
أفضل 7 نصائح «مثبتة علمياً» حول التمارين الرياضية في 2025
وبمناسبة تجاوز منتصف عام 2025 بقليل، فقد جمع موقع «هيلث» المعني بأخبار الصحة أفضل نصائح لياقة بدنية مدعومة بالأبحاث، لمساعدتك على تعزيز تمارينك الرياضية.
أظهرت مراجعة أولية لـ67 دراسة أنه يمكن بناء القوة ونمو العضلات بزيادة عدد مجموعات التمارين، ولكن إلى حد معين فقط. وفي الواقع، استقرت مكاسب القوة بعد مجموعتين مباشرتين فقط، تستهدفان عضلة محددة.
وتضيف هذه النتيجة إلى الأدلة المتزايدة على أن تقليل عدد مجموعات التمارين ذات الأوزان الثقيلة يمكن أن يبني القوة مع مرور الوقت. وبعد بضع مجموعات صعبة، يؤدي أي زيادة في الوزن إلى مكاسب ضئيلة وإرهاق عضلي أطول بكثير ووقت تعافي أطول.
أجرت إحدى الدراسات نقاشاً حول ما إذا كان من الأفضل ممارسة تمارين الكارديو (مثل المشي والجري والدراجة) أم رفع الأثقال في صالة الألعاب الرياضية. وقسّم الباحثون 45 رجلاً إلى مجموعات تدريبية مختلفة، وبعد ثلاثة أشهر من التدريب، تمتّع الرجال الذين رفعوا الأثقال قبل تمارين الكارديو بقوة عضلية وقدرة على التحمل أفضل، بالإضافة إلى انخفاض نسبة الدهون في الجسم.
الفكرة هي أن ممارسة تمارين الكارديو أولاً قد تستنزف طاقة الجسم، مما يُصعّب بذل أقصى جهد أثناء تمارين القوة.
في دراسة أجريت على 42 شخصاً، أدى رفع الأثقال لمدة ساعة أسبوعياً - أو تحديداً جلستين مدة كل منهما 30 دقيقة - إلى تحسن ملحوظ في حجم العضلات وقوتها بعد شهرين.
وبناءً على أبحاث سابقة، أظهرت الدراسة أنه لا داعي للوجود الدائم في صالة الألعاب الرياضية لتصبح أقوى. ومن المفترض أن تحفز هذه النتائج الناس على تجربة تمارين القوة والالتزام بها.
أظهرت دراسة أُجريت في أبريل (نيسان) أن وقت ممارسة الرياضة خلال اليوم يمكن أن يؤثر على صحتك. وبعد مراجعة بيانات ما يقرب من 800 شخص من كبار السن، وجد الباحثون أن من كانوا أكثر نشاطاً في الصباح كانت وظائف القلب والرئة لديهم أفضل. كما أشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة في نفس الوقت كل يوم تمتعوا بصحة عامة أفضل أيضاً.
جميع أنواع التمارين الرياضية مفيدة للدماغ. ولكن في مراجعة شاملة للدراسات الحالية، اكتشف الباحثون أن اليوغا والتاي تشي (تمارين تجمع بين التنفس العميق والاسترخاء مع الحركات المتدفقة) قد تحمي دماغك بشكل أكثر فاعلية. ويقول الخبراء إن الاتصال بين العقل والجسم اللازم لهذه الأنشطة يجعلها مفيدة بشكل خاص لصحة الدماغ، وخاصةً فيما يتعلق بالحفاظ على الإدراك والذاكرة.
بعد مراجعة بيانات 20 ألف بالغ على مدار عام، اكتشف الباحثون أن من ينامون نحو الساعة التاسعة مساءً يمارسون ما يصل إلى 30 دقيقة إضافية من النشاط البدني في اليوم التالي، مقارنةً بمن ينامون نحو الساعة الواحدة صباحاً.
أُجريت دراسة في يوليو (تموز) على 22 تجربة عشوائية مُحكمة، شملت أكثر من 1300 شخص يُعانون من الأرق. ووجد الباحثون أن ثلاثة أنواع من التمارين الرياضية (اليوغا، والتاي تشي، والمشي) ساعدت المشاركين على النوم بشكل أفضل، وخفضت من حدة الأرق لديهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
أنغام تخضع لجراحة دقيقة لاستئصال جزء من البنكرياس
أفاد الإعلامي المصري محمود سعد بآخر مستجدات الحالة الصحية للفنانة أنغام، التي تتلقى العلاج في مستشفى خاص بمدينة ميونخ الألمانية. وأشار إلى أنها ستخضع لعملية جراحية دقيقة غداً الخميس. ونشر سعد تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، موضحاً أن الأطباء المعالجين للفنانة المصرية استأصلوا جزءاً من الكيس الذي كان موجوداً على البنكرياس، إلا أنهم فوجئوا بازدياد حجم الكيس المتبقي خلال الأيام التالية للجراحة، مما استدعى اتخاذ إجراء عاجل للتخلص من الكيس وجزء من البنكرياس. عملية ليست سهلة كما أضاف أن صاحبة أغنية "اكتبلك تعهد" التي تعاني من آلام شديدة، ستخضع للجراحة صباح اليوم الخميس، مؤكداً أن العملية لن تكون سهلة. وخضعت أنغام لعملية منظار جراحي لاستئصال كيس من على البنكرياس، وخضعت بعدها للعديد من الفحوص الطبية الدقيقة التي كشفت عن ضرورة التدخل الجراحي مرة أخرى من أجل استئصال ما تبقى من الكيس. شائعة السرطان وطاردت الشائعات الفنانة أنغام خلال الأيام الماضية، وانتشرت أخبار حول إصابتها بالسرطان، وهو ما نفته مديرة أعمالها. وأعلنت النجمة المصرية تعرضها لأزمة صحية وسفرها إلى ألمانيا من أجل عمل بعض الفحوص الطبية الدقيقة. وأحيت أنغام، قبل مرضها بأيام قليلة، حفلاً غنائياً ضخماً بالساحل الشمالي في مدينة العلمين، حضره جمهور كبير. تحدثت مع الحاضرين عن حبها وامتنانها لهم، مؤكدة أن الجمهور هو مصدر قوتها ودعمها وإلهامها.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
5 نصائح قبل استخدام المكملات الغذائية
من مساحيق الكولاجين إلى حلوى تقوية المناعة، تنتشر المكملات الغذائية في كل مكان، في منشوراتنا على «إنستغرام»، وعلى رفوف المتاجر، وتملأ خزائن حماماتنا، تَعِدُنا ببشرة متوهجة، ونوم أفضل، وتركيز أعلى، أو حتى عمر أطول، وتُسوّق لنا على أنها حلول سريعة لمشاكل الصحة العصرية. راشيل وودز، المحاضرة الأولى في علم وظائف الأعضاء بجامعة لينكولن في إنجلترا، بصفتها خبيرة تغذية، حددت عناصر يجب أن يعرفها المستخدمون قبل شراء المكملات الغذائية كتبت في مقال لها نُشِر، الثلاثاء، على منصة «ساينس إكس نتورك» نقلاً عن موقع ذا كونفيرزيشين: «لبعض المكملات الغذائية دور معتبر في ظروف معينة، إلا أنها غالباً ما يساء فهمها وتباع بسعر مبالغ فيه». ويجهل الكثيرون المخاطر والخدع التسويقية وراء ملصقاتها. وحددت راشيل 5 نصائح قبل شراء أو تناول المكملات الغذائية كالتالي: إذا كان بإمكانك الحصول على عنصر غذائي من نظامك الغذائي، فهذا هو الخيار الأفضل. تُعرّف وكالة معايير الغذاء بالمملكة المتحدة المكمل الغذائي بأنه منتج «يهدف إلى تصحيح النقص الغذائي، أو ضمان تناول كافٍ من بعض العناصر الغذائية، أو دعم وظائف فسيولوجية محددة بالجسم». بمعنى آخر، تُقدم المكملات الغذائية لدعم نظامك الغذائي، وليست بديلة للأطعمة. ومع ذلك، هناك حالات تُصبح فيها المكملات الغذائية ضرورية. على سبيل المثال، يُنصح بتناول حمض الفوليك قبل الحمل وفي أثنائه. ويُنصح بتناول فيتامين «د» خلال أشهر الشتاء عندما تكون أشعة الشمس مُحدودة، وهكذا. تناول جرعة زائدة من المكملات الغذائية أسهل بكثير من الإفراط في تناولها مع الطعام. على المدى القصير، قد يؤدي ذلك إلى آثار جانبية مثل الغثيان أو الإسهال. لكن الإفراط في استخدامها على المدى الطويل قد تكون له عواقب وخيمة. الأطعمة الغنية بفيتامين «B12» متوفرة وسهلة الدمج في أي نظام غذائي (جامعة هارفارد) بمجرد قضاء بضع دقائق على الإنترنت، سترى على الأرجح مكملات غذائية يروج لها على أنها «معززة للمناعة» أو «طبيعية» أو «مزيلة للسموم». قد تبدو هذه الكلمات مقنعة، لكن ليس لها تعريف علمي. إنها مجرد مصطلحات تسويقية. فالمكملات الغذائية «ليست منتجات طبية» و«لا يمكن أن يكون لها تأثير دوائي أو مناعي أو أيضي». ومع ذلك، فإن كثيراً من الادعاءات على الإنترنت تشير لخلاف ذلك، خصوصاً مع التسويق عبر المؤثرين وبرامج التسويق بالعمولة. وهم يُروّجون غالباً للمنتجات باستخدام قصص شخصية بدلاً من الأدلة الطبية. يقدر حجم السوق العالمية للمكملات الغذائية بأكثر من 100 مليار جنيه إسترليني. ومثل أي صناعة رئيسية، فإن هدفها النمو والربح. وهذا يُؤثّر على كيفية تطوير المنتجات وتسويقها. فإذا كان المكمل الغذائي فعالاً حقاً، لكان الأطباء هم من يُوصون به، لا المؤثرون. توافر بعض المكملات الغذائية دون وصفة طبية لا يعني أنها آمنة. حتى المنتجات التي تحمل علامة «طبيعية» قد تتفاعل مع الأدوية أو تسبب ضرراً. بعض المكملات التي تُستخدم أحياناً لتعزيز الصحة النفسية وحالة المزاج، قد تكون لها آثار جانبية خطيرة. فيمكن أن تسبب جرعات عالية من الحديد مشاكل في الجهاز الهضمي وتؤثر على امتصاص بعض المضادات الحيوية. لم تُختبر سلامة الكثير من المكملات الغذائية على الحوامل. ومن المعروف أن مكملات أخرى، مثل فيتامين «أ» بجرعات عالية، ضارة أثناء الحمل ويمكن أن تنتقل عبر حليب الأم. وختاماً، يمكن للمكملات الغذائية أن تدعم الصحة عند الحاجة، ولكنها ليست علاجاً شاملاً. قبل أن تنفق أموالك على منتج يحمل وعوداً كبيرة، اسأل نفسك: هل أحتاج إليه حقاً، أم سيكون من الأفضل أن أنفق المال على طعام مغذٍّ؟


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
خزعة واحدة لا تكفي للكشف عن خطورة البروستاتا
كشفت دراسة طبية جديدة، نُشرت على موقع « أن سرطان البروستاتا المصنّف بدرجة منخفضة عند اكتشافه لا يعني بالضرورة أنه غير خطير. الدراسة، التي استندت إلى تحليل بيانات أكثر من 117 ألف مريض، أوضحت، أن 17% من الرجال الذين تم تشخيصهم بهذا النوع، تبيّن لاحقًا أنهم يحملون أورامًا بدرجات متوسطة أو عالية تستوجب علاجًا فوريًا. وأوضحت الدراسة، أن الخطورة تكمن في الاعتماد على خزعة أولية واحدة قد لا تعكس الصورة الكاملة للورم، مما يؤدي إلى قرارات خاطئة بتأجيل العلاج أو الاكتفاء بالمراقبة فقط. وأشار الباحثون إلى أهمية إجراء تقييمات إضافية، مثل اختبارات التصوير المتقدم، أو أخذ عينات أوسع من الورم. التوصيات شملت مراجعة دقيقة للحالة حتى في حال ظهور نتائج مطمئنة مبدئيًا، إلى جانب التنبيه على الأطباء بعدم الركون للتشخيص الأولي فقط. المرضى بدورهم مدعوون لطلب رأي طبي ثانٍ قبل اتخاذ قرار الاستمرار في المراقبة أو البدء في خطة علاجية. أخبار ذات صلة