logo
الحاج حسن : المقاومة باقية رغم الضغوط

الحاج حسن : المقاومة باقية رغم الضغوط

المردةمنذ 3 ساعات
أكد رئيس تكتل نواب بعلبك – الهرمل النائب حسين الحاج حسن، أن 'ما تشهده المنطقة من ضغوط ليس خافيًا على أحد، فالمشروع الأميركي الذي يسير بخطى ثابتة منذ عقود لا يزال مستمرًا، ويهدف إلى إنهاء أي شكل من أشكال المقاومة في المنطقة'.
وشدد خلال كلمة له في المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين في مدينة بعلبك، على أن' الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لا يُخفون نواياهم، بل يعلنونها صراحة، خصوصًا بعد ضربة إيران الأخيرة، حيث رأوا فيها فرصة لتعزيز 'الاتفاقات الإبراهيمية' ومزيد من التطبيع مع العدو، أي مزيد من الاستسلام'.
وأشار إلى أن' التطبيع ليس مجرد سلوك سياسي طارئ، بل هو جزء من مشروع أميركي قديم، بدأ منذ حقبة وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، عبر ما عُرف بسياسة 'الخطوة خطوة'، التي استجابت لها معظم الأنظمة العربية والإسلامية، سواء علنًا أو سرًا، منذ اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 وحتى اليوم'.
وقال: 'الحمد لله الذي يُظهر الحق من الباطل'، مؤكدًا أن سبب رفض الغرب لوجود المقاومة هو أنها تُشكل حاجزًا أمام تنفيذ هذا المشروع، ولهذا تعمل واشنطن و'تل أبيب'، ومعهما العديد من الأنظمة الغربية والعربية، على تقويض أي حراك مقاوم، سياسيًا أو عسكريًا أو إعلاميًا'.
وأضاف:' أن المقاومة، رغم كل هذه الضغوط، تواجه بثبات ووعي، وتملك خيارات واضحة، وتعمل بأعصاب هادئة'، مشيرًا إلى أن 'من يدرك ما يجري في المنطقة، يدرك حجم المعركة، وحجم الرهان'.
وفي ما يتعلق بالجمهورية الإسلامية في إيران، قال الحاج حسن:' إن الاستهداف الأميركي و'الإسرائيلي' لها لم يكن محصورًا بالملف النووي أو القدرات العسكرية، بل الهدف الأساسي كان القضاء على النظام والثورة والدولة، منذ اللحظة الأولى لانتصارها'.
وأكد أن 'الجمهورية الإسلامية استطاعت أن تتجاوز الضربات، رغم استشهاد عدد من القادة، موضحًا أن كل الغرب كان حاضرًا في هذه المعركة، سواء عبر الدفاع عن الكيان الصهيوني، أو عبر الدعم العسكري والمعلوماتي'.
وعن القدرات الصاروخية الإيرانية، لفت إلى أنها 'تطورت تماشيًا مع قوله تعالى: 'وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة'، مشيرًا إلى أن 'الضربات الإيرانية الأخيرة سبّبت خسائر مباشرة داخل الكيان 'الإسرائيلي'، باعتراف مسؤوليه، حيث تم تسجيل أكثر من 60 ألف طلب تعويض، ووصلت الخسائر إلى مليارات الدولارات، وسط خلافات بين وزارات العدو حول كلفة منظومات الاعتراض'.
وأوضح أن 'كل هذه الخسائر وقعت رغم وجود خمس طبقات دفاع جوي لدى الكيان، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة والغرب وبعض الأنظمة العربية'، مشددًا على أن 'الحق لا يُهزم'، وأن هناك أملًا كبيرًا لأصحاب الحق والمستضعفين.
وختم الحاج حسن بتأكيد أن' هذه المواجهة مستمرة، وأن المقاومة لا ترهبها التضحيات، بل تستمد قوتها من وعد الله بالنصر'، مستشهدًا بعدد من الآيات القرآنية التي تؤكد الثبات والصبر والانتصار في وجه الطغيان، سائلاً الله أن' يُنزل عذابه على الظالمين من الصهاينة والأميركيين ومن يقف معهم'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المطلوب دوليا وتحديدا أميركيا سلاح الحزب لا الفلسطيني
المطلوب دوليا وتحديدا أميركيا سلاح الحزب لا الفلسطيني

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 35 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

المطلوب دوليا وتحديدا أميركيا سلاح الحزب لا الفلسطيني

السلاح ملف كبير ومتعدد الاتجاهات، فُتِح مع بداية عهد الرئيس جوزاف عون، وكانت الخطوة الاولى باتجاه المخيمات حيث زار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لبنان وختم زيارته واعدا بالتجاوب. ووضعت حينها مهلة تنتهي في منتصف حزيران الفائت لبدء تسليم هذا السلاح. لكنها انتهت دون ان يتحرك ساكن، مع الاشارة الى انها تزامنت مع تبادل الصواريخ بين تل ابيب وطهران. وفي المقابل، تبين انه على الرغم من اهمية نزع السلاح الفلسطيني، المطلوب من لبنان دوليا وتحديدا اميركيا هو سلاح حزب الله قبل اي أمر آخر. وهنا تقول مصادر مطلعة انه بعدما ضَعُفت حماس بشكل كبير في غزة نتيجة الحرب المستمرة منذ نحو سنة وتسعة اشهر، فان تأثيرها على المخيمات في لبنان لا بدّ ان ينخفض، اضف الى ذلك تراجع قدرات ايران بعد الضربات الاميركية والاسرائيلية الاخيرة. من جهته العميد ناجي ملاعب، يقول في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" ان البحث في ملف السلاح الفلسطيني جاء لتسهيل عملية تسليم سلاح حزب الله والانتهاء من "السلاح غير الشرعي"، وبالتالي زيارة ابو مازن الى لبنان لم تحمل جديدا، بل حاولت ان تسرّع هذه العملية والقول ان السلطة الفلسطينية موافقة. ويضيف ملاعب: اصلًا المشكلة ليست مع السلطة او منظمة التحرير الفلسطينية او الكفاح المسلح، فاذا عدنا في الذاكرة الى العام 2014 فقد حضر ابو مازن الى بيروت ووافق على تسليم السلاح لكن حينها الامر لم يحصل نظرا لهيمنة سوريا وحزب الله على لبنان. اين هي مشكلة السلاح في المخيمات؟ يجيب ملاعب: انطلاقا من تجربتي وخدمتي في الجنوب كان هناك دائما تعاون بين الكفاح المسلح وكافة الاجهزة الامنية اللبنانية لا سيما على مستوى تسليم المطلوبين. لكن المشكلة ناجمة عن إدخال عناصر جديدة مسلحة الى المخيمات، وهذا ما عانى منه الفلسطيني واللبناني على حدّ سواء، وبالتالي جند الشام والجهاد الاسلامي وحماس ومجموعة ابو محجن، هم الذين يفترض بهم ان يسلموا سلاحهم. وفي هذا السياق، يذكّر ملاعب ان حزب الله كان يستخدم هذه القوى كلما اراد ان يحرك اي جبهة مع اسرائيل، فكانت عناصر منها تذهب الى مخيم البص او الرشيدية او مناطق قريبة من الحدود الجنوبية وتطلق الصواريخ باتجاه الاراضي المحتلة اما بمعرفة حزب الله او بتحريض او دعم منه، بمعنى آخر الشكوى من هذا السلاح هي نتيجة ارتباطه بالحزب. وسئل: لماذا اذًا تمّ تحديد مهل زمنية للتسليم؟ يوضح ملاعب ان كل المهل والتعاون الرسمي لن يؤدي الى نتيجة، مكررا المشكلة ليست مع السلطة الفلسطينية بل مع الخارجين عنها والذين ينتمون بشكل ما الى المحور الذي يرعاه حزب الله في لبنان، لذلك ما روّج له في الاعلام كان نوع من بدء الحوار مع الجانب الفلسطيني كبداية لتسيلم سلاح حزب الله. من هنا، لا يتوقع ملاعب ان تخطو هذه الخطوات باتجاه ايجابي ما لم يكن هناك موافقة من الحزب حيث الملف يدار حاليا من خلال حوار يرعاه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ومن الممكن ان يصل الى نتيجة مشتركة فبعد تسليم سلاح حزب الله يُسلم السلاح الفلسطيني او يتم الامر بالتازمن. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حزب الله سيسلّم رده لبري: لا لجدول زمني لتسليم السلاح
حزب الله سيسلّم رده لبري: لا لجدول زمني لتسليم السلاح

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

حزب الله سيسلّم رده لبري: لا لجدول زمني لتسليم السلاح

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... أكدت مصادر الحدث أن رد حزب الله على الورقة الأميركية في مراحله الأخيرة، وسيسلّمه لرئيس مجلس النواب نبيه بري شاملًا ضمانات. وجددت التأكيد أن حزب الله موافق على مبدأ "خطوة مقابل خطوة" التي طرحها المبعوث الأميركي توم براك، لكنه يرفض وضع جدول زمني محدد لتسليم السلاح. وأوضحت المصادر أن حزب الله يطالب بضمانات إعادة الإعمار ووقف الهجمات الإسرائيلية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

علينا أن نستعد لأسوأ السيناريوهات... عميد يكشف!
علينا أن نستعد لأسوأ السيناريوهات... عميد يكشف!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

علينا أن نستعد لأسوأ السيناريوهات... عميد يكشف!

تتزايد المخاوف في لبنان من تداعيات الرد على الورقة الأميركية التي من المتوقع أن تُسلَّم قريبًا إلى الموفد توم باراك، حيث يتركز الاهتمام على ملف حساس وحاسم، وهو سلاح حزب الله. ويؤكد في هذا الإطار العميد المتقاعد جورج نادر في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "الرد اللبناني على الورقة الأميركية بات جاهزًا، إلا أن التنفيذ الفعلي مرتبط بموقف حزب الله". ويشير إلى أن "الدولة اللبنانية، ممثلة برئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب، قدّمت موقفها الواضح تجاه ورقة الموفد الأميركي توم باراك، لكن في حال عدم التزام حزب الله بما جاء في الرد، فإن ذلك يهدد باستئناف الحرب في البلاد". وحول التسريبات التي وردت في هذا الصدد، يقول نادر: "يبدو أن رأي رئيس مجلس النواب نبيه بري يتوافق مع موقف السلطة اللبنانية بضرورة تسليم حزب الله سلاحه للدولة، لكن يبقى التساؤل عن مدى تجاوب الحزب مع هذا الأمر، والذي يبدو حتى الآن غير مستعد لذلك". ويضيف: "هناك خياران أمام لبنان، الأول هو الحل اللبناني المتمثل في تسليم السلاح للدولة، وهو خيار ضروري وشرعي، أما الخيار الثاني فهو الحل الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى تدمير لبنان، لذلك فإن تسليم السلاح للدولة ليس أمرًا مهينًا بل هو الحل الأمثل للحفاظ على استقرار البلاد". وعن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، يوضح نادر أن "هذه العمليات ستتصاعد ولن تتوقف، لأن لبنان لم يلتزم بعد بما هو مطلوب منه، وكما نعلم الواقع العسكري تغير بعد حرب الإسناد التي كانت تقديراتها خاطئة وأوصلتنا إلى الوضع الحالي". وختم نادر حديثه بالتأكيد على أن "العدو الإسرائيلي هو المستفيد الأكبر من هذا الواقع، سواء رضينا بذلك أم لا، والتمسك بأدبيات الانتصار وعدم الاعتراف بالواقع يشكل إنكارًا للحقيقة، إذ أن الواقع العسكري يسمح للإسرائيلي بضرب أهدافه أينما أراد". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store