
هل نحتاج فعلاً إلى مساحيق البروتين لبناء عضلات قوية؟.. دراسة تكشف مفاجأة
البروتين يُعد حجر الأساس في بناء الخلايا والأنسجة والهرمونات والإنزيمات، وله دور رئيسي في تقوية العضلات ودعم المناعة.
ويمكن الحصول عليه من اللحوم، الألبان، البيض، الأسماك، البقوليات، والحبوب الكاملة، في حين تختلف جودة البروتينات النباتية مقارنة بالحيوانية من حيث تركيب الأحماض الأمينية.
كم نحتاج من البروتين يوميًا؟
توصي المؤسسات الطبية بتناول 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا، لكن بعض الدراسات تشير إلى أن الرقم الأمثل قد يكون 1.2 غرامًا، ويصل إلى غرامين يوميًا لدى الرياضيين.
ويؤكد الباحث في علوم الأيض، غريغ ناكولز، أن احتياجات الرياضيين تتزايد نتيجة التلف العضلي الناتج عن التمارين المكثفة.
وتشير الدراسات إلى أن توزيع استهلاك البروتين على مدار اليوم، وتناوله خلال ساعتين بعد التمرين، يمنح العضلات فرصة أفضل للنمو والتعافي.
ويُفضل إدراج البروتين في الإفطار، الغداء، العشاء والوجبات الخفيفة لضمان الاستفادة القصوى.
وتُصنّع معظم المساحيق من مصل اللبن أو الكازين، أو من بروتينات نباتية مثل الصويا والبازلاء، وتُضاف إليها مكسبات طعم، سكريات، محليات اصطناعية، وأحيانًا فيتامينات وألياف.
ورغم اعتبارها آمنة لمعظم البالغين، فإن الإفراط في استخدامها قد يضر بالكلى، خاصة لمن يعانون أمراضًا مزمنة أو في حالات الحمل، كما أنها قد تسبب اضطرابات هضمية أو زيادة غير صحية في الوزن.
هل مساحيق البروتين ضرورية؟
يرى خبراء مثل برادلي شونفيلد، أستاذ علوم الرياضة وبطل كمال أجسام سابق، أن المساحيق لا تحمل مفعولًا سحريًا، وليست أفضل من الأطعمة الكاملة، لكنها خيار عملي لمن يصعب عليهم استهلاك الكمية الموصى بها يوميًا من الغذاء، أو لمن يتبعون نظامًا نباتيًا محدودًا.
ويؤكد ناكولز أن البروتين في المساحيق لا يختلف عن غيره، لكنه قد يكون حلًا سريعًا في حالات الضرورة: "أنا شخصيًا أحتفظ بعلبة منه في المطبخ لاستخدامها عند الحاجة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 دقائق
- الشرق الأوسط
وصول 134 قتيلاً إلى مستشفيات غزة بينهم 99 من منتظري المساعدات
أفادت وزارة الصحة في غزة، اليوم (الاثنين)، بوصول 134 قتيلاً إلى مستشفيات القطاع آخر 24 ساعة، بينهم 99 من منتظري المساعدات. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة «ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 59 ألفاً و29 شهيداً و142 ألفاً و135 إصابة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) لعام 2023». وكان برنامج الأغذية العالمي، ومقره روما، أعلن أمس (الأحد)، أن عدداً كبيراً من الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع في قطاع غزة قُتلوا بنيران القوات الإسرائيلية في أثناء انتظارهم شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة. وأضاف البرنامج في بيان: «بعد وقت قصير من عبور معبر زيكيم الشمالي إلى غزة، واجهت قافلة تابعة للبرنامج، تضم 25 شاحنة، حشوداً كبيرة من المدنيين الذين كانوا ينتظرون للحصول على إمدادات غذائية. ومع اقتراب القافلة، تعرّض الحشد المحيط بها لإطلاق نار من الدبابات والقناصة الإسرائيليين ونيران أخرى». وأضاف البرنامج أن الحادث أسفر عن «خسارة عدد لا يُحصى من الأرواح»، وإصابة عدد أكبر بجروح خطيرة. وتابع: «كان هؤلاء الأشخاص يحاولون ببساطة الحصول على الغذاء لإطعام أنفسهم وعائلاتهم على شفا المجاعة. ويسلط هذا الحادث المروع الضوء على الظروف المتزايدة الخطورة التي تُنفّذ فيها العمليات الإنسانية في غزة». ودعا برنامج الأغذية العالمي إلى حماية جميع المدنيين وعمال الإغاثة الذين يقدمون المساعدات المنقذة للحياة. وأضاف: «يجب أن تتوقف عمليات إطلاق النار بالقرب من البعثات الإنسانية والقوافل ومراكز توزيع الأغذية فوراً. أي عنف يستهدف المدنيين الذين يسعون للحصول على مساعدات إنسانية أمر غير مقبول على الإطلاق». وأكد برنامج الأغذية العالمي أن أزمة الجوع في غزة قد وصلت إلى مستويات جديدة من اليأس، مجدداً دعواته إلى وقف إطلاق النار. وأضاف: «لقد طال انتظار التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. يجب إطلاق سراح جميع الرهائن، ويجب أن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من إيصال الإمدادات الغذائية الأساسية إلى السكان المدنيين في غزة بطريقة منتظمة وآمنة؛ أينما كانوا في جميع أنحاء قطاع غزة». وأرغمت إسرائيل جميع سكان غزة، البالغ عددهم أكثر من مليونَي نسمة، على النزوح مراراً خلال الحرب المدمرة المستمرة منذ أكثر من 21 شهراً، في ظروف إنسانية كارثية. وحذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، في بيان صدر في يناير (كانون الثاني)، من أن ما يناهز 87 في المائة من أراضي قطاع غزة مشمولة بأوامر إخلاء إسرائيلية لم يتم إلغاؤها.


صحيفة سبق
منذ 6 دقائق
- صحيفة سبق
الربيعة يؤكد استقرار حالة التوأم الملتصق السعودي "يارا ولارا" بعد 4 أيام من عملية فصلهما الناجحة
أكَّد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، استقرار حالة التوأم الملتصق السعودي (يارا ولارا) بعد 4 أيام من إجراء عملية فصلهما الناجحة بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض. وقال : "إنه -بفضل الله تعالى- أصبحت جميع المؤشرات الحيوية للتوأم طبيعية وما زالتا تخضعان للتنفس الاصطناعي في غرفة العناية المركزة"، مشيرًا إلى أن الأمعاء -ولله الحمد- بدأت باستعادة نشاطها بعد العملية، وسيتم تدريجيًا إدخال الطعام من خلال أنبوب متصل من الأنف إلى المعدة ليتم تقديم الغذاء اللازم لهما. وأوضح أن التوأم تخضعان للمتابعة الدقيقة ويتم إعطاؤهما المضادات الحيوية لمنع الالتهابات، مبينًا أن حالة الجروح جيدة، وأنه من المحتمل أن يتم رفع التنفس الاصطناعي عن التوأم خلال الأيام الأربعة القادمة -بمشيئة الله-. يذكر أن التوأم كانتا تلتصقان في أسفل البطن والحوض والجزء السفلي للأمعاء الدقيقة والقولون والجهاز البولي والتناسلي وتشتركان كذلك في عظمة الحوض، وتم إجراء عملية جراحية معقدة لفصلهما يوم الخميس 22 محرم الجاري الموافق 17 يوليو الجاري، واستغرقت (12) ساعة ونصفًا تكللت -ولله الحمد- بالنجاح التام، ونُفِّذت على (9) مراحل، وشارك فيها فريق طبي مكوّن من (38) من الاستشاريين والمتخصصين في التخدير، وجراحة الأطفال، والمسالك البولية للأطفال، والتجميل والعظام، والكوادر التمريضية والفنية.


الرجل
منذ 6 دقائق
- الرجل
ممارسة الرياضة يوميًا؟ إليك ما قد يحدث لجسمك دون راحة كافية
حذر خبراء اللياقة من أن ممارسة التمرين اليومي دون فترات راحة كافية قد يؤدي إلى نتائج عكسية، ويُبطئ من تطور الكتلة العضلية، رغم ما قد يبدو من التزام وجهد. فبينما يتصور البعض أن زيادة عدد الحصص التدريبية تسرّع النتائج، إلا أن تجاهل حاجة الجسم للتعافي قد يُجهض الجهود المبذولة. وجاء ذلك ضمن تقرير نشره موقع The Manual، تناول فيه الجوانب السلبية للتدريب المكثف المستمر، وتأثيره على الصحة البدنية والأداء الرياضي. أضرار التمرين اليومي بدون راحة أوضح التقرير أن نمو العضلات لا يتم خلال التمرين نفسه، بل خلال فترة الراحة اللاحقة. فعند رفع الأوزان، تتعرض الألياف العضلية لتمزقات دقيقة، ولا تستعيد قوتها إلا عبر عملية ترميم طبيعية تستلزم الراحة والتغذية والنوم الكافي، وفي حال استمرار التدريب يومًا بعد يوم من دون توقف، تبقى العضلات في حالة هدم، ما يؤدي إلى ضعف الأداء، وتأخر التعافي، وربما ظهور آلام مزمنة. الأمر لا يتوقف عند العضلات فحسب، بل يمتد إلى النظام الهرموني في الجسم، إذ يرتفع هرمون الكورتيزول نتيجة الإجهاد المزمن، مما يعوق نمو العضلات ويبطئ عملية حرق الدهون. ومن العلامات الشائعة على فرط التدريب: فقدان الدافع، ضعف النوم، اضطراب المزاج، وارتفاع معدل ضربات القلب أثناء الراحة. ممارسة الرياضة يوميًا؟ إليك ما قد يحدث لجسمك دون راحة كافية - مصدر الصورة - shutterstock أفضل جدول تمرين مع أيام الراحة أوصى مدربو اللياقة المعتمدون بالاكتفاء بمعدل 3 إلى 5 جلسات تدريبية أسبوعيًا لتحقيق أفضل النتائج، مؤكدين أن هذا التواتر يُعد كافيًا لمعظم الأشخاص الساعين إلى تحسين لياقتهم البدنية دون تعريض أجسامهم للإجهاد المفرط. وشددوا على أهمية تخصيص أيام راحة منتظمة تتخلل الجدول التدريبي، مع إمكانية ممارسة أنشطة خفيفة خلالها مثل المشي أو تمارين التمدد والحركة البسيطة. فهذه الأنشطة، رغم بساطتها، تساهم في تنشيط الدورة الدموية وتُعزز من عملية الاستشفاء العضلي، دون أن تضيف عبئًا إضافيًا على الجهاز العضلي أو العصبي. كما يُنصح خلال أيام التعافي بالتركيز على النوم العميق، شرب الماء بكثرة، وتناول البروتين لدعم إصلاح الأنسجة. إضافة إلى ذلك، تمثل الراحة فرصة لتقييم الحالة النفسية وممارسة أنشطة تقلل التوتر مثل التأمل أو القراءة أو حتى الجلوس في أماكن هادئة. وذكر الخبراء على أن بناء جسم قوي لا يعتمد على الحصص المتتالية فحسب، بل على التوازن بين الجهد والتعافي، فـ"الراحة ليست كسلًا... بل خطوة أساسية نحو نتائج مستدامة".