logo
الرئيس الإيراني يقر قانونا بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

الرئيس الإيراني يقر قانونا بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

موجز 24منذ 16 ساعات
أقر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأفادت وكالة 'تسنيم' الدولية للأنباء، بأنه جاء هذا القانون في أعقاب الهجمات التي شنتها أمريكا والكيان الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، إذ تبنّى نواب البرلمان مشروع قانون بعنوان 'تعليق التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية'، وأُقرّ المشروع بصورة عاجلة وبصفة 'ذات أولوية مزدوجة'.
وينصّ البند الوحيد في هذا القانون على ما يلي: 'نظرًا لانتهاك السيادة الوطنية والوحدة الإقليمية لإيران من قِبل الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية، واستهداف المنشآت النووية السلمية، وتهديد المصالح العليا للبلاد، وبالاستناد إلى المادة 60 من اتفاقية فيينا لعام 1969 الخاصة بالمعاهدات، فإن الحكومة مُلزمة، فور المصادقة على هذا القانون، بتعليق كل أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية 'NPT' ونظام الضمانات المرتبط بها، وذلك إلى حين تحقق عدد من الشروط من بينها ضمان أمن المنشآت النووية والعلماء الإيرانيين'.
يُذكر أن مجلس صيانة الدستور صادق على القانون في وقت سابق، ثم أبلغ رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قاليباف، رئيس الجمهورية، ليقوم بدوره بإبلاغه رسميًا بعد استكمال الإجراءات القانونية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البنتاغون: البرنامج النووي الإيراني تأخر لما يصل إلى عامين
البنتاغون: البرنامج النووي الإيراني تأخر لما يصل إلى عامين

الأمناء

timeمنذ 31 دقائق

  • الأمناء

البنتاغون: البرنامج النووي الإيراني تأخر لما يصل إلى عامين

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء، إن الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة على المواقع النووية الإيرانية أدت إلى تراجع برنامج طهران النووي للوراء لما يصل إلى عامين. وقدم المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل هذا التقدير في إفادة صحفية، مضيفا أن التقدير الرسمي "ربما يكون أقرب إلى عامين". وتابع: "نتائج الضربات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية ستظل دون تغيير وتم القضاء على تلك المنشآت". وفي 22 يونيو وبعد أيام من الضربات الإسرائيلية على إيران، قصفت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية إيرانية. وعقب ذلك، قصفت إيران قاعدة العديد الأميركية في قطر، كما أعلنت تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الضربات التي وجهتها بلاده للبرنامج النووي الإيراني، "كانت قوية ومدمرة". وأضاف أن "المواقع التي ضربناها في إيران دمرت بالكامل". من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة مع شبكة "سي.بي.إس نيوز"، الأربعاء، إن القصف الأميركي لموقع فوردو النووي الإيراني "ألحق أضرارا جسيمة وفادحة" بالمنشأة. هذا ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، الأحد، عن 4 مصادر مطلعة على معلومات مخابراتية سرية متداولة داخل دوائر الحكومة الأميركية أن اتصالات إيرانية جرى رصدها قللت من حجم الضرر الذي سببته الضربات الأميركية للبرنامج النووي الإيراني.

إيران تعلن رسميًا تضرر المنشآت النووية وخروجها عن العمل
إيران تعلن رسميًا تضرر المنشآت النووية وخروجها عن العمل

الأمناء

timeمنذ 33 دقائق

  • الأمناء

إيران تعلن رسميًا تضرر المنشآت النووية وخروجها عن العمل

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تصريح لقناة "CBS" الأمريكية، مساء اليوم الأربعاء، إن المنشآت النووية الإيرانية "تضررت بشدة" جراء الضربات الأمريكية الأخيرة، مرجحًا أن يمر وقت طويل قبل أن تعود إلى العمل، إذا كان ذلك ممكنًا أصلًا. يأتي ذلك بعد أكثر من أسبوع على القصف الأمريكي المكثف الذي استهدف مواقع نووية وعسكرية داخل البلاد، في أعقاب الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. في السياق، حذر مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني في تصريحات صحفية مساء اليوم، من أن "تكرار العدوان وارد"، مؤكدًا استعداد القوات الإيرانية للرد بقوة. وأضاف أن "أي خطأ تجاه المرشد الأعلى سيُغرق إسرائيل في الفوضى"، مشددًا على أن "الرد الإيراني سيكون أكثر شدة إذا لم تتعظ إسرائيل من الضربات السابقة". في المقابل، أبدت الولايات المتحدة رفضًا صريحًا لقرار إيران، الذي أصدره الرئيس مسعود بزشكيان اليوم، تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفة الخطوة بأنها "غير مقبولة". ودعت وزارة الخارجية الأمريكية إيران إلى التعاون الكامل والفوري مع الوكالة الدولية، والالتزام باتفاقية الضمانات المنصوص عليها في معاهدة حظر الانتشار النووي. كما شددت على ضرورة تمكين الوكالة من "الوصول غير المقيّد" إلى منشآت تخصيب اليورانيوم التي أعلنت عنها إيران مؤخرًا، وتقديم المعلومات المتعلقة بالمواد النووية غير المعلنة والرد على تساؤلات الوكالة العالقة منذ فترة طويلة. وأكدت الخارجية الأمريكية أن "إيران لا يمكن أن تُسمح بامتلاك سلاح نووي"، مشيرة إلى أن الرسالة التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كانت واضحة بشأن ضرورة قبول وقف إطلاق النار في غزة، محذرة من أن "الوضع سيزداد سوءًا" إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وسط توترات إقليمية متصاعدة.. إيران تعلق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
وسط توترات إقليمية متصاعدة.. إيران تعلق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

وسط توترات إقليمية متصاعدة.. إيران تعلق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية

يأتي هذا التطور في أعقاب الضربات العسكرية التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية خلال الأسابيع الماضية، والتي أثارت موجة من الغضب داخل الأوساط السياسية الإيرانية ودعت البرلمان الإيراني إلى التحرك بشكل عاجل. القانون الذي تم تمريره بصورة مستعجلة من قبل البرلمان، يستند إلى المادة 60 من اتفاقية فيينا لعام 1969 التي تمنح الدول حق تعليق التزاماتها التعاقدية في حال حدوث" إخلال جوهري" من الطرف الآخر. وقد نصّ القانون الإيراني على إلزام الحكومة بتعليق جميع أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) واتفاقيات الضمانات ذات الصلة. ووفق ما بثه التلفزيون الإيراني ، فقد اعتبر البرلمان أن إسرائيل والولايات المتحدة انتهكتا السيادة الوطنية وسلامة الأراضي الإيرانية من خلال الهجمات الأخيرة، ما دفع السلطات إلى اتخاذ هذا القرار كإجراء دفاعي إلى حين ضمان سلامة المنشآت النووية والعلماء الإيرانيين. وفي وقت سابق، هاجم الرئيس الإيراني أداء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، متهماً إياها باتباع "معايير مزدوجة" والتسبب في أزمات أمنية إقليمية وعالمية. وخلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعرب بزشكيان عن استيائه من موقف الوكالة، مشيراً إلى أن الأنشطة النووية الإيرانية كانت تتم تحت إشرافها المباشر عبر كاميرات المراقبة. من جانبهم، أدانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك ما وصفوه ب"تهديدات طهران" لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في أعقاب الهجمات العسكرية الأخيرة. واتهمت إيران غروسي ب"خيانة التزاماته" بعدم إدانته للهجمات الإسرائيلية والأمريكية، واعتبرت أن تقارير الوكالة، خصوصاً التقرير الأخير الذي أشار إلى تسريع إيران لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، كانت ذريعة لهذه الضربات. من جهته، دعا رافائيل غروسي إلى منح فرق الوكالة حق الوصول إلى المواقع النووية التي تعرضت للقصف للتحقق من مصير مخزون اليورانيوم عالي التخصيب، وسط مخاوف دولية من فقدان السيطرة على هذا المخزون أو تعرضه لأضرار قد تؤثر على البيئة والأمن الإقليمي. يُذكر أن قرار تعليق التعاون يأتي بعد أن تبنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 12 يونيو قراراً يتهم طهران بعدم الوفاء بالتزاماتها النووية، وهو القرار الذي اعتبرته إيران بمثابة "ذريعة سياسية" سمحت لإسرائيل والولايات المتحدة بتنفيذ هجماتهما. ويثير هذا التصعيد الإيراني تساؤلات حول مستقبل الاتفاق النووي الهش، وإمكانية عودة طهران إلى طاولة المفاوضات في ظل استمرار الضغوط الغربية، كما يخشى مراقبون من أن يؤدي هذا الإجراء إلى تقويض آليات الرقابة الدولية وزيادة مخاطر الانتشار النووي في المنطقة. وفي ظل غياب مؤشرات على تهدئة وشيكة، يبقى المشهد مفتوحاً على مزيد من التصعيد، سواء على المستوى الدبلوماسي أو الميداني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store