logo
عدوى تأميم المناجم تصل النيجر وتدشن خلافا جديدا مع فرنسا

عدوى تأميم المناجم تصل النيجر وتدشن خلافا جديدا مع فرنسا

الصحراءمنذ 5 ساعات

أعلنت النيجر عن خطة لتأميم منجم يورانيوم تديره شركة أورانو الفرنسية، وذلك بعد أشهر من تدهور العلاقات بين الطرفين.
وتوترت العلاقات بين فرنسا والنيجر في أعقاب انقلاب عام 2023 التي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم.
قرار النيجر بتأميم منجم سومير يأتي وسط موجة من تأميم المناجم في جميع أنحاء غرب أفريقيا، مما أثار مخاوف من قبل شركات التعدين العالمية والمستثمرين الأجانب الآخرين الذين استثمروا مليارات الدولارات في المنطقة.
وفي بيان صدر أول أمس الخميس اتهمت حكومة النيجر الشركة الفرنسية بالاستيلاء على حصة غير متناسبة من الإنتاج التجاري للمنجم مقارنة بحصتها الحقيقية.
وجاء في البيان "وفقا لاتفاقية المساهمين، يستخرج المساهمون اليورانيوم الذي تنتجه شركة سومير بما يتناسب مع حصصهم، ومع ذلك فإن الأرقام بعيدة كل البعد عن تجسيد قاعدة التقاسم هذه".
في المقابل، أعربت شركة أورانو عن معارضتها خطوة النيجر، مؤكدة احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراء قانوني.
وعبرت عن عميق أسفها إزاء تطور الوضع وموقف دولة النيجر، مما يلقي بثقله على موظفي شركات التعدين التابعة للمجموعة في النيجر وعلى المجتمعات المحلية.
ووفق أرقام أوردتها وكالة رويترز، تمتلك "أورانو" حصة 63% في سومير، في حين تمتلك شركة سوبامين المملوكة للدولة في النيجر النسبة المتبقية.
لكن الحكومة قالت إن "أورانو" استحوذت على 86.3% من الإنتاج بين عام 1971 (عندما تم إطلاق المنجم) وعام 2024، دون الخوض في التفاصيل.
المصدر: رويترز
نقلا عن الجزيرة نت

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"هآرتس": تحرك قاذفات أمريكية قادرة على تدمير "فوردو" الإيرانية
"هآرتس": تحرك قاذفات أمريكية قادرة على تدمير "فوردو" الإيرانية

تورس

timeمنذ 2 ساعات

  • تورس

"هآرتس": تحرك قاذفات أمريكية قادرة على تدمير "فوردو" الإيرانية

وتسعى تل أبيب إلى الحصول على دعم مباشر من واشنطن في استهداف المنشأة التي تُعد من أبرز المنشآت النووية الإيرانية وأكثرها تحصينا، وتقع داخل نفق أسفل جبل قرب مدينة قم، على عمق يراوح بين 80 و90 مترا تحت الأرض، ما يجعل استهدافها تحديا عسكريا بالغ التعقيد. ولا تملك أي دولة في العالم، باستثناء الولايات المتحدة ، القدرة التقنية على محاولة تدمير هذه المنشأة، إلا أن خبراء عسكريين يشككون في قدرتها على تدمير منشأة "فوردو" بشكل كامل، بسبب عمقها وتعقيد هندستها الصخرية، ما يضع واشنطن أمام حسابات. **المنشأة على القائمة وقالت هآرتس: "صباح اليوم (السبت)، انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميسوري، ما بين قاذفتين إلى أربع قاذفات من طراز B2، قادرة على حمل قنابل تقدر إسرائيل أنها قادرة على تدمير المنشأة النووية الإيرانية المُحصنة في فوردو". وأكدت أن القاذفات الأمريكية"اتجهت غربا باتجاه قاعدة غوام الاستراتيجية في المحيط الهادئ، وترافقها 4 طائرات للتزود بالوقود". الصحيفة لفتت إلى أنه "لم يتضح بعد ما إذا كان من المتوقع أن تُكمل القاذفات الأمريكية رحلتها إلى قاعدة دييغو غارسيا، التي تبعد حوالي 3500 كيلومتر عن إيران". ونقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي مطلع على خطط الهجوم على إيران ، لم تسمه، قوله: "فوردو إحدى المنشآت المدرجة بقائمة الأهداف، وعندما نحتاج إلى ذلك ونتلقى الأوامر بمهاجمتها سنفعل". وتقول الصحيفة: "فوردو منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، تقع على بُعد حوالي 30 كيلومترًا شمال شرق مدينة قم في إيران". وتابعت: "فوردو هي إحدى المنشأتين الرئيسيتين للبرنامج النووي الإيراني المخصصتين لتخصيب اليورانيوم، إلى جانب المنشأة الأكبر في نطنز". 3 خيارات للهجوم وبشأن إمكانية مهاجمتها، قالت الصحيفة إن الخيارات هي "أولا هجوم جوي باستخدام قنابل أمريكية: القنبلة المعروفة باسم موآب (MOAB – Massive Ordnance Air Blast)، وهي قنبلة موجهة، تُعتبر ثاني أكبر قنبلة في العالم، ويتراوح وزنها بين 13 و14 طنًا، وتُطلق من قاذفات استراتيجية". أما الخيار الثاني، وفق هآرتس، فهو "هجوم إسرائيلي باستخدام قاذفات أمريكية، مع أن هذا الخيار يبدو غير واقعي في هذه المرحلة". وأشارت إلى أن الخيار الثالث "هو هجوم الأزرق والأبيض (سلاح الجو الإسرائيلي) باستخدام كل الوسائل المتاحة لسلاح الجو، من الطائرات الشبحية إلى طائرات النقل، وما هو أبعد من ذلك". والأربعاء، قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن إسرائيل تستعد لضرب المنشأة، وإنها لا تنتظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمشاركة في الهجوم. (الأناضول)

عدوى تأميم المناجم تصل النيجر وتدشن خلافا جديدا مع فرنسا
عدوى تأميم المناجم تصل النيجر وتدشن خلافا جديدا مع فرنسا

الصحراء

timeمنذ 5 ساعات

  • الصحراء

عدوى تأميم المناجم تصل النيجر وتدشن خلافا جديدا مع فرنسا

أعلنت النيجر عن خطة لتأميم منجم يورانيوم تديره شركة أورانو الفرنسية، وذلك بعد أشهر من تدهور العلاقات بين الطرفين. وتوترت العلاقات بين فرنسا والنيجر في أعقاب انقلاب عام 2023 التي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم. قرار النيجر بتأميم منجم سومير يأتي وسط موجة من تأميم المناجم في جميع أنحاء غرب أفريقيا، مما أثار مخاوف من قبل شركات التعدين العالمية والمستثمرين الأجانب الآخرين الذين استثمروا مليارات الدولارات في المنطقة. وفي بيان صدر أول أمس الخميس اتهمت حكومة النيجر الشركة الفرنسية بالاستيلاء على حصة غير متناسبة من الإنتاج التجاري للمنجم مقارنة بحصتها الحقيقية. وجاء في البيان "وفقا لاتفاقية المساهمين، يستخرج المساهمون اليورانيوم الذي تنتجه شركة سومير بما يتناسب مع حصصهم، ومع ذلك فإن الأرقام بعيدة كل البعد عن تجسيد قاعدة التقاسم هذه". في المقابل، أعربت شركة أورانو عن معارضتها خطوة النيجر، مؤكدة احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراء قانوني. وعبرت عن عميق أسفها إزاء تطور الوضع وموقف دولة النيجر، مما يلقي بثقله على موظفي شركات التعدين التابعة للمجموعة في النيجر وعلى المجتمعات المحلية. ووفق أرقام أوردتها وكالة رويترز، تمتلك "أورانو" حصة 63% في سومير، في حين تمتلك شركة سوبامين المملوكة للدولة في النيجر النسبة المتبقية. لكن الحكومة قالت إن "أورانو" استحوذت على 86.3% من الإنتاج بين عام 1971 (عندما تم إطلاق المنجم) وعام 2024، دون الخوض في التفاصيل. المصدر: رويترز نقلا عن الجزيرة نت

'هآرتس': تحرك قاذفات أمريكية قادرة على تدمير 'فوردو' الإيرانية
'هآرتس': تحرك قاذفات أمريكية قادرة على تدمير 'فوردو' الإيرانية

Babnet

timeمنذ 6 ساعات

  • Babnet

'هآرتس': تحرك قاذفات أمريكية قادرة على تدمير 'فوردو' الإيرانية

أفادت صحيفة 'هآرتس' العبرية، السبت، بأن الولايات المتحدة أرسلت قاذفات من طراز 'بي 2' نحو المحيط الهادئ، في ظل تقديرات إسرائيلية بأن تلك القاذفات قادرة على تدمير منشأة 'فوردو' النووية جنوبي العاصمة الإيرانية طهران. وتسعى تل أبيب إلى الحصول على دعم مباشر من واشنطن في استهداف المنشأة التي تُعد من أبرز المنشآت النووية الإيرانية وأكثرها تحصينا، وتقع داخل نفق أسفل جبل قرب مدينة قم، على عمق يراوح بين 80 و90 مترا تحت الأرض، ما يجعل استهدافها تحديا عسكريا بالغ التعقيد. ولا تملك أي دولة في العالم، باستثناء الولايات المتحدة، القدرة التقنية على محاولة تدمير هذه المنشأة، إلا أن خبراء عسكريين يشككون في قدرتها على تدمير منشأة 'فوردو' بشكل كامل، بسبب عمقها وتعقيد هندستها الصخرية، ما يضع واشنطن أمام حسابات. **المنشأة على القائمة وقالت هآرتس: 'صباح اليوم (السبت)، انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميسوري، ما بين قاذفتين إلى أربع قاذفات من طراز B2، قادرة على حمل قنابل تقدر إسرائيل أنها قادرة على تدمير المنشأة النووية الإيرانية المُحصنة في فوردو'. وأكدت أن القاذفات الأمريكية 'اتجهت غربا باتجاه قاعدة غوام الاستراتيجية في المحيط الهادئ، وترافقها 4 طائرات للتزود بالوقود'. الصحيفة لفتت إلى أنه 'لم يتضح بعد ما إذا كان من المتوقع أن تُكمل القاذفات الأمريكية رحلتها إلى قاعدة دييغو غارسيا، التي تبعد حوالي 3500 كيلومتر عن إيران'. ونقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي مطلع على خطط الهجوم على إيران، لم تسمه، قوله: 'فوردو إحدى المنشآت المدرجة بقائمة الأهداف، وعندما نحتاج إلى ذلك ونتلقى الأوامر بمهاجمتها سنفعل'. وتقول الصحيفة: 'فوردو منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، تقع على بُعد حوالي 30 كيلومترًا شمال شرق مدينة قم في إيران'. وتابعت: 'فوردو هي إحدى المنشأتين الرئيسيتين للبرنامج النووي الإيراني المخصصتين لتخصيب اليورانيوم، إلى جانب المنشأة الأكبر في نطنز'. 3 خيارات للهجوم وبشأن إمكانية مهاجمتها، قالت الصحيفة إن الخيارات هي 'أولا هجوم جوي باستخدام قنابل أمريكية: القنبلة المعروفة باسم موآب (MOAB – Massive Ordnance Air Blast)، وهي قنبلة موجهة، تُعتبر ثاني أكبر قنبلة في العالم، ويتراوح وزنها بين 13 و14 طنًا، وتُطلق من قاذفات استراتيجية'. أما الخيار الثاني، وفق هآرتس، فهو 'هجوم إسرائيلي باستخدام قاذفات أمريكية، مع أن هذا الخيار يبدو غير واقعي في هذه المرحلة'. وأشارت إلى أن الخيار الثالث 'هو هجوم الأزرق والأبيض (سلاح الجو الإسرائيلي) باستخدام كل الوسائل المتاحة لسلاح الجو، من الطائرات الشبحية إلى طائرات النقل، وما هو أبعد من ذلك'. والأربعاء، قالت صحيفة 'معاريف' العبرية إن إسرائيل تستعد لضرب المنشأة، وإنها لا تنتظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمشاركة في الهجوم. (الأناضول)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store