
في أقل من شهرين القوات الأمريكية تخسر 7 مسيّرات متطورة بقيمة تتجاوز 200 مليون دولار... أين وكيف؟
اعلان
كشف مسؤول أمريكي لوكالة الصحافة الفرنسية، أن القوات الأمريكية "خسرت 7 طائرات استطلاع وهجوم من طراز إم كيو - ريبر" منذ بدء حملتها على اليمن في منتصف آذار / مارس الماضي.
وقدّر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، قيمة الطائرات التي خسرتها قواته بنحو 210 مليون دولار، من دون أن يحدّد سبب
خسارة
الطائرات. وتبلغ قيمة الطائرة من الطراز المذكور نحو 30 مليون دولار.
وكثّفت القوات الأمريكية في الفترة الأخيرة
هجماتها
على مواقع تقول إنها تابعة للحوثيين في عدد من المحافظات اليمنيّة، من أبرزها صنعاء، وصعدة. كما استهدفت الغارات الأمريكية عددًا من المرافق والموانىء التي تقول إنّ الحوثيين يستخدمونها في أنشطتهم العسكرية.
Related
نيويورك تايمز: وزير الدفاع الأمريكي أخبر عائلته عبر تطبيق سيغنال بشن غارات على اليمن قبيل حدوثها
الحوثيون يعلنون استهداف حاملتي طائرات أمريكيتين وإسقاط طائرة مسيّرة في أجواء اليمن
اليمن: مقتل 68 شخصًا في قصف أمريكي استهدف مركز إيواء للمهاجرين في صعدة
وتقوم المسيّرة الأمريكية أم - كيو 9 بمهام عديدة ومن أبرزها الاستطلاع، وتوجيه الضربات نحو أهداف محدّدة. وغالبا ما تستخدمها القوات الأمريكية ضمن عمليات الاستطلاع، لتحديد مواقع الحوثيين او رصد حركتهم العملياتية على الأرض خلال مهاجمتهم السفن في البحر الأحمر وبحر العرب.
ومنذ منتصف آذار / مارس أعلن الحوثيون في
بيانات
عديدة إسقاط عدد من الطائرات الأمريكية المسيّرة من طراز أم - كيو 9. وأكدوا استمرارهم في عملياتهم "إسناداً لغزة"، وقد شملت هذه العمليات أيضا
إطلاق صواريخ
بالستية على إسرائيل.
كما أعلن الحوثيون في وقت سابق إجبار حاملة الطائرات ترومان على التراجع والاتجاه إلى أقصى شمال البحر الأحمر، فيما أعلنت البحرية الأمريكية سقوط طائرة مقاتلة من على متن حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر، في حادث أدّى لإصابة أحد أفراد طاقمها بجروح. ويبلغ ثمن الطائرة أف / إيه 18 نحو 67 مليون دولار.
وقد نشرت صحيفة
"نيويورك تايمز"
تقريرًا نقلت فيه عن مسؤولين في الكونغرس الأمريكي قولهم إن بعض الضباط في واشنطن يخشون من أن تستنزف الهجمات اليومية على اليمن ترسانة الأسلحة الدقيقة، مما قد يؤثر على أداء الجيش في حال اندلاع حرب مع الصين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 27 دقائق
- فرانس 24
ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية اعتبارا من الأول من يونيو
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي الجمعة إنه يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو، قائلا إن المفاوضات الجارية "تراوح مكانها". وكتب ترامب في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا (...) مناقشاتنا تراوح مكانها. وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنعة في الولايات المتحدة". ومن جملة الأمور التي ندد بها الرئيس الأمريكي، "الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبررة والمجحفة في حق الشركات الأمريكية"، ما تسبب في "عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا". وأشار ترامب مرارا إلى العجز التجاري للولايات المتحدة في المبادلات الثنائية مع أوروبا والذي يراوح بين 300 و350 مليار دولار بحسب تقديره. وبناء على معطيات ممثل البيت الأبيض لشؤون التجارة، يقدّر العجز التجاري للولايات المتحدة في هذا المجال بحوالى 235 مليار دولار لسنة 2024، لكن المفوضية الأوروبية تعترض على هذا المجموع وتفيد من جانبها بعجز يبلغ 150 مليار يورو (حوالى 160 مليار دولار) للسلع فحسب وينخفض إلى 50 مليار يورو بعد حساب الفائض التجاري الأمريكي من حيث الخدمات. وفي المعدل، تبلغ الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية حاليا 12,5 %، مع نسبة 2,5 % كانت معتمدة قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أضيفت إليها 10 % منذ مطلع نيسان/أبريل إثر إقرار رسوم جمركية "متبادلة". وأراد البيت الأبيض في بادئ الأمر فرض رسوم بنسبة 20 % على المنتجات الأوروبية، قبل الإعلان عن فترة سماح لتسعين يوما للرسوم الجمركية التي تتخطى نسبتها 10 % ريثما تمضي المفاوضات قدما. ومن حيث المبدأ، تنتهي هذه الفترة مطلع تموز/يوليو. وخلال الأسابيع الأخيرة، أجرى المفوض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش عدة محادثات مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك وممثل التجارة جيميسون غرير، لكن من دون إحراز تقدم يُذكر. وفور تهديد الرئيس الأمريكي بالرسوم الجديدة بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية، هبطت البورصات في أوروبا وتراجعت خصوصا أسهم شركات السلع الفاخرة والسيارات. كما تكبدت بورصة وول ستريت خسائر. واعتبرت برلين أن تهديدات ترامب "لا تخدم أحدا"، إذ انتقدها وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول محذرا من أن مثل هذه الإجراءات ستكون ضارة على جانبي الأطلسي. وقال فاديفول في مؤتمر صحافي في برلين "مثل هذه الرسوم الجمركية لا تخدم أحدا، بل تضر فقط باقتصادات السوقين". وأضاف "نواصل الاعتماد على المفاوضات" التي تجريها المفوضية الأوروبية، في حين اعتبر الرئيس الأمريكي أن المناقشات الحالية "تراوح مكانها". فرانس24/ رويترز / أ ف ب


يورو نيوز
منذ 8 ساعات
- يورو نيوز
إدارة ترامب تمنع جامعة هارفارد من قبول الطلاب الأجانب
ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صلاحية جامعة هارفارد على قبول الطلاب الأجانب كجزء من صراعها المحتدم مع مؤسسة رابطة اللبلاب. وتقول إدارة ترامب إن آلاف الطلاب الحاليين مطالبون إما بالانتقال إلى جامعات أخرى أو مغادرة البلاد. وذكرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في بيان لها: "هذا يعني أن هارفارد لم يعد بإمكانها تسجيل الطلاب الأجانب، ويجب على الطلاب الأجانب الحاليين الانتقال أو فقدان وضعهم القانوني". وأصدرت الوكالة هذا الإعلان يوم الخميس، مشيرةً إلى أن المؤسسة التعليمية العريقة عززت جوًا غير آمن في الحرم الجامعي من خلال السماح "للمحرضين المعادين للولايات المتحدة والمؤيدين للإرهاب" بمهاجمة الطلاب اليهود على أراضيها. وعلاوة على ذلك، زعمت الوكالة أن هارفارد تعاونت مع الحزب الشيوعي الصيني، مدعيةً أنها استضافت أعضاء منظمة صينية شبه عسكرية ووفرت لهم التدريب في عام 2024. تضم جامعة هارفارد ما يقرب من 6,800 طالب دولي مسجلين في حرمها الجامعي الواقع في كامبريدج بولاية ماساتشوستس، وهو ما يمثل أكثر من ربع إجمالي عدد طلابها. ويتابع غالبية هؤلاء الطلاب دراساتهم العليا وينحدرون من أكثر من 100 دولة مختلفة. ووصفت هارفارد هذا الإجراء بأنه غير قانوني وقالت إنها تعمل على تقديم الإرشادات للطلاب. وقالت الجامعة في بيان لها: "إن هذا الإجراء الانتقامي يهدد بإلحاق ضرر جسيم بمجتمع هارفارد وبلدنا، ويقوض مهمة هارفارد الأكاديمية والبحثية". تصاعد الصراع بين إدارة ترامب وهارفارد، أقدم وأغنى جامعة في الولايات المتحدة، منذ أن أصبحت هارفارد أول مؤسسة تقاوم علنًا طلبات البيت الأبيض بإجراء تغييرات في كليات النخبة التي وُصفت بأنها مرتع لليبرالية ومعاداة السامية. فقد خفضت الحكومة الفيدرالية المنح الفيدرالية المقدمة إلى هارفارد بمقدار 2.6 مليار دولار (2.3 مليار يورو)، مما أجبر الجامعة على تمويل جزء كبير من أنشطتها البحثية المكثفة ذاتيًا. وقد أعرب ترامب عن رغبته في تجريد الجامعة من وضعها المعفي من الضرائب. وتقول وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إن قرار منع هارفارد من استضافة الطلاب الأجانب للعام الدراسي القادم نابع من عدم قدرة الجامعة على الامتثال لطلب صدر في 16 أبريل/نيسان الماضي يطالبها بتقديم معلومات عن الطلاب الأجانب. فقد طلبت وزارة الأمن الداخلي رسميا من الجامعة تقديم بيانات تتعلق بالطلاب الذين شاركوا في احتجاجات أو نشاطات خطيرة في الحرم الجامعي للنظر في ترحيلهم. وقالت نويم إن بإمكان جامعة هارفارد استعادة قدرتها على استضافة الطلاب الأجانب إذا قدمت السجلات المطلوبة عنهم في غضون 72 ساعة. وتشترط وزارة الأمن الداخلي في آخر طلب أرسلته تقديمَ جميع السجلات، بما في ذلك التسجيلات الصوتية أو لقطات الفيديو للأجانب الذي يدرسون في الجامعة. وقال طلاب عن مجموعة تمثل الشباب الديمقراطي في هارفارد إن إدارة ترامب تتلاعب بمستقبل الطلاب لدفع باتجاه أجندة متطرفة ولإسكات المعارضة. وقالت المجموعة في بيان لها: "إن هجوم ترامب على الطلاب الدوليين هو استبداد كلاسيكي - يجب على هارفارد الاستمرار في التمسك بموقفها". وأثارت إجراءات الإدارة الأمريكية استهجان جماعات مدافعة عن حرية التعبير، بما في ذلك مؤسسة الدفاع عن الحقوق الفردية والتعبير، التي قالت إن نويم تطالب بـ"دولة مراقبة". وقالت المؤسسة: "هذه الحملة الشعواء تستهدف حرية التعبير المحمية (من الدستور) ويجب رفضها بشكل قاطع".


فرانس 24
منذ 13 ساعات
- فرانس 24
وزارة العدل الأمريكية توجه تهمة القتل العمد إلى مطلق النار على دبلوماسيَين إسرائيليين في واشنطن
اتهمت وزارة العدل الأمريكية إلياس رودريغيز، المشتبه الوحيد في إطلاق النار الذي أودى بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، بارتكاب جريمة قتل عمد من الدرجة الأولى، وتهمة إضافية تتعلق بـ"قتل مسؤولين أجانب"، وفقا لوثائق قضائية نشرت الخميس. ويخضع الحادث لتحقيقات باعتباره جريمة كراهية وعملا إرهابيا، بحسب مدعية أمريكية. وفتش عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي وفرقة مكافحة الإرهاب شقة رودريغيز في شيكاغو، المدينة التي يتحدر منها، وذلك يوم الخميس. وتفيد السلطات بأن المتهم أطلق شعارات مؤيدة للفلسطينيين قبيل إطلاق النار. ووفق تسجيلات كاميرات المراقبة، صادف الضحيتين عند ممر مشاة، فاستدار وأخرج سلاحه، مطلقا النار عليهما في الظهر، قبل أن يقترب ويجهز عليهما من مسافة قريبة. وأكدت الشرطة العثور على 21 ظرفا فارغا من مسدس عيار 9 ملم. وأشارت التحقيقات إلى أن رودريغيز وصل إلى واشنطن الثلاثاء للمشاركة في مؤتمر عمل، وكان قد أخفى المسدس داخل حقيبة الشحن، وهو سلاح اشتراه بشكل قانوني عام 2020. تفاصيل الهجوم وشهادات من موقع الجريمة ووقع إطلاق النار قرابة الساعة التاسعة مساء الأربعاء، أمام المتحف اليهودي القريب من مبنى الكونغرس والبيت الأبيض، خلال احتفال نظمته اللجنة الأمريكية اليهودية. وقال شهود عيان إن عناصر الأمن ظنوا في البداية أن الجاني مصاب، فأدخلوه إلى المتحف وسألوه إن كان بخير، ليرد: "اتصلوا بالشرطة". وأضافت شاهدة أنه أخرج كوفية وقال: "فعلتها من أجل غزة". وفي مقطع متداول، ظهر وهو يصيح: "حرروا فلسطين"، قبل توقيفه. وأعلنت شرطة واشنطن أن رودريغيز اقترب من مجموعة مكونة من أربعة أشخاص وأطلق النار من سلاح يدوي، مؤكدة أنه تصرف بمفرده. كما قررت السلطات تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط دور العبادة داخل المدينة. وأعلن "حزب الاشتراكية والتحرير" اليساري الراديكالي في الولايات المتحدة أن رودريغيز كان من أعضائه لفترة قصيرة عام 2017، لكنه لم يعد ينتمي إليه ولا صلة له بالهجوم. وكشف السفير الإسرائيلي في واشنطن، يحيئيل لايتر، أن الضحيتين كانا "ثنائيا شابا على وشك الخطوبة"، وأن الشاب اشترى خاتما وكان ينوي طلب يد شريكته الأسبوع المقبل في القدس. ونشرت السفارة الإسرائيلية صورة لهما على منصة "إكس"، مؤكدة أن الضحيتين هما يارون ليشينسكي، إسرائيلي يبلغ 28 عاما ويحمل الجنسية الألمانية، وسارة لين ميلغريم، مواطنة أمريكية يهودية. ردود فعل إسرائيلية وأمريكية وأدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "الجرائم الفظيعة المدفوعة بمعاداة السامية"، وقال إن "لا مكان للكراهية والتعصب في الولايات المتحدة"، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عملية القتل في بيان بأنها "عمل دنيء من أعمال الكراهية ومعاداة السامية"، وربطها صراحة بالأجواء العدائية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل بسبب الحرب في غزة، بدءا من الاحتجاجات في الحرم الجامعي وانتهاء باتهامات الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية. وأعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن رفضه لما وصفه بـ"الإرهاب والكراهية"، مشددا على وحدة إسرائيل والولايات المتحدة في الدفاع عن القيم المشتركة. من جانبه سارع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى اتهام دول أوروبية بالتحريض على الكراهية، قائلا إن "التحريض المعادي للسامية والمعادي لإسرائيل يمارس أيضا من قبل قادة ومسؤولين في دول وهيئات دولية، خصوصا في أوروبا"، في إشارة إلى الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين حول العالم. وواجهت هذه التصريحات رفضا فرنسيا شديدا، إذ وصف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان الاتهامات بأنها "صادمة وغير مبررة على الإطلاق". وأعلنت باريس تعزيز التدابير الأمنية في المواقع المرتبطة باليهود داخل البلاد. وأدانت الحادث كل من فرنسا وكندا وألمانيا والإمارات، في حين وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الهجوم بأنه "جريمة مروعة". وربط القنصل الإسرائيلي في نيويورك الجريمة باحتجاجات طلابية داخل الجامعات الأمريكية، واصفا ما يجري فيها بـ"أعمال شغب غير مسبوقة نظمها إرهابيون". ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة، إلى جانب دول أخرى، موجة حراك مؤيدة للفلسطينيين وتصاعدا في الأعمال المعادية للسامية، منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين ألف فلسطيني، وفق أرقام نشرتها حركة حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.