logo
ترامب يتحرك صوب الاحتياطي الفيدرالي.. ضغوط متزايدة على باول

ترامب يتحرك صوب الاحتياطي الفيدرالي.. ضغوط متزايدة على باول

من المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقر الاحتياطي الفيدرالي اليوم الخميس، لينضم إلى مسؤولين آخرين في الإدارة طلبوا جولة في الموقع للاطلاع على أعمال تجديد البنك المركزي.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيزور مجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم الخميس، في خطوة مفاجئة تصعد التوتر بين البنك المركزي والإدارة الأمريكية. ومن المقرر أن تستغرق الزيارة ساعة تقريبًا.
ركز كبار مسؤولي البيت الأبيض على تجديد مكاتب الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن بتكلفة 2.5 مليار دولار، في إطار سلسلة من الانتقادات الموجهة لرئيسه جيروم باول.
لطالما انتقد ترامب باول، الذي عينه في المنصب لأول مرة عام 2017، لعدم خفضه أسعار الفائدة. لكن الانتقادات تزايدت في الأسابيع الأخيرة.
قاد نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، جيمس بلير، ورئيس ميزانية البيت الأبيض، روس فوت، الجهود المبذولة للتركيز على أعمال التجديد، وألمح الرئيس الأسبوع الماضي إلى أن تجاوز التكاليف قد يُشكل مخالفة تستوجب إقالة باول. لكنه تراجع عن موقفه مُشيرًا إلى أنه لا ينوي إقالة رئيس مجلس الإدارة قبل انتهاء ولايته في مايو/أيار المقبل.
انتقادات ترامب لسياسات باول
وانتقد ترامب مرارا رئيس المجلس جيروم باول لعدم خفضه أسعار الفائدة بمعدلات كبيرة، ووصفه بأنه "أحمق" يوم الثلاثاء وعبر علنا عن رغبته في إقالته.
كان الرئيس الجمهوري قد رشح باول لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي خلال فترة ولايته الأولى، لكنه لم يرق له اختياره بسبب الخلافات حول أسعار الفائدة والاقتصاد. ورشحه كذلك الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن لولاية ثانية.
اتهامات البيت الأبيض لمجلس الاحتياطي
واتهم مسؤولو البيت الأبيض مجلس الاحتياطي بسوء إدارة عملية تجديد مبنيين تاريخيين في واشنطن العاصمة مشيرين إلى ضعف الرقابة واحتمال حدوث احتيال.
وقال البيت الأبيض إن ترامب سيزور مجلس الاحتياطي في الساعة الرابعة عصرا (06:00 بتوقيت أبوظبي) اليوم الخميس. ولم يذكر ما إذا كان ترامب سيجتمع مع باول.
ولم يرد مسؤول في البنك المركزي بعد على طلب للتعليق.
تأثير الانتقادات على الأسواق المالية
وتسببت الانتقادات العلنية التي وجهها ترامب لباول وتلميحه إلى احتمال إقالته في اضطراب الأسواق المالية سابقا وتهديد الدعامة الرئيسية للنظام المالي العالمي المتمثلة في أن البنوك المركزية مستقلة وبعيدة عن التدخل السياسي.
وعادة ما يحجم الرؤساء الأمريكيون عن التعليق على سياسة مجلس الاحتياطي احتراما لاستقلاليته لكن ترامب، الذي ينسف أسلوبه في الحكم الأعراف السياسية، لم يتبع هذا المثال.
فمنذ عودته إلى منصبه في يناير كانون الثاني، هاجم ترامب المؤسسات من شركات المحاماة إلى الجامعات والمؤسسات الإعلامية في محاولة لإعادة تشكيل المجتمع الأمريكي بما يتماشى مع رؤيته.
واستخدم اللهجة الحادة نفسها ضد مجلس الاحتياطي في محاولة للضغط على باول لخفض أسعار الفائدة، وألقى باللوم عليه لعدم تحفيز الاقتصاد بشكل أكبر.
aXA6IDgyLjIzLjIwOC4yMTIg
جزيرة ام اند امز
FI
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«تسلا» تمنح ماسك أسهماً بقيمة 29 مليار دولار
«تسلا» تمنح ماسك أسهماً بقيمة 29 مليار دولار

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

«تسلا» تمنح ماسك أسهماً بقيمة 29 مليار دولار

نيويورك (رويترز) منحت شركة تسلا 96 مليون سهم جديد بقيمة 29 مليار دولار تقريباً إلى الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، في خطوة تهدف إلى إبقاء رجل الأعمال الملياردير على رأس القيادة، بينما يواجه حكماً قضائياً ألغى صفقة راتبه الأصلية لكونها غير عادلة تجاه المساهمين. وفي عام 2024، ألغت محكمة في ولاية ديلاوير حزمة تعويضات ماسك التي تعود لعام 2018، والتي تقدر قيمتها بأكثر من 50 مليار دولار، مشيرة إلى أن عملية موافقة مجلس إدارة «تسلا» كانت معيبة وغير عادلة تجاه المساهمين. وطعن ماسك على الحكم في مارس، وفي وقت سابق من هذا العام، قالت «تسلا» إن مجلس إدارتها شكل لجنة خاصة للنظر في بعض مسائل التعويضات المتعلقة بماسك، دون الكشف عن تفاصيل. وتمر الشركة بمرحلة تغيير، إذ يحوّل ماسك، أكبر مساهم فيها بحصة 13%، التركيز من صناعة سيارات كهربائية بأسعار معقولة إلى صناعة سيارات أجرة آلية وروبوتات شبيهة بالبشر، مما سيجعلها شركة للذكاء الاصطناعي والروبوتات بقدر أكبر من كونها شركة لصناعة السيارات.

روسيا: الحوار بين موسكو وواشنطن لا يزال مستمراً
روسيا: الحوار بين موسكو وواشنطن لا يزال مستمراً

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

روسيا: الحوار بين موسكو وواشنطن لا يزال مستمراً

موسكو، كييف، واشنطن (الاتحاد، وكالات) قال الكرملين، أمس، إن الحوار بين موسكو وواشنطن لا يزال مستمراً وأن الولايات المتحدة تواصل جهودها الدبلوماسية للتوسط في الملف الأوكراني. وذكر الكرملين في بيان رسمي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يستبعد عقد لقاء مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف وذلك في إطار الاتصالات الثنائية المستمرة بين موسكو وواشنطن. وأكد البيان أن موسكو تواصل الجهود لاستكمال كل الأعمال التحضيرية اللازمة لعقد لقاء بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، لافتاً إلى عدم استبعاد إمكانية انعقاد هذا اللقاء فور الانتهاء من الترتيبات الفنية على مستوى الخبراء قائم. وجدد تأكيد موسكو الالتزام الراسخ بفكرة أن التسوية السياسية والدبلوماسية تظل الخيار الأفضل لإنهاء النزاع في أوكرانيا. وحول القضايا النووية، ذكر البيان أن روسيا تتخذ موقفاً حذراً ومسؤولاً حيال التصريحات الصادرة في هذا الشأن وتولي اهتماماً وثيقاً لقضية منع الانتشار النووي، وتدعو جميع الأطراف إلى توخي الحذر والمسؤولية عند التطرق إلى هذا الموضوع. وأشار إلى أن الغواصات الأميركية لا تزال في حالة تأهب قتالي، مؤكداً أن هذه العملية مستمرة. وأمر ترامب الجمعة بنشر الغواصتين النوويتين ردّاً على تصريحات اعتبرها «استفزازية» صدرت عن مدفيديف الذي يصعّد لهجته إزاء الغرب على شبكات التواصل الاجتماعي منذ بدء الحرب في فبراير 2022. وبعد التقارب الذي باشره ترامب مع بوتين في بداية ولايته، لم يعد الرئيس الأميركي في الأسابيع الأخيرة يخفي استياءه من نظيره الروسي، مهدّداً بفرض عقوبات على موسكو إذا لم توقف حربها في أوكرانيا. أمنياً، قال جهاز الأمن الداخلي الأوكراني، أمس، إنه دمر مقاتلة روسية وألحق أضراراً بأربع طائرات عسكرية أخرى في ضربة بطائرات مسيرة على شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا. وذكر الجهاز في بيان أنه «استهدف مستودعاً للطيران العسكري، مما أدى إلى تدمير طائرة سوخوي 30 بشكل كامل وإلحاق أضرار بأخرى، إلى جانب إلحاق أضرار بثلاث قاذفات من طراز سوخوي 24». بدورها، أطلقت روسيا صاروخاً واحداً على الأقل طراز «كينجال» فرط صوتي فجر أمس، فيما من المرجح أن قاعدة عسكرية بغرب أوكرانيا كانت الهدف المقصود. وقال سلاح الجو الأوكراني، أمس، إنه يشتبه في أن الهدف كان قاعدة «ساتروكوستيانتينيف» الجوية. وتشير التقارير الأولية إلى أنه لم يكن هناك ضحايا أو مصابون بحسب سيرهي تورين حاكم منطقة «خميلينتسكي». وفي كييف، تحدث السكان عن سماع صوت دوي من عدة صواريخ فرط صوتية كانت تنطلق فوقهم. وصدرت تحذيرات من غارات جوية ثلاث مرات على مستوى البلاد خلال الساعات الأولى من صباح أمس، بعدما أقلعت مقاتلة روسية «إم أي جي31 كيه» قادرة على حمل صواريخ «كينجال». وحتى منتصف نهار أمس، قال سلاح الجو الأوكراني، إن بإمكانه التأكيد على إطلاق صاروخ «كينجال». كما أطلقت روسيا أيضاً 162 طائرة مسيرة. وبحسب السلطات الأوكرانية، جرى اعتراض كل الطائرات باستثناء طائرة تم اعتراضها أو إسقاطها باستخدام تدابير مضادة إلكترونية.

ترامب: على إسرائيل توفير الغذاء لأهالي غزة
ترامب: على إسرائيل توفير الغذاء لأهالي غزة

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

ترامب: على إسرائيل توفير الغذاء لأهالي غزة

واشنطن (وكالات) قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه يريد من إسرائيل أن توفر الغذاء للفلسطينيين بقطاع غزة المحاصر، وأنه لا يريد أن يموت الناس هناك من الجوع. وفي تصريحات أدلى بها بولاية بنسلفانيا، مساء أمس الأول، قال الرئيس الأميركي: «نريد من إسرائيل توفير الغذاء للفلسطينيين في غزة». وأضاف: «نحن نساهم بشكل كبير في توفير الغذاء لسكان غزة». والأسبوع الماضي، قال ترامب إن بلاده أرسلت مساعدات غذائية بقيمة 60 مليون دولار إلى غزة. وفي السياق، دعا 13 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب الأميركي، أمس، إدارة ترامب للاعتراف بدولة فلسطين. جاء ذلك في رسالة مشتركة بعثها النواب إلى الإدارة الأميركية، بحسب منصة «أكسيوس» الإخبارية. وأوضحت المنصة أن الأعضاء الموقعين على الرسالة دعوا جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store