انهيار مبيعات تسلا في أوروبا بنسبة 49 بالمئة – و بي واي دي تتفوق

في تحول صادم بسوق السيارات الكهربائية الأوروبية، تراجعت مبيعات تسلا بنسبة 49% في أبريل 2025، بينما تفوقت BYD لأول مرة بعدد السيارات المباعة، بفضل طرازاتها التنافسية واستراتيجيتها الذكية.
في تقرير صادم لصناعة السيارات الكهربائية، سجلت شركة تسلا انخفاضًا حادًا في مبيعاتها الأوروبية خلال أبريل 2025، حيث تراجعت بنسبة 49% مقارنةً بنفس الشهر من العام السابق. هذا التراجع الحاد يأتي في وقت تشهد فيه السوق الأوروبية نموًا ملحوظًا في مبيعات السيارات الكهربائية، مما يبرز التحديات التي تواجهها تسلا في الحفاظ على مكانتها الريادية.
تسلا تفقد مكانتها في الاسواق الأوروبية
وفقًا لبيانات جمعية مصنعي السيارات الأوروبية (ACEA)، انخفضت تراخيص سيارات تسلا الجديدة في الاتحاد الأوروبي بنسبة 53% في أبريل، لتصل إلى 5,475 سيارة فقط، مقارنةً بـ11,939 سيارة في نفس الشهر من العام السابق. وعند احتساب المبيعات في المملكة المتحدة ودول الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة، بلغ إجمالي مبيعات تسلا 7,261 سيارة، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 49% على أساس سنوي.
بي واي دي الصينية تتفوق لأول مرة على تسلا
في تطور لافت، تفوقت شركة بي واي دي الصينية على تسلا في مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا لأول مرة خلال أبريل 2025. سجلت BYD مبيعات بلغت 7,231 سيارة كهربائية، متجاوزةً تسلا التي سجلت 7,165 سيارة. يعزى هذا النجاح إلى استراتيجية BYD في تقديم طرازات متنوعة بأسعار تنافسية، مثل طراز "Dolphin Surf" الذي يُباع بأقل من 20,000 يورو، بالإضافة إلى استثماراتها في خدمات ما بعد البيع والتوسع في الأسواق الأوروبية.
أسباب تراجع مبيعات تسلا
تواجه تسلا مجموعة من التحديات التي ساهمت في تراجع مبيعاتها، من أبرزها
اولا : المنافسة الشرسة من الشركات الصينية: تقدم شركات مثل BYD طرازات بأسعار معقولة وجودة مقبولة، مما يجذب شريحة واسعة من المستهلكين الأوروبيين.
ثانيا : الجدل حول مواقف إيلون ماسك السياسية: أثارت تصريحات ماسك السياسية جدلاً واسعًا في أوروبا، مما أدى إلى حملات مقاطعة وتأثير سلبي على صورة العلامة التجارية.
ثالثا : ما وصفه المتخصصون بـ نقص الابتكار في الطرازات الحالية: رغم تحديث طراز "موديل Y"، إلا أن التحديثات لم تكن كافية لإثارة اهتمام المستهلكين أو تحسين المبيعات بشكل ملموس.
نمو السوق الأوروبية للسيارات الكهربائية
على الرغم من تراجع مبيعات تسلا، شهدت السوق الأوروبية نموًا في مبيعات السيارات الكهربائية. ارتفعت تسجيلات السيارات الكهربائية بالكامل بنسبة 34% في أبريل، مما يشير إلى تحول المستهلكين نحو الخيارات الكهربائية، ولكن بعيدًا عن تسلا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

منذ 8 ساعات

• مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

ماسك يعلن مغادرة إدارة ترامب وسط جدل حول 'الكفاءة الحكومية'

مرصد مينا أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك انسحابه من منصبه كموظف حكومي خاص في إدارة الرئيس دونالد ترامب، وذلك مع اقتراب انتهاء فترة عمله المقررة في يونيو المقبل، والتي قاد خلالها هيئة 'الكفاءة الحكومية'، وهي هيئة جديدة أُنشئت بهدف تقليص الإنفاق الفيدرالي. وفي منشور عبر منصته 'إكس'، وجه ماسك مساء الخميس رسالة شكر للرئيس ترامب، قائلاً:'مع اقتراب انتهاء فترة عملي المجدولة كموظف حكومي خاص، أود شكر الرئيس ترامب على منحي الفرصة للمساهمة في تقليص الإنفاق غير الضروري'. أضاف ماسك أن مهمة 'هيئة الكفاءة الحكومية' ستزداد قوة بمرور الوقت، متوقعاً أن تتحول إلى 'أسلوب حياة في مختلف قطاعات الحكومة'، على حد وصفه. الرئيس ترامب لم يصدر تعليقاً فورياً على مغادرة ماسك، إلا أن تصريحاً سابقاً له أشار إلى أن ماسك 'شخص ذكي ويريد مساعدة بلاده'، مضيفاً أنه 'سيبقى لفترة ثم يعود إلى إدارة شركاته'. وخلال قيادته للهيئة، أطلق ماسك حملة واسعة لإعادة هيكلة الجهاز الحكومي، أدت إلى تسريح أكثر من 200 ألف موظف حكومي، وفقاً لتقارير وكالة رويترز. هذه الإجراءات أثارت غضباً شعبياً واسعاً، ودفعت بالجمهوريين لمواجهة احتجاجات من ناخبيهم في لقاءات عامة، في وقت أصبحت فيه بعض سياسات الهيئة محل طعون قضائية أمام المحاكم الأمريكية. وفي مقابلة تلفزيونية مع شبكة 'CBS News'، أقر ماسك بأن حملته لخفض الإنفاق لم تحقق النتائج المرجوة، مشيراً إلى أن مشروع قانون الإنفاق الجديد الذي أقره مجلس النواب 'يقوض جهود الهيئة'، عبر تضمينه إعفاءات ضريبية واسعة وتخفيضات إنفاقية، يُتوقع أن ترفع العجز الوطني إلى 4 تريليونات دولار خلال عشر سنوات. ارتدادات اقتصادية وانتقادات بتضارب المصالح انسحاب ماسك من مهمته الحكومية يعيده إلى جدول أعمال مزدحم بين إدارة شركاته العملاقة مثل 'تسلا' و'سبيس إكس' ومنصة الذكاء الاصطناعي 'إكس إيه آي'. لكن الخروج من المشهد السياسي لا يخلو من آثار اقتصادية، إذ شهدت أسهم 'تسلا' تراجعاً حاداً في ظل ما وصفه مراقبون بتأثير قرارات ماسك السياسية على أدائه الاقتصادي، وسط اتهامات له بتضارب المصالح بين دوره الحكومي ومصالحه التجارية. تساؤلات حول مشروع 'الكفاءة الحكومية' بينما تصر إدارة ترامب على أن الهيئة حققت أهدافاً مهمة في كبح البيروقراطية وخفض الإنفاق، يرى منتقدوها أن نتائجها اقتصرت على تسريحات جماعية دون حلول بديلة، وأكدوا أن مشروع قانون الإنفاق الأخير فضح التناقض في الخطاب الحكومي، إذ أن التخفيضات المقترحة قد تؤدي إلى عجز مالي أكبر بدل تقليصه. ويُعد انسحاب ماسك من إدارة 'الكفاءة الحكومية' نهاية فصل قصير لكن مثير للجدل في تاريخه المهني، ويطرح تساؤلات مفتوحة حول حدود تداخل عالم التكنولوجيا مع القرار السياسي في الولايات المتحدة.

اوتو زون

منذ 11 ساعات

• اوتو زون

الكشف الرسمي عن لاند روفر ديفيندر 2026 الفيس ليفت الجديدة

كشفت لاند روفر عن ديفيندر 2026 فيس ليفت، بتصميم خارجي أكثر عصرية، ومحرك D350 ديزل جديد بقوة 350 حصان. كما حصلت المقصورة على شاشة 13.1 بوصة وعجلة قيادة محدثة، لتستكمل ديفيندر مسيرتها كأحد أقوى سيارات الطرق الوعرة في العالم. لا شك ان اسم ديفيندر يعتبر من الأسماء الاولي بفئة السيارات الـ SUV المخصصة للاستخدام علي الطرق الوعرة, والتي حصدت شعبية ضخمة علي مر السنوات, خصوصا بجيلها الحالي, و الذي تم بيع اكثر من 57 الف نسخة منه في السوق الإنجليزي فقط, و اليوم تعلن شركة لاندروفر تقديم النسخة الفيس ليفت من ديفيندر, و التي حصلت علي عدد ضخم من التغيرات الخارجية والداخلية, و التحديثات بمنظومات القوة, واليكم كل التفاصيل... منظومات القوة في لاند روفر ديفيندر 2026 الفيس ليفت الجديدة حصلت لاندروفر ديفيندر علي عدة تغيرات بالنسبة لمنظومات القوة, حيث تم تغير نسخة D300 الي D350, و التي تقدم بمحرك سداسي الأسطوانات ديزل بقوة 350 حصان, و عزم دوران 700 نيوتن متر, بزيادة 50 حصان و 50 نيوتن متر عن النسخة القديمة, مع الإبقاء علي باقي النسخ نفسها بدون تغيير, و حتي النسخة الأكثر قوة والتي مازالت تقدم بالمحرك الـ 5.0 لتر بشاحن هوائي "سوبر تشارجر" وذلك بالرغم من تقديم سيارات رينج روفر الجديدة بمحرك 4.4 لتر توين تربو من بي ام دبليو. التصميم الخارجي في لاند روفر ديفيندر 2026 الفيس ليفت الجديدة من الخارج حصلت ديفيندر علي مصابيح امامية LED دائرية ولكن بتصميم محدث, مع صادم امامي اكثر رياضية مع فتحات تهوية اكبر حجما, ولمسات باللون الفضي اسفل الصادم, مع عجلات رياضية جديدة بقياسات تصل الي 22 بوصة, و مرايا وسقف باللون الأسود, وخيارات جديدة للالوان الخارجية, ومن بينها لون ازرق مط, مع مصابيح خلفية بتحديثات بسيطة, و غيرها من التغيرات. التصميم الداخلي في لاند روفر ديفيندر 2026 الفيس ليفت الجديدة حصلت ديفيندر الجديدة علي شاشة وسطية 13.1 بوصة, مع لوحة عدادات رقمية جديدة, و عجلة قيادة محدثة, مع المزيد من التجهيزات الداخلية القياسية, وغيرها.

رائج

منذ يوم واحد

• رائج

"السفر واقفًا".. فكرة جديدة في عالم الطيران منخفضة التكلفة

بين الحين والآخر، تخرج شركات الطيران بتصريحات أو أفكار تبدو للوهلة الأولى غير معقولة. ولكن عندما يكون صاحب الفكرة هو مايكل أوليري، الرئيس التنفيذي لشركة "راين إير"، فإن كل شيء وارد، بما في ذلك السفر في الطائرة واقفًا. في عام 2009، فاجأ أوليري الجميع عندما تحدث عن خطة غير مسبوقة: تذاكر طيران مقابل يورو واحد فقط، بشرط أن يتخلى الركاب عن فكرة الجلوس. هذه الفكرة، التي وُصفت بالجنون، لم تكن الوحيدة، بل جاءت ضمن مجموعة مقترحات لتقليص تكلفة الرحلة إلى أدنى حد، بما في ذلك فرض رسوم على استخدام دورة المياه وأحزمة الأمان. فهل كانت هذه التصريحات مجرد دعاية إعلامية؟ أم أن الفكرة اقتربت من التحول إلى واقع؟ هذا ما نحاول استكشافه في هذا التقرير. الفكرة الأصلية: إثارة أم ابتكار؟ حين تحدث أوليري عن المقاعد الواقفة، لم يكن يمزح – أو على الأقل هذا ما أكده لاحقًا في لقاءات تلفزيونية. قال إنه أراد أن يجعل تذاكر الطيران شبه مجانية، مع تعويض التكاليف عبر فرض رسوم على كل خدمة داخل الطائرة. كانت الفكرة أن تُجهّز الطائرة بمقاعد شبيهة بسرج الدراجة، يقف عليها الركاب بطريقة مريحة نسبيًا خلال الرحلات القصيرة. هدفه؟ تقليل مساحة المقاعد، وزيادة عدد الركاب، وتقديم تجربة سفر لا مثيل لها في السعر. لكن لم تمر هذه التصريحات مرور الكرام، إذ واجهت الشركة انتقادات حادة من سلطات الطيران ومن الرأي العام، ما دفع "راين إير" إلى التراجع حينها، مع تأكيد أن "الفكرة كانت مجرد إثارة إعلامية". مقاعد Skyrider: الواقع يقترب أم لا يزال بعيدًا؟ رغم أن فكرة أوليري توقفت إعلاميًا، إلا أن شركة إيطالية تدعى Aviointeriors عادت وأعادت إحياء المفهوم من جديد من خلال نموذج مقعد يُدعى Skyrider 2.0 – مقعد شبه واقف صُمم خصيصًا للرحلات القصيرة جدًا، مع حزام أمان ومسند خفيف للظهر. هذا التصميم جذب انتباه الشركات منخفضة التكلفة، إذ يسمح بزيادة عدد الركاب بنسبة تصل إلى 20%، وتقليل تكلفة التشغيل. لكن حتى الآن، لم تعتمد أي شركة طيران هذا النموذج فعليًا. الأهم من ذلك، أن شركة "راين إير" نفت أي نية حالية لاعتماد هذا النوع من المقاعد، وأكدت أنه لا توجد خطط مستقبلية قريبة لتنفيذ الفكرة. ما وراء الفكرة: تسويق أم استراتيجية؟ من الواضح أن مقترحات أوليري – سواء كانت المقاعد الواقفة أو الرسوم على الحمام – كانت تهدف إلى شيء أعمق من مجرد خفض التكاليف: إثارة الجدل، لفت الأنظار، وترويج صورة "راين إير" كأكثر الشركات جرأة في عالم الطيران. ورغم أن شيئًا من هذه الأفكار لم يُنفذ فعليًا حتى الآن، إلا أنها ساعدت الشركة في تحقيق غايتها التسويقية: ترسيخ مكانتها كخيار أرخص وأكثر واقعية للمسافرين الباحثين عن الحد الأدنى من التكاليف. ✈️Low-cost airlines introduce 'standing' seats Passengers won't sit but lean against narrow supports. The concept, called Skyrider 2.0, allows airlines to increase the number of seats on board by about 20%. The design is intended for flights lasting up to 2 hours, according to… — NEXTA (@nexta_tv) May 22, 2025 فكرة السفر واقفًا في الطائرة قد تبدو بعيدة عن المنطق، لكنها بالفعل طُرحت على طاولة النقاش، ودرستها بعض الجهات بجدية. ومع أن التنفيذ ما زال غير مطروح في الأفق القريب، إلا أن النقاش المتجدد حولها يطرح سؤالًا مهمًا: إلى أي مدى يمكن التضحية بالراحة من أجل السعر؟ وفي الوقت الذي يبقى فيه "Skyrider" نموذجًا تجريبيًا فقط، تبقى فكرة أوليري واحدة من أغرب ما طُرح في تاريخ صناعة الطيران – فكرة أثارت الجدل، وربما... ستُطبق يومًا ما.