
جنيف.. المواصلات العامة مجاناً بشكل مؤقت لمكافحة التلوث
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تشهد جنيف الواقعة في الجزء الغربي الناطق بالفرنسية من سويسرا، ذروة خطيرة من تلوث الأوزون، وهو غاز ضار يمكن أن يسبب مشاكل في التنفس، ويؤدي إلى الصداع، ونوبات الربو.
وذكر البيان الصادر عن مقاطعة جنيف أن منظومة مكافحة الضباب الدخاني في المدينة أظهرت أن تركيزات الأوزون تجاوزت عتبة السلامة الصحية البيئية، البالغة 180 ميكروجراماً لكل متر مكعب على مدار 24 ساعة.
ووصلت درجات الحرارة، الثلاثاء، إلى 37 درجة مئوية، إذ أصدرت الحكومة تحذيرات من ارتفاع الحرارة في الأجزاء الغربية والجنوبية من سويسرا.
وقال مكتب البيئة في مقاطعة جنيف إن درجات الحرارة المرتفعة، وتراجع الغطاء السحابي يسببان تراكم ملوثات الأوزون، مما يجعل انقشاعها يستغرق وقتا أطول.
التخلي عن السيارات
واستجابة لذلك، أصبحت وسائل النقل العام مجانية لأول مرة، الأربعاء، في جميع أنحاء المقاطعة، لتشجيع السكان والزوار على التخلي عن سياراتهم واستخدام الحافلات والترام والقطارات والقوارب، بهدف تقليل انبعاثات حركة المرور.
وقالت مكتب البيئة إن "التدابير المتخذة بموجب هذا البروتوكول الطارئ تهدف إلى تقليل انبعاثات أكسيد النتروجين، لا سيما من خلال تحسين النقل العام والحد من حركة المركبات المسببة للتلوث بشكل أكبر".
وبين الساعة السادسة صباحاً (0400 بتوقيت جرينتش) والعاشرة مساء، يُسمح فقط للسيارات ذات الانبعاثات المنخفضة بالتنقل داخل وسط المدينة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
دراسة تكشف: عضلات الساق القوية تحمي الأطفال من السمنة
كشفت دراسة جديدة نُشرت في المجلة الأوروبية لطب الأطفال (European Journal of Pediatrics) أن الأطفال والمراهقين الذين يعانون السمنة (Obesity) ويملكون قوة أكبر في عضلات الساق، هم أقل عرضة للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (Metabolic Syndrome – MetS). وأكد الباحثون أن تعزيز النشاط البدني (Physical Activity) منذ سن مبكرة يلعب دورًا مهمًا في دعم سلامة العضلات والحفاظ على الصحة الأيضية على المدى الطويل. أسباب سمنة الأطفال قاد الدراسة أليساندرو غاتي (Alessandro Gatti) وفريق من مختبر النشاط الحركي المكيف (LAMA) بجامعة بافيا (University of Pavia)، حيث شملت 62 طفلًا ومراهقًا تتراوح أعمارهم بين 7 و17 عامًا ممن لديهم مؤشر كتلة جسم مرتفع. وتم تقييم اللياقة البدنية عبر ثلاثة مجالات: اللياقة القلبية التنفسية، القوة العضلية، والسرعة-الرشاقة. كما تم قياس شدة متلازمة التمثيل الغذائي باستخدام مؤشرات مثل ضغط الدم، الكوليسترول، الدهون الثلاثية، ومستويات السكر في الدم. وأظهرت النتائج أن قوة عضلات الأطراف السفلية، المقاسة عبر اختبار القفز الطويل، ارتبطت بانخفاض واضح في احتمالات الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي. وبيّنت الدراسة أن زيادة بمقدار 24 سم في مسافة القفز ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بنسبة 53%. في المقابل، لم تظهر اللياقة القلبية التنفسية أو السرعة-الرشاقة علاقة كبيرة بمتلازمة التمثيل الغذائي في هذه العينة. كما تبين أن القوة العضلية مرتبطة عكسيًا مع مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم ونسبة الخصر إلى الطول. نصائح هامة عن الأطفال وأكد الباحثون أن النتائج رغم محدودية العينة، تعزز أهمية دمج تمارين تقوية العضلات في برامج النشاط البدني للأطفال والمراهقين، خاصة ممن يعانون السمنة. وأوصت الدراسة بأن تلعب المبادرات الصحية دورًا أكبر في توعية الأسر والمجتمع بأهمية النشاط البدني المبكر في الوقاية من الأمراض المزمنة. وخلصت إلى أن تشجيع الأطفال على ممارسة النشاط البدني المنتظم وتمارين القوة يمكن أن يسهم في الحد من المخاطر الأيضية ودعم صحتهم على المدى الطويل.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
كيف تختار التمارين وفق شخصيتك؟ دراسة تجيب
كشفت دراسة جديدة صادرة عن جامعة يونيفرسيتي كوليدج لندن (University College London) وجود علاقة واضحة بين سمات الشخصية ونوع التمارين الرياضية التي يختارها الأفراد. الدراسة، التي أجريت على أكثر من 130 متطوعًا بمستويات مختلفة من اللياقة البدنية، بيّنت أن التوافق بين طبيعة الشخصية وخطة التمرين يمكن أن يزيد من مستويات الدافعية ويُحسن النتائج الصحية. أنماط الشخصية والتمارين المفضلة ووجد الباحثون أن أصحاب الشخصية الانبساطية (Extroversion) يميلون إلى التمارين عالية الكثافة مثل تدريبات HIIT (التدريب المتقطع عالي الكثافة)، التي تجمع بين فترات قصيرة من النشاط المكثف يليها استشفاء قصير. ويتماشى الطابع الاجتماعي والحيوي لهذه التمارين مع طبيعة الانبساطيين، مما يجعلهم يستمتعون بممارستها في مجموعات. أما الأشخاص ذوو مستويات عالية من العصابية (Neuroticism)، والذين يميلون إلى القلق أو التفكير الزائد، ففضلوا التمارين القصيرة والخاصة بعيدًا عن المراقبة. كيف تؤثر شخصيتك على اختيار التمارين؟.. دراسة جديدة تكشف - المصدر | shutterstock وأظهرت النتائج أن هذا النمط من التمارين ساعدهم في تقليل مستويات التوتر بشكل ملحوظ ومنحهم شعورًا أكبر بالسيطرة والاستقلالية. وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن الأشخاص ذوي سمة الضمير الحي (Conscientiousness) يركزون عادة على التمارين الهوائية وتمارين تقوية العضلات الأساسية. وهؤلاء الأفراد يفضلون خططًا رياضية منظمة تتماشى مع أهداف صحية طويلة المدى، مثل تحسين اللياقة العامة أو الوقاية من الأمراض، أكثر من سعادتهم الفورية بالتمرين. أهمية ربط التمارين بسمات الشخصية الأفراد الذين يتميزون بسمّة الانفتاح (Openness)، ويعرفون بالفضول والإبداع، وجدوا متعة أكبر في الأنشطة الأقل إجهادًا مثل الرقص، اليوغا، أو المغامرات الخارجية، بدلاً من التدريبات عالية الكثافة التقليدية. وهذا النمط يعكس ميلهم للتجديد والتنوع واستكشاف تجارب جديدة غير متكررة. اقرأ أيضًا: دراسة تكشف أثر التمارين الهوائية المعتدلة على الإحساس الداخلي والمزاج وخلص الباحثون إلى أن تخصيص التمارين بما يتماشى مع طبيعة الشخصية لا يجعلها أكثر استدامة فحسب، بل يعزز النتائج الصحية على المدى الطويل. وأوضحت الدكتورة فلامينيا رونكا (Flaminia Ronca) من جامعة يونيفرسيتي كوليدج لندن، أن فهم تأثير الشخصية على اختيارات التمرين يمكن أن يساعد الأفراد على الالتزام بعادات رياضية أفضل وتحقيق نتائج ملموسة دون أن يشعروا بأنها عبء، بل عادة مجزية.


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
هل الشاي الساخن يهدد سلامتك؟ دراسة تكشف المخاطر
أثارت دراسات حديثة تساؤلات حول ما إذا كانت المشروبات شديدة السخونة قد تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان المريء، مما يدفع عشاق الشاي والقهوة إلى التساؤل عن سلامة هذه العادة اليومية. وفي هذا السياق وعما إذا كانت المشروبات الساخنة قد تسبب السرطان، قال استشاري جراحة الأورام بمستشفيات KIMS في ثين بالهند، الدكتور هيتيش سينغهافي، لموقع «only my health»: «المشكلة ليست في القهوة أو الشاي بحد ذاتهما، بل في درجة الحرارة العالية، ففي عام 2016، صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، المشروبات شديدة السخونة (65 درجة مئوية/149 فهرنهايت فأعلى) على أنها ربما مسرطنة للإنسان، ووضعتها في الفئة 2A، إلى جانب أمور مثل اللحوم الحمراء أو دخان الحطب الداخلي». وأكد في هذا الإطار، أن السبب ليس المشروب نفسه، بل تأثير درجة الحرارة العالية على بطانة المريء، مشيرًا إلى أن تصنيف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان يعكس قوة الأدلة وليس بالضرورة مدى الخطورة في الحياة اليومية. وتتركز معظم الدراسات البشرية في مناطق مثل أمريكا الجنوبية (حيث يُشرب الـ«ماتيه» ساخناً)، وبعض أجزاء آسيا والشرق الأوسط، حيث يستهلك الناس مشروبات شديدة السخونة تقليدياً. وتشير تحليلات شاملة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون طعاماً أو مشروبات ساخنة بانتظام لديهم احتمالية أعلى بنسبة 60% للإصابة بسرطان المريء الحرشفي، مع نسبة مخاطر نحو 1.6 للمشروبات الساخنة مقارنة بالمشروبات الدافئة أو الباردة. وفي دراسة بريطانية شملت نحو نصف مليون مشارك، تبين أن من يفضلون الشاي أو القهوة شديدة السخونة لديهم معدل إصابة أعلى بسرطان المريء الحرشفي، وهذا الارتباط ازداد بشكل تدريجي بغض النظر عن نوع المشروب. وفي عام 1991، صنفت الوكالة الدولية القهوة في الفئة 2B (ممكن أن تكون مسرطنة)، لكن بعد مراجعة أكثر من 1000 دراسة، تم إزالتها من القائمة لعدم وجود أدلة كافية. وأشار الدكتور «سينغهافي» إلى دراسة صينية وجدت أن شرب الشاي بدرجات حرارة عالية يرتبط بزيادة مخاطر سرطان المريء، خصوصا عند دمجه مع التدخين أو استهلاك الكحول المفرط، لكن هذه الدراسة اعتمدت على تقارير ذاتية قد تكون غير دقيقة. وأوضح أن الفكرة هي أن تناول السوائل شديدة السخونة بشكل متكرر قد يسبب حروقاً دقيقة أو تلفاً في بطانة المريء، وعندما يحل الجسم محل الخلايا التالفة باستمرار، تزداد احتمالية تحول هذه المناطق إلى آفات سرطانية. وأظهرت تجارب على الحيوانات في دراسة عام 2021 أن الماء الساخن (70 درجة مئوية) يزيد من انقسام الخلايا والآفات ما قبل السرطانية. وتابع: ليس بالضرورة أن نشعر بالقلق حيث لا توجد أدلة قوية تثبت أن المشروبات الساخنة وحدها تسبب السرطان، خصوصا في السياق الغربي حيث يكون سرطان المريء الغدي (وليس الحرشفي) أكثر شيوعاً، وفقاً لمركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان، فهناك عوامل أخرى مثل التدخين، استهلاك الكحول المفرط، السمنة، والارتجاع الحمضي تشكل مخاطر أكبر بكثير». ونصح الطبيب الهندي بعدة تعليمات لتناول المشروبات الساخنة بأمان: - ترك المشروب يبرد: الانتظار دقيقة أو التحريك قد يخفض درجة الحرارة 10-15 درجة مئوية. - اختيار درجة حرارة دافئة بدلاً من شديدة السخونة: تجنب المشروبات التي تزيد على 65 درجة مئوية. - تناول رشفات صغيرة: تجنب شرب كميات كبيرة من السوائل شديدة السخونة لتقليل تأثيرها على المريء. - التركيز على عوامل الخطر الرئيسية مثل الإقلاع عن التدخين وتقليل الكحول، وهي أكثر تأثيراً على مخاطر السرطان. واختتم الطبيب الهندي تصريحاته قائلاً: «هناك ارتباط محتمل بين المشروبات شديدة السخونة وسرطان المريء الحرشفي، لكن المشكلة تكمن في درجة الحرارة وليس المشروب، كما تزداد المخاطر مع درجات الحرارة العالية (65 درجة مئوية فأكثر) وكميات كبيرة على مدى طويل، خصوصا مع عوامل مثل التدخين والكحول». أخبار ذات صلة