logo
ماسك: برنامج «بطاقة الإقامة الذهبية» يخضع حاليا لاختبارات سرية

ماسك: برنامج «بطاقة الإقامة الذهبية» يخضع حاليا لاختبارات سرية

كويت نيوز١٢-٠٥-٢٠٢٥

قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك في منشور على منصة إكس إن برنامج تأشيرة 'بطاقة الإقامة الذهبية' الذي أطلقه الرئيس دونالد ترامب يجرى اختباره سرا لضمان عمل النظام بشكل صحيح.
وأضاف ماسك: 'بمجرد أن يتم اختبار البرنامج بالكامل، سيتم طرحه للجمهور من خلال إعلان من جانب الرئيس' وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء.
يُذكر أن برنامج 'بطاقة الإقامة الذهبية' هو خطة من جانب ترامب ستمنح الأجانب الأثرياء الذين يمكنهم سداد ثمنها طريقا أسهل للحصول على الجنسية.
ويتوقع ترامب بيع مليون بطاقة وهو ما سيعادل 5 تريليون دولار وإذا تم بيع 10 ملايين بطاقة فإن هذا سيعادل 50 تريليون دولار وهو ما من شأنه القضاء على الدين العام.‏
ويقول ترامب إن 'هذا يتوافق تمامًا مع القانون ولا يحتاج إلى موافقة الكونغرس لأنه بمثابة بطاقة خضراء وليس مواطنة كاملة.‏ هذا من شأنه المساعدة في القضاء على الديون وأن العديد من الدول تعمل ذلك بما في ذلك كندا (الولاية رقم 51)'.
وفي وقت سابق، قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك إن 'بطاقة ترامب الذهبية' ستحل محل تأشيرات (EB-5) في غضون أسبوعين.
وكانت تأشيرات (EB-5) قد استحدثت من قبل الكونغرس عام 1990 بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية، وهي متاحة للأفراد الذين يستثمرون حوالي مليون دولار في شركة توظف ما لا يقل عن 10 أشخاص.
وأضاف لوتنيك أن البطاقة الذهبية، التي ستكون في الواقع بطاقة الإقامة الدائمة 'البطاقة الخضراء'، سترفع تكلفة التأشيرة للمستثمرين، كما ستقضي على حالات الاحتيال و'العبث' التي قال إنها وفرها برنامج (EB-5).
وكما هو الحال مع البطاقات الخضراء الأخرى، ستتضمن هذه التأشيرة مسارا للحصول على الجنسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يصعد بعد تمديد ترامب لمهلة مفاوضات تجارية مع الاتحاد الأوروبي
النفط يصعد بعد تمديد ترامب لمهلة مفاوضات تجارية مع الاتحاد الأوروبي

الرأي

timeمنذ 34 دقائق

  • الرأي

النفط يصعد بعد تمديد ترامب لمهلة مفاوضات تجارية مع الاتحاد الأوروبي

ارتفعت أسعار النفط في مستهل التعاملات الآسيوية اليوم الاثنين، وذلك عقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتمديد مهلة المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، مما ساهم في تهدئة المخاوف من فرض رسوم جمركية أمريكية محتملة تؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي والطلب على الوقود. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا بما يعادل 0.6 في المئة إلى 65.15 دولار للبرميل بحلول الساعة 0001 بتوقيت جرينتش، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 34 سنتا بما يعادل 0.6 في المئة ليصل إلى 61.87 دولار للبرميل. وقال توني سيكامور محلل السوق لدى (آي.جي) «شهدنا ارتفاعا جيدا في أسعار النفط الخام والعقود الأميركية الآجلة هذا الصباح بعد أن مدد الرئيس الأميركي ترامب المهلة». وأعلن ترامب موافقته على تمديد مهلة المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي حتى التاسع من يوليو يوليو بعد أن أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد بحاجة إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق. وقال سيكامور إن عناوين الأخبار المتعلقة بالتجارة والرسوم الجمركية، إلى جانب المخاوف المالية المستمرة، عوامل حاسمة تؤثر على معنويات المخاطرة وأسعار النفط الخام خلال هذا الأسبوع. وواصل خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط مكاسبهما بعد أن أغلقا جلسة يوم الجمعة على زيادة بنسبة 0.5 في المئة، مع تراجع المخاوف في شأن عودة النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية إثر التقدم المحدود في المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، بالإضافة إلى قيام المشترين الأمريكيين بتغطية مراكزهم قبيل عطلة يوم الذكرى التي تستمر ثلاثة أيام.

بمناسبة الذكرى 44 للتأسيس.. مجلس التعاون يبرز مكاسب التأشيرة الموحدة والسياحة
بمناسبة الذكرى 44 للتأسيس.. مجلس التعاون يبرز مكاسب التأشيرة الموحدة والسياحة

الوطن الخليجية

timeمنذ 3 ساعات

  • الوطن الخليجية

بمناسبة الذكرى 44 للتأسيس.. مجلس التعاون يبرز مكاسب التأشيرة الموحدة والسياحة

بمناسبة الذكرى الـ 44 لتأسيسه، نوّه مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأهمية التأشيرة الخليجية الموحدة، مسلطًا الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه في تعزيز مكانة دول المجلس كوجهة سياحية مفضّلة على المستويين الإقليمي والعالمي. وقد لاقت هذه الخطوة إشادة من منظمة السياحة العالمية، التي رأت في التأشيرة الموحدة عنصرًا محفزًا لزيادة حركة السياحة في المنطقة، ومبادرة من شأنها تسهيل التنقل بين دول الخليج وتشجيع المزيد من الزوار من مختلف أنحاء العالم. وعبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، استعرضت الأمانة العامة لمجلس التعاون أبرز المؤشرات والإنجازات التي حققتها دول الخليج على الصعيدين السياحي والدبلوماسي. ومن بين هذه المؤشرات، جاء تقدم جوازات السفر الخليجية في تصنيف 'هيلني' لقوة جوازات السفر لعام 2024، والذي يُعد من أبرز المؤشرات العالمية في هذا المجال. الذكرى الـ 44 لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية#مجلس_التعاون_44عاما_أخوة_وتكامل — مجلس التعاون (@GCCSG) May 23, 2025 وقد شهد الترتيب تحسنًا ملحوظًا مقارنة بعام 2016، حيث جاءت الإمارات في المرتبة 29، تليها الكويت والبحرين في المركز 7، ثم عمان في المركز 8، والسعودية في المركز 12، وقطر في المركز 13. أما فيما يخص مؤشر درجة التنقل العالمي بين عامي 2021 و2023، فقد سجلت جميع دول المجلس نسب نمو إيجابية، أبرزها السعودية بنسبة 32.1%، تلتها الكويت بنسبة 27.6%، ثم عمان بنسبة 25.6%، وقطر بنسبة 25.5%، والبحرين بنسبة 23.5%، وأخيرًا الإمارات بنسبة 11.9%. وفي جانب التجارة والخدمات، أظهرت بيانات صادرة عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) تفوق دول الخليج في صادرات خدمة السفر كجزء من إجمالي صادرات الخدمات للعام 2023. وقد تصدرت السعودية هذه القائمة بنسبة 74.2%، تلتها عمان بنسبة 43.2%، ثم الإمارات بنسبة 39.1%، والبحرين بنسبة 29.8%، وقطر بنسبة 28.6%، وأخيرًا الكويت بنسبة 15.4%. تشير هذه المؤشرات مجتمعة إلى الطفرة النوعية التي تشهدها دول مجلس التعاون على مستوى التنمية السياحية، والتنقل الإقليمي والدولي، والقدرة على المنافسة في الأسواق العالمية. كما تعكس التأشيرة الخليجية الموحدة توجهًا استراتيجيًا لتعزيز التكامل بين دول المجلس، وفتح آفاق جديدة للسياحة والاقتصاد.

واشنطن بوست: إسرائيل وأمريكا وراء خطة مثيرة للجدل لعسكرة المساعدات الإنسانية في غزة
واشنطن بوست: إسرائيل وأمريكا وراء خطة مثيرة للجدل لعسكرة المساعدات الإنسانية في غزة

الوطن الخليجية

timeمنذ 3 ساعات

  • الوطن الخليجية

واشنطن بوست: إسرائيل وأمريكا وراء خطة مثيرة للجدل لعسكرة المساعدات الإنسانية في غزة

كشفت صحيفة واشنطن بوست في تقرير موسّع عن خطة مثيرة للجدل تم إعدادها لتغيير طريقة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، أعدتها مجموعة من المسؤولين السابقين في أجهزة الاستخبارات والدفاع الأمريكية، بالتنسيق الوثيق مع الحكومة الإسرائيلية. الخطة، التي سُميت بـ'مؤسسة غزة الإنسانية'، تثير تساؤلات أخلاقية وعملية حادة وسط تحذيرات من الأمم المتحدة بشأن المجاعة التي تهدد سكان القطاع المحاصر. تهدف هذه المؤسسة إلى إنشاء نظام موازٍ لتوزيع المساعدات عبر بناء مراكز ضخمة في جنوب غزة، تتولى تأمينها شركات أمن خاصة، ويُشترط على المدنيين الفلسطينيين التنقل إليها وتقديم بيانات بيومترية للحصول على المساعدات. وتطمح الخطة إلى إقامة مجمعات سكنية محروسة يمكن أن تضم عشرات الآلاف من المدنيين، وُصفوا في الوثائق بأنهم 'غير مقاتلين'. لكن الخطة سرعان ما واجهت عقبات كبيرة. فعلى الرغم من حصول المشروع على دعم مبدئي من الحكومة الإسرائيلية والولايات المتحدة، رفضت معظم وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الكبرى التعاون معها، معتبرة أنها تخالف مبادئ العمل الإنساني، وتخشى أن تُستخدم كغطاء للتهجير القسري للفلسطينيين. الوثائق المسربة التي تعود إلى نوفمبر 2024، والتي اطلعت عليها واشنطن بوست، تظهر أن القائمين على المشروع كانوا مدركين منذ البداية أن الخطة قد تواجه 'أسئلة خطيرة' تتعلق بشرعيتها ومصادر تمويلها وتبعيتها السياسية. ورغم ذلك، مضوا قدماً في العمل، وتم الإعلان عنها رسمياً في 14 مايو 2025، دون أن تُوضح تفاصيل المواد الغذائية أو الإمدادات التي ستوزعها. وتتضمن الخطة تعاقداً مع شركة 'سيف ريتش سوليوشنز'، التي يرأسها ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، لتقديم الخدمات اللوجستية والأمنية. وتشمل التفاصيل استخدام طائرات مسيرة وكاميرات مراقبة لإدارة عمليات التوزيع، بالإضافة إلى إقامة 'مناطق انتقالية إنسانية' محروسة قد تتحول إلى أماكن سكن دائمة للنازحين. العديد من المنظمات غير الحكومية عبّرت عن رفضها الشديد للمشروع، مشيرة إلى أن عسكرة المساعدات وتحويلها إلى أداة سياسية ينتهك القواعد الأساسية للعمل الإنساني المحايد. كذلك أعرب بعض كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي عن تحفظات حول قدرة هذا النموذج على العمل على الأرض، خاصة في ظل مخاطر اندلاع فوضى بسبب الطوابير الطويلة، أو تداخل أدوار القوات الأمنية الخاصة مع الجيش. وتكشف الوثائق عن محاولات مبكرة لإقناع دول غربية مثل ألمانيا وفرنسا بدعم المشروع أو على الأقل عدم التدخل في تنفيذه. كما خُطط لاستقطاب مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي من العالم العربي لترويج صورة إيجابية عنه. ومع ذلك، لم تنضم أي شخصية بارزة في المجال الإنساني إلى المشروع، كما فشلت محاولات تأمين تمويل واسع من الجهات المانحة، باستثناء إعلان المؤسسة عن حصولها على 100 مليون دولار من متبرع مجهول. ومن الجدير بالذكر أن إدارة ترامب تبنت المشروع في مراحله الأولى، وعقدت اجتماعات مع بعض المنظمات الإنسانية، لكنها فشلت في التوصل إلى تسوية. كما طرحت المؤسسة فكرة توزيع مساعدات إنسانية غذائية ودوائية اشترتها الولايات المتحدة سابقاً ولم تتمكن من إيصالها إلى غزة بسبب الحصار الإسرائيلي. ويقول المعنيون بالخطة إن الفكرة نابعة من رغبة في إنشاء نظام مساعدات بديل يتمتع بـ'مصداقية' في نظر إسرائيل، التي لطالما اتهمت حماس بتحويل المساعدات واستغلالها، دون أن تقدم دليلاً ملموساً على ذلك للمؤسسات الدولية. أما في إسرائيل، فقد جرى تطوير فكرة 'الفقاعات الإنسانية' في نهاية 2023، وهي مناطق آمنة جزئياً يُفترض أن توفر ملاذاً للمدنيين، وتمنح الجيش هامشاً أكبر لملاحقة مقاتلي حماس. وشارك في وضع التصورات الأولية رجال أعمال وشخصيات استخباراتية سابقة، من بينهم مايكل أيزنبرغ وليران تانكمان، وهو جندي احتياط سابق في وحدة الاستخبارات 8200. وفي ضوء التحفظات المتزايدة على الخطة، حذّر خبراء إنسانيون من أن المضي فيها قد يعزز الانطباع بأن المساعدات تُستخدم كأداة للضغط السياسي، بدل أن تكون استجابة محايدة لأزمة إنسانية متفاقمة. ويخشى كثيرون أن تتحول 'مؤسسة غزة الإنسانية' إلى ما يشبه 'معسكرات اعتقال بيومترية' كما وصفها منتقدو الخطة، وهو أمر من شأنه أن يضعف مصداقية العمل الإنساني في واحدة من أكثر مناطق العالم احتياجاً للمساعدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store