
خضار سحري قد يغني عن أدوية السكر والسمنة.. دراسة تكشف المفاجأة
وركزت الدراسة، التي أُجريت على الفئران، على تأثير إدراج البامية في النظام الغذائي، حيث لوحظ أنها ساهمت في تقليل دهون الجسم ، وتحسين مستويات السكر والكوليسترول، إلى جانب حماية الكبد من التلف الناتج عن السمنة، وذلك على حسب ما ذكر بموقع 'daily mail'
البامية ليست مجرد خضار
تتميز البامية بكونها غنية بالألياف ومضادات الأكسدة مثل «الكاتيكين» و«الكيرسيتين»، المعروفة بخصائصها المضادة للالتهاب ودورها في دعم صحة القلب وتنظيم مستوى السكر في الدم، ووفقًا للباحثين، فإن تأثيرها يشبه إلى حد كبير دواء «أوزمبيك» المستخدم في إنقاص الوزن، ولكن بطريقة طبيعية واقتصادية.
قام الباحثون بتقسيم الفئران إلى مجموعتين حسب نمط تغذيتها منذ الولادة، بهدف محاكاة تأثير التغذية الزائدة أو الطبيعية في الطفولة، وبعد الفطام، أُعطيت بعض الفئران نظامًا غذائيًا تقليديًا، بينما حصلت مجموعة أخرى على نفس النظام مضافًا إليه 1.5% من البامية، واستمرت التجربة حتى بلوغ الفئران مرحلة البلوغ.
النتائج كانت لافتة حيث أن الفئران التي عانت من تغذية مفرطة في الطفولة ثم تناولت البامية أظهرت تحسنًا ملحوظًا في التمثيل الغذائي، وانخفاضًا في مؤشرات الالتهاب في الدماغ، وزيادة في الكتلة العضلية، وتحسنًا في مستويات الكوليسترول والسكر.
في المقابل الفئران التي نمت بشكل طبيعي لم تسجل فروقًا كبيرة عند تناول البامية، ما يشير إلى أن فوائدها الأيضية تكون أوضح لدى من يعانون من اضطرابات أو قابلية للإصابة بها.
من جانبها، أكدت أخصائية التغذية الدكتورة سيرين ظواهري كراسونا أهمية البامية، قائلة: «البامية ليست مجرد خضار عادية. فهي غنية بالألياف التي تبطئ امتصاص السكر في الدم، ما يساعد على ضبط مستوياته، كما أن استخدامها في المطبخ أسهل مما يظن الكثيرون، وفوائدها تستحق التجربة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 41 دقائق
- مستقبل وطن
دراسة: بيضة واحدة أسبوعيا قد تحميك من الإصابة بمرض خطير
أظهرت دراسة حديثة أن تناول بيضة واحدة على الأقل أسبوعيا قد يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة تصل إلى 47 بالمئة مقارنة بمن يتناولون البيض أقل من مرة واحدة شهريا. وطالما كاان البيض، الذي ظل منذ آلاف السنين جزء أساسيا من النظام الغذائي البشري، موضع جدل بسبب محتواه من الكوليسترول والدهون المشبعة. لكن الباحثين في الدراسة التي نشرت في مجلة "The Journal of Nutrition" وجدوا في هذه الدراسة أن تناول البيض لا يقلل فقط من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، بل يرتبط أيضا بتراكم أقل للبروتينات السامة المرتبطة بالمرض في الدماغ. وشملت الدراسة أكثر من 1000 شخص بمتوسط عمر 81 سنة من الولايات المتحدة، تابعهم الباحثون لمدة تقارب 7 سنوات. كما فحص الباحثون أنسجة دماغ بعض المشاركين بعد الوفاة، مؤكدين ارتباط استهلاك البيض بتقليل تراكم البروتينات الضارة. ويرجع الباحثون الفائدة المحتملة للبيض إلى احتوائه على مركبات مهمة مثل الكولين وأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا في دعم الوظائف العصبية وصحة الدماغ.


الجمهورية
منذ 42 دقائق
- الجمهورية
لا تتجاهلها.. علامة خفية تنذر بمشكلات صحية مميتة
وفي الوقت الذي يركز فيه كثيرون على الوزن أو مؤشر كتلة الجسم كمقياس للصحة، تسلط دراسة حديثة الضوء على أن تراكم الدهون في منطقة البطن ، حتى لدى الأشخاص الذين لا يعانون من زيادة في الوزن، قد يؤدي إلى تراجع القدرة الحركية ويزيد من خطر الوفاة المبكرة. وأظهرت الدراسة، التي أجراها علماء من مؤسسة مستشفى جامعة أغوستينو جيميلي في إيطاليا، أن الأشخاص ذوي محيط الخصر الكبير مقارنة بطولهم أو بمحيط الورك، كانوا أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 32% لتدهور الأداء العضلي وصعوبة الحركة مع التقدم في السن، بغض النظر عن وزنهم أو أعمارهم. وتركز الدراسة على مؤشرين صحيين يُستخدمان منذ سنوات في التنبؤ بالمشكلات الصحية: نسبة الخصر إلى الورك (WHR)، ونسبة الخصر إلى الطول (WHtR). وبينما كان يُنظر إلى هذين المؤشرين في السابق باعتبارهما أدوات لتقييم خطر الإصابة ب أمراض القلب والسكري، فقد أظهرت الدراسة الحالية ارتباطا واضحا بينهما وبين تدهور القوة العضلية المرتبط بالتقدم في العمر. وجمع فريق البحث معلومات دقيقة عن قياسات الخصر والورك والطول، إلى جانب استبيانات حول نمط الحياة والنظام الغذائي والنشاط البدني، وتحاليل دم لقياس مستويات الكوليسترول والغلوكوز. واعتمد العلماء في الدراسة، التي استمرت 6 سنوات وشملت أكثر من 10 آلاف مشارك، على اختبار جسدي بسيط يقيس قدرة المشاركين على الوقوف والجلوس على كرسي 5 مرات متتالية. وقد أظهرت النتائج أن من يعانون من نسب مرتفعة بين محيط الخصر والطول أو الورك، قدّموا أداء أضعف في الاختبار بشكل ملحوظ. وتبين أن لدى 71% من الرجال و53% من النساء نسب خصر إلى طول تعد غير صحية، كما سجل 61% من الرجال و39% من النساء نسب خصر إلى ورك مرتفعة. وقالت الدكتورة إيلينا ليفاتي، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "يمكن لهذا النوع من الفحوصات أن يساعد في التعرف المبكر على الأشخاص المعرضين للخطر، قبل ظهور أعراض أكثر حدة". وتوضح دراسات سابقة أن الدهون الحشوية، التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية مثل الكبد والمعدة، ترتبط بارتفاع مستويات الالتهاب وضعف نوعية الأنسجة العضلية وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني. ويؤكد العلماء أن الاعتماد على قياس محيط الخصر وحده، أو نسبته إلى الطول، قد يكون وسيلة فعالة وسهلة التكلفة لرصد المخاطر الصحية، حتى لدى الأشخاص الذين لا يظهرون مؤشرات تقليدية على زيادة الوزن. ويحذر الخبراء من أن تجاهل توزيع الدهون في الجسم قد يؤدي إلى تدهور غير مرئي في القوة العضلية والتوازن، ما يساهم في تسارع الشيخوخة وزيادة خطر الإعاقة والوفاة المبكرة.


عرب نت 5
منذ 2 ساعات
- عرب نت 5
: أعراض تظهر على الجسم تكشف قصور القلب.. سارع لزيارة الطبيب
صورة ارشيفيةالأربعاء, 23 يوليو, 2025إن التزايد السريع في حالات أمراض القلب بين الشباب أمرٌ مُقلق للغاية، لذا من المهم أن نكون أكثر حذرًا بشأن أمراض القلب وعدم تجاهل أي أعراض.ووفقا لموقع "Jagran" تتزايد حالات أمراض القلب بسرعة في الوقت الحاضر، بما في ذلك قصور القلب وهو حالة يعجز فيها القلب عن ضخ الدم الكافي للجسم، ومع ذلك، تتطور هذه المشكلة تدريجيًا، ويمكن اكتشافها من خلال بعض الأعراض والعلامات التحذيرية التي عليك الانتباه لها وعدم تجاهلها.إقرأ أيضاً..أسعار النفط بفضل اتفاق التجارة مع اليابان وزيادة الطلبطريقة تحضير "كب كيك" البطاطا الحلوة بالقرفةفقدان السمع والشعور بالوحدة عوامل الإصابة بالخرفطبيبة توضح : لا تغسلوا الدجاج قبل الطهي!..أعراض قصور القلب وما يمكنك فعله لتقليل مخاطرهضيق التنفسضيق في التنفس عند المشي قليلاً أو صعود السلالم، وصعوبة في التنفس أثناء الاستلقاء، مما قد يسبب انقطاعات متكررة في النوم ليلاً.التعب والضعفبسبب ضعف القلب، لا يحصل الجسم على الكمية المطلوبة من الأكسجين، مما يسبب التعب.24تورم في الساقين والكاحلين والبطن (الوذمة)عندما لا يعمل القلب بشكل صحيح، تبدأ السوائل بالتراكم في الجسم، مما يسبب تورم في الساقين والبطن.ضربات قلب غير منتظمة أو سريعةيتعين على القلب أن يعمل بجهد أكبر، مما قد يؤدي إلى أن تكون ضربات القلب سريعة أو غير منتظمة.فقدان الشهية أو الغثيانبسبب انخفاض تدفق الدم في الجهاز الهضمي، قد تكون هناك مشكلة فقدان الشهية.زيادة أو نقصان الوزنقد يؤدي احتباس الماء في الجسم إلى زيادة مفاجئة في الوزن، وفي الوقت نفسه، بسبب نقص تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي، لا يتم امتصاص العناصر الغذائية، مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن.إرشادات لتقليل خطر الإصابة بقصور القلبتناول نظام غذائي صحيتناول كمية أقل من الملح، لأن الملح الزائد يسبب احتباس الماء في الجسم.وضرورة تناول الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون (البقوليات والأسماك).تجنب تناول الأطعمة المصنعة والمقلية.ممارسة الرياضة بانتظاممارس الرياضة حتى إذا كانت التمارين الخفيفة مثل المشي أو اليوجا أو ركوب الدراجات حسب نصيحة الطبيب، حيث تعمل التمارين الرياضية على تقوية عضلات القلب وتحسين تدفق الدم.التحكم في وزنكالسمنة هي السبب الرئيسي لأمراض القلب، لذلك حافظ على وزن صحي.تجنب التدخين والكحوليؤدي التدخين والإفراط في تناول الكحول إلى إتلاف شرايين القلب.تقليل التوترالتوتر مُضرٌّ بالقلب، لذا مارس التأمل وتمارين التنفس العميق، واحصل على قسطٍ كافٍ من النوم.احصل على فحوصات منتظمةاحرص على إجراء فحص مستمر لضغط الدم المرتفع والسكري والكوليسترول، لأنها من الأسباب الرئيسية لقصور القلب.تناول الأدوية في الوقت المحددإذا كنت تعاني من أي مشكلة متعلقة بالقلب، فعليك تناول الأدوية التي وصفها لك الطبيب في الوقت المحدد.المصدر: الوفد قد يعجبك أيضا...