
رغم فعاليتها.. قنابل أمريكية تفشل في اختراق أنفاق الحوثيين
استخدمت الولايات المتحدة القاذفات الاستراتيجية الشبحية "بي-2" في عملياتها القتالية ضد حركة "أنصار الله الحوثي" في اليمن، حيث تم إطلاق قنابل جوية موجهة من طراز GBU-57، وهي قنابل مضادة للتحصينات تتميز بقدرتها الكبيرة على اختراق الأرض والتحصينات الخرسانية، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وتم تصنيع هذه القنابل بواسطة شركة "بوينج"، وهي قادرة على اختراق الأرض بعمق يزيد عن 60 مترًا، كما يمكنها تدمير الخرسانة المسلحة بسمك يصل إلى 19 مترًا.
ومع ذلك، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن القنبلة فشلت في تدمير مجمع صاروخي تحت الأرض كان قد بناه الحوثيون حركة الحوثيين.
وتمكنت الضربات الجوية الأمريكية من تدمير عدة مداخل للأنفاق، لكن الحوثيين استطاعوا بسرعة بناء مداخل جديدة لاستعادة الوصول إلى المنشآت المخفية تحت الأرض. وبالرغم من أن القنبلة GBU-57 تتمتع بقدرات اختراق كبيرة بحسب المواصفات المعلنة، إلا أنها لم تحقق فعالية عالية في هذه الحملة العسكرية.
وأشارت الصحيفة، أن قدرة الاختراق الفعلية للقنبلة قد تكون أعلى من المواصفات المنشورة، لكنها لم تكن كافية لتدمير المنشآت الحوثية كما كان متوقعًا، رغم وزنها الضخم الذي يتجاوز 13 طنًا.
والقنبلة GBU-57A/B هي قنبلة موجهة بالليزر ونظام GPS، ومصممة للتعامل مع التحصينات العميقة، ويبلغ وزنها 13,600 كيلوجرام، ما يجعلها من أثقل القنابل غير النووية في الترسانة الأمريكية. كما يبلغ طولها 6.2 متر، وقطرها 80 سم. وتتمتع بقدرة اختراق كبيرة تصل إلى 60 مترًا في الخرسانة المسلحة، و40 مترًا في الطبقات الصخرية الصلبة، و200 متر في التربة الطينية. كما تحتوي على نظام توجيه مدمج (GPS/INS) مع إمكانية إضافة توجيه بالليزر لتحسين الدقة.
أما رأسها الحربي فيحتوي على 2700 كيلوجرام من المتفجرات عالية القوة AFX-757. وتستطيع القاذفة الشبحية "بي-2 سبيريت" حمل قنبلتين من هذا النوع، كما يمكن تعديل طائرة "بي-52 ستراتوفورتريس" لحمل هذه القنابل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 10 ساعات
- يمرس
الضالع.. من النظرية إلى النصر
لقد مثّلت الضالع أول تقاطع حاد بين النضال السلمي الذي رعاه الحراك الجنوبي طيلة سنوات، وبين فعلٍ ميداني يُعيد للأرض اسمها، وللراية معناها، لم تكن الضالع مدينة تبحث عن التحرير لذاتها فقط، بل كانت تخوض معركة بالنيابة عن الجنوب كله، لتمنح المشروع التحرري ما كان يفتقده، البرهان العملي على أن الاستقلال ليس شعاراً، بل خياراً ممكناً. في الضالع، لم تسقط المدينة كما سقطت مدن الشمال أمام الحوثي. لم يُرفع فيها علم الجماعة الإخوانية ولا حتى شعارات الحوثي الهوجاء، ولم تُكسر فيها إرادة الناس، هناك صمدت المقاومة الشعبية، وقاتل الناس دون انتظار "الجيش الوطني" الذي كان منشغلاً حينها برسم خرائط تقاسم اليمن بين صنعاء ومأرب وتعز، كانت الضالع وحدها، ومع ذلك صنعت بداية النصر. انتهج الحراك منذ بدايته مسار السلمية، استجابةً لمتطلبات وظروف المرحلة، لكن في الضالع، كان هناك وعي مختلف، حيث آمن رجال بأن للحركة الوطنية أطوارًا ومستويات. فبينما كانت الجماهير تحتشد في تظاهرات سلمية تجوب المدن، كان هناك عمل دؤوب يجري في الخفاء لتحويل الفكرة إلى واقع، والانتقال بالنظرية إلى حيز التطبيق، لقد ترسخت قناعة لدى العسكريين الجنوبيين بأن الاستقلال الحقيقي لا يُنال إلا بحمايته بالقوة، واختاروا الضالع لتكون مسرحًا لهذه المهمة. إن قمع نظام صنعاء للمظاهرات السلمية، حجبه عن رؤية ما كان يُعدّ ويُجهّز في معاقل الجبال وفي عقول الرجال. عندما هاجم الحوثيون وقوات صالح مدينة الضالع، لم يكن أمام الناس إلا الدفاع، وهنا تحرّكت الذاكرة الجمعية للمقاومة الجنوبية: استُدعيت تجربة الدفاع عن الجنوب في حرب الاستقلال الأول وحرب صيف 1994، واستُنهضت قوى المجتمع من القرى إلى الجبهات، لم تأتِ كتائب التحرير من خلف الحدود، بل خرجت من الأزقة والمنازل، ومن ذاكرة الناس التي لم تنسَ أن الجنوب كان يومًا دولة ذات سيادة. كان لتحرير الضالع رمزية كبرى، أنها أول نقطة جنوبية تتحرر بالكامل خارج عباءة "الشرعية"، وقبل أي تنسيق رسمي، هذا الفعل الشعبي العفوي، المدعوم بروح الحراك وإرادة القتال، هو ما أعطى لمعركة الضالع بعدها التاريخي، الضالع لم تنتظر أحدًا، بل صنعت لحظتها بنفسها، وأعلنت أن الجنوب لا يحتاج إلى وصاية، بل إلى شجاعة. إن الذين يعتبرون معركة الضالع مجرد فصل من فصول الصراع مع الحوثيين، يقللون من شأنها عمدًا، لقد مثلت الضالع إيذانًا ببدء مرحلة جديدة، مرحلة يكون فيها الجنوب لاعبًا أساسيًا لا مفعولًا به، هناك، سقطت حجج فرض الوحدة بالقوة، وتبددت مقولات اليمن الواحد وأوهام التقسيم إلى أقاليم، وذلك في مواجهة واقع أن لا قاسم مشترك بين من يدافع عن وطنه، ومن جاء غازيًا بسلاح كهنوتي لإسقاط جغرافيا لا يقيم لها وزنًا ولا يعرف لها حرمة. من الضالع، انتقل الوعي التحرري إلى مرحلة ناضجة، انتقلنا من رفع العلم إلى حمايته، من ترديد الهتافات إلى تثبيت الخطوط الأمامية، ولذا، فإن الاحتفال بالذكرى العاشرة لتحرير الضالع ليس مجرد فعل رمزي، بل تجديد للعهد، بأن ما تحقق في تلك الجبهة، يجب أن يُستكمل على امتداد الجغرافيا الجنوبية. لقد صاغت الضالع المفهوم الميداني للاستقلال الثاني، لم يعد الاستقلال فكرة عاطفية، بل تحول إلى منظومة، مقاومة محلية، قيادة سياسية، وشعب مُتيقن من قضيته، في الضالع، بدأ الوعي بأن النصر ممكن، وهناك، ولدت قناعة بأن الجنوب قادر على حماية نفسه، وإدارة معاركه، دون الحاجة إلى انتظار تفويض من أحد. من الضالع إلى عدن إلى لحج ، بدأت تتشكل نواة القوة الجنوبية الحديثة، التي تجاوزت فكرة الفصائلية إلى مشروع وطني جامع. وبدعم صادق من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن مشاركتهم في التحالف العربي ، بدأت تتكوّن ملامح جيش جنوبي محترف، يحمل بندقيته تحت علمه، لا علم سواه. اليوم، بعد عشر سنوات، علينا أن نتعامل مع ذكرى تحرير الضالع كعلامة فاصلة، الضالع ليست فقط أول نصر عسكري، بل أول انتصار مفاهيمي، وهي تضع أمام الجنوبيين سؤالاً صريحاً، هل أنتم مستعدون لتحويل هذا النصر إلى مشروع دولة؟، هل أنتم جاهزون لجعل الضالع بداية لا نهاية، انطلاقة لا تذكار؟. التاريخ لا ينتظر، والفرص لا تتكرر، ومن يعرف الضالع جيدًا، يدرك أن ما بدأ هناك، لن ينتهي إلا في عدن ، عندما تُرفع راية الجنوب من جديد فوق قصر المعاشيق، لا كرمزية، بل كحقيقة سياسية غير قابلة للإنكار. عيدروس الزبيدي، ضالعيٌّ نعم، وجنوبيٌّ حتى النخاع، مليون نعم! هو حجر الزاوية في صرح مشروع وطن، قابضٌ على راية بلاده، يحملها بإباءٍ كما حملها الأبطال الحضارم في فجر الاستقلال الأول، لا شيء يضاهي عظمة أن تمسك بالجمرة الملتهبة، وأن تكون من القوة بمكانٍ بحيث لا تدعها تسقط من يدك أبداً. #الذكرى_العاشره_لتحرير_الضالع #الجنوب_العربي #موعدنا _عدن

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
المستشار الألماني: مفاوضات وقف النار بأوكرانيا قد تستغرق شهورا
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الخميس، إن جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار في أوكرانيا لا تزال في مراحلها الأولى، وقد تستغرق شهوراً، على الرغم من الزخم الدبلوماسي المتزايد في الأسابيع الأخيرة، فيما تعهّد بالدفاع عن منطقة البلطيق "ضد أي تهديد". وأضاف ميرتس في مؤتمر صحافي عُقد في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، حيث حضر حفل تأسيس أول وحدة عسكرية ألمانية دائمة في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية: "لسنا ساذجين. لا يوجد حل سريع"، في إشارة إلى احتمال تعثر محادثات السلام في أوكرانيا.وتابع: "هذه العملية بدأت للتو، وقد تستغرق أسابيع عديدة، وربما أشهراً"، وفق ما نقلت "بوليتيكو".وفي معرض تأكيده على استمرار الدعم العسكري الألماني لأوكرانيا، قال ميرتس إن حكومته تسعى جاهدةً للتوصل إلى حل دبلوماسي. وأضاف: "نحن لا نضيع أي فرصة سانحة للتوصل إلى حل دبلوماسي هنا. لكننا نعلم أننا لا نستطيع تحقيقه في وقت قصير".وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نقلت عن مصادر قولها إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ القادة الأوروبيين في "مكالمة خاصة" الاثنين، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لأنه يعتقد أنه يحقق انتصارات.وأشار المستشار الألماني إلى أهمية الوحدة الغربية، قائلاً إن التنسيق مع شركاء الاتحاد الأوروبي والتواصل مع المشرعين الأمريكيين سيظل محورياً في الاستراتيجية الألمانية، بحسب موقع "الشرق" الإخباري.واعتبر أنه "من مصلحة أمريكا أيضاً أن نواصل المضي قدماً معاً"، مضيفاً أن محادثاته مع أعضاء الكونجرس الأمريكي أظهرت دعماً واسعاً لاستمرار التوافق عبر الأطلسي.وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني السبت، إن أوروبا بعيدة كل البعد عن الحديث عن نشر قوات في أوكرانيا.وكان ميرتس قال في وقت سابق لدى وصوله إلى ليتوانيا للمشاركة في مراسم إنشاء لواء دبابات قتالية لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن "جيشه مستعد للدفاع عن منطقة البلطيق ضد أي تهديد".وقال ميرتس للصحفيين في العاصمة فيلنيوس، إلى جانب الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا: "نحن عازمون مع حلفائنا على الدفاع عن أراضي الناتو ضد أي تهديد"، حسبما نقلت "بلومبرج".وأضاف: "مع شركائنا، نحن عازمون على الدفاع عن أراضي التحالف ضد أي عدوان. أمن حلفائنا في منطقة البلطيق هو أمننا أيضاً".وشدد على أن ألمانيا تستثمر بكثافة في جيشها، إلى جانب نشر مئات الجنود من الجيش الألماني في ليتوانيا. كما شدد على أهمية وحدة حلف "الناتو" في مواجهة العدوان الروسي.قمة الناتووقال المستشار الألماني: "نقف بحزم إلى جانب أوكرانيا، ونقف أيضاً معاً كأوروبيين، ونلعب كفريق واحد مع الولايات المتحدة كلما أمكن".وسيشارك ميرتس ووزير الدفاع الليتواني بوريس بيستوريوس في مراسم إنشاء لواء الدبابات 45 في قلب العاصمة الليتوانية.وتهدف ألمانيا إلى إكمال إنشاء اللواء بحلول نهاية عام 2027، مع ما يصل إلى 5000 جندي على الأرض. وسيكون هذا أول لواء دبابات قتالية منتشر بشكل دائم في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية.وتأتي زيارة ميرتس إلى ليتوانيا في الوقت الذي يستعد فيه قادة الناتو للاجتماع الشهر المقبل لوضع أهداف جديدة لسدّ الثغرات في القدرات الدفاعية، ولمناقشة مسألة حجم الإنفاق الدفاعي الذي ينبغي أن ينفقه الأعضاء في أعقاب حرب أوكرانيا.وقال مصدر مطلع الاثنين، إن حلفاء أوكرانيا الغربيين يجرون مناقشات بشأن إمداد كييف بأنظمة دفاع جوي إضافية من طراز باتريوت بهدف التوصل إلى اتفاق قبل قمة الحلف.وحول أهداف القمة المقبلة، قال ميرتس: "يجب تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية على المدى الطويل، ويجب على صناعتنا الدفاعية توسيع قدراتها".وقال المستشار الألماني إن حلفاء الناتو عازمون على الدفاع عن أراضيهم. ومع توقع تراجع الولايات المتحدة عن التزاماتها الأمنية تجاه أوروبا في عهد الرئيس دونالد ترمب، تعهدت ألمانيا بلعب دور أكبر في دفاع القارة. وتعهد المستشار الجديد من يمين الوسط بتحويل الجيش الألماني إلى أقوى جيش تقليدي في أوروبا.وتتعرض جهود تعزيز التزامات الناتو لضغوط من الرئيس ترمب، الذي اشتكى من أن الولايات المتحدة تتحمل جزءاً كبيراً من تكاليف الأمن الأوروبي.


وكالة نيوز
منذ يوم واحد
- وكالة نيوز
ترامب يطفو يجلب فاني ماي وفريدي ماك العامة. إليك ما يمكن أن يعنيه مشتري المنازل والمستثمرين.
الرئيس ترامب قال هذا الأسبوع قد يأخذ Fannie Mae و Freddie Mac Public ، حيث انتهى من السيطرة الفيدرالية على مدار 17 عامًا على جزأين مركزيين من سوق الإسكان الأمريكي – وهي خطوة ارتدها حليف ترامب ولاحظت مستثمر وول ستريت بيل أكمان. إن إنهاء الحفاظ على فاني وفريدي – الذي يضمن تريليونات الدولارات من القروض العقارية – سيكون معقدًا ، ويقول النقاد إنها محفوفة بالمخاطر. أ يخطط للقيام بذلك في ولاية السيد ترامب الأولى لم يأت لتمرير. لكن الرئيس يقول إنه سيقرر 'في المستقبل القريب' ما إذا كان سيحاول مرة أخرى ، مشيرًا إلى عودة الشركات إلى الربحية منذ استحواذها الحكومية لعام 2008. وكتب السيد ترامب في الحقيقة في وقت متأخر من يوم الأربعاء ، 'إن فاني ماي وفريدي ماك في حالة جيدة للغاية ، ويلقيون الكثير من النقود ، ويبدو أن الوقت قد يكون على صواب' ، مما دفع تجمعًا مزدوجًا في الأسهم في اليوم التالي من كل من Fannie و Freddie ، الذي يتداول على المنضدة بدلاً من البورصة الرئيسية. لقد جذبت فكرة أخذ المؤسسات العامة التي ترعاها الحكومة بعض الدعم لسنوات ، حيث يجادل المدافعون عن أن فاني وفريدي يمكن أن يعملوا بشكل أفضل إذا تم إصدارهما من السيطرة الفيدرالية. يمكن أن يفيد إطلاق Fannie و Freddie بعض المستثمرين الذين اشتروا أسهم في الشركات على مر السنين ، حيث يراهنون على عرض فدرالي في نهاية المطاف من عمالقة الرهن العقاري. واحدة من أكبر – وأكثرها صخبا – هي أكمان ، التي استثمرت صندوق التحوط بيرشينج سكوير كابيتال في فاني وفريدي منذ أكثر من عقد من الزمان. تعد الشركة أكبر حامل خاص لفاني ، حيث يزيد قليلاً عن 115 مليون سهم وفقًا لبيانات S&P Capital IQ – التي تزيد قيمتها عن 1.2 مليار دولار بسعر يوم الجمعة. قال أكمان في مكالمة أرباح يوم الخميس إن بيرشينج سكوير تمتلك حوالي 220 مليون سهم في فاني وفريدي مجتمعين. من بين الشركات الرئيسية الأخرى للمؤسسين شركة Capital Research and Management Company ، التي لديها أكبر حصة معروفة في Freddie (350 مليون دولار) وثاني أكبر حصة في Fannie (أكثر من مليار دولار) ، وفقًا لـ S&P Capital IQ. كما استثمر بولسون وشركاه ، التي أسسها الملياردير جون بولسون ، في فاني وفريدي في نقطة واحدة ، وول ستريت جورنال ذكرت في عام 2021 – على الرغم من أن حجم حصتها الحالية غير واضح. منذ إعادة انتخاب السيد ترامب العام الماضي ، كان أكمان لديه علنا دفعت على X لإنهاء الحفظ الفيدرالي لـ Fannie و Freddie ، واصفاها بأنها صفقة جيدة لدافعي الضرائب التي يمكن أن تولد ما يصل إلى 300 مليار دولار للحكومة. في يناير ، وضع ميدان بيرشينج معا أ عرض تقديمي يسمى 'فن الصفقة' الذي جعل القضية بمزيد من التفصيل. 'ترامب يحب الصفقات الكبيرة وسيكون هذا أكبر صفقة في التاريخ. أنا واثق من أنه سينجزه' كتب في X في ديسمبر. عندما أعلن السيد ترامب يوم الأربعاء أنه 'يعطي جادة للغاية' للفكرة ، أكمان استجاب على x مع إبهام الرموز التعبيرية. في مكالمة الأرباح يوم الخميس ، قال أكمان: '(ث) شجعه بشدة إعلان الرئيس'. وقال أكمان أيضًا يوم الخميس إن الشركة لم تكن على دراية بأي خطط من قبل إدارة ترامب لإطلاق سراح فاني وفريدي من المعهد. يشتهر به حادة elbowed استراتيجية الاستثمار الناشط و رهانات عصر الوباء ، صنع أكمان موجات في الأشهر الأخيرة بسبب وجهات نظره السياسية. هو أيد السيد ترامب في عام 2024 ولديه أخذ الهدف في قيادة جامعة هارفارد بسبب تعاملها مع احتجاجات حرب إسرائيل هاماس. لقد دفع المتشككان في إطلاق فاني وفريدي ، مثل السناتور الديمقراطي إليزابيث وارن ، إلى الفكرة ، محذرين من أنه يمكن أن يفيد المستثمرين لخطر تعطيل سوق الرهن العقاري. '(الرئيس) لم يأت إلى الكونغرس مع أي نوع من الخطة لفاني ماي وفريدي ماك – وآخر ما نحتاجه هو خصخصتها بطريقة تكافئ وول ستريت أثناء قيادة أسعار المساكن للأشخاص الذين يتعارضون بالفعل لشراء المنازل'. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض هاريسون فيلدز في بيان 'إن إدارة ترامب ملتزمة بتعزيز الوكالة الفيدرالية لتمويل الإسكان (FHFA) لتعزيز مهمة الرئيس المتمثلة في استعادة حلم ملكية المنازل لجميع الأميركيين. سيتم تقييم أي إجراءات قيد النظر بعناية بطريقة آمنة وسليمة للتسليم على جدول الأعمال التاريخي للرئيس.' ورفض ميدان Ackman's Pershing التعليق على CBS News. لم يرد FHFA – الذي يشرف على فاني ماي وفريدي ماك – لطلب التعليق. ما هي فاني ماي وفريدي ماك – ولماذا يمكن خصخصتهما؟ أنشأت الحكومة فاني ماي وفريدي ماك – أو ، بشكل أكثر رسمية ، الرابطة الوطنية الرهن العقارية الفيدرالية ومؤسسة قرض القروض المنزلية الفيدرالية – في القرن العشرين ، حيث يعود فاني ماي إلى الكساد العظيم. إنهم يشترون بشكل أساسي القروض العقارية من المقرضين مثل البنوك ويجمعونها معًا في الأوراق المالية المدعومة من الرهن العقاري والتي يمكن بيعها لجميع أنواع المستثمرين-وهي مساحة تُعرف باسم سوق الرهن العقاري الثانوي. الهدف من هذا العمل هو جلب المزيد من الأموال إلى نظام الإقراض السكني في البلاد ، مما يسهل على العائلات العادية شراء منزل. فاني ماي يصف نفسه كـ 'العمود الفقري للرهن العقاري لمدة 30 عامًا.' لعقود من الزمن ، كان كل من فاني وفريدي شركات متداولة علنًا ، على الرغم من أن العديد من المراقبين اعتقدوا أنهم يعملون مع 'ضمان ضمني' بأن الحكومة ستدخل إذا تم تهذيب أي من الشركة. ولكن بعد أن أشعلت أزمة الرهن العقاري ركود عام 2008 ، قامت إدارة بوش بإنقاذ فاني وفريدي ووضعتهما تحت كونها فيدرالية لإنقاذهم من الانهيار. منذ ذلك الحين ، سيطرت FHFA بشكل فعال على الشركتين. هذا الترتيب لم يكن بالضرورة من المفترض أن تكون دائمة ، لكنها استمرت لأكثر من عقد من الزمان ، مع الشركتين جعل المليارات في المدفوعات للحكومة. دفعت للحكومة لإنهاء محافظها على فاني وفريدي كانت تختمر لسنوات. ينظر بعض النقاد إلى الشركات المهيمنة بشكل غير عادل في صناعة الرهن العقاري ويعتقدون أنهم ملء دور يجب أن تلعبها القطاع الخاص. يجادل مؤيدو الخصخصة الآخرين مثل Ackman بأنه يمكن أن يوفر أ المفاجئة لدافعي الضرائب جزئياً لأنه في حالة من الأزمة المالية ، يحق للحكومة شراء ما يقرب من 80 ٪ من أسهم الشركة. يجادل خصوم الخصخصة يمكن أن تزيد معدلات الرهن العقاري ، خاصة إذا فاني وفريدي هما لم يعد ينظر إليه كما قامت الحكومة بالتراجع. قد تعتمد كيف يمكن أن تعتمد ذلك على كيفية قرار الحكومة بإنهاء الحفظ ، وما إذا كانت لا تزال تقدم نوعًا من الضمان. وكالة الائتمان فيتش تصنيفات قال سيستمر ذلك في تصنيف ديون فاني وفريدي على غرار ديون حكومة الولايات المتحدة إذا كانت الشركات تحتفظ بوجود فدرالي ، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك ، فسيتم تصنيفها بشكل منفصل – ويمكن أن تنزلق إذا تقلصت هيمنة السوق. قد يكون خطر ارتفاع تكاليف الرهن العقاري عبارة عن كتلة عثرة كبيرة في عصر أسعار الفائدة المرتفعة. وزير الخزانة سكوت بيسين أخبر بلومبرج في وقت سابق من هذا العام ، 'أي شيء يتم حول إصدار آمن وسليم (لفاني وفريدي) سوف يتوقف على تأثير معدلات الرهن العقاري على المدى الطويل.' في جزء منه لهذا السبب ، قال Jaret Seiberg ، وهو محلل في TD Cowen ، في ملاحظة يوم الجمعة أن الشركة تتوقع أن تقوم إدارة ترامب بإجراء تغييرات على فاني وفريدي بوتيرة 'أبطأ وأكثر تعمداً' مما كانت قد تحركت في قضايا أخرى ، مثل التعريفات. وكتب Seiberg: 'قد تكون التعريفات قد أثرت على سوق الأوراق المالية ، لكنها لم تؤد إلى زيادة أسعار فورية في Walmart أو Dollar General. على النقيض من ذلك ، فإن سعر الرهون العقارية سوف يستجيب لكل خلاصة وإطلاق التطوير'. 'هذا يجعل التكلفة السياسية أكثر إلحاحًا ويمنح الرئيس مساحة أقل لتغيير المواقف كما فعل في التجارة.' في فترة ولايته الأولى ، وزارة الخزانة للسيد ترامب المقترح النهائي فاني وفريدي كونسيبونيدا. في حين أن أول إدارة ترامب لم تتخذ هذه الخطوة في النهاية ، فإنها قام ببعض التغييرات لكيفية عمل المؤسستين. دعا ميدان Ackman's Pershing Square لإصدار Fannie و Freddie 'الأعمال غير المكتملة لإدارة ترامب الأولى' في عرضها التقديمي في يناير. وضعت الشركة خريطة طريق محتملة لتحويل فاني وفريدي إلى شركات مستقلة متداولة علنًا: اقترحت عقد عروض عامة أولية بحلول عام 2026 لفاني و 2027 لفريدي ، ثم السماح للحكومة الفيدرالية ببيع حصصها على مدار خمس سنوات. لكن من غير الواضح كيف يمكن لإدارة ترامب أن تتابع الفكرة – أو إذا – إذا كانت. في جلسة تأكيد مجلس الشيوخ في وقت سابق من هذا العام ، قال مدير FHFA وليام بولي إنه يعتقد أن أي نهاية للسيطرة الحكومية على فاني وفريدي بحاجة إلى أن تكون 'مدروسة للغاية'. وقال بولي: 'على الرغم من أنه لا ينبغي أن يكون الحفظ الخاص بهم إلى أجل غير محدد ، إلا أنه يجب التخطيط بعناية من أي مخرج من المعهد المحافظ لضمان سلامة وسلامة سوق الإسكان دون ضغط تصاعدي على معدلات الرهن العقاري'.