logo
خضار سحري قد يغني عن أدوية السكر والسمنة.. دراسة تكشف المفاجأة

خضار سحري قد يغني عن أدوية السكر والسمنة.. دراسة تكشف المفاجأة

المصري اليوم١٨-٠٧-٢٠٢٥
في دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثين في البرازيل، كشفت النتائج عن قدرة نبات البامية على دعم الصحة الأيضية والوقاية من بعض اضطرابات التمثيل الغذائي، بما في ذلك السمنة و ارتفاع السكر والكوليسترول في الدم.
وركزت الدراسة، التي أُجريت على الفئران، على تأثير إدراج البامية في النظام الغذائي، حيث لوحظ أنها ساهمت في تقليل دهون الجسم ، وتحسين مستويات السكر والكوليسترول، إلى جانب حماية الكبد من التلف الناتج عن السمنة، وذلك على حسب ما ذكر بموقع 'daily mail'
البامية ليست مجرد خضار
تتميز البامية بكونها غنية بالألياف ومضادات الأكسدة مثل «الكاتيكين» و«الكيرسيتين»، المعروفة بخصائصها المضادة للالتهاب ودورها في دعم صحة القلب وتنظيم مستوى السكر في الدم، ووفقًا للباحثين، فإن تأثيرها يشبه إلى حد كبير دواء «أوزمبيك» المستخدم في إنقاص الوزن، ولكن بطريقة طبيعية واقتصادية.
قام الباحثون بتقسيم الفئران إلى مجموعتين حسب نمط تغذيتها منذ الولادة، بهدف محاكاة تأثير التغذية الزائدة أو الطبيعية في الطفولة، وبعد الفطام، أُعطيت بعض الفئران نظامًا غذائيًا تقليديًا، بينما حصلت مجموعة أخرى على نفس النظام مضافًا إليه 1.5% من البامية، واستمرت التجربة حتى بلوغ الفئران مرحلة البلوغ.
النتائج كانت لافتة حيث أن الفئران التي عانت من تغذية مفرطة في الطفولة ثم تناولت البامية أظهرت تحسنًا ملحوظًا في التمثيل الغذائي، وانخفاضًا في مؤشرات الالتهاب في الدماغ، وزيادة في الكتلة العضلية، وتحسنًا في مستويات الكوليسترول والسكر.
في المقابل الفئران التي نمت بشكل طبيعي لم تسجل فروقًا كبيرة عند تناول البامية، ما يشير إلى أن فوائدها الأيضية تكون أوضح لدى من يعانون من اضطرابات أو قابلية للإصابة بها.
من جانبها، أكدت أخصائية التغذية الدكتورة سيرين ظواهري كراسونا أهمية البامية، قائلة: «البامية ليست مجرد خضار عادية. فهي غنية بالألياف التي تبطئ امتصاص السكر في الدم، ما يساعد على ضبط مستوياته، كما أن استخدامها في المطبخ أسهل مما يظن الكثيرون، وفوائدها تستحق التجربة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : هل تعاني من مشاكل في الكلى.. فواكه يجب إضافتها لنظامك الغذائى
صحة وطب : هل تعاني من مشاكل في الكلى.. فواكه يجب إضافتها لنظامك الغذائى

نافذة على العالم

timeمنذ 39 دقائق

  • نافذة على العالم

صحة وطب : هل تعاني من مشاكل في الكلى.. فواكه يجب إضافتها لنظامك الغذائى

الجمعة 1 أغسطس 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - بالنسبة لمرضى الكلى، هناك العديد من القيود على ما يجب تناوله وما يجب تجنبه، إذ يعتمد مسار التعافي على النظام الغذائي ونمط الحياة، وفي الواقع، هناك العديد من الأطعمة التي تحمي من الأكسدة، وهي مُدرجة في النظام الغذائي لمرضى الكلى، وتُمثل خيارات ممتازة لمرضى غسيل الكلى أو المصابين بأمراض الكلى المزمنة، ويُعد تناول الأطعمة الصحية، والتشاور مع أخصائي تغذية متخصص، واتباع نظام غذائي صحي للكلى، أمرًا مهمًا لمرضى الكلى، لأنهم يُعانون من التهابات أكثر، ويكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". إليك بعض الفواكه التي يُمكنك تناولها للحفاظ على صحتك: التفاح تناول تفاحة يوميًا يحمي من الأمراض، وذلك بفضل محتواه على ملايين من البكتيريا النافعة، وهو مصدر غني بالعناصر الغذائية، كما يساعد في خفض الكوليسترول ومنع الإمساك وضبط سكر الدم، بالإضافة إلى ذلك، تُساعد خصائصه المضادة للالتهابات ومحتواه الغنى بالألياف على تحسين وظائف الكلى، كما يمنح الجسم الطاقة اللازمة. التوت البري يحتوي التوت على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، مما يجعله جرعة سحرية للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى والتهابات المسالك البولية، وهذا التوت رائع لعلاج التهابات المثانة ومنع البكتيريا من الالتصاق بجدار المثانة. ومن ثم، فإن تناول حفنة من التوت البري يوميًا يمكن أن يقي من مخاطر الإصابة بأمراض الكلى وأمراض نمط الحياة الأخرى. التوت الأزرق التوت الأزرق ليس مصدرًا جيدًا للتغذية فحسب، بل إن تناوله يُحدث فرقًا كبيرًا في صحة الكلى، فالتوت الأزرق غني بمضادات الأكسدة والمغذيات النباتية المعروفة باسم الأنثوسيانيدين، والتي تُقلل الالتهابات، علاوة على ذلك، تُضفي هذه المواد المضادة للأكسدة على التوت لونًا جذابًا، كما يُعد مصدرًا جيدًا لفيتامين C والمنجنيز، المفيدين لصحة العظام والبشرة، ويُقللان علامات الشيخوخة. توت العليق بفضل غناه بحمض الإيلاجيك، وهو مغذى نباتي، يُساعد على تحييد الجذور الحرة في الجسم، مما يمنع تلف الخلايا، كما يحتوي على مركبات الفلافونويد المعروفة باسم الأنثوسيانين، وهي مضادات أكسدة تُعطي هذا التوت لونه الأحمر، كما أنه مفيد لتحسين وظائف الكلى، ويُقلل من نمو الخلايا السرطانية وتكوين الأورام، علاوة على ذلك، يُعد مصدرًا ممتازًا للمنجنيز، وفيتامين C، والألياف، وحمض الفوليك، وفيتامينات B. الفراولة تُعزز الفراولة صحة الكلى بفضل احتوائها على اثنين من الفينولات الرئيسية: الأنثوسيانين والإيلاجيتانين، والأنثوسيانين، الذي يُعطي الفراولة لونها الأحمر، وهو مُضادات أكسدة قوية تحمي الجسم، كما تُقدم الفراولة، الغنية بفيتامين C والمنجنيز والألياف، فوائد مضادة للسرطان والالتهابات، مما يجعلها إضافة رائعة لنظامك الغذائي.

دراسة تكشف أطعمة تزيد من خطورة الإصابة بـ سرطان الرئة.. احذرها
دراسة تكشف أطعمة تزيد من خطورة الإصابة بـ سرطان الرئة.. احذرها

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

دراسة تكشف أطعمة تزيد من خطورة الإصابة بـ سرطان الرئة.. احذرها

كشفت دراسة جديدة أن هناك مجموعة من الأطعمة تزيد خطورة الإصابة بـ سرطان الرئة، بسبب احتوائها على مواد غذائية خطيرة لصحة الجسم. أطعمة تزيد من خطورة الإصابة بـ سرطان الرئة ووفقًا لما نشره موقع ذا صن تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على مكونات نادرًا ما تُستخدم في المطابخ، أو فئات من الإضافات الغذائية التي تهدف إلى جعل المنتج النهائي مستساغًا أو أكثر جاذبية. ويمكن أن تشمل هذه المكونات ا لموجودة في منتجات مثل المشروبات الغازية والأطعمة المقلية ورقائق البطاطس والحساء المعبأ والآيس كريم والبيتزا والهوت دوغ- مواد حافظة مضادة للعفن أو البكتيريا، وألوانًا صناعية، ومستحلبات لمنع انفصال المكونات، وسكرًا وملحًا ودهونًا مضافة أو معدلة، لجعل الطعام أكثر جاذبية، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون كثيرًا من الأطعمة فائقة المعالجة هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بنسبة 41 %، مقارنة بأولئك الذين يتناولون أقل كمية منها، حتى بعد مراعاة عوامل أخرى تزيد من خطر هذا النوع من السرطان، مثل التدخين. وقال أحد الباحثين: إن الأطعمة غير المعالجة الصناعية تغير تركيبة الطعام، ما يؤثر في توفر العناصر الغذائية وامتصاصها، كما تُنتج ملوثات ضارة، وسلطوا الضوء تحديدًا على مادة الأكرولين التي يمكن أن تنتج عن حرق التبغ والخشب والبلاستيك والبنزين، وأيضًا من تعرض دهون وزيوت الطهي لدرجات حرارة عالية، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة. يقلل من الكوليسترول.. دراسة تكشف فوائد المكملات الغذائية يقلل من الشيخوخة.. دراسة تكشف فوائد المشي

: أم بريطانية تصاب بالشلل بعد استخدام «البوتوكس»
: أم بريطانية تصاب بالشلل بعد استخدام «البوتوكس»

عرب نت 5

timeمنذ 3 ساعات

  • عرب نت 5

: أم بريطانية تصاب بالشلل بعد استخدام «البوتوكس»

صوره ارشيفيهالخميس, ‏31 ‏يوليو, ‏2025تحول إجراء تجميلي بسيط إلى كابوس صحي لأم بريطانية تبلغ من العمر 33 عاما، بعد أن أصيبت بحالة شلل نادرة عقب حقنها بمادة البوتوكس المضادة للتجاعيد، وكشفت أماندا وولافر، وهي أم لثلاثة أطفال من مدينة جودهوب بولاية جورجيا الأمريكية، عن معاناتها الصحية الممتدة لأكثر من عامين بعد خضوعها لجلسة روتينية لحقن التجاعيد في وجهها، الأمر الذي تسبب في تدهور حالتها الجسدية والنفسية بشكل خطير.إقرأ أيضاً..فوائد غير متوقعة لصلصة الصويااكتشاف أثر يد حرفي مصري عمره 4000 عام"مرض شوغرن ".. الجفاف المناعي الصامت الذي يهاجم الجسم من الداخلبمناسبة اليوم العالمي.. التهاب الكبد خطر صامت يمكن تفاديهشلل وأعراض عصبية حادة بعد الحقنفي اليوم التالي لحقن البوتوكس، بدأت أماندا تشعر بآلام شديدة في الرأس، وعجزت عن الحركة أو حتى تكوين جمل مترابطة، رغم أن الفحوصات الأولية لم تكشف عن السبب المباشر، خضعت لاحقا لسلسلة من الفحوصات الدقيقة، بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي وزراعة جهاز لمراقبة نبضات القلب،بحسب ما جاء من صحيفة Daily Mail البريطانية.واشتبه الأطباء بدايةً في إصابتها بأحد أمراض المناعة الذاتية أو التصلب المتعدد، لكن تم في النهاية تشخيص حالتها بـالتسمم الغذائي المنشأ الناتج عن سموم البوتولينوم العصبية، وهي المادة الفعالة في مركبي البوتوكس والديسبورت.6تأثيرات مدمرة وغياب العلاجأجبرت الأزمة الصحية أماندا على إنفاق أكثر من 22 ألف جنيه إسترليني للحصول على تشخيص دقيق، وتدهورت حالتها لدرجة أنها أصبحت غير قادرة على المشي أو الطهي أو رعاية أطفالها، واضطرت للاعتماد الكامل على زوجها.كما أشارت إلى أن الروائح القوية والأصوات العالية كانت تصيبها بالدوار الشديد، ووصفت تجربتها قائلة: "كان أسوأ قرار في حياتي.. لم أعد الأم التي أردتها أن أكون لأطفالي".دعوة لتوخي الحذر من الحقن التجميليةرغم مرور أكثر من عامين على الواقعة، لا تزال أماندا تتعافى تدريجيا، ولا يوجد علاج مباشر لحالتها، وقد اضطرت إلى إجراء تغييرات جذرية في نمط حياتها، من بينها التخلي عن الكافيين والمشروبات الغازية، وإزالة غرسات الثدي لتسهيل عملية التخلص من السموم.وأكدت أنها تشارك قصتها علنا للتحذير من المخاطر المحتملة المرتبطة بالإجراءات التجميلية التي قد تبدو بسيطة لكنها قد تحمل مضاعفات نادرة وخطيرة.تسلط حالة أماندا وولافر الضوء على أهمية الوعي بالمضاعفات المحتملة للمواد التجميلية، حتى وإن بدت آمنة وشائعة الاستخدام، ويؤكد الأطباء ضرورة الحصول على الاستشارة الطبية من مختصين مرخصين، وإجراء تقييم شامل قبل الإقدام على أي تدخل تجميلي.المصدر: بوابه اخبار اليوم قد يعجبك أيضا...

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store