في فصل الصيف..كيف تحافظين على صحة شعرك وسط حرارة الشمس ورطوبة الجو؟
مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة خلال فصل الصيف، يواجه الشعر تحديات كثيرة قد تؤدي إلى الجفاف، التقصف، وتساقط الشعر، خاصة مع التعرض المباشر لأشعة الشمس أو مياه البحر والمسابح الغنية بالكلور.
ولهذا السبب، ينصح خبراء العناية بالشعر باتباع روتين صيفي خاص للحفاظ على حيوية وصحة الشعر خلال فصل الصيف.
أهمية الترطيب الجيد للشعر
في فصل الصيف.. كيف تحافظين على صحة شعرك وسط حرارة الشمس ورطوبة الجو؟
في الصيف، يفقد الشعر الكثير من رطوبته بسبب العوامل البيئية، لذا يُعد استخدام بلسم مرطب أو ماسك عميق مرة إلى مرتين أسبوعيًا خطوة ضرورية.
كما يُفضل اختيار منتجات تحتوي على زيوت طبيعية مثل زيت الأرجان، جوز الهند أو زيت اللوز الحلو، وارتداء قبعة أو وشاح قطني خفيف أثناء الخروج في النهار يساعد في حماية الشعر من ضرر الأشعة فوق البنفسجية التي تضعف البصيلات وتغير لون الشعر المصبوغ.
اضرار استخدام التصفيف الحرارية
في ظل حرارة الطقس المرتفعة، يُنصح بتقليل استخدام مجفف الشعر والمكواة، واستبدالها بالتجفيف الطبيعي، لتقليل إجهاد الشعر وتجنّب التقصف.
كما ينصح بقص أطراف الشعر كل 6 إلى 8 أسابيع خلال الصيف، للتخلّص من التقصف وتحفيز النمو الصحي.
كما انا تناول كميات كافية من الماء، إلى جانب نظام غذائي غني بالبروتينات، والفيتامينات (خاصة B7، C وE) يعزز من نمو الشعر ويحافظ على صحته.
تجنبي الغسيل المتكرر للشعر
غسل الشعر بشكل مفرط يزيل الزيوت الطبيعية التي تحمي فروة الرأس، لذا يُفضل تقليل عدد مرات غسيل الشعر إلى مرتين أو ثلاث أسبوعيًا، مع استخدام شامبو خالٍ من الكبريتات.
أضرار استخدام المكواة والسيشوار في فصل الصيف
يُعد استخدام أدوات التصفيف الحرارية مثل المكواة والسيشوار من أبرز العوامل التي تؤثر سلبًا على صحة الشعر، خاصة خلال فصل الصيف.
فمع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرض لأشعة الشمس، يصبح الشعر أكثر عرضة للجفاف والتلف، واستخدام هذه الأدوات يُضاعف الأثر السلبي.
فالحرارة العالية تؤدي إلى تبخّر الرطوبة الطبيعية داخل الشعرة، ما يجعلها ضعيفة وهشة، ويزيد من ظهور التقصف والتكسر، خصوصًا عند تكرار الاستخدام دون حماية حرارية.
كما أن استخدام السيشوار مباشرة بعد الاستحمام قد يُعرض فروة الرأس للحساسية أو الالتهاب، خاصة في الأيام الحارة.
وفي حال كان الشعر مصبوغا أو معالجا كيميائيًا، فإن الضرر يكون مضاعفًا، إذ تُفقد الشعرة مرونتها الطبيعية بسرعة، ما يؤدي إلى بهتان اللون وتقصف الأطراف.
لذلك، ينصح الخبراء بالاكتفاء بالتجفيف الطبيعي قدر الإمكان، واستخدام منتجات الحماية من الحرارة عند الحاجة للتصفيف، لتقليل آثار الضرر والحفاظ على حيوية الشعر خلال الصيف.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
فيتو
منذ 5 ساعات
- فيتو
فوائد الزبيب، يقوي المناعة ويزيل السموم من الجسم
فوائد الزبيب، للصحة عديدة وهامة، والزبيب هو عنبٌ مجففٌ يُستخدم منذ آلاف السنين كغذاء حلو المذاق، غني بالطاقة والعناصر الغذائية، ويُصنف كواحد من أشهر الفواكه المجففة التي تدخل في العديد من الأطعمة والحلويات والمشروبات، إلى جانب قيمته العلاجية والغذائية الكبيرة. أكدت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن الزبيب ليس مجرد حلوى طبيعية، بل هو كنز غذائي يحمل فوائد عظيمة للجسم والعقل، نظرًا لما يحتوي عليه من مغذيات طبيعية مذهلة. في هذا التقرير تستعرض الدكتورة مروة، فوائد الزبيب المتعددة للجسم والعقل، ولماذا يُنصح بتضمينه في النظام الغذائي اليومي باعتدال. أولًا: القيمة الغذائية للزبيب يُعد الزبيب مركزًا غذائيًا، إذ يحتوي على كميات مرتفعة من السكريات الطبيعية مثل الفركتوز والجلوكوز، إلى جانب الألياف، والفيتامينات مثل فيتامين C وK، ومجموعة فيتامينات B، والمعادن الهامة مثل الحديد، الكالسيوم، البوتاسيوم، المغنيسيوم، والزنك. كما أنه غني بمضادات الأكسدة كالبوليفينولات والفلافونويدات التي تحارب الجذور الحرة وتحمي الخلايا من التلف. ثانيًا: فوائد الزبيب لصحة الجسم الزبيب وفوائده 1. تعزيز صحة القلب يساعد الزبيب في تحسين صحة القلب بفضل محتواه من مضادات الأكسدة والبوتاسيوم. فالبوتاسيوم يساهم في تنظيم ضغط الدم من خلال تقليل تأثيرات الصوديوم في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. كما أن مضادات الأكسدة تقي من تراكم الكوليسترول الضار على جدران الأوعية الدموية. 2. تحسين الهضم وعلاج الإمساك يُعد الزبيب مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية، وهي ضرورية لتحسين حركة الأمعاء وتنظيم عملية الهضم. إذ تعمل الألياف على تليين الفضلات، مما يساعد في منع وعلاج الإمساك بشكل طبيعي، كما يُشجع على نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يحسّن من صحة الجهاز الهضمي عمومًا. 3. تقوية العظام والوقاية من الهشاشة يحتوي الزبيب على الكالسيوم والبورون، وهما عنصران ضروريان لصحة العظام. فالكالسيوم ضروري لتكوين العظام والأسنان، بينما يعمل البورون على تحسين امتصاص الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين D في الجسم، مما يساهم في تقليل فرص الإصابة بهشاشة العظام خاصةً لدى النساء بعد انقطاع الطمث. 4. زيادة الطاقة والنشاط يُعد الزبيب وجبة خفيفة مثالية لمن يحتاج إلى دفعة سريعة من الطاقة، خاصةً الرياضيين والطلاب، لأنه غني بالسكريات الطبيعية التي تمد الجسم بالطاقة الفورية دون الحاجة إلى كميات كبيرة. كما أنه يعزز القدرة على التركيز والانتباه. 5. تحسين صحة الفم والأسنان رغم احتوائه على السكر، فإن الزبيب يحتوي أيضًا على مركبات نباتية تُسمى الأوليانوليك، والتي تُظهر خصائص مضادة للبكتيريا، خاصة تلك المسؤولة عن تسوس الأسنان وأمراض اللثة. كما يُساهم في تعزيز بيئة فموية صحية إذا ما تم استهلاكه باعتدال. 6. تقوية الجهاز المناعي يحتوي الزبيب على كميات جيدة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لوظائف الجهاز المناعي. فيتامين C مثلًا يُحارب العدوى، والزنك يُعزز استجابة الجسم للمخاطر المناعية، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من الأضرار الناتجة عن الالتهابات. 7. تنقية الكبد والمساعدة في إزالة السموم من بين الاستخدامات التقليدية للزبيب أنه يساعد في تنظيف الكبد وتحفيز وظائفه. فشرب منقوع الزبيب في الصباح يُعد من الوصفات الشائعة في الطب البديل لتقوية الكبد وتحسين أداء الجهاز الهضمي. ثالثًا: فوائد الزبيب للبشرة والشعر الزبيب لا يُغذي الجسم من الداخل فقط، بل له أيضًا فوائد جمالية: لبشرة مشرقة: بفضل مضادات الأكسدة والفيتامينات، يُساعد الزبيب في تقليل ظهور التجاعيد والبقع الداكنة، ويُعزز من نضارة البشرة. لمعان الشعر وتقوية فروة الرأس: الحديد الموجود في الزبيب يحفّز الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يُعزز من نمو الشعر ويمنع تساقطه. رابعًا: فوائد الزبيب للأطفال يُعتبر الزبيب خيارًا صحيًا للأطفال بديلًا عن الحلويات المصنعة. فهو غني بالسكر الطبيعي والطاقة، ويساعد في تقوية المناعة والعظام والأسنان. ومع ذلك، يجب تقديمه بكميات معتدلة وتحت إشراف الأهل لتفادي خطر الاختناق لدى الأطفال الصغار. فوائد الزبيب لصحتك خامسًا: الطريقة المثلى لاستهلاك الزبيب يمكن تناول الزبيب كوجبة خفيفة مستقلة، أو إضافته إلى الزبادي، أو الشوفان، أو السلطات، أو المخبوزات. كما يمكن تحضيره كمشروب منقوع يُشرب صباحًا على الريق لتطهير الجسم. يجب الانتباه إلى اختيار الزبيب غير المعالج بالسكر أو الكبريتات. سادسًا: محاذير واعتبارات رغم فوائده العديدة، يجب الاعتدال في تناول الزبيب خاصةً لمن يعانون من مرض السكري، لأنه غني بالسكريات. كذلك، الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى زيادة الوزن. يُفضل استهلاكه بكميات معتدلة ضمن نظام غذائي متوازن. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
6 خطوات للعناية بالقدمين فى الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تتعرض القدمين للكثير من العوامل التي تؤثر على صحتهما وجمالهما، مثل الجفاف والتعرق الزائد والتشقق، خاصة مع ارتداء الأحذية المفتوحة أو السير حافيًا أحيانًا، لذلك فإن العناية بالقدمين خلال هذا الفصل تعتبر ضرورة لا رفاهية، للحفاظ على مظهرهما الأنيق وإحساس الراحة والنظافة الدائمة، خطوات مهمة تساعد على حماية القدمين طوال فترة الصيف، بطريقة بسيطة ويمكن تطبيقها في المنزل دون الحاجة إلى مراكز تجميل. الترطيب اليومي أساس الحماية يعد ترطيب القدمين يوميا من أهم الخطوات التي تحافظ على نعومتهما وتمنع التشققات، خاصة في منطقة الكعب، ومن الأفضل استخدام كريم غني بمواد طبيعية مثل زبدة الشيا أو زيت جوز الهند، حيث يتم دهن القدمين بعد الاستحمام مباشرة والاهتمام بتوزيع الكريم جيدًا على المناطق الجافة، يساعد الترطيب المنتظم في حماية الجلد من القساوة الناتجة عن الحرارة والجفاف، ويمنح القدمين ملمسًا ناعمًا طوال اليوم. نقع القدمين لتجديد الحيوية من العادات المفيدة في فصل الصيف نقع القدمين في ماء دافئ مضاف إليه ملح البحر أو القليل من خل التفاح، وذلك لمدة تتراوح بين عشر إلى خمس عشرة دقيقة، هذا الأمر لا يساعد فقط على تنظيف القدمين بعمق، بل يعمل أيضًا على التخلص من البكتيريا والفطريات التي قد تتسبب في ظهور الروائح الكريهة، يمكن تكرار هذه الخطوة مرتين أسبوعيًا لمنح القدمين إحساسًا بالراحة والانتعاش. تقشير الجلد الميت بانتظام التقشير يساعد على إزالة الجلد الميت الذي يتراكم نتيجة التعرض للشمس والغبار، ويمنح القدمين مظهرا صحيًا وأكثر نعومة، يُفضل استخدام مقشر طبيعي مثل خليط السكر وزيت الزيتون، أو الاعتماد على حجر الخفاف بعد نقع القدمين، مع التدليك بلطف لتجنب خدش الجلد، تكرار هذه الخطوة مرة واحدة في الأسبوع يساعد على الحفاظ على بشرة ناعمة وصحية. اختيار الأحذية المناسبة ارتداء الأحذية المناسبة في الصيف يؤثر بشكل كبير على صحة القدمين، فالأحذية المفتوحة والمصنوعة من خامات غير جيدة قد تسبب تهيج الجلد أو زيادة التعرق، من الأفضل اختيار الأحذية المصنوعة من الجلد الطبيعي أو القماش القابل للتهوية، والابتعاد عن الأحذية البلاستيكية التي تحتفظ بالرطوبة، الراحة في المشي وتجنب الضغط على أصابع القدمين من الأمور الضرورية لتفادي الجروح أو الالتهابات. الحفاظ على نظافة القدمين من المهم جدًا الاهتمام بنظافة القدمين يوميًا، من خلال غسلها جيدًا بالصابون والماء وتجفيفها تماما خاصة بين الأصابع، لأن الرطوبة تعتبر بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والفطريات، كما يُفضل تغيير الجوارب بانتظام واختيار الأنواع القطنية التي تمتص العرق، لتقليل فرص ظهور الرائحة الكريهة أو الإصابة بالفطريات. ترميم الأظافر والعناية بها العناية بأظافر القدمين جزء لا يتجزأ من روتين العناية اليومي، فهي قد تتعرض للجفاف أو التقصف خلال الصيف، يجب تقليم الأظافر بانتظام بشكل مستقيم لتفادي نموها داخل الجلد، وتنظيفها جيدا للتخلص من أي بقايا، يمكن أيضًا استخدام زيوت طبيعية مثل زيت اللوز لتقوية الأظافر ومنحها لمعانا طبيعيا، مما يعكس مظهرًا صحيًا وجذابًا.
24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول السكر نهائيًا؟.. 7 منافع ذهبية
يتساءل العديد من الأشخاص، عن: ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول السكر نهائيًا؟ وهو ما قد يلجأ إليه البعض مثل من يتبعون حميات غذائية لإنقاص الوزن، أو السيدات الحوامل المعرضات لخطر الإصابة بسكر الحمل، كما يفضل الكثيرون تقليل السكر بل والتوقف عنه نهائيا للتمتع بصحة جيدة، حيث أثبتت الدراسات الطبية أن الإفراط في تناول السكر يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، ومرض السكري من النوع الثاني، وضعف الإدراك، والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطانات، ولذلك نوضح لكم في هذا التقرير ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول السكر نهائيًا؟. ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول السكر نهائيًا؟ لكل من يتساءل عن ماذا يحدث عند التوقف عن تناول السكر نهائيا؟، فقد أثبتت الدراسات الطبية أن السكريات المضافة، تضيف سعرات حرارية مع توفير القليل من العناصر الغذائية، ما يجعلها غير ضرورية وضارة عند الإفراط فيها. بينما السكريات الطبيعية الموجودة في الفاكهة وبعض منتجات الألبان وبعض الخضروات تأتي مُغلفة بعناصر غذائية أخرى كالألياف والفيتامينات والمعادن، وهذه الأطعمة لا ترتبط بمخاطر صحية، بل تعتبر أساسية ضمن نظام غذائي صحي عند تناولها بكميات مناسبة، وفي هذا التقرير يوضح لكم القاهرة 24، ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول السكر نهائيًا؟ وفقا لموقع eating well: ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول السكر نهائيًا؟ إنقاص الوزن تناول الأطعمة بدون سكريات مضافة يعني انخفاض إجمالي السعرات الحرارية، ما قد يسهل فقدان الوزن والحفاظ عليه، حيث وجدت الدراسات أن الإفراط في تناول السكريات المضافة يُسهم في زيادة الوزن والسمنة، ولذلك يجب استبدال الأطعمة التي تحتوي على سكريات مضافة بأخرى قليلة أو خالية من السكريات المضافة بما في ذلك المشروبات وحبوب الإفطار والزبادي. الوقاية من مرض السكري وأهم ميز ستحدث للجسم عند التوقف عن تناول السكر نهائيا، الوقاية من مرض السكري النوع الثاني، حيث أظهرت الدراسات أن الإفراط في تناول السكر، وخاصة المشروبات المُحلاة، قد يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويفسر العلماء ذلك جزئيًا بالوزن المكتسب عند استهلاك كميات كبيرة من السعرات الحرارية على شكل سكر مضاف. ومع زيادة الوزن أو السمنة، تحدث مشاكل في التحكم في مستوى السكر في الدم وانخفاض حساسية الأنسولين، ما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بينما تقليل تناول السكريات يصاحبه التحكم في الوزن والحفاظ على مستويات سكر الدم ضمن الحدود الصحية، ما يُقلل من خطر الإصابة بالسكري. تعزيز صحة الجسم والبشرى السارة لجميع الفتيات والسيدات فيما يتعلق بالإجابة على سؤال ماذا يحدث عند التوقف عن تناول السكر نهائيا؟، أن التخلص من السكر المضاف الزائد والحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم ضمن المعايير الصحية يؤدي بدوره إلى إبطاء معدل شيخوخة الجلد. بينما يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالسكر إلى إنتاج AGEs والتي ترتبط بتسريع عملية شيخوخة الجلد، ولذلك فإن التوقف عن تناول السكر نهائيا، بإمكانه إبطاء تأثيرات الشيخوخة التي تحدثها AGEs على الجلد خاصةً عندما يتضمن النظام الغذائي الكثير من الفواكه والخضروات، والتي تعد مفيدة لصحة الجلد. ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول السكر نهائيًا؟ الوقاية من الأمراض وتحسن المناعة ربطت الدراسات الطبية بين الالتهاب المزمن منخفض الدرجة، وبين جميع الأمراض الرئيسية المرتبطة بنمط الحياة والشيخوخة، بما في ذلك التهاب المفاصل واضطرابات الجهاز الهضمي ومتلازمة التمثيل الغذائي، كما ارتبط تناول المشروبات المحلاة بالسكر من قِبل المصابين بمرحلة ما قبل السكري بارتفاع مستويات البروتين التفاعلي-سي، وهو مؤشر رئيسي للالتهاب. وتشير الأبحاث إلى أن الإفراط في تناول السكريات المضافة قد يزيد الالتهاب، وفي المقابل يمكن أن يساعد التوقف عن تناول السكريات المضافة في تقليل الالتهابات الموجودة ومنع ظهورها مجددًا، ومن ثم تحسين وظيفة المناعة العامة، ما يمكن الجسم من مكافحة مسببات الأمراض بفعالية. تحسين الصحة النفسية تحسين الصحة النفسية ميزة أخرى متوقعة عند التوقف عن تناول السكر، وذلك لأن تناول كميات أكبر من السكر المضاف يرتبط بزيادة كبيرة في احتمالية الإصابة بنوبات الاكتئاب والقلق ومشاكل الصحة النفسية الأخرى، ويعتقد الباحثون أن هذا ينبع من التهاب في الدماغ ناتج عن ارتفاع مؤشر نسبة السكر في الدم للسكر. ويساعد تقليل تناول السكر في الحفاظ على قوة الذاكرة مع التقدم في السن، حيث وجد الباحثون ارتباطًا بين تناول كميات كبيرة من السكر وظهور فقدان الذاكرة وشدته، كما وُجد ارتباط مماثل مع الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والكربوهيدرات، وتشير بعض الأبحاث إلى أن هذا قد يكون بسبب ارتفاع الالتهاب في الدماغ، مما يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة في الحُصين. الوقاية من تسوس الأسنان تغذي السكريات المضافة البكتيريا الموجودة في الفم، ما يسبب تسوس الأسنان، أو إتلاف مينا الأسنان الذي يحميها، ويزيد تسوس الأسنان من خطر الإصابة بأمراض اللثة، ولذلك يجب الحرص على تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بانتظام، بالإضافة إلى الحد من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية. الوقاية من أمراض القلب تؤدي المشروبات السكرية تحديدا، إلى خفض مستوى الكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة HDL وزيادة مستويات الدهون الثلاثية، وكلاهما من عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب، ولذلك ينصح باستبدال المشروبات السكرية بالماء، مع إضافة قطع من الفاكهة أو شرائح الخيار إليها للحصول على نكهة مميزة ومفيدة.
