logo
صعود النفط وسط ترقب قمة ألاسكا وعودة الخام الروسي للأسواق

صعود النفط وسط ترقب قمة ألاسكا وعودة الخام الروسي للأسواق

Independent عربيةمنذ يوم واحد
ارتفعت أسعار النفط، وسط تقييم المستثمرين لتأثير القمة الأميركية الروسية في شأن أوكرانيا والمقرر عقدها غداً الجمعة على تدفقات الخام الروسي، مع احتمالية فرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط من موسكو، لكن توقعات وفرة المعروض حدت من المكاسب.
وصعدت العقود الآجلة لخام "برنت" 45 سنتاً أو 0.7 في المئة إلى 66.08 دولار للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 44 سنتاً أو 0.7 في المئة إلى 63.09 دولار.
تساؤلات حول الإمدادات لماذا؟
وسجل كل من العقدين أدنى مستوى له خلال شهرين أمس الأربعاء، بعد توقعات تتعلق بالإمدادات صدرت عن الحكومة الأميركية ووكالة الطاقة الدولية.
وهدد ترمب أمس "بعواقب وخيمة" إذا لم يوافق بوتين على التوصل إلى سلام في أوكرانيا، ولم يحدد ترمب ما هذه العواقب، لكنه حذر من عقوبات اقتصادية إذا لم يسفر اجتماع ألاسكا غداً عن نتائج.
عدم اليقين ومحادثات غد
وقالت شركة "ريستاد إنرجي" في مذكرة للعملاء "لا تزال حال عدم اليقين التي تكتنف محادثات السلام بين الولايات المتحدة وروسيا تضيف علاوة أخطار صعودية، نظراً إلى أن مشتري النفط الروسي قد يواجهون مزيداً من الضغوط الاقتصادية".
وتتلقى أسعار النفط دعماً آخر من توقعات شبه مؤكدة بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة خلال سبتمبر (أيلول) المقبل، بعد ارتفاع التضخم الأميركي بصورة طفيفة خلال يوليو (تموز) الماضي.
أسباب زيادة الطلب على النفط
إلى ذلك، قد يؤدي انخفاض معدلات الاقتراض إلى زيادة الطلب على النفط، وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إن مخزونات النفط الخام زادت بصورة مفاجئة بـ3 ملايين برميل إلى 426.7 مليون في الأسبوع المنتهي خلال الثامن من أغسطس (آب) الجاري، مما حد من مكاسب النفط.
وجاءت مكاسب النفط محدودة أيضاً بعد توقعات وكالة الطاقة الدولية بأن المعروض العالمي من النفط لعامي 2025 و2026 سيرتفع بسرعة أكبر من المتوقع، مع زيادة إنتاج تحالف "أوبك+"، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء، وكذلك زيادة الإنتاج من خارج التحالف.
في الوقت ذاته، أفادت وكالة الطاقة الدولية ضمن أحدث تقرير لها عن السوق أمس أن الطلب على النفط سيكون أبطأ من المتوقع مع نمو العرض خلال العام المقبل، مما يتيح للرئيس دونالد ترمب مجالاً للتفاؤل في شأن التضخم (مع بعض المحاذير).
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها لشهر أغسطس الجاري، "تأثرت أسعار النفط سلباً بديناميكيات السوق سريعة التغير".
وأضافت "في حين أن العقوبات الجديدة على روسيا وإيران تهدد بالتأثير في تدفقات التجارة، فإن ضعف النمو الاقتصادي من شأنه أن يضعف الطلب".
ما الأهمية؟
في جانب آخر ووفق ما أفادت مجلة "نيوزويك" في شأن انخفاض أسعار النفط، التي شهدت بالفعل انخفاضاً خلال الأشهر القليلة الماضية، أن يخفف من وطأة التضخم المرتفع في الولايات المتحدة، وقد يعوض بعض الزيادات في أسعار المستهلك المرتبطة برسوم ترمب الجمركية، وقد يمهد انخفاض الضغط التضخمي الطريق لخفض أسعار الفائدة الذي يطالب به ترمب.
أيضاً، سيضيف ذلك ضغطاً اقتصادياً إضافياً على الدول المنتجة للنفط المعارضة للولايات المتحدة، بما في ذلك إيران وروسيا وفنزويلا، وهو أمر إيجابي آخر لإدارة ترمب.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
لكن منتجي النفط الأميركيين سيعانون أيضاً ضربة مالية جراء انخفاض الأسعار، كما أن انخفاض الطلب يشير إلى ضعف اقتصادي عالمي قد ينعكس سلباً على الولايات المتحدة أيضاً.
وأفادت وكالة الطاقة الدولية بأن "أحدث البيانات تظهر ضعف الطلب في الاقتصادات الكبرى، ومع استمرار تراجع ثقة المستهلكين يبدو أن حدوث انتعاش كبير أمر بعيد المنال".
وأضافت الوكالة "في حين تبدو أرصدة سوق النفط أكثر تضخماً مع تجاوز العرض المتوقع للطلب بكثير مع اقتراب نهاية العام الحالي وخلال عام 2026، فإن العقوبات الإضافية المفروضة على روسيا وإيران قد تقلل من إمدادات ثالث وخامس أكبر منتجين في العالم".
لماذا تبدو "أوبك" أكثر تفاؤلاً؟
ورفعت منظمة "أوبك" توقعاتها لنمو الطلب على النفط عام 2026 إلى 1.4 مليون برميل يومياً، بزيادة 100 ألف برميل يومياً على التوقعات السابقة، نظراً إلى قوة النشاط الاقتصادي، بحسب ما ورد في تقريرها الشهري الصادر خلال وقت سابق من هذا الأسبوع.
من المرجح أن يستفيد "أوبك+" من قراره بإعطاء الأولوية لاستعادة حصته في سوق النفط على حساب استقرار الأسعار، على رغم الضغوط الاقتصادية في البداية، إذ يأمل أعضاء التحالف في استعادة الحصة السوقية التي تنازلوا عنها لمصلحة منتجي النفط الصخري الأميركي والمنافسين الآخرين، ويبدو أنهم بدأوا ينجحون في ذلك بالفعل، فمن المتوقع أن يتراجع نمو إمدادات النفط من الدول المنتجة من خارج "أوبك" بأكثر من 80 في المئة حتى عام 2027.
وتأتي هذه الزيادة وسط ضغوط دبلوماسية متزايدة، إذ هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية ثانوية تستهدف عملاء النفط الروسي، ما لم يحدث وقف سريع لإطلاق النار في الحرب داخل أوكرانيا، بحسب ما ذكرت وكالة "بلومبيرغ"، وقد يؤدي أي اضطراب كبير في الإمدادات الروسية إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية.
من جانبه، فرض الاتحاد الأوروبي حظراً على واردات المنتجات النفطية المكررة من النفط الخام الروسي اعتباراً من يناير (كانون الثاني) 2026، وسيحدد سقفاً أدنى لسعر النفط الروسي اعتباراً من الثالث من سبتمبر (أيلول) كجزء من حزمة العقوبات الـ18 المفروضة على موسكو.
ما أسباب استقرار التضخم؟
وتظهر أحدث البيانات الفيدرالية أن التضخم الأميركي ظل مستقراً نسبياً خلال الشهر الماضي، متحدياً المخاوف من ارتفاع حاد في أسعار المستهلك بسبب الرسوم الجمركية، وهو ما يعد خبراً ساراً لترمب، الذي يضغط على "الفيدرالي" لخفض أسعار الفائدة.
وانخفضت أسعار الغاز داخل الولايات المتحدة بنسبة 2.2 في المئة من يونيو (حزيران) إلى يوليو من العام الحالي، وانخفضت بنسبة 9.5 في المئة مقارنة بالعام السابق، بحسب تقرير حكومي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يتراجع دولارا عند التسوية مع توجه أنظار المستثمرين إلى قمة ترمب وبوتين
النفط يتراجع دولارا عند التسوية مع توجه أنظار المستثمرين إلى قمة ترمب وبوتين

الاقتصادية

timeمنذ 13 دقائق

  • الاقتصادية

النفط يتراجع دولارا عند التسوية مع توجه أنظار المستثمرين إلى قمة ترمب وبوتين

تراجعت أسعار النفط بنحو دولار عند التسوية اليوم الجمعة في وقت تتجه فيه أنظار المستثمرين إلى محادثات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي قد تسفر عن تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.5% لتسجل 65.85 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.8% إلى 62.80 دولار. وبدأ ترمب وبوتين اليوم قمة في أنكوريدج بألاسكا، بعد أن عبر الرئيس الأمريكي عن رغبته في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب في أوكرانيا "اليوم". ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله إن روسيا تتوقع أن تفضي المحادثات إلى نتائج. وقال نائب الرئيس للتداول في بي.أو.كيه فاينانشال دينيس كيسلر: "من المرجح أن يهدد ترمب بفرض المزيد من الرسوم الجمركية على الهند، وربما الصين، فيما يتعلق بواردات النفط من روسيا، ما لم يسفر الاجتماع عن إحراز تقدم، ما يبقي على حالة من التوتر في تجارة النفط الخام". وخلال الأسبوع، انخفض خام غرب تكساس الوسيط 1.7%، بينما تراجع خام برنت 1.1%. كما زادت المخاوف المتعلقة بالطلب على الوقود بسبب ورود بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين. كما تأثرت المعنويات بتوقعات بزيادة الفائض في السوق واحتمال بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول. وقال محللون من بنك أوف أمريكا أمس إنهم يتوقعون أن يبلغ الفائض في سوق النفط 890 ألف برميل يوميا في المتوسط ابتداء من يوليو 2025 وحتى يونيو 2026.

لافروف: واشنطن قد ترفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو عقب قمة ألاسكا
لافروف: واشنطن قد ترفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو عقب قمة ألاسكا

الشرق السعودية

timeمنذ 13 دقائق

  • الشرق السعودية

لافروف: واشنطن قد ترفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو عقب قمة ألاسكا

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الجمعة، إنه يتوقع أن ترفع الولايات المتحدة بعض العقوبات المفروضة على روسيا عقب اجتماع الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب في ألاسكا، فيما أفادت "بلومبرغ" بأن واشنطن تدرس التهديد بفرض عقوبات على شركتي نفط روسيتين لدفع بوتين إلى قبول وقف إطلاق النار مع أوكرانيا. وأضاف لافروف الذي كان بجانب بوتين خلال قمة ألاسكا، رداً على سؤال لأحد الصحافيين عن مدى احتمالية رفع العقوبات الأميركية: "سيرفعونها بالتأكيد عن أحد ما، هذا أمر مؤكد". ووفقاً لوكالة "رويترز"، لا تزال روسيا مُعرضة لعقوبات أميركية إضافية، إذ هدد ترمب خلال الأيام الماضية برسوم جمركية على مشتري النفط الخام الروسي وخاصة الصين والهند. عقوبات على شركتي النفط من جهتها، أفادت "بلومبرغ"، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن الولايات المتحدة تدرس التهديد بفرض عقوبات على شركتي النفط الروسيتين "روسنفت" و"لوك أويل"، وذلك من بين خيارات أخرى، لدفع بوتين إلى قبول اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا. وبحسب المصادر، يهدف فرض عقوبات على أكبر شركتي نفط في روسيا إلى تقليص عائدات الكرملين من قطاع الطاقة، وذلك في حال فشلت قمة ألاسكا في تحقيق تقدم. وفي ظل المخاوف من تأثير تلك العقوبات على الأسعار، قال مسؤولون، إن أمل ترمب هو أن يكون تأثير مثل هذه الخطوة قصير المدى. وتشمل الخيارات الأخرى فرض مزيد من القيود على "أسطول الظل" لناقلات النفط الروسية، وكذلك فرض رسوم جمركية إضافية على مشتري النفط الروسي، بما في ذلك الصين. وتوقعت المصادر، أن يتم تنفيذ هذه الإجراءات بشكل تدريجي، فيما سبق أن أشار ترمب، إلى أنه يفضل فرض الرسوم الجمركية على العقوبات، معتبراً أنها أكثر فاعلية. وتُعد شركة "روسنفت"، التي يرأسها المقرب من بوتين إيجور سيتشين، والشركة الخاصة "لوك أويل"، أكبر منتجي النفط في روسيا، حيث يشكلان معاً نحو نصف صادرات البلاد من النفط الخام، أي حوالي 2.2 مليون برميل يومياً في النصف الأول من العام الجاري، وفق تقديرات "بلومبرغ". وعند سؤاله على قناة "فوكس بيزنس" عن احتمال فرض عقوبات على الصين، قال وزير الخزانة سكوت بيسنت، إن "كل شيء مطروح على الطاولة". وكان ترمب ضاعف الرسوم الجمركية على الهند إلى 50% بسبب مشترياتها من النفط الروسي، وهي خطوة ترى مصادر مطلعة، أنها ساعدت في دفع بوتين إلى طاولة المفاوضات. وهدد الرئيس الأميركي مراراً، بفرض عقوبات على روسيا، كان آخرها هذا الأسبوع، إذ قال للصحافيين في مركز كينيدي، الأربعاء، إنه "ستكون هناك، ولا داعي لأن أقول، عواقب وخيمة جداً". ومع ذلك، سبق أن تراجع ترمب مراراً عن تهديداته بفرض رسوم أو عقوبات أو إجراءات عقابية أخرى. ففي 29 يوليو الماضي، منح روسيا 10 أيام للتوصل إلى هدنة مع أوكرانيا، لكن المهلة انتهت دون أي إجراء أميركي إضافي. وكانت "بلومبرغ" ذكرت أن أي اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا قد يتضمن تخفيف العقوبات المفروضة على موسكو. ويأتي ذلك في ظل توقعات "وكالة الطاقة الدولية" بأن يشهد سوق النفط فائضاً قياسياً العام المقبل. وتظل روسيا أحد أكبر منتجي النفط في العالم، وأي تهديد يؤثر على حجم إنتاجها سيضيف مخاطر جيوسياسية جديدة. وكان الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد امتنع عن فرض عقوبات على شركات النفط الروسية الكبرى عند اندلاع الحرب في عام 2022، خشية تأثير ذلك على أسعار الوقود في الولايات المتحدة، في وقت كانت إدارته تسعى لاحتواء التضخم. وبدلاً من ذلك، حددت الولايات المتحدة وحلفاؤها في مجموعة السبع سقفاً لسعر صادرات النفط الروسي في 2022، بعد أن ارتفع سعر خام برنت إلى 139 دولاراً للبرميل في الأيام الأولى للحرب، قبل أن يتراجع إلى نحو 70 دولاراً حالياً.

أسواق النفط تترقب نتائج قمة ترمب وبوتين التاريخية في ألاسكا
أسواق النفط تترقب نتائج قمة ترمب وبوتين التاريخية في ألاسكا

الشرق للأعمال

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق للأعمال

أسواق النفط تترقب نتائج قمة ترمب وبوتين التاريخية في ألاسكا

تراجعت أسعار النفط لتتم تسويتها دون مستوى 66 دولاراً للبرميل، مع ترقب المستثمرين القمة التي تجمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، وسط توقعات بأن تسفر عن تغييرات في تدفقات الخام من أحد أكبر المنتجين عالمياً. كثّف بوتين من الرسائل الإيجابية، إذ أشاد بجهود ترمب لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وعلى الجانب الآخر، قلل ترمب من الآمال في تحقيق إنجاز على صعيد الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، قائلاً إن احتمالية عدم نجاح الاجتماع تبلغ 25%. اقرأ التفاصيل: ترمب وبوتين يصلان إلى ألاسكا تمهيداً لقمة أميركية روسية تاريخية بشأن أوكرانيا علاوة المخاطر الجيوسياسية ومن شأن تسجيل أي تقدم نحو السلام أن يمحو جزءاً من علاوة المخاطر الجيوسياسية في سوق النفط، التي يُتوقع أن تشهد فائضاً كبيراً في المعروض خلال الأشهر المقبلة، ما قد يضغط على الأسعار. وقبل تحديد موعد القمة، هدد ترمب أكبر مشتري النفط الروسي بفرض رسوم جمركية ثانوية، مهدداً تدفقات حافظت على قوتها منذ بداية الحرب. تُعد روسيا أكبر مُصدّر للخام بعد السعودية، وتعتمد بشكل متزايد على المشترين في الصين والهند الراغبين في شراء النفط بأسعار مخفضة مقارنة بالمؤشرات العالمية. الهند تبحث عن مزيد من النفط حول العالم قبيل قمة ترمب-بوتين أعلن ترمب الأسبوع الماضي مضاعفة الرسوم الجمركية على السلع الهندية إلى 50% كعقوبة على شراء نيودلهي للخام الروسي، كما بحث فرض قيود إضافية على ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الذي ينقل إمدادات موسكو، لكنه تجنب حتى الآن استهداف الصين، ربما خشية أن يؤدي الحظر الكامل إلى قفزة في أسعار النفط تضر بالمستهلك الأميركي. يوم الخميس، حذر ترمب من "عواقب شديدة للغاية" إذا لم يوافق بوتين على وقف إطلاق النار، وأعرب عن أمله في أن تمهّد القمة لعقد "اجتماع ثانٍ سريع" مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد ضغوط من الحلفاء. تخفيف العقوبات الأميركية؟ قال آرنه لوهمان راسموسن، كبير المحللين في شركة "إيه/إس غلوبال ريسك مانجمنت": "لا نتوقع أن تحقق القمة نتائج كبيرة. إذا تم الاتفاق على عقد اجتماع لاحق، قد يسعى ترمب لتحميل بوتين وزيلينسكي المسؤولية. وعلى المدى القريب، من غير المرجح فرض عقوبات أميركية جديدة، لكن تخفيفها قد يُطرح إذا لم يفشل الاجتماع". أهداف ترمب وبوتين تتباين في قمة ألاسكا أسعار النفط فقدت قرابة 10% من قيمتها منذ بداية العام بفعل المخاوف من تأثير سياسة ترمب التجارية على الطلب، والعودة السريعة لإمدادات "أوبك+". وتضغط التوقعات بتسجيل فائض قياسي في 2026 على السوق، ما قد يمنح ترمب مساحة للضغط على بوتين. أسعار النفط: انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر 1.8% لتتم تسويته عند مستوى 62.80 دولار للبرميل في نيويورك. تراجع سعر خام برنت تسليم أكتوبر بنسبة 1.5% لتتم تسويته عند 65.85 دولار للبرميل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store