
«إنفيديا» توسع شراكاتها في أوروبا
استفاد جنسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا» الأمريكية العملاقة لأشباه الموصلات من حضوره خلال افتتاح معرض «فيفاتك» التكنولوجي في باريس، أمس، ليعلن عن تعزيز التزام شركته في أوروبا، في حين يُتوقَّع مشاركة قادة آخرين في القطاع التكنولوجي في المعرض الأوروبي.
وقال جنسن هوانغ أمام حشد غفير «خلال عامين، سنزيد سعة الحوسبة المخصصة للذكاء الاصطناعي في أوروبا عشر مرات». وأعلن أيضاً عن شراكة جديدة مع شركة «ميسترال ايه آي» الفرنسية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي.
وستصمّم أكبر شركة مُصنّعة لرقائق وحدات معالجة الرسومات (GPU) التي تُعتبر أساسية لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، منصة سحابية (حوسبة من بُعد) مع شركة «ميسترال ايه آي». وستكون المنصة التي تحمل اسم «ميسترال كومبيوت»، مُجهّزة بـ«18 ألف رقاقة بلاكويل فائقة»، وهي من بين أكثر رقاقات «إنفيديا» تطوراً.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ميسترال ايه آي» أرتور مينش لوكالة فرانس برس، إن هذه المنصة المُستضافة والمُدارة في أوروبا، ستوفر للشركات قدرات حوسبة عالية، ومن المتوقع أن تضمن لها «استقلالية استراتيجية» لتعزيز «الريادة التكنولوجية الأوروبية».
وأعلن جنسن هوانغ أنه سيتم أيضاً تعزيز شراكات أخرى مع شركات أوروبية، مثل عملاق المعدات الكهربائية الفرنسي «شنايدر إلكتريك»، وشركة «سيمنز» الألمانية. وتعتزم الشركة كذلك المساعدة في تطوير مراكز تكنولوجية في عدد كبير من الدول الأوروبية.
وأشار قصر الإليزيه قبل معرض «فيفاتك» إلى أنّ أوروبا تتخلف بشكل كبير في مجال قوة الحوسبة، مع «أقل من 5%» من القدرة العالمية و«20% من الاستهلاك».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الإمارات تحتضن أكبر عدد من مراكز البيانات إقليمياً
خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أبوظبي في مايو 2025، أعلنت شركة G42، وهي شركة قابضة متخصصة في الذكاء الاصطناعي ومقرها أبوظبي، عن شراكة مع أوبن إيه آي وانفيديا وسيسكو وسوفت بنك وأوراكل لتطوير «ستارجيت الإمارات»، مجمع مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بسعة 5 جيجاوات، من المتوقع اكتمال المرحلة الأولى، بسعة 200 ميجاوات، بحلول عام 2026. على سبيل المثال، تبلغ تكلفة وحدات معالجة الرسومات H100 من انفيديا نحو 30,000 دولار لكل وحدة، وقد يحتاج مركز ضخم إلى 10,000 وحدة معالجة رسومات على الأقل، بإجمالي 300 مليون دولار. وللتوضيح، استخدمت أوبن إيه آي نحو 20,000 وحدة معالجة رسومات لتدريب GPT - 4، بينما تمتلك كل من ميتا ومايكروسوفت مراكز تحتوي على أكثر من 100,000 وحدة معالجة رسومات، كما تستهلك هذه المراكز كميات هائلة من الطاقة، حيث تستهلك مراكز البيانات التي تبلغ قدرتها 100 ميجاوات كهرباء تعادل ما بين 350,000 و400,000 سيارة كهربائية سنوياً وفقاً لتقديرات وكالة الطاقة الدولية. وتحتل سويسرا المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث إجمالي الاستثمار الرأسمالي في البنية التحتية الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات (2.86 مليار دولار موزعة على 20 مشروعاً)، تليها المملكة المتحدة بمبلغ 466 مليون دولار في ثلاثة مشاريع، والهند بمبلغ 356 مليون دولار في مشروع واحد، وألمانيا بمبلغ 245.8 مليون دولار في مشروع واحد. وتستضيف دبي 18 مركزاً من هذه المراكز، بينما تضم أبوظبي 16 مركزاً، وتتصدر أبوظبي من حيث القيمة، حيث تبلغ أصول مراكز البيانات 1.23 مليار دولار، مقارنة بـ815 مليون دولار في دبي، وتستضيف الفجيرة مركزاً واحداً تديره شركة اتصالات. أما عدد مراكز البيانات قيد الإنشاء والتخطيط في الدولة فيبلغ 81 مركزاً. يجري حالياً إنشاء 11 مركز بيانات جديداً بقيمة 3 مليارات دولار، ومن المتوقع اكتمالها بحلول عام 2026، بالإضافة إلى ذلك، هناك 6 مراكز بيانات في مرحلة ما قبل التنفيذ (التخطيط)، بقيمة 41 مليار دولار (40 مليار دولار منها مخصصة لمركز G42 الإماراتي الأمريكي للذكاء الاصطناعي). كما تتصدر الإمارات من حيث متوسط الإنفاق الرأسمالي لكل مشروع، والذي بلغ 2.35 مليار دولار في 30 مشروعاً، مقارنة بمتوسط الإنفاق الرأسمالي للولايات المتحدة البالغ 378.6 مليون دولار في 750 مشروعاً. ونشطت MGX في الصفقات الخاصة، حيث استثمرت 6.6 مليارات دولار في OpenAI بقيمة 157 مليار دولار في أكتوبر 2024، والتي تضاعفت الآن تقريباً لتصل إلى 300 مليار دولار، كما استثمر MGX نحو 6 مليارات دولار في شركة xAI التابعة لإيلون ماسك بقيمة 50 مليار دولار. وتشمل مرحلتها الأولى مرافق بقدرة 500 ميجاوات في ولايات مثل تكساس وأريزونا وأوهايو وغيرها، كما استثمرت داماك 852 مليون دولار في ثلاث مدن في السعودية (الرياض، والدمام، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية)، وتنشط في دول تشمل اليونان، وإسبانيا، وتركيا، وماليزيا، وإندونيسيا، والأردن، وأيرلندا.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
ويكيبيديا تُوقف ملخصات الذكاء الاصطناعي بعد اعتراضات المحررين
أعلنت ويكيبيديا إيقاف ميزة الملخصات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، التي بدأت تجربتها هذا الشهر ضمن تطبيقها في الهواتف المحمولة، وذلك بعد انتقادات لاذعة من مجتمع المحررين في المنصة. وخلال التجربة التي استمرت أسبوعين، ظهرت الملخصات في أعلى عدد محدود من المقالات، وشملت 10% فقط من مستخدمي التطبيق، وكان على القارئ تفعيل الخيار يدويًا لمشاهدتها، لكن ردود الفعل جاءت سلبية للغاية. وعلّق أحد المحررين قائلًا: 'فقط لأن جوجل طرحت ملخصاتها الذكية لا يعني أن علينا تقليدها. أرجو منكم عدم اختبار هذا الخيار، لا في الهواتف ولا في أي مكان آخر. إن هذه الخطوة قد تضر بمصداقيتنا فورًا وبصورة لا رجعة فيها'. ووصف محرر آخر الفكرة بأنها 'إهانة لذكاء القراء، ومجرد اندفاع خلف موجة الذكاء الاصطناعي اللامعة' على حد تعبيره. وأعرب كثيرون عن استيائهم من استبعادهم من مرحلة التخطيط للتجربة، وقال أحدهم إن ما وُصف بـ'النقاش' داخل المؤسسة لم يتضمن سوى موظف واحد من مؤسسة ويكيميديا (WMF) هو نفسه صاحب الاقتراح، دون مشاركة حقيقية من المجتمع التطوعي. وفي بيان لموقع 404 Media، أكدت متحدثة باسم مؤسسة ويكيميديا، مالكة الموسوعة، أن ردود الفعل أسهمت في اتخاذ قرار الإيقاف، موضحةً أن: 'الحصول على ملاحظات متنوعة من المتطوعين أمر معتاد، وغالبًا ما يسهم في تعديل المسار. إننا نرحب بالنقد البنّاء؛ لأنه ما يجعل ويكيبيديا منصة تعاونية فعلًا في مجال المعرفة الإنسانية'. وبرّرت المؤسسة التجربة بوجود حاجة من القراء إلى نصوص مبسطة تُقدّم نظرة عامة قبل قراءة المحتوى الكامل، مشيرةً إلى أن متوسط مستوى القراءة لدى المتحدثين الأصليين للغة الإنجليزية يعادل مستوى عمر 14 إلى 15 عامًا، وقد يكون أقل لدى القراء غير الناطقين بها. ومع التراجع عن الميزة في الوقت الحالي، أكدت المؤسسة أنها لا تستبعد إدماج أدوات الذكاء الاصطناعي مستقبلًا، لكنها شدّدت على أن أي خطوات لاحقة لن تُتخذ دون إشراك المحررين بنحو واضح.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
البنك الدولي يستأنف تمويل مشاريع الطاقة النووية إثر توقف بعد كارثة فوكوشيما
وأوضح رئيس البنك الدولي في رسالته الإلكترونية أن الدعم سيتضمن «الجهود الرامية إلى توسيع نطاق المفاعلات النووية الحالية في الدول التي تمتلكها، وتحسين الشبكات والبنى التحتية. سنعمل أيضاً على تسريع إمكانات المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة التي ستوفر خياراً عملياً لمزيد من الدول على المدى الطويل». وحدّدت المؤسسة المالية التي تتخذ مقراً في واشنطن هدفاً يتمثل في ربط أكثر من 300 مليون شخص بشبكات الكهرباء في العقد المقبل، وترى في ذلك ضرورة في حربها ضد الفقر، وهي مهمتها الأساسية. وبعد تراجعه إثر كارثة فوكوشيما في اليابان عام 2011، تجدد الاهتمام بالطاقة النووية على مستوى العالم، وخاصة بسبب الاحتياجات الهائلة للطاقة في التكنولوجيا الرقمية، مع تطور الذكاء الاصطناعي.