
هل يمكن استعادة التركيز والمزاج الجيد وسط هذا الضجيج؟
أسئلة تتكرر كثيرًا، وتعكس واقعًا أصبحت فيه الضغوط والمشتتات جزءًا من يومنا العادي.
في عالم تحكمه السرعة والإشعارات والإجهاد العقلي، لم يعد المزاج الجيد والتركيز العالي من المسلّمات، بل تحوّلا إلى مهارات يجب أن تُكتسب وتُمارس. توضح دراسة نُشرت في مجلة Nature Neuroscience أن التركيز ليس مجرد حالة ذهنية، بل نتيجة توازن بين نمط النوم، ونوعية الغذاء، ومستوى التوتر.
أول ما يؤثر على المزاج هو قلة النوم. فبحسب المركز الأمريكي لأبحاث النوم، فإن النوم العميق يحفّز المناطق المسؤولة عن تنظيم العاطفة والانتباه. من جهة أخرى، يلعب الغذاء دورًا صامتًا لكن قويًا، فالأطعمة الغنية بالتربتوفان مثل البيض والموز والمكسرات ترفع مستوى السيروتونين، وهو هرمون السعادة.
أما المشتتات الرقمية، فهي العدو الخفي. أظهرت أبحاث جامعة كاليفورنيا أن التنقل بين المهمات (Multitasking) يخفض كفاءة الدماغ بنسبة تصل إلى 40%. الحل؟ تخصيص أوقات خالية من الأجهزة تمامًا، وتطبيق تقنية "التركيز العميق" عبر تقسيم الوقت إلى فترات عمل قصيرة.
ولا يمكن تجاهل دور الحركة البدنية، فمجرد المشي لمدة 20 دقيقة يوميًا يرفع من نشاط الذاكرة ويحسّن المزاج العام، بحسب دراسات Mayo Clinic.
في النهاية، تحسين المزاج والتركيز ليس رفاهية، بل ضرورة عقلية ونفسية للعيش بكفاءة وهدوء. ويتطلّب الأمر وعيًا شخصيًا يوميًا، وقرارات صغيرة تُبنى عليها عادات كبيرة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
إدارة ترمب توقف تمويل برامج الصحة العامة
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال أمس عن مصادر لم تسمها أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقفت تمويل مجموعة من برامج الصحة العامة التي تديرها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. ووفقا لتقرير الصحيفة، تشمل هذه البرامج مكافحة العنف بين الشباب والبحوث المتعلقة بالوقاية من الإصابات والوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية، والجهود التي تستهدف مرض السكري وأمراض الكلى المزمنة وتعاطي التبغ. وذكرت الصحيفة نقلا عن شخص مطلع على الأمر أنه لم يتسن تحديد حجم الأموال المحتجزة، ولكن قد تصل إلى 200 مليون دولار. ولم ترد المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها على طلب من رويترز للتعليق. وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق عن نيته خفض الإنفاق الصحي في الولايات المتحدة بأكثر من الربع العام المقبل، وتواجه المعاهد الوطنية للصحة والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تخفيضات بمليارات الدولارات.


عكاظ
منذ 16 ساعات
- عكاظ
هل يمكن استعادة التركيز والمزاج الجيد وسط هذا الضجيج؟
لماذا نشعر بانخفاض مفاجئ في المزاج رغم أن كل شيء يبدو "بخير"؟ ولماذا نفقد تركيزنا بسرعة حتى في أبسط المهمات؟ أسئلة تتكرر كثيرًا، وتعكس واقعًا أصبحت فيه الضغوط والمشتتات جزءًا من يومنا العادي. في عالم تحكمه السرعة والإشعارات والإجهاد العقلي، لم يعد المزاج الجيد والتركيز العالي من المسلّمات، بل تحوّلا إلى مهارات يجب أن تُكتسب وتُمارس. توضح دراسة نُشرت في مجلة Nature Neuroscience أن التركيز ليس مجرد حالة ذهنية، بل نتيجة توازن بين نمط النوم، ونوعية الغذاء، ومستوى التوتر. أول ما يؤثر على المزاج هو قلة النوم. فبحسب المركز الأمريكي لأبحاث النوم، فإن النوم العميق يحفّز المناطق المسؤولة عن تنظيم العاطفة والانتباه. من جهة أخرى، يلعب الغذاء دورًا صامتًا لكن قويًا، فالأطعمة الغنية بالتربتوفان مثل البيض والموز والمكسرات ترفع مستوى السيروتونين، وهو هرمون السعادة. أما المشتتات الرقمية، فهي العدو الخفي. أظهرت أبحاث جامعة كاليفورنيا أن التنقل بين المهمات (Multitasking) يخفض كفاءة الدماغ بنسبة تصل إلى 40%. الحل؟ تخصيص أوقات خالية من الأجهزة تمامًا، وتطبيق تقنية "التركيز العميق" عبر تقسيم الوقت إلى فترات عمل قصيرة. ولا يمكن تجاهل دور الحركة البدنية، فمجرد المشي لمدة 20 دقيقة يوميًا يرفع من نشاط الذاكرة ويحسّن المزاج العام، بحسب دراسات Mayo Clinic. في النهاية، تحسين المزاج والتركيز ليس رفاهية، بل ضرورة عقلية ونفسية للعيش بكفاءة وهدوء. ويتطلّب الأمر وعيًا شخصيًا يوميًا، وقرارات صغيرة تُبنى عليها عادات كبيرة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 16 ساعات
- عكاظ
غياب الفضول.. علامة صامتة لنهاية الزواج
حذر عالم نفس أمريكي من علامة صامتة قد تكون مؤشرًا مبكرًا على نهاية العلاقة الزوجية، وهي غياب الفضول تجاه الشريك. ووفقًا لتقرير نشره موقع « فإن الفضول الإيجابي لا يعني التطفل، بل يعكس الرغبة في فهم تفاصيل حياة الطرف الآخر، ومتابعة مشاعره وتطوراته اليومية. ويؤكد الباحث أن فقدان هذا الفضول مع مرور الوقت يشير إلى فتور عاطفي وانقطاع في التواصل العميق، وغالبًا ما يسبق ظهور الخلافات السطحية والمشكلات الصريحة. كما أوضح أن الأزواج الذين يحافظون على مستوى من الفضول المتبادل، ينجحون غالبًا في الحفاظ على التواصل وبناء مشاعر جديدة. وبيّن أن الانتباه لهذا المؤشر قد يساعد في إنقاذ العلاقة قبل أن تتدهور، داعيًا إلى تخصيص وقت للاستماع، والعودة إلى المحادثات الصادقة والبسيطة. هذه العلامة التي تبدو صامتة، قد تكون في الحقيقة جرس إنذار لا يُسمع إلا بقلبٍ واعٍ. * غياب الفضول مؤشر خطير * يسبق الخلافات الزوجية * أوصى بتجديد التواصل أخبار ذات صلة