
أمريكا تستعد لفرض رسوم جمركية جديدة مطلع أغسطس وسط مفاوضات مكثفة
وكتب ترامب عبر منصته تروث سوشيال، أن الإجراءات الجديدة تشمل فرض رسوم أساسية بنسبة 10% على معظم الدول، إضافة إلى تعريفات قد تصل إلى 50%، وذلك بعد فترة سماح محدودة منحتها إدارته لنحو 90% من الدول المعنية.
وصرّح وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك بأن البيت الأبيض سيبدأ إرسال إشعارات الزيادات الجمركية ظهر اليوم الإثنين، بينما يواصل ترامب تحديد مستويات الرسوم النهائية والتفاوض على الصفقات التجارية الجارية.
وذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية أن ترامب أعلن في خطوة مفاجئة، عن سياسة جديدة تنص على فرض رسوم إضافية بنسبة 10% على الدول التي قال إنها 'تتماهى مع السياسات المعادية للولايات المتحدة'، في إشارة مباشرة إلى تحالف 'بريكس' الذي يضم حالياً 11 دولة.
ورغم علاقاته القوية مع بعض تلك الدول، أشار ترامب إلى أنه لا يستبعد التوصل إلى اتفاقيات تجارية جديدة مع الهند وإندونيسيا خلال وقت قريب.
وتزامنت تصريحات ترامب مع انتهاء قمة 'بريكس' التي أصدرت بياناً أدانت فيه الهجمات على غزة وإيران، ودعت إلى إصلاح المؤسسات الدولية، محذرة من أن تصاعد الرسوم الجمركية يُهدد الاستقرار التجاري العالمي.
ورغم هذه الأجواء، لم يتضح بعد ما إذا كانت التهديدات الجمركية الامريكية ستُعرقل المحادثات الجارية مع بعض أعضاء التحالف.
من جانبه، قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن بلاده على وشك الإعلان عن عدد من الاتفاقيات التجارية الكبرى خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي أحرزت تقدماً ملحوظاً، موضحا أن إدارة ترامب ستُخطر أكثر من 100 دولة صغيرة بزيادة الرسوم الجمركية في حال عدم تحركها نحو توقيع اتفاقات جديدة.
وتسعى تايلاند حالياً لتفادي رسوم أمريكية قد تصل إلى 36%، عبر فتح أسواقها للمنتجات الزراعية والصناعية الامريكية وزيادة مشترياتها من الطاقة والطائرات.
أما الهند، فقد نقلت تصريحات متلفزة أن الطرفين في طريقهما لتوقيع اتفاق تجاري مصغر خلال 48 ساعة، يتضمن فرض رسوم بمتوسط 10% على واردات الهند إلى الولايات المتحدة.
من جانبه، أوضح كبير مستشاري البيت الأبيض الاقتصاديين ستيفن ميران، أن بعض الدول بدأت بالفعل بتقديم تنازلات للحصول على معدلات رسوم أدنى، لافتاً إلى أن 'ضغوط ترامب تحفز نقل سلاسل الإنتاج إلى داخل أمريكا'.
وأكد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت أن الاتفاقات الإطارية التي أُبرمت سابقاً مع بريطانيا وفيتنام تصلح كنموذج يُحتذى به في الصفقات المقبلة، مضيفاً أن التكتيك التفاوضي للرئيس الأمريكي يستهدف إعادة التوازن إلى العلاقات التجارية الدولية. : الحرب التجاريةالرسوم الجمركيةترامب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 21 دقائق
- الجمهورية
البيت الأبيض: ترامب يستقبل هذا الأسبوع قادة خمس دول إفريقية
وقالت ليفيت للصحفيين: "في يوم الأربعاء، سيستقبل الرئيس ترامب قادة خمس دول إفريقية في مأدبة غداء في قاعة الطعام الرسمية في البيت الأبيض". وكان موقع "سيمافور" الأمريكي قد أفاد في 2 يوليو بأن ترامب سيعقد قمة مع قادة الغابون وليبيريا وموريتانيا و السنغال وغينيا بيساو، وذلك في الفترة من 9 إلى 11 يوليو في واشنطن. وأوضح الموقع أن القمة ستتناول مشاركة الولايات المتحدة في قطاع المعادن الاستراتيجية في غرب إفريقيا، بالإضافة إلى قضايا الأمن الإقليمي. كما أشار المصدر إلى أن قمة أوسع تجمع الولايات المتحدة ودول إفريقيا من المقرر أن تُعقد في سبتمبر في نيويورك، حيث تجري الاستعدادات النهائية لها.

مصرس
منذ 27 دقائق
- مصرس
رئيس الوزراء: مصر أولت اهتماما كبيرا لتطوير نظام الرعاية الصحية والخدمات الطبية
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة في مداخلة له اليوم في الجلسة الثالثة والختامية حول "البيئة، ومؤتمر الأطراف الثلاثين، والصحة العالمية"، وذلك خلال مشاركته نيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في أعمال النسخة السابعة عشرة لقمة مجموعة "بريكس"، التي تستضيفها مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية. وفي مستهل كلمته، وجه رئيس مجلس الوزراء الشكر للرئاسة البرازيلية لمجموعة "بريكس" على اختيارها لموضوع هذه الجلسة. كما رحّب ب "الإعلان الإطاري للقادة بشأن تمويل المناخ"، موجها التهنئة للبرازيل على توليها رئاسة مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30). وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) بذلت كل الجهود الممكنة لتحقيق تقدم ملموس وفعال في مختلف مجالات العمل المناخي، وخاصةً فيما يتعلق ب "الانتقال العادل"، والدور المحوري لبنوك التنمية متعددة الأطراف في تمويل العمل المناخي، والأهم من ذلك، إنشاء صندوق الخسائر والأضرار. وقال رئيس الوزراء في كلمته: إن مصر تؤكد التزامها بتحقيق أهداف وغايات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس، استنادًا إلى مبادئ ريو، وخاصة مبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة. وأضاف: ومع ذلك، يساورنا القلق إزاء النقص الواضح في التزام الدول المتقدمة بتوفير التمويل اللازم وآليات التنفيذ الأخرى، لتحقيق مستوى الطموح الوارد في المساهمات المحددة وطنيًا التي قدمتها دولنا النامية. كما أشار رئيس الوزراء في كلمته إلى أن احتياجات الدول النامية لتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا بحلول عام 2030 تبلغ حوالي 5.9 تريليون دولار، في حين لم يتم الوصول لهدف ال 100 مليار دولار سنويًا. علاوة على ذلك، تتراوح تكلفة التكيف للدول النامية بين 140 و300 مليار دولار سنويًا. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن توفير وسائل التنفيذ اللازمة للدول النامية، وخاصةً التمويل الميسر ونقل التكنولوجيا، يُعد حجر الزاوية في الجهود الدولية المشتركة بشأن هذه القضية المهمة، قائلا: نحن على ثقة بقدرة الدبلوماسية البرازيلية على قيادة العمل في مؤتمر الأطراف COP30، مع إعطاء الأولوية لاحتياجات الدول النامية، التي لا ينبغي إجبارها على الاختيار بين العمل المناخي وجهودها للقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة. وحول ملف الرعاية الصحية، لفت "مدبولي" إلى أنه على مدار السنوات الماضية، أولت مصر اهتمامًا كبيرًا لتطوير نظام الرعاية الصحية والخدمات الطبية. وقد تبين ذلك في زيادة الإنفاق الوطني على قطاع الصحة، وصياغة رؤية شاملة لرفع كفاءة الرعاية الصحية، وتطوير البنية التحتية الصحية، والتوسع في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل. وتابع: أطلقنا أيضا عددًا من المبادرات التي تستهدف جميع فئات المجتمع، بما في ذلك المرأة والطفل، أبرزها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" و"100 مليون صحة"، بالإضافة إلى توفير العلاج ل 4.6 مليون مواطن في إطار مبادرتنا للقضاء على التهاب الكبد الوبائي "سي" والكشف عن الأمراض غير المعدية. وأوضح رئيس الوزراء أن قطاع الصحة يُعد من أهم القطاعات التي يُمكن للدول من خلالها تعزيز التعاون وتنسيق المواقف في مختلف المحافل متعددة الأطراف، قائلا: علينا البناء على التبني التاريخي لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأوبئة، مع الاستفادة من الدروس المستفادة خلال جائحة كوفيد-19، لا سيما من خلال بناء القدرات ونقل التكنولوجيا إلى الدول النامية، والتأكيد على الدور المحوري لمنظمة الصحة العالمية في هذا الصدد. وأضاف: يمكننا أيضًا تعزيز تعاوننا، خاصة في تنفيذ برامج البحث والابتكار المشتركة المتعلقة بتطوير وإنتاج اللقاحات، ومعالجة الأمراض غير المعدية. كما نُقرّ بالدور المهم للقطاع الخاص في جهودنا المشتركة وفي الاستثمار في النظم الصحية في بلداننا. ونؤكد على الدور المهم لمركز البحث والتطوير في مجال اللقاحات التابع ل "بريكس" في تعزيز جهودنا المشتركة. واختتم رئيس الوزراء كلمته بالتأكيد أن مصر مستعدة لتعزيز التعاون في هذه القضايا المهمة.


24 القاهرة
منذ 27 دقائق
- 24 القاهرة
تفحم جثث جنود وإصابة العشرات.. تفاصيل سقوط قوة إسرائيلية في حقل ألغام بغزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بمقتل 5 جنود في كمين شمال قطاع غزة وإصابة أكثر من 10 آخرين، جراء الكمين الذي نفذته فصائل المقاومة الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي. وبحسب موقع حدشوت بزمان الإسرائيلي، هناك جنود آخرون، بعضهم محترقون، في مشهد يذكّر بحادثة ناقلة الجند بوما بخان يونس، جراء حدث أمني غير مسبوق، وهو الحدث الأمني الأصعب من بين الأحداث الأخيرة في غزة. كمين محكم للمقاومة في غزة ووقع الاستهداف في كمين محكم على طريق إمداد عسكري أنشأه الجيش الإسرائيلي في بيت حانون، حيث مرت جميع الآليات الإسرائيلية من فوق حقل ألغام وبعد انفجاره تم استهدافه بصواريخ RPG. وأشار الإعلام العبري إلى انفجار آليات عسكرية لدى دخولها حقل ألغام شمال غزة، واحتراق عدد من الآليات وفقدان جندي بفعل قوة الانفجار جراء الكمين شمال غزة، وتم العثور على اثنين من الجنود الإسرائيليين قتلى في موقع كمين المقاومة شمال غزة، واستهدف الحدث الأمني لواء ناحال الذي تسلم منطقة شمال قطاع غزة قبل أيام. إصابة 16 جنديًا إسرائيليًا في تفجير عبوة وروبوت محمل بذخائر في غزة البيت الأبيض: ترامب يعتبر إنهاء الحرب في غزة أولوية قصوى وبحسب وسائل إعلام عبرية، فأن القوة العسكرية المستهدفة في شمال قطاع غزة تنتمي لكتيبة نتسح يهودا بالجيش الإسرائيلي. ووقع الكمين من خلال حدثين متتاليين، الحدث الأول في بيت حانون وكان انفجار عبوة ناسفة في مدرعة تحمل جنودا، والحدث الثاني في بيت حانون أيضا وشمل استهداف روبوت محمل بذخائر أثناء تجهيزه. ووصف الإعلام العبري الكمين بأنه حدث أمني صعب واستثنائي شمال قطاع غزة، وأن مروحيات سلاح الجو الإسرائيلي تطلق النار في مكان الحدث الأمني شمال القطاع.