
ترامب: رسوم جديدة بين 10% و41% على واردات من عدة دول
ويأتي هذا التصريح ضمن خطابه الاقتصادي الذي يتبناه في حملته الانتخابية، حيث يركز فيه على تقليص الاعتماد على المنتجات الأجنبية، وتشجيع الصناعة المحلية، إلى جانب فرض قيود تجارية تهدف بحسب تعبيره إلى "حماية الاقتصاد الأمريكي".
ومن المتوقع أن يثير هذا الإعلان ردود فعل واسعة في الأسواق العالمية، خصوصًا مع احتمال تأثر قطاعات صناعية وتجارية حيوية بهذه الإجراءات، سواء في الداخل الأمريكي أو في الدول التي ستدرج ضمن نطاق الرسوم الجديدة.
ويترقب المراقبون ما إذا كانت هذه السياسة ستفعل رسميًا في حال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، أو ستبقى في إطار التصريحات الدعائية خلال موسم الانتخابات الرئاسية المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ ساعة واحدة
- البشاير
عبد المنعم سعيد: ترامب أول رئيس أمريكي يكسر قواعد النظام المؤسسي
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، إن صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة عام 2016، مثّل نقطة فاصلة في تاريخ النظام السياسي الأمريكي، كونه أول رئيس يتعامل مع مؤسسة الحكم في أمريكا وكأنها شركة خاصة، دون اعتبار للتقاليد الدستورية أو المبادئ الراسخة التي حكمت الولايات المتحدة لعقود. وأضاف عبد المنعم سعيد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'نظرة' المذاع على قناة صدى البلد، أن ترامب كان نموذجًا مختلفًا تمامًا عن رؤساء أمريكا السابقين، مثل كينيدي وريغان ونيكسون وكارتر، الذين كانوا يحترمون الطبيعة المؤسسية لمنصب الرئاسة، ويتعاملون مع مؤسسات الدولة وفق أطر دستورية محددة. وأشار المفكر السياسي إلى أن ترامب حاول منذ توليه منصبه تقويض الدور المؤسسي للكونجرس ووزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، معتمدًا على نزعة فردية في الحكم، ما جعله يصطدم مرارًا بالمؤسسات التقليدية التي اعتادت على شراكة استراتيجية مع الرئيس. وأوضح أن الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه ترامب، كان تاريخيًا يتكوّن من تيارات ليبرالية ومحافظة، لكنه شهد تحولًا كبيرًا خلال عهد ترامب، الذي اختار وزراءه ومستشاريه بناء على الولاء الشخصي، لا على الكفاءة المؤسسية. وتابع عبد المنعم سعيد: 'النظام الأمريكي، كما عرفناه منذ الحرب الأهلية وحتى مرحلة الحرب العالمية الثانية، كان يقوم على التدرج المؤسسي، والتوازن بين السلطات، لكن ترامب أدخل حالة من الفوضى المقننة التي حاول من خلالها التحكم بكل مفاصل الدولة، ورفض الانصياع لأعراف الحكم الراسخة'.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
ثقافة : 107 أيام.. كامالا هاريس تسرد قصة منافستها مع ترامب فى الانتخابات الأمريكية
الجمعة 1 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - يبدو أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس، سوف تفتح صندوق أسرار كواليس دخولها في منافسة محمومة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مقعد رئيس البيت الأبيض، وذلك في مذكراتها التي ستصدر قريبا تحت عنوان "107" وهى المدة الزمينة لحملتها الرئاسية المختصرة، ومن المقرر أن يصدر عن دار نشر سايمون آند شوستر في 23 سبتمبر المقبل. كانت كامالا هاريس أول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس الأمريكي عام 2021، وقد رُشِّحت للرئاسة عن الحزب الديمقراطي لانتخابات 2024 بعد انسحاب جو بايدن في يوليو من العام الماضي، واضطر الرئيس، البالغ من العمر 81 عامًا آنذاك، إلى التخلي عن آماله في إعادة انتخابه بسبب مخاوف ملحة بشأن صحته. ماذا تكشف كامالا هاريس في كتابها المنتظر؟ وتقول كامالا هاريس إنها كتبت كتابها "بصدق وتأمل ذاتي"، وتعد بتقديم "سرد من وراء الكواليس لهذه الرحلة" خلال الحملة الانتخابية، وفق تعبيرها، وبعد غيابها شبه الكامل عن النقاش العام بعد هزيمتها أمام دونالد ترامب، تعود كامالا هاريس إلى الساحة السياسية. وتظهر الديمقراطية أيضًا مساء الخميس في برنامج "ليت شو" لستيفن كولبير، أحد أبرز البرامج الحوارية على التلفزيون الأمريكي. ووفقًا لصحيفة "ذا جارديان" البريطانية، قالت "هاريس": "منذ حوالي أقل من عام، أطلقتُ حملتي الرئاسية، مائة وسبعة أيام أجوب فيها البلاد، أكافح من أجل مستقبلنا، وهي أقصر حملة رئاسية في التاريخِ الحديث، ومنذُ مغادرتي منصبي، قضيت وقتًا طويلًا في التأمل في تلك الأيام، وبصراحة وتأمل، كتبت سردًا لما وراء الكواليسِ لتلك الرحلة، وأعتقد أن هناك قيمة في مشاركة ما رأيته، وما تعلمته، وما يتطلبه الأمر للتقدم إلى الأمام". دار النشر ترفض الإفصاح عن تفاصيل الكتاب ورفض الرئيس التنفيذي لدار نشر سيمون وشوستر، جوناثان كارب، تقديم أي تفاصيل محددة حول ما ستكتبه هاريس، وحتى أفكارها بشأن الأسئلة التي ترددت حول مدى لياقة جو بايدن لمنصبه، لكنه قال إن هاريس "كتبت كل ما نريدها أن نتناوله". ووصفت دار نشر سايمون وشوستر الكتاب بأنه "رواية مثيرة للاهتمام" تحتوي على "رؤى مدهشة وكاشفة"، وقال الناشر جوناثان كارب في بيان إن "كامالا هاريس قائدة أمريكية فريدة"، موضحًا أن كتاب "107 أيام" يجسد كواليس درامية لأيام الترشح للرئاسة بشكل أفضل من أي شيء قرأته تقريبًا". وأكد الناشر أن الكتاب من أفضل الأعمال غير الروائية السياسية التي نشرتها دار سايمون وشوستر على الإطلاق، إن الكتاب يعد شاهد عيان للتاريخ، وقصة استثنائية. وصدر لـ كامالا هاريس، مذكرات سابقة لها بعنوان "الحقائق التي نتمسك بها"، وهو الكتاب الذي وصل إلى قوائم الكتب الأكثر الكتب مبيعًا في الغرب، بعد إطلاق حملتها للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة لعام 2024. وفي كتابها السابق، روت كامالا هاريس، رحلتها في الصعود إلى عالم السياسة والشهرة كواحدة من أهم القادة السياسيين في عصرنا، وحكت عن تجاربها في عالم السياسة والحقوق المدنية التي تؤمن بها. انسحاب بايدن أوصل كامالا هاريس إلى الانتخابات الرئاسية 2024 وكامالا هاريس، التي هُزمت في نوفمبر الماضي على يد المرشح الجمهوري دونالد ترامب وقتها، انتهت إلى زعامة الحزب الديمقراطي بعد انسحاب بايدن في يوليو الماضي إثر أداء كارثي في المناظرة، وبذلك كانت هاريس أول امرأة، من أصول أفريقية، تتولى منصب الرئيس، وكانت هاريس قد أعلنت، هذا الأسبوع، أنها لن تترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا في عام 2026.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر أسبوعية بعد أسوأ جلسة منذ أبريل
شهدت أسواق الأسهم الأوروبية، تراجعاً جماعياً في ختام جلسة أسوأ جلسة منذ أبريل، اليوم الجمعة 1 أغسطس، وتكبدت خسائر حادة مع بدء سريان الرسوم الجمركية الأمريكية على العديد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة والتي تتضمن 15% على الواردات من الاتحاد الأوروبي. يأتي ذلك في حين أن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة قد تفاوضا بالفعل على اتفاقياتهما التجارية الخاصة، إلا أن هذه الأخبار دفعت الأسهم العالمية إلى الانخفاض بسبب مخاوف النمو العالمي، أغلقت أسهم السفر في مؤشر ستوكس 600 على انخفاض بنسبة 2.7%، بينما انخفضت أسهم البنوك بنسبة 2.9%.وانخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي بنسبة 1.81% إلى مستوى 536.20 نقطة، كما هبط مؤشر DAX الألماني بنسبة 2.47% إلى مستوى 23.471.81 نقطة، وفقًا لما ذكرته "سي إن بي سي عربية".وتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.70% عند الإغلاق إلى مستوى 9,068.58 نقطة، في حين انخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 2.91% عند الإغلاق إلى مستوى 7,546.16 نقطة.ويأتي هذا الانخفاض بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يوم الخميس يقضي بفرض رسوم جمركية "مضادة" على العديد من الشركاء التجاريين ومنهم الاتحاد الأوروبي الذي بلغت نسبة التعرفات على معظم الواردات منه 15% وهو ما تم الاتفاق عليه من قبل بين الولايات المتحدة والتكتل.وأعلن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، يوم الأحد الماضي، بعد لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون در لاين في اسكتلندا، إالتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أنه "أكبر اتفاق على الإطلاق".وتضمن الاتفاق فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الواردات الأمريكية من دول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب شراء الاتحاد الأوروبي كميات من المعدات العسكرية بالمليارات من الولايات المتحدة، وموافقة التكتل على شراء طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار.وانخفض مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.3%، وعلى الصعيد الإقليمي، انخفض مؤشرا كاك 40 وداكس الفرنسيان بنسبة 1.7%، وانخفض مؤشر MIB الإيطالي بنسبة 1.8%.وتراجع الفرنك السويسري بنحو 0.2% بعد أن رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على الواردات السويسرية إلى 39%.الرسوم الجمركيةمن المتوقع أن تتعرض أسهم السلع الفاخرة السويسرية لضغوط مع بدء التداول يوم الجمعة، بعد أن رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على الواردات السويسرية إلى 39%.وقال محللون في بنك جيفريز الاستثماري، إن شركات ريتشمونت، ومجموعة سواتش، وشركة ساعات سويسرا المدرجة في بورصة لندن قد تتأثر.وأوضح محللون في جيفريز، بقيادة جيمس جرزينيك، في مذكرة للعملاء، "إن الأخبار التي وردت الليلة الماضية بأن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية إضافية على الواردات السويسرية بنسبة 39% قد تُسبب ضررًا لسهم CFR، وخاصةً سهمي UHR وWOSG اليوم"، كما وأضاف المحللون أنه بما أن الرسوم الجمركية ستبدأ في 7 أغسطس، فلا يزال هناك مجال للمناورة.تراجع أسهم شركات الأدويةوشهدت أسهم شركات الأدوية الأوروبية تراجعاً حاداً بعد أن وجّه ترامب رسائل إلى 17 شركة، بما في ذلك شركات أمريكية، في هذا القطاع للمطالبة بخطوات لخفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدةوانخفضت أسهم شركة نوفو نورديسك المدرجة في بورصة كوبنهاجن بنحو 4%، كما انخفضت أسهم شركة أسترازينيكا المدرجة في بورصة لندن بنسبة 3.9%، في الوقت نفسه، تراجعت أسهم شركات جلاكسو سميث كلاين وسانوفي ونوفارتس أيضاً.