
لندن: سفينة تتعرض لهجوم في البحر الأحمر قبالة اليمن بأسلحة نارية وقذائف آر بي جي، وفقًا لوكالة بحرية بريطانية
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، الذي يأتي في ظل توتر متزايد في الشرق الأوسط على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس، والحرب بين إيران وإسرائيل، والغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع نووية إيرانية.
وقالت
مركز عمليات التجارة البحرية للمملكة المتحدة
، التابع للجيش البريطاني، إن فريق أمن مسلح على متن السفينة التي لم يتم الكشف عن هويتها رد بإطلاق النار، وإن "الوضع لا يزال مستمرًا". وأضاف أن الهجوم وقع على بُعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة اليمنية، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
وأضاف المركز: "السلطات تُجري تحقيقًا".
وأصدرت شركة "أمبري" الخاصة للأمن البحري تنبيهًا قالت فيه إن سفينة تجارية "تعرضت لهجوم من قبل ثمانية زوارق سريعة أثناء إبحارها شمالًا في البحر الأحمر"، وأضافت أن الهجوم لا يزال جاريًا.
وفي وقت لاحق، ذكرت "أمبري" أن السفينة تعرضت أيضًا لهجوم من زوارق مسيرة تحمل قنابل، ما قد يمثل تصعيدًا خطيرًا في المنطقة. وقالت إن زورقين مسيرين أصابا السفينة، في حين تم تدمير زورقين آخرين من قبل الحراس المسلحين على متن السفينة.
أسطول البحرية الأمريكية الخامس، المتمركز في الشرق الأوسط، أحال الاستفسارات إلى القيادة المركزية الأمريكية، التي لم ترد على الفور على طلب التعليق.
وكان الحوثيون قد أطلقوا
صواريخ وهجمات بطائرات مسيرة
ضد سفن تجارية وعسكرية في المنطقة، في ما تصفه قيادة الجماعة بأنه دعم لوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة.
قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، اعترفت بوقوع الهجوم، لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى، واكتفت ببث خطاب لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. ومع ذلك، ذكرت شركة "أمبري" أن السفينة المستهدفة تندرج ضمن "الملف المعتاد للأهداف الحوثية"، دون أن توضح التفاصيل.
بين نوفمبر 2023 ويناير 2025، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية بصواريخ وطائرات مسيرة، ما أدى إلى غرق سفينتين ومقتل أربعة بحارة. وقد أدى ذلك إلى تراجع كبير في حركة التجارة عبر ممر البحر الأحمر، الذي يمر عبره سنويًا ما تصل قيمته إلى تريليون دولار من السلع.
وقد أوقف الحوثيون هجماتهم ضمن هدنة ذاتية حتى شنت الولايات المتحدة هجومًا واسعًا ضد الجماعة في منتصف مارس، وانتهت تلك الهدنة بعد أسابيع. ومنذ ذلك الحين، لم يهاجم الحوثيون أي سفينة، لكنهم واصلوا بين الحين والآخر إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل. وفي يوم الأحد، أعلنت الجماعة إطلاق صاروخ نحو إسرائيل، وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترضه.
وفي الوقت ذاته، لا تزال الحرب الأوسع التي بدأت قبل عقد من الزمن بين الحوثيين والحكومة اليمنية المنفية والمدعومة من تحالف تقوده السعودية، في حالة جمود. وقد اشتبكت قوات خفر السواحل اليمنية، الموالية للحكومة المنفية، مع سفينة واحدة على الأقل في البحر الأحمر في وقت سابق.
كما ينشط قراصنة من الصومال في المنطقة أيضًا، رغم أن أهدافهم غالبًا ما تتمثل في خطف السفن من أجل السرقة أو طلب فدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
اليمن: إنقاذ طاقم السفينة التي تعرضت لهجوم قبالة الحديدة في البحر الأحمر
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن طاقم سفينة اشتعلت فيها النيران جراء هجوم في البحر الأحمر الأحد جرى إنقاذهم بعد أن غادروها في أعقاب تسرب المياه إليها، في هجوم وصفته شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري بأنه "يحمل طابع" جماعة الحوثي اليمنية. والهجوم الذي وقع قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليمن هو الأول الذي ترد بلاغات عنه في الممر الملاحي الحيوي منذ منتصف أبريل (نيسان). وذكرت مصادر أمنية بحرية أن ناقلة البضائع السائبة "ماجيك سيز" المملوكة لجهة يونانية وترفع علم ليبيريا تسربت إليها المياه بعدما هاجمتها زوارق بحرية مسيرة. وقالت الهيئة إن جميع أفراد طاقم الناقلة بخير بعد أن أنقذتهم سفينة تجارية عابرة. وأضافت الهيئة والشركة في تقريرين أن ثمانية زوارق صغيرة استهدفت السفينة في البداية بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبل أن يرد فريق أمني مسلح على السفينة بإطلاق النار. وقالت "أمبري" في تحذير منفصل إن السفينة تعرضت لاحقاً لهجوم من أربع وحدات بحرية مسيرة. وأضافت: "اصطدمت اثنتان من الوحدات البحرية المسيرة بجانب السفينة مما ألحق أضراراً بحمولتها". وذكرت الهيئة أن الهجوم تسبب في اندلاع حريق على متن السفينة. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، لكن "أمبري" قالت إن تقييمها يشير إلى أن السفينة "ينطبق عليها المعايير التي حددها الحوثيون لاستهداف السفن". وقالت الهيئة والشركة إن هجوم الأحد وقع على بعد 51 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة باليمن. ولا يزال التوتر في الشرق الأوسط متصاعداً بسبب الحرب في غزة وما تلاها من حرب بين إسرائيل وإيران استمرت 12 يوماً والغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية في يونيو (حزيران).


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
إعلام عبري: طائرات إسرائيلية ألقت 56 قنبلة في الهجوم الأخير على مواني الحديدة
قالت وسائل إعلام عبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات عنيفة على مواني الحديدة غرب اليمن، بعد ساعات من اعتراض إسرائيل صاروخ باليستي وهجوم استهدف سفينة شحن قبالة سواحل الحديدة. وذكرت القناة 14 الإسرائيلية بان سلاح الجو الإسرائيلي ألقى 56 قنبلة في غاراته على اليمن. في ذات السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الطائرات المقاتلة ألقت نحو 20 صاروخًا ثقيلًا على مواقع في مدينة الحديدة، بالتزامن مع إستمرار الغارات الجوية على المواني اليمنية غرب البلاد. وفي وقت لاحق ذكرت القناة 11 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال أنهى ما سماها بـ "عملية العلم الأسود" التي استهدفت مواقع لجماعة الحوثي غربي اليمن. وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، مهاجمة أهدافًا تابعة للحوثيين في مواني الحديدة ورأس عيسى والصليف إلى جانب محطة الكهرباء في رأس الكثيب بالحديدة غرب اليمن. وقال جيش الاحتلال في بيان له، إن عشرات الطائرات الحربية أغارت بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية على بنى تحتية تابعة لنظام الحوثي الارهابي ودمرتها ، مشيرا إلى أن " من بين البنى التحتية التي تم استهدافها موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف" . ولفت البيان إلى أن جماعة الحوثي تستخدم الموانئ ـ التي تم قصفها ـ لنقل وسائل قتالية من النظام الإيراني والتي يتم استخدامها للدفع بـ "مخططات إرهابية" ضد إسرائيل وحلفائها . وأضاف: يستغل النظام الحوثي المجال البحري لتفعيل القوة وتنفيذ " اعتداءات إرهابية" ضد سفن نقل وتجارة في منطقة الملاحة الدولية حيث تثبت الأهداف المستهدفة كيفية استخدام النظام الحوثي للبنى التحتية المدنية لـ "أغراض إرهابية" . وأوضح أن من بين الاهداف التي تم قصفها في ميناء رأس عيسى ، استهداف السفينة التجارية GALAXY LEADER والتي استولى عليها الحوثيون في شهر نوفمبر 2023م، مشيرا إلى أن جماعة الحوثي وضعت "على متن السفينة نظام ردار ويستخدمونه لمراقبة القطع البحرية في المجال الدولي بغية الترويج لأنشطة إرهابية". ولفت إلى أنه تم استهداف محطة الكهرباء في رأس كثيب بمزاعم أن جماعة الحوثي تستخدمها "كبنية تحتية رئيسية لدمج الكهرباء لأنشطة عسكرية ". وأشار البيان، إلى إن هذه الغارات تأتي في ضوء هجمات متكررة ينفذها النظام الحوثي ضد إسرائيل ومواطنيها وبنى تحتية مدنية فيها والتي تشمل إطلاق مسيرات وصواريخ أرض أرض نحو أراضيها . ونوه البيان، إلى أن جماعة الحوثي تعمل كـ "ذراع مركزية للنظام الإيراني وتتلقى تمويلًا ووسائل قتالية لأنشطتها وتعتبر شريكًا في الأنشطة الارهابية الإيرانية حول العالم" . وفي وقت سابق، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الإثنين، تهديداته لجماعة الحوثي بدفع ثمن باهظ عقب غارات جوية عنيفة استهدفت ميناء الحديدة غرب اليمن. وقال كاتس في بيان له: " الحوثيون سيدفعون ثمنا باهظا وكما حذرت سابقا قانون اليمن هو نفس قانون طهران"، في إشارة للهجمات العنيفة التي شنتها إسرائيل على إيران خلال 12 يوما. وأضاف: " من يحاول إيذاء إسرائيل سيتعرض للأذى ومن يرفع يده ضدها ستقطع ". وأردف: " هاجمنا أهدافا إرهابية في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومحطة رأس الكثيب للطاقة ". ولفت إلى مهاجمة إسرائيل سفينة غالاكسي ليدر التي اختطفها الحوثيون قبل سنتين بذريعة أن جماعة الحوثي تستخدمها لـ "أنشطة إرهابية ".


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
شعارٌ لغزة وقذيفةٌ لمنزل مواطن يمني.. جولة في بازار الشعارات الحوثية
خلال ساعات من وقوعها، صارت جريمة اغتال الشيخ صالح حنتوس إلى العنوان الأبرز وكانت سبباً للفت أنظار العالم العربي، الذي كان بدأ ينخدع بشعارات الحوثي في نصرة غزة والقضية الفلسطينية التي أطلقها مستغلا "طوفان الأقصى" في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، إلى حقيقة تلك الشعارات، وكيف تُستخدم كورقة سياسية لا علاقة لها بجوهر القضية. وخلال مسيرتهم لم يترك الحوثيون قضية عادلة إلا واتخذوا منها شعارا لتغطية سوء أعمالهم، يفهم اليمنيون ذلك، ويعرفون الميليشيا جيدا منذ أطلقت شعارها الأول "الحفاظ على المذهب الزيدي من مد الوهابية" أواخر القرن العشرين في محافظة صعدة بأقصى الشمال اليمني، مرورا بشعار "مظلومية صعدة" وعشرات الشعارات بين ذلك وبين شعار "إسقاط الجرعة" الذي أخفت خلفه مطامع اجتياح صنعاء والسيطرة على البلاد وإشعال الحرب، وليس انتهاءً بشعار "إسناد غزة". في منتصف ٢٠٢٣، عثر مواطنون على ١٦ جثة لمواطنين في جرف بمديرية حرف سفيان، شمال محافظة عمران، بعد ١٣ عاما على اختفائهم، كان الحوثيون قد قتلوهم وأخفوهم، وكانت الذريعة أنهم ذاهبون "للقتال مع البشمركة وصغير بن عزيز"، وفق اعتراف القيادي الحوثي البارز يوسف المداني للقبائل لاحقا. ليذكرنا بشماعة القتال في تلك المرحلة "البشمركة"، وهو المسمى الذي استعاروه من اسم القوات الكردية لتخويف الناس من القبائل والجيش الذي كان يواجههم في الحرب السادسة عام ٢٠١٠. وهكذا، ابتكروا في كل مرحلة شعارا ليغطوا جرائمهم، وكما كان "إسقاط الجرعة" غطاء لمئات الجرائم من إسقاط للدولة ونهب الممتلكات وتفجير البيوت والمساجد والقتل واستباحة البلاد، والذي تغير بمجرد تدخل تحالف دعم الشرعية إلى "التصدي للعدوان" و"الحج بالبنادق" التي لم يذهب ضحاياها سوى يمنيين، يأتي شعار "نصرة غزة" مؤخرا للهدف نفسه. ففي بلدة المعذب بمديرية السلفية في محافظة ريمة، قُتل الشيخ حنتوس، أحد أبرز مشايخ تعليم القرآن في منطقته، في عملية اقتحام نفذتها ميليشيا الحوثي مطلع يوليو الجاري، بعد يوم من الحصار والقصف الذي شاركت فيه عشرات الأطقم المسلحة، وجُرحت زوجته خلاله، وقُتل أحد أحفاد أخيه. حاصر الحوثيون القرية، وقصفوا، واختطفوا جثمان الشيخ، واقتادوا رجال القرية إلى جهات مجهولة، فيما تُركت النساء وسط وضع إنساني بالغ القسوة، في الوقت نفسه الذي كان متحدث الميليشيا يلقي بيانا يتحدث فيه عن ما زعم أنه إطلاق صاروخ إلى دولة الكيان الإسرائيلي؛ نصرة لغزة. الصاروخ الحوثي لم يحدث شيئا في إسرائيل، لكن قذائف الجماعة قتلت الشيخ، وكانت التهمة الرسمية التي ساقتها الجماعة ضده: التحريض على الفوضى ورفض مواقف الجماعة الداعمة للقضية الفلسطينية. اتهامٌ أثار موجة سخرية وغضب في أوساط يمنية وعربية، فالشيخ حنتوس كان من أكثر الداعمين للمقاومة الفلسطينية، منذ عقود، عبر جمع التبرعات وإقامة المحاضرات والندوات الداعمة، لكنه دعمٌ لم يمر عبر "النسخة المعتمدة" من التضامن الحوثي. في بيان لشرطة الجماعة بمحافظة ريمة، قالت الميليشيا إن الشيخ كان يمارس التحريض ضد ما وصفته بـ"الدولة والشعب اليمني الداعمين لفلسطين"، وأضافت أن "حملة أمنية" داهمت منزله بعد رفضه لإنذارات سابقة. كتب الصحفي الفلسطيني ياسر الزعاترة: "لا أسوأ من الجريمة غير تبريرها... حشر فلسطين في السياق ضرب من الابتذال والإساءة لقضيتها". أما الصحفي العراقي عثمان المختار فاستعاد جريمة مشابهة في العراق عام 2006، حين قُتل محفظ قرآن آخر على يد ميليشيا محلية، ليقول إن "الوجع يتكرر بتوقيع المليشيات ذاتها، مهما اختلفت الأسماء". هذه المفارقة المؤلمة دفعت فاطمة المسوري زوجة الشيخ، حنتوس، وهي الأخرى معلّمة قرآن، إلى أن تصرخ: "أخبروا من صدّق الحوثي بنصرة غزة، أن عبدالملك يفعل بنا ما يفعله نتنياهو بأهلنا في غزة"، العبارة التي تداولها يمنيون وعرب بكثافة، لخصت الخديعة الكبرى التي سقط فيها كثيرون ممن انبهروا بصواريخ الجماعة، ونسوا أن تلك الصواريخ لم تجرح جنديا إسرائيليا، بينما قتلت دعاة ونشطاء ومواطنين ودمرت قرى ومساجد داخل اليمن. وما حدث في ريمة، بحسب مراقبين وناشطين، لا يمكن فصله عن استراتيجية حوثية إيرانية أوسع: استخدام الشعارات الكبرى لتبرير القمع الداخلي، وفي سوق الشعارات الحوثية، كل شيء يُعاد تأويله وتطويعه لخدمة مشروع سياسي مغلق على فكرة "الحق الإلهي" في السلطة والحكم. الصحفي علي الفقيه كتب على حسابه بمنصة إكس: "كل قرآن لا يثبت لهم الولاية ويمنحهم الأحقية الحصرية في الحكم والعلم إلى الأبد هو ليس قرآنًا بنظرهم ولا يعنيهم. الله والنبي وعلي والقدس والأقصى وكل المقدسات بالنسبة لهذه الجماعة مجرد يافطات لدكانهم الكبير". وتكشف حادثة ريمة عن سلوك طويل الأمد، اتخذته الجماعة منذ سنوات، في استهدافها للمساجد ودور تحفيظ القرآن والعلماء المستقلين، لكن في حالة حنتوس، تضاعفت رمزية الجريمة: رجل أعزل، سبعيني، قضى عمره في التعليم، يُقتل لأنه لم يسلم المنبر للميليشيا. يقول صحفيون وناشطون، إن الدرس الذي قدّمه الشيخ صالح حنتوس بدمه، وكما كان درسا في العقيدة والشموخ والإباء والعزة والكرامة والثبات، هو أيضا درس في الإدراك السياسي، لقد كشف أن شعار "المقاومة" يمكن أن يُستخدم كقيد، وأن اسم "القرآن" يمكن أن يُحوّل إلى رخصة للقتل، وأن القدس يمكن أن تُستدعى لتبرير تدمير قرية يمنية أو قتل شيخ أعزل.