logo
الحرارة الشديدة تزيد مخاطر الأزمات القلبية 6 أضعاف

الحرارة الشديدة تزيد مخاطر الأزمات القلبية 6 أضعاف

رؤيا نيوزمنذ 21 ساعات
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة تولين في الولايات المتحدة، أن الحرارة الشديدة، خصوصا عند اقترانها بالرطوبة العالية، تزيد بشكل كبير من مخاطر الإصابة بأزمات قلبية أو سكتات دماغية.
وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Science of the Total Environment، أن الجمع بين درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية يرفع مخاطر زيارة غرف الطوارئ لأسباب قلبية بمعدل ستة أضعاف، خصوصا لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية مسبقة.
ومع تزايد تأثيرات التغير المناخي، أصبحت موجات الحر الشديدة تهديدا صحيا عالميا، خصوصا في المناطق ذات الرطوبة العالية مثل مدن جنوب آسيا.
تُعد دكا، عاصمة بنغلاديش، مثالا بارزا إذ تتسم بارتفاع الحرارة والرطوبة، ما يجعلها عرضة لتفاقم المخاطر الصحية، ومع محدودية استخدام مكيفات الهواء في هذه المناطق، تزداد الحاجة إلى إستراتيجيات لمواجهة تأثيرات الحرارة على الصحة العامة، خصوصا مع تصنيف بنغلاديش ضمن الدول الأكثر عرضة للتغير المناخي.
وحللت الدراسة بيانات أكثر من 340 ألف زيارة لغرف الطوارئ في دكا بسبب مشكلات قلبية خلال الفترة من 2014 إلى 2019، مقارنة مع بيانات الحرارة والرطوبة التاريخية.
وأظهرت النتائج أن الحرارة وحدها (فوق 29 درجة مئوية) تزيد مخاطر الأزمات القلبية بنسبة 8%، بينما ترتفع هذه النسبة إلى 26.7% عندما تتجاوز الرطوبة النسبية 82%.
وأوضح الباحثون أن الرطوبة العالية تعيق عملية تبخر العرق، وهي الآلية الأساسية لتبريد الجسم، ما يُجبر القلب على العمل بجهد أكبر، فيما لم يُسجل ارتباط بين الرطوبة وحدها وزيادة الحالات القلبية.
وأكد مصطفي رحمن، الباحث الرئيسي وأستاذ علوم الصحة البيئية بجامعة تولين، ضرورة مراعاة الحرارة والرطوبة معا في سياسات مواجهة التغير المناخي.
ودعا إلى تطوير أنظمة إنذار مبكر في المدن، وتشجيع المواطنين على البقاء رطبين، ارتداء ملابس خفيفة، والبحث عن أماكن مكيفة مثل المكتبات أو المراكز التجارية، خصوصا في المناطق التي تفتقر إلى مكيفات الهواء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا يصعب التخلص من الإحساس بالذنب؟
لماذا يصعب التخلص من الإحساس بالذنب؟

الغد

timeمنذ 10 ساعات

  • الغد

لماذا يصعب التخلص من الإحساس بالذنب؟

وجد باحثو جامعة فليندرز أن مسامحة النفس لا تقتصر على النسيان، فالذين يعانون من الشعور بالذنب غالباً ما يشعرون بأنهم عالقون في الماضي، والشفاء الحقيقي يأتي من معالجة الجروح الأخلاقية العميقة واستعادة الشعور بالسيطرة. اضافة اعلان طرق تساعد على مسامحة نفسك والتوقف عن الشعور بالذنب مسامحة الذات ليست قراراً لمرة واحدة، بل عملية تتطلب وقتاً وتأملاً وكشفت الدراسة عن سبب صعوبة مسامحة الذات بالنسبة للبعض - حتى مع علمنا أنها قد تفيد صحتنا النفسية. ووفق "ساينس دايلي"، استكشفت الدراسة سبب صعوبة مسامحة بعض الناس لأنفسهم، بمقارنة قصص شخصية لـ 80 شخصاً سامحوا أنفسهم في النهاية مع قصص أخرى شعروا أنهم لم يتمكنوا من ذلك أبداً. استمرارية الشعور بالحدث ووجدت الدراسة أن من واجهوا صعوبة في مسامحة أنفسهم غالباً ما شعروا بأن الحدث لا يزال حاضراً في أذهانهم، حتى لو كان قد حدث منذ سنوات.ووصفوا إعادة إحياء اللحظة مراراً وتكراراً، والشعور بالحصار في الماضي، والمعاناة من مشاعر قوية، بما في ذلك الشعور بالذنب والندم والعار ولوم الذات. ووجدت الدراسة أيضاً أن مسامحة الذات ليست قراراً لمرة واحدة، بل عملية تتطلب وقتاً وتأملًا، وغالباً دعماً من الآخرين. النسيان وحده لا يكفي وقالت الدكتورة ليديا ووديات، أستاذة علم النفس والمؤلفة الرئيسية للدراسة، إن "النتائج تُظهر أن مسامحة الذات أكثر تعقيداً بكثير من مجرد (التخلي) أو النسيان".وأضافت ووديات "مسامحة الذات لا تعني مجرد المضي قدماً أو نسيان ما حدث". الخجل أو الذنب فـ "الأشخاص الذين سامحوا أنفسهم ظلوا يفكرون في الأحداث من وقت لآخر، وظلوا يشعرون أحياناً بالخجل أو الذنب، خاصةً إذا كانوا في موقف يذكرهم بالحدث. والفرق هو أن المشاعر كانت أقل حدة وتكراراً، ولم يعد الحدث يسيطر على حياتهم". كما بذلت المجموعة جهداً واعياً للتركيز على المستقبل، وتقبّل حدودهم (خاصةً فيما يتعلق بالمعرفة أو الحكم أو التحكم في الوقت الحالي)، وإعادة التواصل مع قيمهم للمضي قدماً. في المقابل، أظهر البحث أن الذين شعروا أنهم خذلوا شخصاً عزيزاً عليهم - مثل طفل أو شريك أو صديق - أو الذين كانوا هم أنفسهم ضحايا، غالباً ما وجدوا صعوبة في المضي قدماً. على من يقع الخطأ؟ وقالت ووديات إن هذا يشكك في فكرة أن مسامحة الذات تقتصر على من ارتكبوا خطأً واضحاً. وأضافت "أحياناً، ينشأ إدانة الذات والشعور بالذنب والعار عند وقوع خطأ علينا، أو في مواقف نشعر فيها بمسؤولية متزايدة - حتى لو لم يكن لدينا أي وسيلة للتحكم في النتيجة". العواطف هي دليل على ما يحتاجه الدماغ لحل المشكلة للتغلب على شعوره بالذنب. العواطف هي الألم الذي يشير إلى موقع الإصابة المحتملة، إن صح التعبير. "وفي حالة الشعور بالعار والذنب وإدانة الذات، يتعلق الأمر بمساعدة دماغنا على تجاوز الضرر الأخلاقي - أي التهديدات الجوهرية للاحتياجات النفسية مثل القدرة على اتخاذ القرار (مثل الشعور بالاختيار والتحكم والاستقلالية) وحاجتنا إلى الانتماء (مثل أن نكون أعضاء مناسبين في مجموعة أو شراكة في علاقة) والعيش وفقاً لتلك القيم المشتركة". وكالات

هوس النحافة يقود المراهقات إلى الاكتئاب
هوس النحافة يقود المراهقات إلى الاكتئاب

رؤيا نيوز

timeمنذ 20 ساعات

  • رؤيا نيوز

هوس النحافة يقود المراهقات إلى الاكتئاب

تكشف دراسة كورية واسعة أن تصوّر المراهقات لأجسادهن أكثر تأثيرا على صحتهن النفسية من الوزن الفعلي ذاته؛ إذ وجدت أن الفتيات غير البدينات اللواتي يعتقدن أنهن زائدات الوزن يواجهن احتمالات أعلى للإصابة بالاكتئاب وللتفكير في الانتحار مقارنة بقريناتهن اللواتي يمتلكن تصورا واقعيا. وبحسب النتائج المنشورة في دورية «بلوس وان»، اعتمد الباحثون على بيانات 51462 طالبا وطالبة بمتوسط عمر 15 عاما، ليخلصوا إلى أن تصور زيادة الوزن ارتبط بزيادة احتمالات الاكتئاب بنسبة 10.6%، وبارتفاع احتمالات التفكير الانتحاري بنسبة 29.5% لدى الفتيات، بينما لم يظهر نمط مماثل لدى الفتيان. وتبرز الدراسة أهمية إدراج تصحيح صورة الجسد ضمن برامج الصحة المدرسية والعيادات، وتدريب الأهل والمعلمين على رصد إشارات الإنذار المبكر المرتبطة بالصور المثالية غير الواقعية وضغط المقارنات الرقمية. كما تشدد على دور السياسات العامة في الحد من خطاب الوصم، وترويج رسائل إيجابية حول التنوّع الجسدي والصحة الشاملة، إلى جانب توفير مسارات إحالة سريعة للدعم النفسي عند ظهور أعراض مستمرة. وترجّح النتائج أن التدخل المبكر القائم على إعادة بناء الصورة الذاتية قد يقلل العبء المستقبلي لاضطرابات المزاج والسلوك الانتحاري بين المراهقات، ويعزز بيئة دراسية أكثر أمانا واحتواء، خصوصا في البيئات الحضرية عالية التنافس. • تصور وزن مضلل • اكتئاب ومخاطر • تدخل مبكر

الحرارة الشديدة تزيد مخاطر الأزمات القلبية 6 أضعاف
الحرارة الشديدة تزيد مخاطر الأزمات القلبية 6 أضعاف

رؤيا نيوز

timeمنذ 21 ساعات

  • رؤيا نيوز

الحرارة الشديدة تزيد مخاطر الأزمات القلبية 6 أضعاف

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة تولين في الولايات المتحدة، أن الحرارة الشديدة، خصوصا عند اقترانها بالرطوبة العالية، تزيد بشكل كبير من مخاطر الإصابة بأزمات قلبية أو سكتات دماغية. وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Science of the Total Environment، أن الجمع بين درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية يرفع مخاطر زيارة غرف الطوارئ لأسباب قلبية بمعدل ستة أضعاف، خصوصا لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية مسبقة. ومع تزايد تأثيرات التغير المناخي، أصبحت موجات الحر الشديدة تهديدا صحيا عالميا، خصوصا في المناطق ذات الرطوبة العالية مثل مدن جنوب آسيا. تُعد دكا، عاصمة بنغلاديش، مثالا بارزا إذ تتسم بارتفاع الحرارة والرطوبة، ما يجعلها عرضة لتفاقم المخاطر الصحية، ومع محدودية استخدام مكيفات الهواء في هذه المناطق، تزداد الحاجة إلى إستراتيجيات لمواجهة تأثيرات الحرارة على الصحة العامة، خصوصا مع تصنيف بنغلاديش ضمن الدول الأكثر عرضة للتغير المناخي. وحللت الدراسة بيانات أكثر من 340 ألف زيارة لغرف الطوارئ في دكا بسبب مشكلات قلبية خلال الفترة من 2014 إلى 2019، مقارنة مع بيانات الحرارة والرطوبة التاريخية. وأظهرت النتائج أن الحرارة وحدها (فوق 29 درجة مئوية) تزيد مخاطر الأزمات القلبية بنسبة 8%، بينما ترتفع هذه النسبة إلى 26.7% عندما تتجاوز الرطوبة النسبية 82%. وأوضح الباحثون أن الرطوبة العالية تعيق عملية تبخر العرق، وهي الآلية الأساسية لتبريد الجسم، ما يُجبر القلب على العمل بجهد أكبر، فيما لم يُسجل ارتباط بين الرطوبة وحدها وزيادة الحالات القلبية. وأكد مصطفي رحمن، الباحث الرئيسي وأستاذ علوم الصحة البيئية بجامعة تولين، ضرورة مراعاة الحرارة والرطوبة معا في سياسات مواجهة التغير المناخي. ودعا إلى تطوير أنظمة إنذار مبكر في المدن، وتشجيع المواطنين على البقاء رطبين، ارتداء ملابس خفيفة، والبحث عن أماكن مكيفة مثل المكتبات أو المراكز التجارية، خصوصا في المناطق التي تفتقر إلى مكيفات الهواء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store