logo
أنباء عن هدوء في السويداء بسوريا بعد إعلان انسحاب مقاتلي العشائر

أنباء عن هدوء في السويداء بسوريا بعد إعلان انسحاب مقاتلي العشائر

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد
دمشق-رويترز
ذكر سكان في السويداء بسوريا أن الهدوء ساد اليوم الأحد بعد إعلان الحكومة انسحاب مقاتلي العشائر البدوية من المدينة ذات الأغلبية الدرزية، وفي وقت كثفت فيه الولايات المتحدة الدعوات لوقف القتال.
وقال أحد سكان منطقة على مشارف المدينة إن دوي الأعيرة النارية لم يسمع صباح اليوم الأحد. وقال مصدر من الدروز في المنطقة إن الهدوء يسود معظم المناطق. ووصف كنان عزام، وهو طبيب أسنان، الوضع صباح اليوم الأحد بأنه هدوء يشوبه التوتر، لكنه قال لرويترز إن السكان ما زالوا يعانون نقص المياه والكهرباء.
وأضاف في اتصال هاتفي أن المستشفيات خارج الخدمة، ولا يزال هناك الكثير من القتلى والجرحى. وبدأ القتال قبل أسبوع باشتباكات بين البدو ومسلحين من الدروز. وأرسلت دمشق بعد ذلك قوات لوقف القتال، لكنها اتهمت بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق بحق الدروز وتعرضت لغارات إسرائيلية ثم انسحبت بموجب وقف لإطلاق النار تم الاتفاق عليه يوم الأربعاء.
وأعلنت الرئاسة السورية عن وقف جديد لإطلاق النار في وقت مبكر من صباح أمس السبت، لكنه سرعان ما انهار مع تجدد القتال، ما سلط الضوء على التحدي الذي يواجهه الرئيس أحمد الشرع في بسط سلطته على البلد المنقسم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريا.. بدء خروج عوائل البدو المحتجزين في مدينة السويداء
سوريا.. بدء خروج عوائل البدو المحتجزين في مدينة السويداء

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

سوريا.. بدء خروج عوائل البدو المحتجزين في مدينة السويداء

أعلنت وسائل إعلام سورية، اليوم الاثنين، بدء خروج العائلات المحتجزة من مدينة السويداء، جنوب غربي سوريا، وذلك بعد جهود الوساطة التي بذلتها الحكومة السورية في هذا الشأن. ونشرت وزارة الداخلية السورية صورا للحظات الأولى لخروج عوائل البدو المحتجزين في مدينة السويداء منذ عدة أيام، حيث استقبلهم العميد أحمد الدالاتي، قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، والعميد شاهر عمران، قائد الأمن الداخلي في محافظة درعا. وكان قائد الأمن الداخلي في السويداء ، أكد السعي للإفراج عن عائلات البدو المحتجزة في المحافظة. كما شدد المسؤول الأمني على ضرورة التزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار، وفتح المجال لمؤسسات الدولة للقيام بدورها في إعادة الأمن والاستقرار إلى المحافظة. وفي وقت سابق من ليلة الاثنين 21 يوليو، دخلت حافلات تتبع للحكومة السورية إلى مدينة السويداء لإجلاء 1500 شخص من عشائر البدو من داخل المدينة. وأكد قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء ، العميد أحمد الدالاتي، في وقت سابق من الإثنين، أن الإفراج عن عائلات البدو المحتجزة في المحافظة سيتم خلال الساعات القادمة. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن الدالاتي قوله: "نتيجة لجهود الوساطة التي تبذلها الحكومة السورية مع الأطراف في محافظة السويداء، والتي تركز على وقف التصعيد وتعزيز المصالحة، سيتم الإفراج عن عائلات البدو المحتجزة في المحافظة خلال الساعات القادمة". وأضاف: "سيتم ضمان عودتهم الآمنة إلى ديارهم، في إطار التزام الدولة بحماية جميع أبنائها والحفاظ على وحدة النسيج الوطني". وتابع قائلا: "نؤكد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار من جميع الأطراف، وفتح المجال لقيام مؤسسات الدولة بأخذ دورها في إعادة الأمن والاستقرار إلى المحافظة".

حافلات حكومية تدخل إلى السويداء لإجلاء المصابين والمحتجزين
حافلات حكومية تدخل إلى السويداء لإجلاء المصابين والمحتجزين

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

حافلات حكومية تدخل إلى السويداء لإجلاء المصابين والمحتجزين

وأكد قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء ، العميد أحمد الدالاتي، في وقت سابق من الإثنين، أن الإفراج عن عائلات البدو المحتجزة في المحافظة سيتم خلال الساعات القادمة. ونقلت وكالة الأنباء السورية"سانا" عن الدالاتي قوله: "نتيجة لجهود الوساطة التي تبذلها الحكومة السورية مع الأطراف في محافظة السويداء، والتي تركز على وقف التصعيد وتعزيز المصالحة، سيتم الإفراج عن عائلات البدو المحتجزة في المحافظة خلال الساعات القادمة". وأضاف: "سيتم ضمان عودتهم الآمنة إلى ديارهم، في إطار التزام الدولة بحماية جميع أبنائها والحفاظ على وحدة النسيج الوطني". وتابع قائلا: "نؤكد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار من جميع الأطراف، وفتح المجال لقيام مؤسسات الدولة بأخذ دورها في إعادة الأمن والاستقرار إلى المحافظة". وفي سياق متصل، أكد محافظ السويداء مصطفى البكور، أن الأولوية في المحافظة هي لتلبية الحاجة الإنسانية والاستجابة العاجلة للنداءات داخل المدينة، في ظل النقص الكبير في المواد الإغاثية والخدمات الأساسية نتيجة تضرر البنية التحتية. وأوضح البكور في تصريح لـ"سانا"، أن المحافظة كثفت من جهودها لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، مشيرا إلى أن التواصل قائم مع عدد من المرجعيات بهذا الخصوص. وأعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية هند قبوات، مساء الأحد، دخول جزء من المساعدات الإغاثية بشكل عاجل إلى السويداء. وقالت الوزيرة قبوات في تصريح لـ"سانا"، إن المساعدات "دخلت السويداء بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية، وذلك للتخفيف من معاناة الأهالي، ريثما يستقر الوضع الأمني ويتم السماح بدخول الوفد الحكومي وبقية المساعدات الإنسانية". وأضافت قبوات أن الوزارة "تعمل على تقديم المساعدات بالتعاون مع عدد من الشركاء، أبرزهم الهلال الأحمر العربي السوري ومنظمات إنسانية أخرى". وأشارت إلى أن المساعدات شملت مواد غذائية وطبية أساسية، إلى جانب دعم لوجستي واسع النطاق يهدف الى تعزيز قدرات الاستجابة في محافظتي السويداء ودرعا. وارتفع عدد القتلى جراء أعمال العنف التي اندلعت الأسبوع الماضي في السويداء بجنوب سوريا، الى 1120 قتيلا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد. وأحصى المرصد في عداد القتلى 427 مقاتلا و298 مدنيا من الدروز. وفي المقابل، قتل 354 من عناصر وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام، إضافة الى 21 من أبناء العشائر. كما أفاد المرصد بأن الغارات التي شنتها اسرائيل خلال التصعيد، أسفرت عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية. وتشهد المدينة ذات الغالبية الدرزية هدوءا منذ صباح الأحد، غداة إعلان الرئاسة السورية وقفا لإطلاق النار، انتشرت بموجبه قوات الأمن الداخلي في أجزاء من المحافظة، تزامنا مع انسحاب مقاتلي العشائر الذين خاضوا اشتباكات دامية ضد مسلحين دروز محليين.

زيارة باراك إلى لبنان.. إنذار أميركي أخير أم مناورة تفاوضية؟
زيارة باراك إلى لبنان.. إنذار أميركي أخير أم مناورة تفاوضية؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

زيارة باراك إلى لبنان.. إنذار أميركي أخير أم مناورة تفاوضية؟

وما بين مشروع نزع السلاح مقابل انسحاب إسرائيلي، وتوجّس لبناني من غياب الضمانات، تتصاعد الضغوط الأميركية والإسرائيلية في وقت يشهد الإقليم تقلبات متسارعة، لا سيما بعد أحداث السويداء ومخاوف التهديدات عبر الحدود السورية. زيارة باراك لم تكن مدرجة على جدول الثلاثاء المقبل كما كان متوقعا، لكن سفر الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى البحرين عجّل بقدومه. بحسب الكاتب والباحث السياسي رضوان عقيل، فإن باراك وصل وبدأ سلسلة من اللقاءات والاتصالات "غير المرئية" التي تتجاوز الرؤساء الثلاثة لتطال مجموعة من النواب والجهات السياسية من داخل وخارج الحكومة. هذا الطابع "الطارئ" للزيارة يعكس رغبة أميركية واضحة في تسريع التفاوض وإبلاغ لبنان بموقف حاسم، خصوصا أن واشنطن تبدو قاب قوسين أو أدنى من إغلاق هذا الملف دبلوماسيا أو الذهاب إلى خيارات أكثر صرامة. الرد اللبناني: تفاهم داخلي وتحفّظ سيادي يؤكد عقيل خلال حديثه إلى "غرفة الأخبار" على "سكاي نيوز عربية" أن الرد اللبناني بات جاهزا وتم تسليمه فعليا للمبعوث الأميركي حتى قبل لقاءاته الرسمية، وهو نتيجة توافق بين الرؤساء الثلاثة، جوزيف عون ، نواف سلام، ونبيه بري. هذا الرد، وفق عقيل، رغم قبوله مبدأ البحث في سلاح حزب الله ، مشروط بضمانات أميركية صارمة تقضي بانسحاب إسرائيلي حقيقي من الجنوب ومنع تكرار الاعتداءات. وأضاف عقيل: "بكلمات أخرى، الدولة اللبنانية لا تمانع النقاش في مستقبل سلاح الحزب، لكنها لا تنوي تقديم أي التزام حاسم ما لم تحصل على مقابل ملموس يضمن أمن لبنان وسيادته. بهذا المنطق، تنسج بيروت مقاربتها السياسية، واضعة مسؤولية الخطوة الأولى على واشنطن وتل أبيب". حزب الله: من سلاح المقاومة إلى معركة الوجود في المقابل، لا يظهر حزب الله أي استعداد للتخلي عن سلاحه في الظرف الراهن، إذ يربط بقائه بعدم التزام إسرائيل بأي من تعهداتها السابقة، خصوصا ما يتعلق بوقف إطلاق النار، ويعتبر أن "تجارب الماضي" لا تشجع على الوثوق بأي ضمانات أميركية أو إسرائيلية. لكن الأهم أن الحزب – وفق تحليل عقيل – لم يعد يقدّم نفسه فقط كمقاومة ضد إسرائيل، بل كطرف يخوض "معركة وجودية" لحماية الطائفة الشيعية ، خاصة في الجنوب. ويشير عقيل إلى أن هناك تخوّفا فعليا داخل الحزب من سيناريو يشمل ليس فقط نزع السلاح بل تهجير الشيعة من مناطقهم، وتحويل الجنوب إلى منطقة عازلة مكشوفة أمام نيران إسرائيل. هذا الخطاب يساهم في تعبئة القاعدة الشعبية للحزب، ويربط أمنها ببقاء السلاح، مع استثمار الوقائع الإقليمية، وتحديدا ما يجري في السويداء، لتغذية سردية "التهديد القادم من الشرق" – أي من الجماعات المسلحة في سوريا – وليس فقط من إسرائيل. أحداث السويداء: ذريعة أمنية إضافية؟ يُبرز حزب الله ما يجري في السويداء كعنصر إضافي في ملف الأمن اللبناني، إذ يشير إلى احتمال تسلل جماعات مسلحة من سوريا عبر الحدود الشرقية نحو البقاع. وقد دفع هذا التخوّف وفق عقيل بالحزب وأهالي بعض القرى المسيحية والشيعية إلى تنظيم حراسات ليلية على امتداد السلسلة الشرقية. وتأتي هذه الوقائع لتقوي حجج الحزب أمام أي محاولة نزع سلاح، إذ يقول: إذا لم تكن الدولة السورية قادرة على ضبط مناطقها، وإذا لم يتلقَ النظام نفسه ضمانات أميركية، فكيف يمكن للبنان الاعتماد على التزامات واشنطن وتل أبيب؟ اجتماع بري – باراك: محطة حاسمة في مسار التفاوض يلفت عقيل إلى أن اللقاء الأهم لباراك في زيارته الحالية سيكون مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يُتوقع أن يقدّم موقفا مفصلا يحمل بين طياته رفضا للضغوط الأميركية، مدعوما بجملة معطيات تهدف إلى التشكيك في صدقية "الضمانات" التي تقدمها إدارة الرئيس دونالد ترامب. أبرز ما سيثيره بري في هذا اللقاء يتعلق بمستقبل قوات "اليونيفيل"، خاصة بعد أن خفض الكونغرس الأميركي المساهمة المالية المخصصة لها. وفي ظل هذا التراجع، يصبح القرار 1701 مهددا، ويبدو من وجهة نظر بري أن الضمانات الأميركية غير مكتملة، ما يعني أن أي خطوة لبنانية بنزع سلاح الحزب ستكون مخاطرة غير محسوبة. واشنطن تضغط.. ولكن إلى أين؟ المعطيات التي بحوزة باراك واضحة: واشنطن تطلب من بيروت التزامات جدية بضبط سلاح حزب الله – على الأقل ما يتعلق بالصواريخ والمسيرات – مقابل التزام إسرائيلي بالانسحاب ومنع الاعتداءات. لكن الطرف اللبناني، بوساطته الرئاسية وبمباركة الثنائي الشيعي، يطالب بضمانات ملموسة ومكتوبة، لا مجرد وعود سياسية. ومن هنا، يرى عقيل أن باراك قد يغادر بيروت وقد حمّلها "الإنذار الأخير": عليكم أن تضبطوا سلاح حزب الله، وإلا فإن تداعيات الفشل ستتحملها الدولة اللبنانية. بين واشنطن وبيروت: حوار غير متكافئ؟ يبدو أن واشنطن تتحرك وكأنها في سباق مع الزمن، ربما لأن الإدارة الحالية تريد تحقيق إنجاز ملموس في هذا الملف قبل الانتخابات، أو قبل تصاعد التوتر إلى حدود الحرب. وفي المقابل، يعاني الموقف اللبناني من انقسام داخلي وتردد سيادي، فضلا عن شعور عام بعدم الثقة بالنوايا الغربية. وما بين حذر بيروت، وتمسك حزب الله بسلاحه، تتعقد خيوط المعادلة السياسية، ويبدو أن أي انفراج لن يحدث إلا إذا ضمنت واشنطن – قولا وفعلا – انسحابا إسرائيليا حقيقيا والتزاما بعدم التصعيد. هل نحن أمام لحظة حاسمة؟ زيارة باراك ليست كسابقاتها، فهي تحمل في طياتها مؤشرات على أن واشنطن قد تكون وصلت إلى "نهاية صبرها"، لكن التحديات اللبنانية – من هشاشة الدولة إلى سلاح الحزب وتوترات الحدود – تجعل من أي تسوية مسألة شديدة التعقيد. فبين سلاح حزب الله كعنصر توازن داخلي وخطر خارجي، وبين ضمانات لم تصل بعد، تبقى بيروت عالقة في مثلث الضغط الأميركي، والتهديد الإسرائيلي، والحسابات الداخلية. والسؤال الجوهري الآن: هل يتجه لبنان إلى مرحلة "فرض الخيارات" من الخارج، أم ينجح في اجتراح معادلة تحفظ سيادته، وتحمي أمنه، وتمنع اندلاع حرب جديدة على أرضه؟ الجواب مرهون بما سيحمله باراك في جولاته المقبلة، إن وُجدت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store