
برلمان إيران يوافق على تعليق التعاون مع "الطاقة الذرية" - الدولي : البلاد
وافق مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، الأربعاء، على مشروع قانون ينص على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).
وقال رئيس المجلس محمد باقر قاليباف، إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تعلّق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "حتى يتم ضمان الأمن الكامل لمنشآت إيران النووية".
وفي تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي، أشار قاليباف إلى أن الأنشطة النووية السلمية لبلاده ستتقدم بوتيرة أسرع.
وكان قاليباف قال في 23 جوان الجاري إن بلاده تعمل على إقرار مشروع قانون في البرلمان يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الحصول على ضمانات ملموسة لموقف مهني.
ويتطلب مشروع القانون موافقة مجلس صيانة الدستور الإيراني ليدخل حيز التنفيذ.
وتأتي موافقة البرلمان الإيراني على تعليق التعاون الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أعقاب اتهامات وجهتها طهران إلى الوكالة بـ"إضفاء الشرعية على هجمات إسرائيل" و"التواطؤ" في قصف واشنطن للمنشآت النووية، وذلك بعد العدوان الإسرائيلي الأمريكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 4 ساعات
- جزايرس
تذاكى ترامب فانفضح نتنياهو!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. هذه الضربة أدخلت المنطقة في مرحلة جديدة من الحرب عنوانها [المفاوضات لن تتقدّم قبل أن تتراجع دولة الاحتلال عن كل ما كانت تتشدّق به قبل الضربة الأميركية هرباً من حرب الاستنزاف].أصلاً الضربة الأميركية لم تكن سوى للإسراع في الخروج من القصف والقصف المقابل بعد فشل ضربة الصدمة والترويع. أزعم هنا أنّ القصة كلها ليست قصة المفاعلات النووية من الأساس، وليست بعد أو قرب إيران من تصنيع السلاح النووي، لأن نتنياهو منذ أكثر من 10 سنوات وهو يردّد بأن إيران باتت على بعد عدّة أشهر، أو عدّة أسابيع من الوصول إليه. وحتى الذي وُضع على طاولة ترامب لم يكن سوى حصيلة لعبة دنيئة قام بها رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية حين وظف نفسه كجاسوس صغير عند الدولة العبرية، وحين زوّر تقريراً ليس له أي فصل أو أصل، ولم يمرّ على أيّ لجنة فنية أو قانونية للوكالة، وتمّ سحبه من الملفّ بعد احتجاج اللجان المختصة في الوكالة، واعتُبر لاغياً، لكن النسخة التي أُلغيت هي التي قُدّمت لترامب، وعليها دار النقاش في البيت الأبيض، وعليها استند الأخير في تحديد درجة "الخطر" الذي وصل إليه البرنامج الإيراني.باختصار فمن يحتلّ منصب رئيس الوكالة حاك هذه اللعبة بالتعاون مع نتنياهو لإقناع ترامب، ليس لأنه يحتاج لهذا الإقناع، وإنّما ليستند إلى "التقرير" في الحصول على رأي الأغلبية داخل الإدارة. وهذه الواقعة بالذات تثبت لكل عاقل ومُنصف أن البرنامج النووي ليس هو الموضوع، ولا هو المسألة.ترامب توافق مع نتنياهو على الخدعة بالكامل، وبأدقّ تفاصيلها، ووزّعت الأدوار، ووزّع المدى الزمني لكل دور، وتمّ التنسيق بين هذه الأدوار، والجداول الزمنية لإنجازها في إطار لجان عسكرية وفنّية واستخبارية، وتمّت المصادقة النهائية على هذه الخطة في المكالمة الشهيرة، والتي دامت 40 دقيقة، كما أشرنا أكثر من مرّة.الخطّة لم تكن، ولم تبدأ من البرنامج النووي.. الخطّة بدأت وكانت أساساً لإسقاط النظام، والفشل في إسقاط النظام هو الذي فرض الذهاب إلى التدخل الأميركي للخروج من تبعات الفشل الذي أطاح بالخطّة الأصلية. حسب بعض التقارير التي أتيح لي متابعتها فقد كانت الضربة الإسرائيلية تستهدف قتل حوالى 400 شخصية إيرانية من عسكريين وأمنيين وسياسيين.. وتمّ استخدام أكثر من 200 طائرة مسيّرة انطلقت من طهران وضواحيها، وبعضها من خارجها، بمساندة آلاف مؤلّفة من العناصر المدرّبة تدريباً عالياً على عمليات التخريب والاتصال والتنصُّت، وعلى سرعة الاستجابة، وكان المرشد علي خامنئي على رأس أولويات هذه الخطّة، وكل ما قيل حول جواز أو عدم جواز قتل أو اغتيال الأخير لم يكن سوى أكاذيب مضحكة. ترامب أدرك كما نتنياهو أن الضربة الأميركية ليست هي العصا السحرية، خصوصاً بعد أن نشرت موسكو بأنّ المصانع الإيرانية تعمل كالمعتاد، وأنّ المفاعلات تعمل كالمعتاد بعد كلّ الهجمات الإسرائيلية، وزاد الطّين بلّة بعد إعلان طهران بأنّها نقلت المواد المطلوبة، ونقلت أجهزة الطرد المركزي إلى أماكن جديدة وآمنة. وانكشفت الأكاذيب الأميركية والإسرائيلية حول تدمير المخزون الصاروخي لإيران، وحول "القضاء" على أكثر من نصف منصّات إطلاق الصواريخ، وتبيّن أن قدرة إيران الصاروخية تتصاعد كل يوم من حيث درجة التحكُّم، ونوعية الصواريخ، والأهمّ من حيث دقّة تحديد الأهداف وإصابتها.التدحرج في الخطّة الأميركية الإسرائيلية جاء في ضوء الفشل الذريع لضربة السيطرة والترويع، والتي حقّقت نتائج مبهرة على كل حال لكنها فشلت في الهدف. والذي جرى لهما معاً هو أنهما قاما بعملية جراحية ممتازة لكن النتيجة كانت موت المريض.نعم مات المريض، والمريض هنا هو كان إسقاط النظام، وليس أيّ شيءٍ آخر، أو بصياغة أخرى انتقلت الخطّة بالهدف من إسقاط النظام إلى البرنامج النووي والصواريخ، أي تمّ الانتقال من السبب إلى الذريعة.وعندما يتحوّل العمل العسكري الكبير وعلى هذا المستوى من الحساسية والخطورة، وتختلّ معادلة الخطّة إلى هذا المستوى المنحدر تصبح الحلقات التالية كلّها مُربكة وعشوائية، بل وعبثية أحياناً. صور الأقمار الصناعية، حسب صحيفة "واشنطن بوست" أظهرت وكشفت أن المواد عالية التخصيب قد تمّ نقلها بشاحنات تم تصويرها، وأجهزة الطرد المركزي، أيضاً، لأن الصور أثبتت خروج أكثر من 20 شاحنة من مبنى المفاعل إلى خارج المنطقة. هنا نحن لسنا أمام ادّعاء إيراني فقط، وإنما أمام صور موثّقة، ما يعني أن الضربة لم تكن بالكيفية التي تحدث بها ترامب على الإطلاق.ثم من المستحيل أن تتم ضربة بهذه الضخامة، وباستخدام 6 قنابل من الثقيلة الخارقة للتحصينات، ولا يشاهد أثر لموجات كهرومغناطيسية، أو لا يتم دمار في محيط عدة كيلومترات من حول المفاعل، ولا يتم أي تسريب لأي نوع من الإشعاعات.فإمّا أنّ القنابل لم تصل إلى الصحن الداخلي للمفاعل، وهنا يثبت فشل هذه القنابل، وإمّا أنّ المواد الحسّاسة، والأجهزة الحسّاسة لم تكن داخل المفاعل. وسواء هذه أو تلك، أو كلاهما معاً فإنّ ترامب يكون قد ضلّل نفسه، وضلّل المؤسّسات الأميركية، وضلّل جمهوره الأميركي والعالم كلّه. أما نتنياهو، والذي سارع قبل أن يثبت له، ولحكومته أيّ شيء على الإطلاق للقول إنه "تعهّد فأوفى" فحالته أصعب بكثير من حالة ترامب. والمهمّ الآن أنّ كليهما أمام فشل جديد بصرف النظر عن حجم الأضرار التي تسبّبت بها الضربة الأميركية دون شكّ.والحقيقة الأخرى التي تثبت أنّ إسقاط النظام وتقويض الدولة الإيرانية هو الهدف الحقيقي لهذه الحرب، والذي يجب أن نراه هو أن أميركا كانت، وما زالت ترى في الموقع الجيوسياسي لإيران المدخل الأهمّ في زعزعة التفوّق العسكري الروسي، وزعزعة التفوق الصيني على الصعيد الاقتصادي، وهو ما يحولّ إسقاط النظام الإيراني، وتقويض الدولة الإيرانية إلى أكبر إنجاز إستراتيجي في التوازن الدولي كلّه. هذا يُرتّب على كلّ من روسيا والصين التزامات عالية في الدفاع عن الدولة الإيرانية، لأنّ المسألة من زاوية كبيرة تتعلّق بنظام الهيمنة الأميركي على حسابهم وبالضدّ من مصالحهم. هذه حرب بدأت مرحلتها الجديدة مع الضربة الأميركية، لن تنتهي هنا، وستمتدّ لفترة طويلة نسبياً. لو كنت في مكان إيران لأجّلت الاشتباك مع القوات الأميركية، ولما أقدمت على أيّ خطوةٍ باستثناء التركيز الشديد على حرب الاستنزاف مع دولة الاحتلال، لأن الاستنزاف وحده كفيل باستعادة إيران لحقوقها في التطوير السلمي المشروع والشرعي لبرامجها النووية. طالما أن دولة الاحتلال ما زالت قادرة على تحمّل حرب الاستنزاف فإن المفاوضات لا طائل منها، وفقط عندما تفقد قدرتها على التحمّل ستكون إيران قد حقّقت لنفسها، ولشعوب المنطقة أكبر إنجاز في تاريخ الصراع مع المشروع الصهيوني. تجنّب الصدام مع ترامب هو الذي يضيّق عليه هوامش المناورة والخداع، والابتعاد عن "العنتريّات" هو الذي يجعل من معركة إيران معركة بأعلى درجات الحسابات المتوازنة شريطة ضمان أن تبقى المعركة محصورة مع دولة الاحتلال، وشريطة أن تلتزم أميركا بعدم معاودة الرجوع للحرب المباشرة على إيران. الأيام الفلسطينية


البلاد الجزائرية
منذ 6 ساعات
- البلاد الجزائرية
برلمان إيران يوافق على تعليق التعاون مع "الطاقة الذرية" - الدولي : البلاد
وافق مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، الأربعاء، على مشروع قانون ينص على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA). وقال رئيس المجلس محمد باقر قاليباف، إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تعلّق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "حتى يتم ضمان الأمن الكامل لمنشآت إيران النووية". وفي تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي، أشار قاليباف إلى أن الأنشطة النووية السلمية لبلاده ستتقدم بوتيرة أسرع. وكان قاليباف قال في 23 جوان الجاري إن بلاده تعمل على إقرار مشروع قانون في البرلمان يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الحصول على ضمانات ملموسة لموقف مهني. ويتطلب مشروع القانون موافقة مجلس صيانة الدستور الإيراني ليدخل حيز التنفيذ. وتأتي موافقة البرلمان الإيراني على تعليق التعاون الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أعقاب اتهامات وجهتها طهران إلى الوكالة بـ"إضفاء الشرعية على هجمات إسرائيل" و"التواطؤ" في قصف واشنطن للمنشآت النووية، وذلك بعد العدوان الإسرائيلي الأمريكي.


النهار
منذ 10 ساعات
- النهار
البرلمان الإيراني يصادق على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
صادق البرلمان الإيراني، اليوم الأربعاء، على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ووافقت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني على مشروع قانون يلزم الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وملاحقة مديرها رافائيل غروسي بتهمة التجسس. وأعلن المتحدث باسم اللجنة ابراهيم رضائي أن الموافقة تمت خلال اجتماع اللجنة. لافتا إلى العديد من النقاط التي تضمنتها لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني. أشار رضائي إلى أن موافقة اللجنة على مشروع القرار 'يلزم الحكومة بتعليق التعاون'. وأضاف حول إجراءات رد الفعل ضد إسرائيل: 'إيران أكدت استعدادها للرد الحاسم إذا ارتكب الكيان الصهيوني أي عمل شرير، رغم وقف تبادل إطلاق النار'. وبخصوص وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليوقف 12 يوما من الضربات المتبادلة. والتي بدأتها إسرائيل في 13 يونيو الماضي ضد منشآت وبنى عسكرية وشخصيات رفيعة المستوى. وتسببت بخسائر ملحوظة، قال رضائي: 'الولايات المتحدة طلبت عبر دولة إقليمية وقف الهجمات. لكن إيران لم تقبل ولم تتخذ قراراً بشأن وقف إطلاق النار'. وعن بند حسن الجوار، شدّد المتحدث على أن إيران 'أكدت احترامها لجميع جيرانها. مع توضيح الأوضاع الإقليمية في المحادثات مع دول الخليج'. ولفت رضائي إلى أن أعضاء لجنة الأمن القومي 'طالبوا بتعويضات من إسرائيل عن الأضرار. التي لحقت بإيران'. كما تضمن مشروع القرار بندا يدعو لمقاضاة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي. وذلك بتهمة 'تقديم تقارير كاذبة والتجسس على المنشآت النووية الإيرانية'. إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور