
سعود بن صقر ووزير خارجية ماليزيا يبحثان تعزيز العلاقات
وبحثا خلال اللقاء علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات وماليزيا، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وأشادا بمستوى التنسيق والتعاون القائم بين البلدين في المحافل الدولية. مؤكدين أهمية استمرار الحوار والتواصل لدعم المبادرات التنموية المشتركة، وتحقيق المصالح المتبادلة لشعبي البلدين.
كما أعرب صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عن تثمينه لحسن تنظيم القمتين. مشيداً بدور ماليزيا في دعم جهود التكامل والتعاون بين دول الخليج ودول الآسيان.
حضر اللقاء عدد من أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموّه، وعدد من المسؤولين الماليزيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
تأجيل الاجتماع بين جيشي تايلاند وكمبوديا
تأجلت محادثات كانت مقررة الثلاثاء، بين الجيشين التايلاندي والكمبودي، فيما شهدت الحدود بين البلدين اشتباكات، قبل أن تهدأ مجدداً، وذلك بعد توصُّل البلدين لاتفاق وقف إطلاق النار بوساطة ماليزية. وأعلن متحدث باسم الجيش التايلاندي، تأجيل اجتماع بين قادة جيشي تايلاند وكمبوديا كان من المقرر عقده في الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي (0300 بتوقيت جرينتش) الثلاثاء، مضيفاً أنه لم يتم تحديد موعد جديد للمحادثات حتى الآن. وأوضح المسؤول التايلاندي، أنه لا يزال الجيشان التايلاندي والكمبودي بحاجة إلى الاتفاق على مكان الاجتماع لإجراء محادثات بعد تأجيل المفاوضات بين بعض القادة. وقال المتحدث باسم الحكومة التايلاندية جيرايو هوانجساب للصحفيين: إن تايلاند ستخطر الولايات المتحدة والصين، اللتين شاركتا في مفاوضات وقف إطلاق النار الاثنين، بالانتهاكات التي ارتكبتها كمبوديا منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في منتصف الليل. هجمات كمبودية وقال الجيش التايلاندي في بيان: إن كمبوديا شنت هجمات على مواقع متعددة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، منتهكة وقف إطلاق النار، وإن تايلاند ردت بشكل يتناسب مع الهجمات دفاعاً عن النفس. وأكد القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي بومتام ويتشاياشاي لصحفيين الثلاثاء، أن الحدود التايلاندية الكمبودية هادئة الآن بعد اشتباكات صغيرة بين جيشي البلدين في أعقاب بدء سريان وقف إطلاق النار. واجتمع زعيما تايلاند وكمبوديا في ماليزيا الاثنين، واتفقا على وقف أعنف صراع بينهما منذ أكثر من عقد، وذلك بعد خمسة أيام من القتال العنيف الذي أدى إلى نزوح أكثر من 300 ألف شخص. وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن في ماليزيا، كان من المقرر أن يعقد الجيشان محادثات الساعة السابعة صباح الثلاثاء بعد وقف العنف عند منتصف الليل. ويتبادل البلدان الجاران في جنوب شرق آسيا الاتهامات بإشعال فتيل المواجهات التي تصاعدت لقصف مدفعي كثيف وغارات جوية تايلاندية على الحدود البرية الممتدة بطول 817 كيلومتراً.


البيان
منذ 20 ساعات
- البيان
«آسيان» تحاول تفادي الأسوأ مع واشنطن
وفي حين توصل عدد من الدول بالفعل إلى اتفاقات مع الولايات المتحدة بهذا الخصوص، كي تتجنب الرسوم الجمركية القصوى على صادراتها، فإن غالبية شركاء واشنطن التجاريين، ما زالت تسعى لإبرام اتفاقات منصفة، لا تهدد صناعتها، وتضمن سلاسة دخول منتجاتها إلى السوق الأمريكية الواسعة. كما أن دولة أخرى من دول آسيان، هي كمبوديا، قالت إنها أبرمت اتفاقاً مع الأمريكيين، سوف تعلن تفاصيله قريباً، بعد تهديدات أمريكية بفرض رسوم على صادراتها بنسبة 49 %. بعبارة أخرى، هي قلقة من الثمن الذي يجب أن تدفعه لإبرام تلك الاتفاقات داخلياً وخارجياً، وإنْ تباينت الآراء والمواقف بين الأعضاء العشرة لجهة مدى استعدادها لدفع ذلك الثمن. كما أن دولاً أخرى سوف تحاول أن تتجنب الأسوأ، بتقديم عروض للمفاوض الأمريكي، تشمل معاملات تفضيلية للمستثمرين الأمريكيين، وإزالة جميع العوائق البيروقراطية أمامهم. وإغراءات بالوصول إلى معادن أساسية ونادرة، وشراء المزيد من المنتجات والسلع والخدمات الأمريكية الزراعية والعسكرية والنفطية (حتى لو كانت تكلفتها أعلى من مثيلها في الأسواق العالمية)، وذلك بهدف خفض فائضها التجاري مع واشنطن. وإنما تهدف في الوقت نفسه إلى تقليص حجم الكعكة التي تتمتع بها الصين، طبقاً لأحد المراقبين. وقد فطن الصينيون إلى هذا، فكانت رسالتهم إلى دول آسيان هي «ضرورة التفاوض مع الولايات المتحدة على أفضل صفقة تجارية ممكنة، ولكن دون الإضرار بمصالح الصين». وفقدان الوظائف، وإغلاق المصانع، وانخفاض الأرباح بدرجات متفاوتة أيضاً، خصوصاً إذا ما علمنا أن الرسوم الأمريكية على صادرات هذه الدول، هي من أعلى المعدلات في العالم، وتتراوح ما بين 10 % لسنغافورة، و49 % لكمبوديا مثلاً. هذا علماً بأن فائضها التجاري مع الولايات المتحدة في عام 2024، بلغ 124 مليار دولار، وعجزها التجاري مع الصين في العام نفسه، وصل إلى 144 مليار دولار. وبالتالي، صعوبة تحديد الجهة التي تملك قدرة أكبر على إقناع الرئيس ترامب بالموافقة على صفقة ما. كما يخشى بعضهم من عقد صفقات من دون ضمانات كافية بعدم فرض رسوم خاصة على سلع قد تصنفها الولايات المتحدة على أنها تهدد أو تضعف الأمن القومي الأمريكي.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
ماليزيا تعلن وقفاً لإطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا بدءاً من الليلة
أعلنت ماليزيا، الاثنين، اتفاق تايلاند وكمبوديا على وقف إطلاق نار غير مشروط اعتباراً من الليلة، في خطوة لإنهاء نزاعهما الحدودي الدامي، بعد أن تبادل الجانبان الاتهامات بشن هجمات مدفعية جديدة عبر المناطق المتنازع عليها هذا الأسبوع. وكانت بانكوك، أعلنت أنه من المقرر أن يحضر زعيما تايلاند وكمبوديا محادثات وساطة في ماليزيا، بحضور مسؤولين أمريكيين، بهدف إنهاء القتال على الحدود المتنازع عليها بين البلدين لليوم الخامس على التوالي. مشاركة أمريكية من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: إن مسؤولين من وزارته موجودون في ماليزيا للمساعدة في جهود السلام. وأضاف روبيو في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية في ساعة مبكرة من صباح اليوم أنه والرئيس دونالد ترامب يتواصلان مع نظرائهما في كل دولة، ويراقبان الوضع من كثب وقال: «نريد أن ينتهي هذا الصراع في أسرع وقت ممكن، مسؤولون من وزارة الخارجية موجودون على الأرض في ماليزيا لدعم جهود السلام هذه». أعمال قتالية وتصاعدت حدة التوتر بين تايلاند وكمبوديا منذ مقتل جندي كمبودي في أواخر مايو/ أيار الماضي، خلال مناوشة قصيرة على الحدود. وجرى تعزيز قوات الحدود على الجانبين في خضم أزمة دبلوماسية شاملة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلاند إلى حافة الانهيار. واستؤنفت الأعمال القتالية الخميس وفي غضون أربعة أيام فقط، تصاعدت إلى أسوأ قتال منذ أكثر من عقد بين الجارتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا وارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 30، بينهم 13 مدنياً في تايلاند وثمانية في كمبوديا، بينما أفادت السلطات، بإجلاء أكثر من 200 ألف شخص من المناطق الحدودية.