
كيف تساهم الخضروات في الوقاية من السرطان وتعزيز مناعة الجسم؟
العلوم الطبية وطرق علاج السرطان
، مما ساهم في رفع معدلات الشفاء وتحسين جودة حياة المرضى. ورغم ذلك، ما يزال السرطان من أكثر الأمراض تعقيدًا نظرًا
لطبيعته غير الخطية وميله للعودة
، حتى بعد فترات طويلة من العلاج.
لكن ما يؤكده خبراء الصحة اليوم هو أن الوقاية تبدأ من نمط الحياة، حيث يلعب
الغذاء الصحي دورًا جوهريًا في خفض احتمالات الإصابة بالسرطان
، ويعزز قدرة الجسم على مقاومته إلى جانب العلاجات الطبية.
أهمية النظام الغذائي في محاربة السرطان
تحتوي العديد من الأطعمة، خاصة
الخضروات الطازجة
، على مركبات طبيعية تُعرف بقدرتها على:
إبطاء نمو الأورام
تحفيز الجهاز المناعي
حماية الحمض النووي وسلامة الخلايا
هذه الخصائص لا تجعل الغذاء بديلاً للعلاج، لكنها تقدم
خط دفاع وقائي فعال
يساعد على تقليل فرص الإصابة، ويدعم الجسم أثناء فترة المرض.
البروكلي
يُعد البروكلي أحد أبرز الخضروات التي أثبتت الدراسات فائدتها في الوقاية من أنواع متعددة من السرطان، وذلك بفضل احتوائه على:
مركب السلفورافان
: يعمل على تنشيط الإنزيمات التي تزيل السموم الكيميائية من الجسم
خصائص مضادة للالتهابات
: تحد من بيئة الجسم المهيأة لنمو الأورام
ألياف وفيتامينات (C وK)
: تعزز مناعة الجسم وتدعم صحته العامة
البروكلي يُظهر فعالية خاصة في الوقاية من
سرطانات القولون، الثدي، البروستاتا، والرئة
.
الطماطم
الطماطم غنية بمركب
الليكوبين
، أحد مضادات الأكسدة القوية التي:
تحمي الخلايا من التلف
تقلل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وغيره
تزداد فائدتها عند الطهي، مما يجعلها مثالية في الصلصات والشوربات
كما تحتوي على فيتامينات
A وC وE
التي تكافح
الجذور الحرة
الضارة.
الكرنب
يشترك الكرنب مع البروكلي في تصنيفه ضمن الخضروات الصليبية الغنية بمركبات:
الإندول-3-كاربينول
: تساعد على إصلاح الحمض النووي وإزالة السموم
فيتاميني C وK والألياف
: تعزز صحة الجهاز الهضمي وتقلل الالتهابات
تناوله بانتظام يساهم في تقليل مخاطر
سرطانات الرئة، القولون، البروستاتا، والثدي
.
الجزر
يُعرف الجزر بلونه البرتقالي الزاهي، الذي يعود إلى احتوائه على:
بيتا كاروتين
: يتحول في الجسم إلى فيتامين A، ما يساعد على حماية الخلايا
الفالكارينول
: مركب طبيعي يُعتقد أنه يُبطئ من نمو الأورام
يمكن تناول الجزر نيئًا أو مطبوخًا، حيث يحتفظ بفوائده في الحالتين، ويدعم بشكل خاص
صحة الأمعاء والقولون
.
السبانخ
تُعد السبانخ من أغنى الخضروات بالمغذيات الحيوية، مثل:
اللوتين والزياكسانثين
: تحمي العين والخلايا من التلف
فيتامينات A وC وحمض الفوليك
: تعزز المناعة وتقلل تلف الحمض النووي
مضادات الأكسدة
: تكافح الالتهابات المزمنة، والتي قد تسهم في تطور السرطان
تناول السبانخ بانتظام قد يقلل من احتمالية الإصابة بـ
سرطانات الفم، الرئة، المعدة والبنكرياس
.
آليات الحماية الطبيعية في الخضروات
تعتمد الخضروات في مفعولها المضاد للسرطان على عناصر طبيعية فعالة مثل:
مضادات الأكسدة
: تزيل الجذور الحرة المسببة لتلف الحمض النووي
الجلوكوزينولات
: مركبات تتحول داخل الجسم إلى مواد تكافح الخلايا السرطانية
الفيتامينات والمعادن
: تدعم إصلاح الخلايا وتنشيط جهاز المناعة
الألياف الغذائية
: تحسن الهضم وتغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يخلق بيئة داخلية أقل عرضة للسرطان
نمط الحياة
إلى جانب النظام الغذائي المتوازن، تلعب عوامل أخرى دورًا مهمًا في الوقاية من السرطان، منها:
ممارسة النشاط البدني بانتظام
الامتناع عن التدخين والكحول
الحفاظ على وزن صحي
إجراء الفحوصات الطبية الدورية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 3 ساعات
- الدولة الاخبارية
كيف يمكن للمكملات الغذائية أن تتفاعل مع أدويتك؟
الخميس، 14 أغسطس 2025 04:37 مـ بتوقيت القاهرة غالبًا ما تُسوّق المكملات الغذائية، سواءً كانت فيتامينات أو معادن أو علاجات عشبية، على أنها طرق آمنة وطبيعية لتحسين الصحة، ولكن عند استخدامها مع الأدوية الموصوفة أو التى تُصرف بدون وصفة طبية، قد تُسبب أحيانًا ضررًا أكبر من نفعها. ووفقا لموقع onlymyhealth يمكن لبعض المكملات الغذائية أن تغير طريقة معالجة جسمك للأدوية، مما قد يؤدى إلى عواقب خطيرة، وحتى تهدد الحياة. كيف تتفاعل المكملات الغذائية مع الأدوية يعالج الجسم الأدوية عبر مسارات أيضية محددة، غالبًا ما تشمل الكبد والجهاز الهضمى، بعض المكملات الغذائية قد تُسرّع هذه العمليات، مما يُسبب تحلل الأدوية بسرعة كبيرة ويقلل من فعاليتها، بينما قد تُبطئ مكملات أخرى عملية التحلل أو تُعيقها، مما يؤدى إلى تراكم الأدوية فى الجسم وزيادة خطر الآثار الجانبية. على سبيل المثال، بعض المكملات العشبية المستخدمة لاضطرابات المزاج يمكن أن تسرّع من عملية أيض الأدوية، وقد يؤدي هذا إلى إبطال فاعلية بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل، ومضادات الاكتئاب، ومميّعات الدم، والعديد من علاجات السرطان. ووجدت دراسة نشرت في مجلة "نوترينتس (Nutrients) أن ما يقرب من نصف الأشخاص الذين يتناولون أدوية شائعة معينة، مثل المضادات الحيوية، وأدوية ضغط الدم، ومدرات البول، يستخدمون أيضًا مكملات غذائية قد تُسبب تفاعلات ضارة، وكان كبار السن وذوو التعليم العالى الأكثر عرضة للخطر، وتحث الدراسة الأطباء على الاستفسار عن استخدام المكملات الغذائية قبل وصفها، للمساعدة فى تجنب هذه الأخطاء الخطيرة المحتملة. أمثلة شائعة للتفاعلات الخطرة تتضمن بعض التفاعلات المعروفة بين المكملات الغذائية والأدوية ما يلى.. فيتامين ك ومميّعات الدم: قد يُعاكس فيتامين ك آثار الوارفارين، مما يُقلّل من فاعليته، إذا كنت تتناول مميعات الدم، يجب عليك استشارة طبيبك قبل تناول مكملات فيتامين ك أو تغيير نظامك الغذائي. الحديد أو الكالسيوم وأدوية الغدة الدرقية: يمكن أن تتداخل هذه المعادن مع امتصاص اليفوثيروكسين، وهو دواء شائع لاستبدال هرمون الغدة الدرقية. 5 أشياء رئيسية يجب وضعها فى الاعتبار تتضمن بعض الأشياء التى يجب مراعاتها قبل الجمع بين المكملات الغذائية والأدوية ما يلى: التوقيت مهم - إذا كان عليك تناول المكملات الغذائية والأدوية معًا، اترك فترة لا تقل عن ساعتين بينهما لتقليل التداخل. اكشف دائمًا عن المكملات الغذائية التي تتناولها - أخبر طبيبك عن جميع المكملات الغذائية، أو العلاجات العشبية، أو المنتجات التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تستخدمها. لا تفترض أن "الطبيعي" يعني آمن - لا تزال المنتجات الطبيعية قادرة على التسبب في آثار جانبية أو التفاعل بشكل خطير مع الأدوية. احذر من الجرعات العالية - حتى العناصر الغذائية الأساسية يمكن أن تكون ضارة إذا تم تناولها بشكل زائد. راقب الأعراض - إذا بدأت في تناول مكمل جديد ولاحظت آثارًا جانبية غير عادية، فأبلغ الطبيب الخاص بك على الفور. ليس كل ما هو "طبيعي" آمن يشير التقرير إلى أنه من أكبر المفاهيم الخاطئة حول المكملات الغذائية هو أن ما هو "طبيعي" لا بد أن يكون آمنًا، ويحذر قائلًا: "هذا ليس صحيحًا دائمًا"، فالجرعات العالية قد تكون ضارة، وبعض المكملات الغذائية قد تسبب تفاعلات دوائية أو آثارًا جانبية. هل يمكن للتفاعلات أن تكون إيجابية على الإطلاق؟ في حين تُعتبر معظم تفاعلات المكملات الغذائية مع الأدوية مخاطر، إلا أن بعضها قد يكون مفيدًا عند إدارتها تحت إشراف طبي، على سبيل المثال، قد تُعزز بعض المكملات الغذائية امتصاص الدواء أو تُكمل مفعوله، مع ذلك لا يُنصح بتناولها إلا تحت إشراف أخصائي رعاية صحية. إجراءات السلامة قبل البدء بتناول المكملات الغذائية إذا كنت تتناول دواءً لأي حالة مرضية، فابدأ باستشارة طبيبك قبل إضافة أى مكمل غذائى، شارك قائمة أدويتك كاملةً، جرعاتها، وتاريخك الطبي. لحماية نفسك اقرأ الملصقات بعناية لمعرفة تفاصيل الجرعة والمكونات. اختر العلامات التجارية ذات السمعة الطيبة والتي تخضع لاختبارات الجودة من قبل جهات خارجية. تجنب المنتجات التي تدعي أنها "تحتوي على علاج معجزة"، لأنها غالبًا ما تكون مضللة. ابدأ بجرعة أقل وراقب استجابة جسمك. قد تُقدّم المكملات الغذائية فوائد صحية، لكنها ليست خالية من المخاطر، خاصةً إذا كنت تتناول أدوية، الخيار الأمثل هو إشراك الطبيب في كل قرار، والحفاظ على الشفافية بشأن ما تتناوله، والانتباه إلى التفاعلات المحتملة.


الجمهورية
منذ 4 ساعات
- الجمهورية
ودعي الرموش الخفيفة..وجربي هذه الزيوت الأربعة
الرموش الطويلة والكثيفة تضيف جمالًا للعينين وتمنح مظهرًا جذابًا، ويمكنك تعزيز نموها باستخدام زيوت طبيعية غنية بالفيتامينات والأحماض الدهنية: زيت الخروع غني بفيتامين E والأحماض الدهنية التي تغذي بصيلات الشعر وتحفّز نمو الرموش. زيت جوز الهند يرطب الرموش ويحميها من التكسر بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية المغذية. زيت اللوز الحلو يمد الرموش ب البروتينات والمغذيات التي تعزز كثافتها ولمعانها. زيت الزيتون يحتوي على مضادات أكسدة وفيتامينات تساعد على تقوية الرموش ومنع تساقطها. ضعي القليل من أي زيت على فرشاة ماسكارا نظيفة أو عود قطن، ومرريه على الرموش قبل النوم، ثم اغسليه في الصباح.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : كيف يمكن للمكملات الغذائية أن تتفاعل مع أدويتك؟
الخميس 14 أغسطس 2025 01:40 مساءً نافذة على العالم - غالبًا ما تُسوّق المكملات الغذائية، سواءً كانت فيتامينات أو معادن أو علاجات عشبية، على أنها طرق آمنة وطبيعية لتحسين الصحة، ولكن عند استخدامها مع الأدوية الموصوفة أو التى تُصرف بدون وصفة طبية، قد تُسبب أحيانًا ضررًا أكبر من نفعها. ووفقا لموقع onlymyhealth يمكن لبعض المكملات الغذائية أن تغير طريقة معالجة جسمك للأدوية، مما قد يؤدى إلى عواقب خطيرة، وحتى تهدد الحياة. كيف تتفاعل المكملات الغذائية مع الأدوية؟ يعالج الجسم الأدوية عبر مسارات أيضية محددة، غالبًا ما تشمل الكبد والجهاز الهضمى، بعض المكملات الغذائية قد تُسرّع هذه العمليات، مما يُسبب تحلل الأدوية بسرعة كبيرة ويقلل من فعاليتها، بينما قد تُبطئ مكملات أخرى عملية التحلل أو تُعيقها، مما يؤدى إلى تراكم الأدوية فى الجسم وزيادة خطر الآثار الجانبية. على سبيل المثال، بعض المكملات العشبية المستخدمة لاضطرابات المزاج يمكن أن تسرّع من عملية أيض الأدوية، وقد يؤدي هذا إلى إبطال فاعلية بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل، ومضادات الاكتئاب، ومميّعات الدم، والعديد من علاجات السرطان. ووجدت دراسة نشرت في مجلة "نوترينتس (Nutrients) أن ما يقرب من نصف الأشخاص الذين يتناولون أدوية شائعة معينة، مثل المضادات الحيوية، وأدوية ضغط الدم، ومدرات البول، يستخدمون أيضًا مكملات غذائية قد تُسبب تفاعلات ضارة، وكان كبار السن وذوو التعليم العالى الأكثر عرضة للخطر، وتحث الدراسة الأطباء على الاستفسار عن استخدام المكملات الغذائية قبل وصفها، للمساعدة فى تجنب هذه الأخطاء الخطيرة المحتملة. أمثلة شائعة للتفاعلات الخطرة تتضمن بعض التفاعلات المعروفة بين المكملات الغذائية والأدوية ما يلى.. فيتامين ك ومميّعات الدم: قد يُعاكس فيتامين ك آثار الوارفارين، مما يُقلّل من فاعليته، إذا كنت تتناول مميعات الدم، يجب عليك استشارة طبيبك قبل تناول مكملات فيتامين ك أو تغيير نظامك الغذائي. الحديد أو الكالسيوم وأدوية الغدة الدرقية: يمكن أن تتداخل هذه المعادن مع امتصاص اليفوثيروكسين، وهو دواء شائع لاستبدال هرمون الغدة الدرقية. 5 أشياء رئيسية يجب وضعها فى الاعتبار تتضمن بعض الأشياء التى يجب مراعاتها قبل الجمع بين المكملات الغذائية والأدوية ما يلى: التوقيت مهم - إذا كان عليك تناول المكملات الغذائية والأدوية معًا، اترك فترة لا تقل عن ساعتين بينهما لتقليل التداخل. اكشف دائمًا عن المكملات الغذائية التي تتناولها - أخبر طبيبك عن جميع المكملات الغذائية، أو العلاجات العشبية، أو المنتجات التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تستخدمها. لا تفترض أن "الطبيعي" يعني آمن - لا تزال المنتجات الطبيعية قادرة على التسبب في آثار جانبية أو التفاعل بشكل خطير مع الأدوية. احذر من الجرعات العالية - حتى العناصر الغذائية الأساسية يمكن أن تكون ضارة إذا تم تناولها بشكل زائد. راقب الأعراض - إذا بدأت في تناول مكمل جديد ولاحظت آثارًا جانبية غير عادية، فأبلغ الطبيب الخاص بك على الفور. ليس كل ما هو "طبيعي" آمن يشير التقرير إلى أنه من أكبر المفاهيم الخاطئة حول المكملات الغذائية هو أن ما هو "طبيعي" لا بد أن يكون آمنًا، ويحذر قائلًا: "هذا ليس صحيحًا دائمًا"، فالجرعات العالية قد تكون ضارة، وبعض المكملات الغذائية قد تسبب تفاعلات دوائية أو آثارًا جانبية. هل يمكن للتفاعلات أن تكون إيجابية على الإطلاق؟ في حين تُعتبر معظم تفاعلات المكملات الغذائية مع الأدوية مخاطر، إلا أن بعضها قد يكون مفيدًا عند إدارتها تحت إشراف طبي، على سبيل المثال، قد تُعزز بعض المكملات الغذائية امتصاص الدواء أو تُكمل مفعوله، مع ذلك لا يُنصح بتناولها إلا تحت إشراف أخصائي رعاية صحية. إجراءات السلامة قبل البدء بتناول المكملات الغذائية إذا كنت تتناول دواءً لأي حالة مرضية، فابدأ باستشارة طبيبك قبل إضافة أى مكمل غذائى، شارك قائمة أدويتك كاملةً، جرعاتها، وتاريخك الطبي. لحماية نفسك اقرأ الملصقات بعناية لمعرفة تفاصيل الجرعة والمكونات. اختر العلامات التجارية ذات السمعة الطيبة والتي تخضع لاختبارات الجودة من قبل جهات خارجية. تجنب المنتجات التي تدعي أنها "تحتوي على علاج معجزة"، لأنها غالبًا ما تكون مضللة. ابدأ بجرعة أقل وراقب استجابة جسمك. قد تُقدّم المكملات الغذائية فوائد صحية، لكنها ليست خالية من المخاطر، خاصةً إذا كنت تتناول أدوية، الخيار الأمثل هو إشراك الطبيب في كل قرار، والحفاظ على الشفافية بشأن ما تتناوله، والانتباه إلى التفاعلات المحتملة.