
هاميلتون مصمم على إنجاح مغامرته مع فيراري
عبّر البريطاني لويس هاميلتون، الممتعض من أداء سيارته، عن تصميمه على إنجاح مسيرته مع فريق فيراري في بطولة العالم للفورمولا واحد، وذلك بعد يوم صعب في تجارب جائزة إسبانيا الكبرى، حيث ألمح زميله السابق نيكو روزبرغ أن تقدمه في السن قد يؤثر على بطل العالم سبع مرات.
احتل هاميلتون، المنضم هذا الموسم إلى فيراري من مرسيدس، المركز الحادي عشر في التجارب الحرة، واصفا سيارته بأنها «غير قابلة للقيادة»، وهو وصف أراد مدير الفريق فريدريك فاسور التخفيف من حدته بقوله إن «التعليقات على جهاز الراديو كانت قاسية بعض الشيء».
وفيما كافح ابن الأربعين للسيطرة على سيارته المتقلبة على حلبة كاتالونيا، قال روزبرغ الذي تفوق عليه في بطولة العالم 2016، لشبكة سكاي فورمولا 1 إن العمر قد يكون عاملا في معاناته هذه السنة، «حتى لو كان أعظم سائق في التاريخ، سيصبح أداؤه بطيئا نوعا ما، وهذا مرتبط بالعمر».
أضاف: «وعندما تكون بسن الأربعين، سيحدث ذلك عاجلا أم آجلا».
في المقابل، حل شارل لوكلير، زميل هاميلتون، في المركز السادس وقال انه فوجئ بأداء سيارته وإمكاناتها.
وحافظ هاميلتون على رباطة جأشه عندما سئل عن يومه: «ليس ممتعا. هذا مكان جميل، الطقس رائع أيضا، لكن لا، لم يكن يوما جيدا».
أضاف أنه لم يشعر بقدرته على استخدام خبرته لتحفيز الفريق «عليك فقط أن تحني رأسك وتركز جهودك. لا تستسلم ببساطة. تتابع وتضغط».
وأبدى روزبرغ تعاطفه مع هاميلتون، «إذا كان بإمكاننا اختيار أسوأ سيارة، فإنها فيراري».
تابع: «يا الهي! مسكين لويس هاميلتون، هذه السيارة مرهقة».
وشرح: «الجزء الأخير ليس ثابتا، لذا حتى عند الدخول، اضطر لويس إلى تغيير اتجاهه بالكامل لتجنب الاصطدام. لذا أتعاطف معه تماما في هذه اللحظة».
هاميلتون المتوج ست مرات قياسية في جائزة إسبانيا الكبرى، بذل جهدا الخميس لوضع حد للتكهنات حول علاقته الصعبة مع مهندس سباقه ريكاردو أدامي، «هناك تكهنات كثيرة ومعظمها مجرد هراء».
تابع: «لدينا علاقة رائعة. من الرائع العمل معه. كلانا يعمل بجد. كل هذا مجرد ضجيج ونحن نتجاهله».
وبعد ثماني جولات على انطلاق البطولة، يحتل هاميلتون المركز السادس في ترتيب السائقين، بفارق نحو مائة نقطة عن الأسترالي المتصدر أوسكار بياستري (ماكلارين).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
يونايتد يتعاقد مع البرازيلي كونيا
وقّع مانشستر يونايتد الإنجليزي وصيف الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ" عقداً مع المهاجم البرازيلي ماتيوش كونيا قادماً من ولفرهامبتون، في صفقة بلغت قيمتها 62.5 مليون جنيه إسترليني (83 مليون دولار)، بحسب تقارير صحافية الأحد. ومن المتوقع أن يستمر كونيا في صفوف "الشياطين الحمر" لخمسة أعوام، مع خيار التمديد لعام إضافي. وجاء في بيان ليونايتد "توصل مانشستر يونايتد إلى اتفاق مع ولفرهامبتون للتعاقد مع ماتيوش كونيا. يتطلع الجميع في مانشستر يونايتد للترحيب بكونيا في أولد ترافورد". وكان اللاعب البالغ 26 عاماً في مانشستر خلال عطلة نهاية الأسبوع لوضع اللمسات الأخيرة على الصفقة التي لا تزال خاضعة للحصول على تأشيرة وتسجيل رسمي. خاض كونيا 13 مباراة دولية مع منتخب البرازيل وسجل 18 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم مع ولفرهامبتون، كما نال جائزة أفضل لاعب في الفريق. وأنهى المهاجم البرازيلي مسيرته مع ولفرهامبتون بـ33 هدفاً في 92 مباراة في جميع المسابقات، منذ انضمامه من أتلتيكو مدريد الإسباني في كانون الثاني/يناير 2023. وفعّل مانشستر يونايتد بند الشرط الجزائي في عقد كونيا مع ولفرهامبتون ليكون أول صفقة يبرمها المدرب البرتغالي روبن أموريم في سوق الانتقالات الصيفية. وكان فريق أموريم خسر نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام، لينهي موسماً مخيباً حلّ فيه في المركز الخامس عشر في الدوري، وهو أسوأ مركز يحققه النادي منذ موسم 1973-1974.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
بـ84 مليون دولار... يونايتد يضم رسمياً البرازيلي كونيا بعقد 5 مواسم
توصل نادي مانشستر يونايتد إلى اتفاق للتعاقد مع ماتيوس كونيا مهاجم ولفرهامبتون واندرارز، وقال الناديان إن اللاعب البرازيلي سينضم بعقد لخمس سنوات. وقال مصدر في الفريق إن يونايتد سيدفع الشرط الجزائي في عقد اللاعب الدولي (26 عاماً)، الذي تبلغ قيمته نحو 62.5 مليون جنيه إسترليني (84.12 مليون دولار). ويملك يونايتد أيضاً خيار تمديد عقده لمدة عام. وسجل كونيا 33 هدفاً وقدم 15 تمريرة حاسمة في 92 مباراة مع ولفرهامبتون، منها 15 هدفاً في الدوري هذا الموسم. وقال يونايتد في بيان: «توصل مانشستر يونايتد إلى اتفاق مع ولفرهامبتون واندرارز للتعاقد مع ماتيوس كونيا في انتظار الانتهاء من كل الإجراءات الإدارية الأخرى».


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
شفيونتيك بعد فوز صعب على ريباكينا: شعرت كأنني أواجه سينر!
اعتادت إيغا شفيونتيك، بطلة رولان غاروس أربع مرات، أن تسير بهدوء وسلاسة نحو الأدوار النهائية في باريس، لكن مساء السبت، وجدت نفسها أمام اختبار نادر وصعب، واضطرت إلى القتال للفوز على بطلة ويمبلدون السابقة إيلينا ريباكينا بنتيجة 1-6، 6-3، 7-5 في واحدة من أكثر المباريات إثارة في البطولة. بحسب شبكة «The Athletic»، على مدار السنوات الثلاث الماضية، بدا من الصعب قياس مدى تفوق شفيونتيك، بسبب الفارق الشاسع في المستوى بينها وبين خصومها، حتى أولئك الذين يُصنفون ضمن النخبة. فقد حافظت على سجلها خالياً من الهزائم في رولان غاروس لأربع سنوات، ونادراً ما واجهت مشكلات تُذكر في طريقها للفوز بثلاثة ألقاب متتالية. على مدار السنوات الثلاث الماضية بدا من الصعب قياس مدى تفوق شفيونتيك (رويترز) لكن هذه الليلة كانت مختلفة. ريباكينا، رغم أنها لم تحقق نتائج لافتة طوال العام الماضي حتى عودتها الأخيرة إلى مستواها، تملك القدرة على إسقاط أي لاعبة عندما تكون في ذروة عطائها. وقالت شفيونتيك بعد اللقاء: «في المجموعة الأولى، شعرت وكأنني أواجه يانيك سينر»، في إشارة إلى قوة ضربات منافستها التي حرمتها تماماً من دخول أجواء اللقاء. وأضافت: «لكنني واصلت القتال». تأخرت شفيونتيك بمجموعة وكسر إرسال، ومع سجلها في خسارة مباريات أمام لاعبات في أقصى درجات التألق، كان بإمكانها أن تنهار. لكن ليس هنا، في ملعب فيليب شاترييه، حيث لم تُهزم منذ أربع سنوات. تماماً كما فعلت العام الماضي حين أنقذت نقطة مباراة ضد ناومي أوساكا، أظهرت شفيونتيك مرة أخرى لماذا تُعد أعظم لاعبة في العصر الحديث على الملاعب الترابية. حتى عندما اعتقدت أنها كسرت إرسال ريباكينا لتتقدم 5-4 في المجموعة الحاسمة، تم إلغاء القرار بعد تدخل من الحكم كادر نوني، لتبقى شفيونتيك متماسكة. ريباكينا (أ.ب) وعلى الرغم من مشاكل في حركتها في بداية اللقاء، ارتقت شفيونتيك لمستوى الحدث في اللحظات الحرجة؛ إذ أنقذت سبع نقاط لكسر إرسالها على التوالي في إحدى الفترات. والآن، وصلت إلى ربع النهائي لملاقاة الأوكرانية إيلينا سفيتولينا، بعد أن دخلت البطولة دون زخم كبير، لكنها الآن تملك الزخم في جانبها. ومع احتمال مواجهة المصنفة الأولى عالمياً أرينا سابالينكا في نصف النهائي، يبدو أن المواجهة المنتظرة في تنس السيدات قد تعود. بداية المباراة كانت صادمة. وجدت شفيونتيك نفسها متأخرة 0-5، في مشهد أعاد ذكريات الهزائم الأخيرة أمام دانييل كولينز وكوكو غوف، وحتى الفوز الصعب على ماديسون كيز، حيث تم تفكيك أدائها تماماً في المجموعة الأولى. كانت ريباكينا قريبة من تحقيق «باكلوف» 6-0، الذي كان سيعد الأول على شفيونتيك في رولان غاروس منذ 2019، لكنها بالكاد أنقذت الموقف. كانت شفيونتيك قد تحدثت في الأيام الماضية عن مشاكل في مطاردة الكرات خلال خساراتها السابقة، وقد عادت هذه المشاكل للظهور على أرض الملعب؛ تكرر سقوطها خلال ضربات الإرسال، وواجهت صعوبة في الحفاظ على توازنها أمام قصف ريباكينا. بعد انتهاء المجموعة الأولى، غادرت اللاعبتان الملعب، لكن ريباكينا عادت أكثر قوة، وكسرت إرسال شفيونتيك بسهولة، بعدما وجهت ضربة خلفية قاتلة، تبعتها بإرسال أمامي عنيف على الخط. ريباكينا تُعد من أنظف وأقوى مسددي الكرات في اللعبة، وعندما تكون في أفضل حالاتها، تصبح شبه لا تُقهر. السؤال الذي طُرح حينها هو: هل تستطيع ريباكينا الحفاظ على هذا المستوى؟ الإجابة جاءت سريعاً، عندما أضاعت ضربة سهلة على الشبكة لتُهدي شفيونتيك فرصة لكسر التعادل 2-2. بعدها، نجحت البولندية في الصمود خلال شوط إرسال عصيب، رغم ارتكابها ثلاثة أخطاء مزدوجة، لتتقدم 3-2. وهنا بدأت المباراة في أخذ منحنى جديد. شفيونتيك، التي عُرفت بتفوقها في باريس إلى درجة أن مبارياتها تُعد محسومة سلفاً، أعادت للأذهان متعة التنس الحقيقي؛ إذ دفعتها ريباكينا إلى أقصى حدودها. بعدها، أحرزت شفيونتيك كسراً جديداً بعد سلسلة من 11 نقطة متتالية، حوّلت بها تأخرها 0-2 إلى تقدم 5-2، قبل أن تحسم المجموعة الثانية 6-3. في المجموعة الفاصلة، ارتفع المستوى الفني من الطرفين إلى ذروته. شفيونتيك كانت توجه ضربات أمامية ساحقة، بينما ردت ريباكينا بضربات خلفية صاروخية، واحدة منها جعلت مضرب شفيونتيك يطير من يدها. وفي إحدى النقاط، أخطأت البولندية في ضربة سهلة على الشبكة، في لقطة أعادت إلى الأذهان خطأ ريباكينا المماثل في المجموعة الثانية، لكنها رفضت الاستسلام. شفيونتيك كسرت الإرسال أولاً لتتقدم 4-3، لكن ريباكينا ردت سريعاً بكسر عكسي بعد خطأ مزدوج من البطلة البولندية، لتتعادل 4-4. وفي الشوط التالي، اعتقدت شفيونتيك والجماهير أنها كسرت الإرسال مجدداً عندما تم احتساب إرسال ريباكينا الثاني خارج الخط عند 15-40، وبدأت اللاعبتان في التوجه إلى مقاعدهن، لكن الحكم نزل وتفقد الأثر وغيّر قراره. وفقاً للقوانين، نالت ريباكينا إرسالاً أولاً مجدداً، واستغلت الفرصة لتُنقذ الشوط وتتقدم 5-4. لكنها لم تستطع تكرار ذلك في الشوط الحادي عشر. كسرت شفيونتيك إرسالها أخيراً، ثم حسمت المباراة بضربة أمامية مقطوعة نحو الزاوية، لتُحقق انتصاراً مثيراً طالما غاب عنها مؤخراً. اعتادت إيغا شفيونتيك أن تسير بهدوء وسلاسة نحو الأدوار النهائية (أ.ب) بهذا الفوز، رفعت شفيونتيك عدد انتصاراتها المتتالية في رولان غاروس إلى 25 مباراة، معادلة رقم جاستين هينان كثالث أطول سلسلة في تاريخ البطولة في حقبة الاحتراف. خاضت البولندية الآن 41 مباراة في رولان غاروس، فازت في 39 منها وخسرت مرتين فقط. الهزيمة، لو حدثت، كانت ستُهبطها إلى المركز الثامن في تصنيف الجولة العالمية قبيل ويمبلدون الذي ينطلق في 30 يونيو (حزيران)، ما كان سيضعها في مواجهة إحدى المصنفات الأربع الأوليات في ربع النهائي. جدير بالذكر أن شفيونتيك لم تتجاوز ربع النهائي في ويمبلدون حتى الآن. أما ريباكينا، فقد قدمت أفضل أداء لها في البطولات الكبرى منذ ويمبلدون العام الماضي، عندما بلغت نصف النهائي وتقدمت بمجموعة قبل أن تخسر أمام بطلة البطولة باربورا كريشيكوفا. ومنذ ذلك الحين، تم إيقاف مدربها السابق ستيفانو فوكوف لمدة عام من قبل اتحاد التنس النسائي، بعد تحقيق خلص إلى ارتكابه انتهاكات تتعلق بـ«إساءة استخدام السلطة والسلوك التعسفي» تجاهها. رغم ذلك، حافظت ريباكينا على موقفها أن فوكوف لم يسئ معاملتها يوماً. وفي باريس، قدمت ريباكينا تنساً يُعد من الأفضل في مسيرتها خلال العام الماضي، بعد فوزها بلقب ستراسبورغ في طريقها إلى رولان غاروس، وارتفاع مستواها أمام البطلة البولندية على الملعب الرئيسي، لكنها في النهاية واجهت من كانت أقوى منها.