
صحة وطب : 8 علامات تحذيرية تشير إلى إصابتك بمرض السكر
نافذة على العالم - يُعدّ مرض السكر من النوع الثاني حالةً شائعةً إذ يُصيب ملايين الأشخاص، ومع ذلك، إذا شخّصك الطبيب بالإصابة بمرحلة ما قبل السكر، فهناك استراتيجياتٌ للوقاية من هذه الحالة، وربما "عكس مسارها" قبل تفاقمها.
مرحلة ما قبل السكر، المعروف أيضًا باسم ارتفاع سكر الدم غير السكر، هو حالة تتجاوز فيها مستويات سكر الدم المستويات الطبيعية، ولكنها لا تكون مرتفعة بما يكفي لتشخيص داء السكر، وهو مصدر قلق صحي كبير يزيد من خطر الإصابة بداء السكر من النوع الثاني وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
غالبًا ما تكون أعراض ما قبل السكر قليلة أو معدومة، مما يجعل تشخيصها قبل تطورها إلى مرحلة السكر أمرًا صعبًا، ومع ذلك، هناك بعض العلامات التحذيرية التي يجب الانتباه لها والتي قد تشير إلى وجود مشكلة، وفقًا لتقرير موقع " Express".
تقترح مايو كلينيك 8 علامات دالة قد تساعد في تحديد ما يجب مناقشته مع الطبيب، وتشمل هذه:
1. التعب: يمكن أن يؤدي تقلب مستويات السكر في الدم إلى الشعور بالتعب.
2. عدم وضوح الرؤية: يمكن أن تؤدي التغيرات في مستويات السكر في الدم إلى عدم وضوح الرؤية.
3. زيادة الجوع: تُعرف أيضًا باسم الشراهة في تناول الطعام، وهي أحد الأعراض الشائعة لمرض السكر.
4. فقدان الوزن غير المبرر: حتى لو كنت تأكل أكثر، فقد يكون هذا علامة تحذير مبكرة لمرض السكر.
5. الجلد الداكن: يمكن أن يظهر على الرقبة والإبطين والفخذ.
6. علامات الجلد: على الرغم من أنها غير ضارة، إلا أن وجود العديد من علامات الجلد قد يكون علامة على الإصابة بمرض السكر من النوع 2.
7. بطء التئام الجروح والخدوش: يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى تلف الأعصاب والأوعية الدموية، مما يضعف الدورة الدموية.
8. زيادة الشعور بالعطش وكثرة التبول: عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة، تعمل الكلى بجهد أكبر لتصفية الجلوكوز الزائد.
لم يُفهم سبب الإصابة بمقدمات السكر بشكل كامل، ولكن يبدو أن التاريخ العائلي والجينات يلعبان دورًا حاسمًا، الطريقة الوحيدة للتأكد من إصابتك بمقدمات السكري هي من خلال فحص دم يُجريه طبيبك.
من خلال إدراك الحالة وإجراء تغييرات في نمط الحياة، قد تتمكن من تقليل خطر الإصابة بداء السكر من النوع الثاني، ويشمل ذلك إنقاص الوزن، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام ، وشرب كميات كافية من الماء، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والإقلاع عن التدخين ، وتقليل تناول السكر.
تغيرات فى نمط الحياة تساعد على السيطرة على السكر
تشمل التغييرات الجيدة الأخرى في نمط الحياة التي يجب مراعاتها ما يلي:
تجنب الإفراط في تناول السكريات المضافة عن طريق الحد من المشروبات السكرية والكعك والبسكويت والحلويات والوجبات الخفيفة.
الحد من أحجام حصص الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض والمعكرونة البيضاء.
دمج الألياف للوصول إلى هدف يتراوح بين 25 إلى 30 جرامًا يوميًا من خلال تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
الحد من الدهون المشبعة عن طريق اختيار البروتين الخالي من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم النجوم
منذ ساعة واحدة
- عالم النجوم
سلطة الجبنة البيضاء والخضروات.. غداء صيفي خفيف ومنعش
مع فصل الصيف وحرارته التي تُرهق الجسم، نحتاج إلى وجبات خفيفة لا تُسبب ثقلًا أو خمولًا، بل تمنحنا الانتعاش والطاقة دون أي شعور بالإجهاد. تُعد الجبنة البيضاء من أفضل مصادر البروتين الخفيف، فهي سهلة الهضم، قليلة الدهون (إذا اخترت النوع قليل الدسم)، وغنية بالكالسيوم الضروري للعظام. وعند دمجها مع الخضروات الطازجة، نحصل على وجبة متكاملة، مشبعة، ومنخفضة السعرات. المكونات : طريقة التحضير: قطّع الجبنة إلى مكعبات متوسطة الحجم. في طبق كبير، ضع جميع الخضروات المقطعة. أضف مكعبات الجبنة والزيتون فوق الخضروات. في كوب صغير، امزج زيت الزيتون وعصير الليمون والزعتر والفلفل الأسود، ثم اسكب الخليط فوق السلطة. قلّب برفق حتى تتجانس المكونات. قدّمها باردة مع قطعة من خبز الحبوب الكاملة أو التوست المحمص. فوائد الطبق: خفيف على المعدة ويُناسب الطقس الحار. غني بالبروتين والكالسيوم من الجبنة. يحتوي على ألياف وفيتامينات من الخضروات. يُشعرك بالشبع دون تخمة. مثالي لمتبعي الحميات أو من يبحثون عن وجبة سريعة وصحية.

24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
نصائح للحد من ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام.. تعرف عليها
يعاني الكثير من الأشخاص، من ارتفاع مستويات السكر بالدم بعد تناول الطعام، حيث أن بعد كل وجبة، يبدأ الجسم بتفكيك الطعام في المعدة وتحويله إلى وقود، وهذا يعني ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، وقد لا يكون ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد الوجبة مفيدًا على المدى الطويل، إذ يؤثر سلبًا على الكلى والأعصاب والعينين والقلب، وفيما يلي 3 طرق للسيطرة على ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام، وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز. ممارسة التمارين الرياضية بعد الأكل ينصح خبراء التغذية العلاجية، بممارسة التمارين الرياضية بعد تناول الطعام، وذلك للحد من خطر ارتفاع مستويات السكر في الدم، وإذا قمتَ بتمارين رفع الساق بعد تناول وجبة، يمكن خفض ارتفاع سكر الدم الناتج عن تلك الوجبة بنسبة تصل إلى 52%، كما يمكن لممارسة المشي تنشيط العضلات والمساعدة في تنظيم سكر الدم، وتعمل عضلات الساق كمضخات، تدفع الجلوكوز من مجرى الدم إلى الخلايا. المشي بعد الوجبات يقلل المشي بعد تناول الطعام يُقلل من ارتفاع سكر الدم الناتج عن تلك الوجبة بنسبة تصل إلى 30%، حيسث أن المشي بعد تناول الطعام، وخاصةً العشاء، يُخفض سكر الدم. اشرب خل التفاح قبل الوجبات ويساعد شرب الخل قبل الوجبة، على خفض ارتفاع سكر الدم الناتج عن تلك الوجبة بنسبة تصل إلى 30%، ولكن ينصح تخفيفه بالماء، حيث وجدت دراسة أن مكملات الخل تخفض استجابة الجلوكوز والأنسولين، وتعزز الشعور بالشبع بعد تناول الطعام. علامات خطيرة ومخفية لمرض السكري تتجاهلها النساء العلاج بالخلايا الجذعية لمرض السكري أمل جديد لتقليل الاعتماد على الأنسولين


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : دراسة: مواد غذائية بسيطة تقلل خطر السرطان بنسبة تقارب 60%
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 04:10 صباحاً نافذة على العالم - كشف علماء بريطانيون من جامعتي نيوكاسل وليدز عن مواد غذائية بسيطة يساعد تناولها يوميا في الحد من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي العلوي بنسبة 60% تقريبا كشفت دراسة نشرت في مجلة Cancer Prevention Research أن تناول أطعمة غنية بـالنشا المقاوم، مثل الموز غير الناضج، والشوفان، ورقائق الذرة، والبطاطس المسلوقة الباردة، والمعكرونة، والأرز، وخبز القمح الكامل، بالإضافة إلى الفاصوليا، والعدس، والبازلاء الخضراء، قد يسهم في الحد من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي. يُعد النشا المقاوم نوعا من الكربوهيدرات لا يهضم في الأمعاء الدقيقة، بل يصل إلى الأمعاء الغليظة، حيث يغذي البكتيريا النافعة التي تلعب دورا محوريا في حماية الجهاز الهضمي. وهو يشبه الألياف في خصائصه الوقائية. وقد تم التوصل إلى هذه النتائج من خلال دراسة دولية شملت نحو 1000 مريض من مختلف أنحاء العالم ممن يعانون من متلازمة لينش، وهي اضطراب وراثي يزيد خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، وعلى رأسها سرطان الأمعاء قبل سن الخمسين. وخلال الفترة من 1999 إلى 2005، أعطى الباحثون جزءا من المشاركين 30 غراما من مسحوق النشا المقاوم يوميا – ما يعادل تقريبا تناول موزة خضراء واحدة يوميا – فيما حصلت المجموعة الأخرى على دواء وهمي، دون أن يعرف أي من المشاركين أو الباحثين المجموعة التي ينتمي إليها كل فرد. وبعد متابعة طويلة استمرت 10 إلى 20 عاما من نهاية التجربة، أظهرت النتائج أن النشا المقاوم لم يؤثر على معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء، لكنه قلّل خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي بنسبة تصل إلى 60%، وتشمل هذه: سرطان المريء، وسرطان المعدة، والقنوات الصفراوية، والبنكرياس، والمعي الاثني عشري. واللافت في نتائج الدراسة أن هذا التأثير الوقائي استمر لعقد كامل بعد توقف المشاركين عن تناول النشا المقاوم. ويعتقد الباحثون أن النشا المقاوم يؤثر في أيض الأحماض الصفراوية داخل الأمعاء، ما يُقلل من إنتاج مركّبات قد تلحق الضرر بالحمض النووي الخلوي وتحفّز نمو الخلايا السرطانية. إلا أنهم أكدوا الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد الآلية البيولوجية لهذا التأثير.