logo
فرنسا: الاتفاق الأوروبي الأميركي يوفر «استقراراً مؤقتاً» لكنه «غير متوازن»

فرنسا: الاتفاق الأوروبي الأميركي يوفر «استقراراً مؤقتاً» لكنه «غير متوازن»

الشرق الأوسطمنذ 7 أيام
قال الوزير الفرنسي المنتدب للشؤون الأوروبية بنجامان حداد الاثنين إن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية على المنتجات الأوروبية، يوفر «استقراراً مؤقتاً» لكنه «غير متوازن».
وكتب الوزير عبر منصة «إكس»: «سيوفر الاتفاق التجاري الذي تفاوضت المفوضية الأوروبية بشأنه مع الولايات المتحدة استقراراً مؤقتاً للأطراف الاقتصادية المهددة بالتصعيد الجمركي الأميركي، لكنه غير متوازن».
وحذر حداد من خطر «تخلف» الأوروبيين «في حال لم يستيقظوا»، ورحب حداد بكون الاتفاق يستثني «قطاعات أساسية للاقتصاد الفرنسي (صناعة الطيران والكحول والأدوية)» ولا يتضمن «أي تنازل لمجالات زراعية حساسة» و«يحافظ على التشريع الأوروبي حول مسائل مثل القطاع الرقمي أو الصحي»، وأضاف: «لكن الوضع ليس مرضياً ولا يمكن أن يكون مستداماً»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة «اختارت الإكراه الاقتصادي والاستخفاف التام بقواعد منظمة التجارة العالمية».
وأكد: «علينا أن نستخلص العبر والتداعيات سريعاً وإلا قد نُمحى» كلياً. وأعلن الاتفاق خلال لقاء جمع بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأحد في اسكوتلندا.
ونص الاتفاق على فرض رسوم جمركية نسبتها 15 في المائة على السلع الأوروبية المستوردة في الولايات المتحدة بينما تعهد الاتحاد الأوروبي شراء منتجات طاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار إضافي في الولايات المتحدة.
وقرر الطرفان أيضاً رفع الرسوم الجمركية المتبادلة على بعض المنتجات الاستراتيجية من بينها التجهيزات في مجال صناعات الطيران، على ما أفصحت فون دير لاين أمام الصحافيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ترامب" غاضب من "شومر" بعد تعثر ترشيحات البيت الأبيض.. ويخاطبه: اذهب إلى الجحيم
"ترامب" غاضب من "شومر" بعد تعثر ترشيحات البيت الأبيض.. ويخاطبه: اذهب إلى الجحيم

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"ترامب" غاضب من "شومر" بعد تعثر ترشيحات البيت الأبيض.. ويخاطبه: اذهب إلى الجحيم

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، على خلفية تعثر المصادقة على الترشيحات السياسية للسلطة التنفيذية، قائلاً له عبر منصته "تروث سوشيال": "اذهب إلى الجحيم!". وتفجرت الأزمة بعد فشل التوصل إلى اتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن تمرير مجموعة من الترشيحات الرئاسية، ما أدى إلى تعليق عشرات التعيينات التي كانت بانتظار التصويت قبل عطلة أغسطس. وأعرب ترامب عن استيائه من مغادرة أعضاء مجلس الشيوخ إلى عطلتهم دون إنهاء هذه الملفات، وكتب قائلاً: "السيناتور تشاك شومر الباكي يطالب بأكثر من مليار دولار مقابل تمرير عدد قليل من مرشحينا المؤهلين للغاية... هذا ابتزاز سياسي، لا أكثر". ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست، فإن الديمقراطيين سعوا إلى ربط تمرير الترشيحات بضمانات تتعلق بملفات التمويل، مثل المساعدات الخارجية ودعم المعهد الوطني للصحة، وهو ما رفضه ترامب بشدة. وكان الجمهوريون يأملون في تمرير أكثر من 130 مرشحاً دفعة واحدة، إلا أن القواعد البرلمانية في مجلس الشيوخ منحت الديمقراطيين فرصة لعرقلة ذلك عبر الإجراءات الشكلية. وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثيون، إن "أي رئيس في التاريخ الحديث لم يواجه هذا المستوى من العراقيل"، مشيراً إلى أن المفاوضات مع شومر شهدت لحظات متكررة من التوصل إلى شبه اتفاق. وبينما ضغطت القاعدة التقدمية داخل الحزب الديمقراطي على شومر لتصعيد المواجهة مع ترامب، خرج الأخير مهاجماً عبر منصته، مطالباً الجمهوريين بعدم الرضوخ، ومشجعاً الناخبين على دعمهم. وأعلن شومر لاحقاً "انتصاره"، قائلاً عبر منصة X: "ترامب حاول فرض مرشحيه غير المؤهلين على مجلس الشيوخ، لكن الديمقراطيين لم يسمحوا له بذلك"، مضيفاً بسخرية: "أسلوب ترامب: المراوغة، التملق، الغضب... ثم الاستسلام". في خضم ذلك، يدرس بعض الجمهوريين استخدام "الخيار النووي"، وهو تعديل القواعد لكسر قدرة الأقلية على العرقلة، إلا أن انقسام الآراء داخل الحزب حول الحفاظ على الأعراف البرلمانية يجعل هذا الخيار غير محسوم. ويواجه الكونغرس استحقاقاً جديداً في سبتمبر المقبل، مع استئناف جلساته لاستكمال مشاريع تمويل الحكومة، حيث لم يتم حتى الآن تمرير سوى 3 من أصل 12 مشروع قانون، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل 1 أكتوبر، فإن الحكومة ستدخل في حالة إغلاق جزئي للمرة الأولى منذ عام 2018.

البيت الأبيض: أميركا لا يمكنها قبول العلاقات التجارية أحادية الجانب
البيت الأبيض: أميركا لا يمكنها قبول العلاقات التجارية أحادية الجانب

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

البيت الأبيض: أميركا لا يمكنها قبول العلاقات التجارية أحادية الجانب

أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن أميركا لا يمكنها قبول العلاقات التجارية أحادية الجانب. وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الخميس أمرًا تنفيذيًا يحدد قيمة الرسوم الجمركية الجديدة التي ستطال منتجات عشرات الدول، مثيرًا بلبلة في النظام الاقتصادي العالمي بهذه الحواجز التجارية التي ستكون لها الوطأة الأشد على كندا وسويسرا. وبعدما كانت تخشى نسبًا أعلى، تلقت بعض الدول الآسيوية بارتياح الجمعة هذه الرسوم الجديدة التي تضاف إلى النسب المفروضة عليها قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وفقًا لوكالة فرانس برس (أ ف ب). وحدد البيت الأبيض الطامح إلى "إعادة هيكلة التجارة العالمية لما يعود بالنفع على العمال الأميركيين"، مهلة لبضعة أيام قبل أن تدخل الرسوم الجديدة على الواردات حيز التنفيذ في السابع من أغسطس/آب، وليس في الأول منه كما كان متوقعًا بالأساس، للسماح للجمارك بتنظيم عمليات الجباية، على ما أوضح مسؤول في البيت الأبيض للصحافة. وحذر الخبراء من أن التعريفات الجديدة تهدد بكبح المبادلات التجارية وزيادة التكاليف على الشركات ورفع الأسعار على المستهلكين والتسبب بتباطؤ الاقتصاد العالمي. وعلقت ويندي كاتلر نائب رئيس معهد "إيجيا سوسايتي بوليسي" بالقول "لا شك أن الأمر التنفيذي والاتفاقيات ذات العلاقة التي أبرمت في الأشهر الأخيرة تخرج عن قواعد التجارة التي حكمت المبادلات الدولية منذ الحرب العالمية الثانية". وأضافت "يبقى السؤال مطروحًا عما إذا كان بوسع شركائنا الحفاظ عليها بدون الولايات المتحدة". وبالنسبة لبعض الدول التي توصلت إلى تفاهمات مع الولايات المتحدة، فستسري عليها بموجب المرسوم التعريفات التي تم الاتفاق عليها بعد أشهر من مفاوضات سعت خلالها واشنطن لانتزاع أكبر قدر ممكن من التنازلات بدون التعرض لتدابير مقابلة على الصادرات الأميركية.

توقعات بارتفاع متوسط نسبة الرسوم الجمركية الأميركية إلى 15.2%
توقعات بارتفاع متوسط نسبة الرسوم الجمركية الأميركية إلى 15.2%

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

توقعات بارتفاع متوسط نسبة الرسوم الجمركية الأميركية إلى 15.2%

توقع تقرير لـ"Bloomberg Economics" أن يرتفع متوسط نسبة الرسوم الجمركية الأميركية إلى 15.2% إذا تم تطبيق الحزمة الجديدة كما أُعلن في 1 أغسطس، مقارنة بـ 13.3% في يونيو، وبفارق كبير عن النسبة التي كانت عند 2.3% فقط قبل تولّي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايته الثانية. ومن المقرر أن تدخل معظم الرسوم حيز التنفيذ بعد منتصف ليل 7 أغسطس، لإتاحة الوقت أمام هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية لإجراء التعديلات اللازمة لبدء تحصيلها. ولا تزال الرسوم الجمركية مرتفعة ومن المتوقع أن تبدأ آثارها الاقتصادية في الظهور تدريجياً خلال الأشهر القليلة المقبلة، فيما لا تزال الرسوم على الصين غير واضحة، وحصلت المكسيك على تأجيل جديد لـ 90 يوما، ولم تُعلن بعد تفاصيل الرسوم على القطاعات وفق "Bloomberg Economics" فيما ستوجّه هذه الرسوم ضربة قوية للنمو الاقتصادي العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store