
عنصر غذائي في البيض يقلل خطر الزهايمر
الكولين
، وهو عنصر غذائي أساسي يلعب دورًا مهمًا في صحة الدماغ ووظائفه المعرفية.
ما هو الكولين؟ ولماذا يعتبر ضروريًا للدماغ؟
الكولين
هو مركب شبيه بالفيتامينات، ضروري لإنتاج
الأسيتيل كولين
، أحد أهم النواقل العصبية في الجسم، والمسؤول عن العمليات المتعلقة بالذاكرة والتعلم وتنظيم المزاج.
رغم أن الجسم يمكنه إنتاج كميات صغيرة من الكولين، إلا أن الكمية الأكبر يجب أن تُؤخذ من مصادر غذائية. يُعد
صفار البيض
من أغنى مصادر الكولين، إلى جانب اللحوم، البقوليات، وبعض الخضروات الورقية.
نتائج الدراسة الرائدة: البيض يقلل من خطر الزهايمر بنسبة 47%
كشفت بيانات من دراسة
Rush Memory and Aging Project
، التي أجريت على مجموعة من كبار السن (متوسط أعمارهم 81 عامًا)، أن تناول أكثر من بيضة واحدة أسبوعيًا ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة
47%
مقارنة بمن يتناولون أقل من بيضة واحدة في الأسبوع.
الأمر اللافت أن التحليل التشريحي لأدمغة المتوفين أظهر أيضًا انخفاضًا واضحًا في علامات الزهايمر لدى من تناولوا البيض بانتظام، ما يدعم الفرضية بأن الغذاء يلعب دورًا مباشرًا في الوقاية العصبية.
الكولين: مكوّن غذائي رئيسي في التأثير الوقائي
أوضحت الدراسة أن
ما يقرب من 39% من الفعالية الوقائية ضد الزهايمر
يمكن أن تُعزى مباشرة إلى الكولين الغذائي. وتشير الأبحاث إلى أن الكولين يساعد على:
دعم صحة الخلايا العصبية.
تحسين النقل العصبي.
تعزيز نمو الوصلات بين الخلايا العصبية.
تقليل الالتهابات العصبية المرتبطة بالتدهور المعرفي.
دراسات داعمة من حول العالم تؤكد العلاقة
لم تقتصر النتائج على دراسة واحدة، بل دعمتها عدة أبحاث أخرى:
1. دراسة صينية منشورة في قاعدة بيانات PMC
وجدت أن تناول البيض يوميًا ساهم في تقليل خطر التدهور المعرفي، بفضل احتوائه على
DHA
(حمض دهني أوميغا 3)، و
لوتين
، و
زياكسانثين
، وهي عناصر مضادة للالتهابات وتحمي الخلايا العصبية من الأكسدة.
2. دراسة EPIC-Spain في أوروبا
أشارت إلى أن
الكولين
كان عاملاً مؤثرًا ضمن النظام الغذائي المتوسطي في تقليل خطر
الخرف بنسبة 10%
، خاصة بين الأشخاص الذين لا يتبعون أنظمة غذائية متوازنة.
لماذا يعتبر البيض خيارًا غذائيًا مثاليًا لصحة الدماغ؟
محتوى الكولين المرتفع
: تحتوي بيضة واحدة على حوالي
150–169 ملغ من الكولين
، أي ما يمثل نحو
25% من الاحتياج اليومي
للبالغين.
مصدر لمضادات الأكسدة
: مثل
اللوتين
و
الزياكسانثين
، وهي تساهم في تقليل التهابات الدماغ وتدعم الرؤية وصحة الجهاز العصبي.
وجود DHA
: أحد أحماض أوميغا 3 الأساسية لنمو الدماغ وتطوره، ويعزز التواصل بين الخلايا العصبية.
توصيات غذائية للوقاية من الزهايمر
يُنصح بتناول
بيضتين إلى ثلاث بيضات أسبوعيًا
كجزء من نظام غذائي صحي، مع مراعاة التوازن لتجنّب ارتفاع الكوليسترول لدى الأشخاص المعرضين لذلك.
حمية MIND: أفضل بيئة غذائية لصحة الدماغ
يُفضل استهلاك البيض ضمن نمط
حمية MIND
، وهي مزيج بين النظام المتوسطي ونظام DASH، وتحتوي على:
الخضروات الورقية الداكنة.
الأسماك الدهنية مثل السلمون.
المكسرات والبقوليات.
الحبوب الكاملة.
التوت.
القليل من اللحوم الحمراء والدهون المشبعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 10 ساعات
- الدولة الاخبارية
باحثو مايو كلينك يطورون أول بنك حيوي لتجديد الغدد اللعابية لمكافحة جفاف الفم
الإثنين، 28 يوليو 2025 04:30 مـ بتوقيت القاهرة يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من جفاف الفم المزمن، وهو أحد الآثار الجانبية المؤلمة الناجمة عن تضرر الغدد اللعابية. وفي حين أن العلاجين الكيميائي والإشعاعي لسرطان الرأس والرقبة يُعدان من أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بهذه الحالة، إلا أن جفاف الفم المزمن قد يحدث أيضًا نتيجة للتقدم في العمر واستخدام أدوية معينة وعوامل أخرى تشمل السكري والسكتة الدماغية وداء الزهايمر وفيروس نقص المناعة البشري (الإيدز). ولا يوجد علاج شافٍ في الوقت الحالي لهذه الحالة. ولكن تمكن باحثو مايو كلينك من تأسيس أول بنك حيوي في العالم يضم نماذج عضوية مصغرة (أورغانويدات) من أنسجة الغدد اللعابية البشرية، مما يمهّد الطريق لأبحاث تهدف إلى إيجاد علاج شافٍ. "يتغلب هذا المورد الفريد المتمثل في البنك الحيوي على عقبة رئيسية طالما واجهناها في هذا المجال، ألا وهي: محدودية الحصول على عينات قياسية من أنسجة لعابية مناسبة لأبحاث تجديد الغدد اللعابية. كما تضع هذه المجموعة حجر الأساس لتطوير علاج تجديدي، خاصةً لحالة جفاف الفم المقترنة بالعلاج الإشعاعي"، وذلك بحسب تصريحات ناجاراجان كانان، حاصل على الدكتوراه، المؤلف الرئيسي للدراسة المنشورة في مجلة إن بي جيه للطب التجديدي (NPJ Regenerative Medicine). والدكتور كانان هو أيضًا مدير مختبر مايو كلينك لبيولوجيا الخلايا الجذعية والسرطان. يعاني حوالي 70% من المرضى المصابين بسرطان الرأس والرقبة ممن يخضعون للعلاج الإشعاعي من تضرر دائم في غددهم اللعابية. وينتج عن ذلك انخفاض في جودة الحياة بسبب الشعور المستمر وكأن الفم مبطن بالقطن. وبجانب الشعور بالانزعاج، يمكن أن يؤدي جفاف الفم المزمن إلى صعوبات في المضغ والكلام والبلع. كما يؤدي أيضًا إلى تسوس الأسنان. "يمكن أن يستمر جفاف الفم حتى بعد انتهاء العلاجات الإشعاعية بفترة طويلة. "يُعد هذا من أكبر المخاوف التي أسمعها من المرضى المصابين بسرطان الرأس والرقبة. وللأسف فإن الحلول العلاجية المتاحة تجاريًا محدودة لهؤلاء المرضى"، وذلك بحسب أحد المشاركين في الدراسة، جيفري جانوس، دكتور في الطب اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة في مايو كلينك في ولاية فلوريدا. وتتمثل أحد أساليب البحث الواعدة في زراعة الخلايا المتجددة النادرة بأعداد أكبر بحيث تتمكن من مساعدة الأشخاص مستقبلًا على الاستشفاء ونمو خلايا غدد لعابية جديدة وسليمة. ويتكون البنك الحيوي من عينات جُمعت من 208 متبرع. وقد اكتشف الباحثون بالفعل، بفضل هذا المستودع، مؤشرات حيوية لخلايا ناضجة منتجة للعاب، وبمساعدة خريطة بروتينية عالية الدقة، حددوا الأصل النسيجي المحتمل لخلايا لعابية نادرة ذاتية التجدد. كما طوّر فريق البحث نموذج لإصابة إشعاعية، مقترن بالبنك الحيوي، والذي يوفر منصة متكاملة لاكتشاف العلاجات الحيوية التجديدية الجديدة والمخصصة. هذا البحث هو ثمرة التعاون بين مركز مايو كلينك للعلاجات الحيوية التجديدية وقسم طب المختبر وعلم الأمراض وقسم الأنف والأذن والحنجرة. للحصول على القائمة الكاملة للمؤلفين والإفصاحات والتمويل، راجع الدراسة.


24 القاهرة
منذ 10 ساعات
- 24 القاهرة
التعرض لـ الهواء السام والملوث يزيد من خطر الإصابة بالخرف
حذرت نتائج دراسة حديثة، من أن التعرض لـ الهواء السام قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، حيث ربطت النتائج الهواء الملوث بحالة دماغية مميتة، واكتشف العلماء المزيد من الأدلة التي تربط بين تطور مرض الخرف وتلوث الهواء. وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يقدر أن السبب الرئيسي للخرف، هو مرض الزهايمر والذي يؤثر على 57.4 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وفي الوقت نفسه يصيب مرض الخرف، الذي يدمر الذاكرة، 982 ألف شخص في المملكة المتحدة، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الحالات إلى 1.4 مليون بحلول عام 2040. التعرض لـ الهواء السام والملوث يزيد من خطر الإصابة بالخرف وفي تحليل جديد، نظر فريق من الباحثين بجامعة كامبريدج إلى دراسات موجودة تربط بين حالات الخرف وتلوث الهواء، حيث قاموا بفحص إجمالي 51 دراسة تضمنت بيانات من أكثر من 29 مليون مشارك على مستوى العالم، وكشفت نتائجهم عن وجود رابط إيجابي وهام إحصائيًا بين الخرف وثلاثة أنواع مختلفة من تلوث الهواء، وشملت هذه المواد الجسيمات التي يبلغ قطرها 2.5 ميكرون أو أقل (PM2.5)، وثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، والسخام. وPM25 هو ملوث يتكون من جزيئات صغيرة، صغيرة بما يكفي لاستنشاقها في الرئتين من، على سبيل المثال، أبخرة السيارات والانبعاثات الصناعية ومواقد الغاز، وثاني أكسيد النيتروجين (NO2) هو ملوث ينبعث من حرق الوقود الأحفوري، وبالمثل يمكن أن ينبعث من خلال مواقد حرق الأخشاب العصرية. ووجد الباحثون أنه مقابل كل عشرة ميكروجرامات من الملوثات لكل متر مكعب (ميكروجرام/م³)، يزيد خطر الإصابة بالخرف بنسبة 17%، وهذا أمر مثير للقلق حيث يبلغ متوسط قياس PM2.5 على جانب الطريق في وسط لندن عشرة ميكروجرام/متر مكعب. دراسة تكشف عن علاقة بين الخرف والاضطرابات النفسية دراسة: اكتشاف دواء لعلاج آلام الأعصاب مرتبط بزيادة خطر الخرف وضعف الإدراك


المصري اليوم
منذ 12 ساعات
- المصري اليوم
نقصه عامل رئيسي في مشاكل الكبد.. أهم الأطعمة الغنية بـ «الكولين»
الكولين هو مادة مغذية شبه فيتامينية ضرورية لصحة الجسم، تساهم في بناء أغشية الخلايا، وتحسين الذاكرة، وتنظيم وظائف الكبد والجهاز العصبي، لأن الجسم لا يصنّع كميات كافية من الكولين، لذلك يجب الحصول عليه من الطعام. هذا لأن نقص الكولين قد يؤدي إلى مشكلات في الكبد، وضعف الذاكرة، واضطرابات في النمو العصبي خاصة لدى الأجنة، فوفقًا لموقع «Everyday Health» الكولين عامل أساسي في إنتاج النوال العصبية وتطور أدمغة الأجنة. أهم الأطعمة الغنية بالكولين - الكبد البقري والدجاج، من أغنى المصادر الطبيعية للكولين حيث تحتوي قطعة متوسطة من كبد البقر على أكثر من 350 مجم من الكولين. - البيض صفار البيض يحتوي على حوالي 147 مجم من الكولين في البيضة الواحدة. - اللحوم الحمراء والدواجن مثل لحم البقر، الدجاج، والديك الرومي، حيث تحتوي على كميات معتدلة من الكولين وتساعد على تلبية الاحتياج اليومي. - الأسماك والمأكولات البحرية مثل السلمون، التونة، القد، والجمبري، مصادر بروتين صحية وغنية بالكولين وأحماض أوميجا 3. - منتجات الألبان مثل الحليب والجبن واللبن الزبادي، توفر كميات مناسبة من الكولين، خاصة للأطفال والنساء الحوامل. - البقوليات مثل فول الصويا، العدس، الحمص، مصدر نباتي جيد للكولين، خاصة للنباتيين. - الخضروات الورقية الخضراء مثل البروكلي، السبانخ، والكرنب (الملفوف)، تحتوي على كميات معتدلة من الكولين وتدعم الصحة العامة. - المكسرات والبذور مثل اللوز، الفستق، وبذور الكتان، تحتوي على كولين ودهون مفيدة لصحة الدماغ.