحضور السفيرة هيفاء الجديع، رئيسة بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي.
ويُعد الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين الطرفين نحو 80 مليار دولار خلال عام 2023.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بلومبيرغ: شركة تقترب من بيع حصة استثمارية في مشروع الجافورة العملاق للغاز الصخ
بلومبيرغ: شركة تقترب من بيع حصة استثمارية في مشروع الجافورة العملاق للغاز الصخ

رواتب السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • رواتب السعودية

بلومبيرغ: شركة تقترب من بيع حصة استثمارية في مشروع الجافورة العملاق للغاز الصخ

نشر في: 19 يوليو، 2025 - بواسطة: عزيز محمد بلومبيرغ: شركة ..أرامكو تقترب من بيع حصة استثمارية في مشروع الجافورة العملاق للغاز الصخري مقابل 10 مليارات دولار لتحالف بقيادة شركة ..بلاك_روك الأمريكية، وتشمل الصفقة خطوط أنابيب وبنية تحتية أخرى تخدم المشروع الذي تتجاوز قيمته الإجمالية 100 مليار دولار المصدر : مشاريع السعودية | منصة x

ترمب يهذي على الهواء… لو كان بايدن لواجه العزل
ترمب يهذي على الهواء… لو كان بايدن لواجه العزل

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

ترمب يهذي على الهواء… لو كان بايدن لواجه العزل

فيما مضى، كانت أي زلة بسيطة تصدر من رئيس الولايات المتحدة - سواء تعثر في جملة، أو نسي اسماً، أو تعرض لتوقف مفاجئ في منتصف خطابه - تقابل برد فعل مبالغ فيه وتعامل كأنها حال طوارئ وطنية. وكانت عناوين الصحف لتسارع إلى التحذير من "تدهور إدراكي!"، فيما تتسابق الحملات الدعائية للحزب الجمهوري التي تستهدف الرئيس جو بايدن آنذاك عن التساؤل: "من يدير البلاد فعلياً"؟ في تلميح إلى أن نائبة الرئيس آنذاك، كامالا هاريس، هي التي تتولى الدفة وتتحكم بالأمور من وراء الكواليس. أما على "تويتر" (وليس "إكس"، ولن يسمى "إكس" أبداً) فسارع كثر إلى تشخيص حال "جو المسكين" بالخرف، وارتفعت أصوات طالبت بتفعيل "التعديل الـ25" من الدستور الأميركي (الذي يجيز نقل السلطة في حال ثبت عجز الرئيس عن أداء مهامه). ولم يتردد خصوم بايدن - وحتى بعض من الذين يفترض أنهم حلفاؤه - في تقديمه بصورة بائسة، على أنه رجل مشتت الذهن بالكاد يدرك ما يدور حوله، وغائب عن الواقع، ويمضي بخطى ثقيلة نحو ولاية ثانية، مدفوعاً فقط بغروره. لكن دونالد ترمب عاد الآن. والسؤال المطروح: هل تبدلت المعايير فعلاً أم أنها لم تتغير، بل باتت تطبق بانتقائية؟ في الخطاب الذي ألقاه ترمب بعد ظهر الثلاثاء خلال "قمة بنسلفانيا للطاقة والابتكار" Pennsylvania Energy and Innovation Summit التي عقدت في بيتسبرغ، قدم الرئيس الأميركي الـ47 عرضاً كاملاً لحاله الذهنية. استهل كلمته بالزعم، بكل ثقة ومن دون تردد، بأنه أمن بالفعل 16 تريليون دولار من الاستثمارات لدعم الاقتصاد الأميركي. وللتذكير فحسب، فإن هذا الرقم يتجاوز نصف الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، الذي لا يتعدى 30 تريليون دولار. لكننا نعرف ترمب جيداً، وقد اعتدنا منه على هذا النوع من المبالغات. فهو دائماً ما يروج لأحدث أفكاره أو مشاريعه أو حتى تسريحة شعره، باعتبارها الأعظم في التاريخ - ولا ينسى أن يشير إلى "بعض الناس" الذين يقولون إنها الأروع على الإطلاق مما شهده العالم حتى الآن. خلال الخطاب الذي ألقاه ترمب، نسي الرئيس أسماء مساعديه وأدلى بتصريحات لا تستند إلى حقائق (غيتي) لكن هذه المرة، لم يكن الحديث على سبيل الدراما أو المبالغة المتعمدة. بل كان رئيس الولايات المتحدة يزعم، بكل جدية، أنه تمكن، بمفرده، من تمويل نصف الاقتصاد الرأسمالي العالمي خلال ستة أشهر فقط. بعد لحظات، حاول ترمب تقديم النائب الجمهوري دان موزر. فسأل وهو يتفحص الحضور: "أين دان"؟ عندها اضطر ديف مكورميك، الجالس إلى جواره، إلى إخباره بهدوء أن جميع النواب بقوا في واشنطن. فأجابه ترمب: "أوه، إنهم في واشنطن يعملون على مشروع القانون التالي؟ رائع! هذا يعني أنني لست مضطراً إلى ذكر أسمائهم - مع أنني متأكد من أنهم يتابعون عبر التلفزيون، لا شك في ذلك". أطلق ترمب ضحكة متوترة - على نحو غير معهود منه - قبل أن يتمتم بكلمات مبهمة، مكرراً أن من "الجيد" أن هناك من "يقوم بعمل ما" في واشنطن، وذلك قبل أن يتوقف عن الكلام فجأة. كان المشهد غريباً ومحرجاً للمشاهدة. بعد ذلك، واجه الرئيس البالغ من العمر 79 سنة صعوبة في نطق اسم أحد مساعديه في البيت الأبيض، قبل أن يتدارك الموقف ويضيف، "يخبرونني أنك تقوم بعمل رائع". وفي إضافة إلى طبق التخبط الكلامي، أطلق تعليقاً مبهماً عن تيد كاتشينسكي، المعروف باسم "مفجر الجامعات" (وهو عبقري رياضيات سابق تحول إلى إرهابي محلي نفذ سلسلة تفجيرات في الولايات المتحدة في الفترة ما بين عامي 1978 و1995) - واصفاً إياه بـ"الطالب النابغة"، قبل أن يضيف، "لكن الأمور لم تسر على ما يرام بالنسبة إليه في استنتاج يفتقر إلى المنطق، لكنه قدم وكأنه ثمرة تفكير عميق لا يقدر عليه سوى قلة من الناس". لو كان بايدن هو من قال أياً من هذا، لكانت "فوكس نيوز" قد أطلقت عداً تنازلياً مباشراً لبدء إجراءات العزل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لكن من غير المرجح أن تهيمن هذه الزلات على دورة الأخبار - على رغم أن الرئيس دونالد ترمب، الذي يفترض أنه أكثر من يتمتع بالحيوية في عمر الـ79، بدأ بوضوح يواجه صعوبة في البقاء مستيقظاً خلف الميكروفون. هنا تبرز ضرورة التوقف عند مسألة "حكم المسنين" في السياسة الأميركية، بعدما بدت الانتخابات الأخيرة وكأننا نشاهد جدين أصلعين يتنازعان على مشط. هذه الصورة الساخرة سلطت الضوء على مشكلة أعمق: إصرار شخصيات بارزة من كلا الحزبين (أبرزهم: السيناتورة الديمقراطية الراحلة دايان فاينستين، وزعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل الذي ظهرت عليه مراراً علامات الإرهاق والضعف)، على التمسك بالسلطة بدلاً من تسليمها لمن يمتلكون القدرات الذهنية والبدنية التي تؤهلهم لتحمل أعباء القيادة. قد يقال أيضاً إن "الجمهوريين" لديهم قدرة لافتة على التماسك ورص الصفوف، حتى عندما يواجهون تقصيراً واضحاً في أداء الواجب، في حين لا يتردد "الديمقراطيون" في الانقضاض على بعضهم بعضاً عند أول اختبار. وربما يقال أيضاً إن من يعتاد إطلاق الكلام بلا حساب، قد ينساق، حرفياً، إلى ترديد أكاذيب سخيفة، إلى أن تتكشف الحقيقة: الإمبراطور عار تماماً [كل ما حوله كان مجرد وهم أو خداع]. يجد الرئيس الأميركي نفسه اليوم في لحظة ضعف. فقد كتب على منصة "تروث سوشيال" أنه يشعر بخيبة أمل من "أبنائه" و"بناته" لأنهم لم يصدقوا ما قيل عن أن "قائمة إبستين" لم تكن موجودة أساساً (في إشارة إلى جيفري إبستين، رجل الأعمال الأميركي الذي انتحر في سجنه بعد إدانته بارتكاب جرائم جنسية). في غضون ذلك، يلوح قطب الأعمال إيلون ماسك بفكرة تأسيس حزب سياسي جديد، بينما ترتفع بين الحين والآخر أصوات معارضة من داخل المعسكر المحافظ نفسه، على غرار الناشطة اليمينية لورا لومر والمذيع المحافظ تاكر كارلسون. حتى نائب الرئيس، جي دي فانس، يلتزم الصمت، ويتفادى الدفاع عن زميله في الترشح كلما تصاعدت فضيحة أو جدل جديد. من هنا، كان يفترض أن تكون هذه الفرصة سانحة أمام دونالد ترمب ليظهر تماسكه ويستعرض ما تبقى من أوراقه السياسية. غير أنه كشف، في بضع ملاحظات مقتضبة، عن ضعف إدراكه وفهمه واقع الاقتصاد الأميركي، وعجزه عن تذكر مكان وجود نواب حزبه - إلى حد أنه دعا نائباً إلى الانضمام إليه على المنصة بينما كان في الواقع في ولاية أخرى. كما بدا أنه يجهل اسم أحد مساعديه، ولم يتمكن من مقاومة النعاس خلال ظهور علني في الساعات الأولى من بعد الظهر. من الصعب الترويج لصورة "المتمرد" أو "صاحب التأثير القوي" حين يغفو صاحبها على الطاولة ويتمتم بأسماء لا يكاد يلفظها بوضوح. لكن، كما اعتدنا عليه، فإن كل هذا سيتم ببساطة دمجه ضمن أساطير حركة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" على أنه مجرد سمة طريفة إضافية في شخصية ترمب المتقلبة والمحببة لدى مؤيديه. وسيتكتل "الجمهوريون" حوله كما فعلوا دائماً، على رغم أنهم لم يتوانوا عن مهاجمة بايدن على أخطاء أقل بكثير. ولن يفعلوا ذلك لأنهم مقتنعون فعلاً بحدة ذكائه أو كفاءته... بل لأنهم، في هذه المرحلة، لم يعودوا يرون أن ذلك مهم أصلاً.

الهند تسعى لتوسيع تعاونها الصناعي مع السعودية في مجالي الأدوية والسيراميك
الهند تسعى لتوسيع تعاونها الصناعي مع السعودية في مجالي الأدوية والسيراميك

الوئام

timeمنذ 3 ساعات

  • الوئام

الهند تسعى لتوسيع تعاونها الصناعي مع السعودية في مجالي الأدوية والسيراميك

تسعى الهند إلى تعزيز شراكتها الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية، مع التركيز بشكل خاص على قطاعي الصناعات الدوائية والسيراميك، في خطوة تعكس طموحات نيودلهي للاستفادة من فرص واعدة في السوق السعودية المتسارعة النمو. جاء ذلك عقب محادثات افتراضية أجراها وزير التجارة والصناعة الهندي، بيوش جويال، مع وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل بن فاضل الإبراهيم، ووزير الاستثمار خالد الفالح، ناقش خلالها الطرفان سبل توسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري، والتركيز على مجالات الطاقة، والصناعات المعرفية، والصحة. وأكد جويال عبر منصة 'إكس' على ثقته في الإمكانيات المستقبلية للتعاون بين البلدين، مشيرًا إلى أن 'النمو المثير قادم للطرفين'، كما وصف علاقات الهند مع المملكة بأنها تمضي نحو شراكة طويلة الأمد قائمة على الابتكار والتكامل. وتُعد المملكة خامس أكبر شريك تجاري للهند، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 43 مليار دولار في العام المالي 2023-2024. فيما شكّلت تجارة الطاقة وحدها ما قيمته 25.7 مليار دولار، مع كون السعودية ثالث أكبر مصدر للهند في واردات الغاز المسال والنفط الخام. على صعيد الاستثمارات، أظهرت البيانات ارتفاعًا لافتًا في الاستثمارات الهندية داخل المملكة بنسبة 39% خلال عام واحد، لتبلغ 4 مليارات دولار في 2023، مقارنة بنحو 2.39 مليار في 2022، مما يعكس ثقة نيودلهي المتزايدة في البيئة الاستثمارية السعودية. ويأتي قطاع الصناعات الدوائية على رأس الأولويات الهندية، إذ تُعد الهند ثالث أكبر منتج للأدوية عالميًا، وتُسهم بأكثر من 20% من الإمدادات العالمية من الأدوية الجنيسة. لكن صادراتها إلى السعودية لا تتجاوز حاليًا 200 مليون دولار سنويًا، وهو ما وصفه السفير الهندي لدى الرياض، سهيل أجاز خان، بأنه 'حجم متواضع يكشف عن إمكانات هائلة غير مستغلة'. وقال خان إن قطاع الأدوية الهندي يمكن أن يشكّل شريكًا استراتيجيًا للمملكة في تحقيق أهداف رؤية 2030، خاصة في ما يتعلق بتوطين الصناعات وتعزيز الأمن الصحي. في المقابل، تملك الهند مكانة بارزة أيضًا في صناعة السيراميك، إذ تُعد ثاني أكبر منتج عالميًا، وأكبر مصدر للبلاط الخزفي، بفضل قدرتها على تحقيق الجودة العالية والتكلفة التنافسية والإنتاج على نطاق واسع. وأشار السفير الهندي إلى أن التطور العمراني والصناعي الكبير الذي تشهده المملكة في ظل رؤية 2030، يفتح فرصًا واعدة لتعاون أعمق بين الجانبين في هذا القطاع أيضًا. ويُنتظر أن تواصل الهند والسعودية تكثيف محادثاتهما لدفع عجلة التعاون الاستراتيجي، في وقت يعكس فيه الحراك الاقتصادي المتنامي بين البلدين حرصًا مشتركًا على تنمية المصالح المتبادلة وتحقيق قفزات تنموية نوعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store