
بنك إنجلترا .. الأوراق النقدية بتصميم الفنانين
وحثّ بنك إنجلترا المشاركين، على تضمين المقترحات جوانب أخرى من الحياة الوطنية في بريطانيا، مثل الطبيعة والعمارة والمعالم البارزة، وصولاً إلى الفنون والرياضة، كما شجّع على "الأعمال التي تتسم بالديمومة، وتمثّل المملكة المتحدة، وغيرها من الأفكار التي لا تثير الانقسام".
وتوقّع خبراء فنيون، أن تؤثر الاختيارات النهائية على ما نملكه في محافظنا وحقائبنا، كما توقّعوا أن تزيّن الزخارف المتعلقة بهذه الموضوعات الجيل القادم من الأوراق النقدية التي ستدخل التداول، والتي ستحتفظ بصورة الجنيه الإسترليني.
وقالت فيكتوريا كليلاند، كبيرة أمناء الصندوق في البنك: "إنه إقرار بأن عملتنا هي نوع من الأعمال الفنية الوطنية. إنها بطبيعة الحال قطع فنية صغيرة في جيوبنا".
أضافت: "الأوراق النقدية أكثر من مجرد وسيلة دفع مهمة. بل تمثّل رمزاً لهويتنا الوطنية الجماعية، وفرصة للاحتفال بالمملكة المتحدة".
وكانت بريطانيا اختارت وجه الفنان جون مالورد ويليام تيرنر، أحد أعظم الرسامين البريطانيين، للورقة النقدية الجديدة من فئة 20 جنيهاً إسترلينياً، بعد تصويت على مستوى البلاد عام 2016.
ولطالما استخدمت الخزانة البريطانية تصميم النقود كوسيلة لجمع الناس، منذ أن نقش الأباطرة والملوك ملامحهم على العملات. في الماضي، كانت الصورة الوحيدة للأقوياء التي يمكن لرعاياهم رؤيتها هي على عملاتهم المعدنية.
دمج الفن بالمال
بدوره حاول غوستاف كليمت، رسام البورتريه النمساوي، أن يرسم شخصيات من نوع مختلف، وقدّم نماذج لأوراق نقدية كانت تصوّر نساءً فاتنات. لكن لم يتم تداول نقوده في شوارع فيينا. لكن رواد مقاهي المدينة كانوا يستطيعون دفع ثمن كعكة بأوراق نقدية صمّمها معاصره الفنان النمساوي كولومان موسر.
في براغ، صدرت أول عملة ورقية للدولة التشيكوسلوفاكية السابقة بفضل ألفونس دس موتشا، أحد عمالقة الفن الحديث،وهو مصمّم ملصقات، ورسّام، ومصمّم طوابع البريد من الإمبراطورية النمساوية المجرية، والجمهورية التشيكوسلوفاكية الأولى.
كما ظهرت صورة الفنان فرانسيسكو غويا، على ورقة المئة بيزيتا القديمة في إسبانيا، منذ عام 1946 حتى تم إلغاؤها تدريجياً لصالح اليورو.
تضمنت أعمال الفنان الألماني جوزيف بويس، أوراقاً نقدية من الدولار، بينما وصنع آندي وارهول شعار الدولار بطباعة حريرية. أما الفنان الإيطالي المعاصر أنطونيو ناتالي، فيركز عمله على صنع أعمال فنية من العملات القديمة.
يعتقد الخبراء أن العملات الورقية ستصبح قريباً عديمة الفائدة، لكن واحداً من كل خمسة أشخاص في المملكة المتحدة، لا يزال يفضّل استخدام النقد، وفقاً لبنك إنجلترا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 2 ساعات
- مباشر
اتفاق تجارة حرة بين الهند وبريطانيا على طاولة مودي وستارمر الأسبوع المقبل
مباشر: يستعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، لزيارة المملكة المتحدة الأسبوع المقبل، في أول زيارة له إلى لندن منذ عام 2018، من أجل توقيع اتفاق التجارة الحرة مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بعد مفاوضات استمرت ثلاث سنوات. وذكرت مجلة "بوليتيكو" الأوروبية، أنه من المتوقع أن يوقع مودي وستارمر الاتفاق في لندن قبل نهاية يوليو الجاري، بعدما توصل الطرفان إلى اتفاق مبدئي في مايو الماضي، بينما يجري حاليًا الانتهاء من عملية "التدقيق القانوني" للنص، وفقا لوكالة الشرق الأوسط، اليوم الجمعة. ومن المقرر أن يتوجه مودي إلى جزر المالديف في 25 يوليو للمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال، مع توقف قصير في بريطانيا في 24 يوليو لتوقيع الاتفاق؛ لكن المصادر لم تستبعد تأجيل الزيارة إلى ما بعد رحلة المالديف إذا استغرقت المراجعة القانونية وقتًا أطول. وتتضمن المحادثات الأخيرة معالجة بعض الخلافات، أبرزها ما يتعلق بتغطية التدابير الضريبية ضمن الاتفاق. وبعد التوقيع، سيخضع الاتفاق لمراجعة البرلمان البريطاني وموافقة مجلس الوزراء الهندي قبل دخوله حيز التنفيذ. وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية "نعمل مع الهند على اتفاق تجاري تاريخي سيضيف 4.8 مليار جنيه إسترليني إلى الاقتصاد البريطاني، بما يخدم خطتنا للتغيير ويحقق الفائدة للشعب والشركات في المملكة المتحدة". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يفرضان عقوبات على نفط روسيا
سعى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا الجمعة إلى تكثيف الضغوط الاقتصادية على روسيا بهدف وقف الحرب في أوكرانيا من خلال خفض سقف سعر صادرات النفط للحد من إيرادات موسكو. وأتت خطوة الاتحاد الأوروبي ضمن حزمة عقوبات جديدة شاملة، هي الثامنة عشرة التي يفرضها التكتل على روسيا منذ بدء غزوها لأوكرانيا في العام 2022، واستهدفت أيضا القطاع المصرفي وقدرات عسكرية روسية. ويأمل حلفاء كييف أن ينفذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديده بمعاقبة موسكو على عرقلة الجهود الرامية للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في التكتّل كايا كالاس إنّ "الاتحاد الأوروبي اعتمد للتو واحدة من أقسى حزم العقوبات ضدّ روسيا". وأضافت "الرسالة واضحة: أوروبا لن تتراجع عن دعمها لأوكرانيا. سيواصل الاتحاد الأوروبي زيادة الضغط حتى تنهي روسيا حربها". كذلك أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن بلاده ستطبق إجراءات مماثلة للحزمة الجديدة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي الجمعة على روسيا، قائلا "نضرب الى جانب الاتحاد الأوروبي، نواة قطاع الطاقة الروسي". وأضاف "سنواصل معا فرض ضغط متواصل على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وصناعة النفط الحيوية، وقطع تمويل حربه غير المشروعة" في أوكرانيا. ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتبني العقوبات معتبرا ذلك "ضروريا وفي الوقت المناسب". من جهته، قلّل الكرملين من تأثير العقوبات الجديدة على الاقتصاد الروسي ووصفها بأنّها "غير قانونية". وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات لصحافيين من بينهم مراسل وكالة فرانس برس "سنقوم بالتأكيد بتحليل الحزمة الجديدة (من العقوبات) لتقليل تأثيرها. ولكن كلّ حزمة جديدة تُفاقم التأثير السلبي على الدول التي تطبقها". ووافقت سلوفاكيا على هذه الحزمة بعدما عرقلتها لأسابيع، عقب محادثات مع بروكسل بشأن خطط للاستغناء التدريجي عن واردات الغاز الروسي. وتخلى الرئيس السلوفاكي روبرت فيكو المقرب من موسكو، والذي تعتمد بلاده على إمدادات الطاقة الروسية، عن معارضته لفرض الحزمة الجديدة، بعد تلقيه ما قال إنها "ضمانات" من بروكسل بشأن أسعار الغاز المستقبلية. ورحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالعقوبات. وكتب على إكس انها "تستهدف مصارف وقطاعات الطاقة والصناعة العسكرية. وهذا يُضعف قدرة روسيا على مواصلة تمويل الحرب ضد أوكرانيا. نواصل الضغط على روسيا". بدورها رحبت فرنسا باعتماد الحزمة "غير المسبوقة" من العقوبات. وقال وزير الخارجية جان نويل بارو في منشور على إكس، "مع الولايات المتحدة، سنجبر (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار" في أوكرانيا. وتحديد سقف للسعر مبادرة من مجموعة السبع تهدف إلى خفض إيرادات روسيا من تصدير النفط إلى دول مثل الصين والهند. وأعلن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا أنهما سيخفضان سقف سعر النفط الروسي المُصدّر إلى أطراف ثالثة حول العالم ليصبح أقل بنسبة 15% من القيمة السوقية. وجاء ذلك رغم إخفاق اعضاء التكتل في إقناع ترامب بالموافقة على الخطة. وحددت المجموعة السقف عند 60 دولارا للبرميل في عام 2022 لتقييد السعر الذي يمكن لموسكو أن تحصل عليه لقاء بيع النفط، من خلال منع شركات الشحن والتأمين التي تتعامل معها من خدمة الصادرات التي تتجاوز هذا المبلغ. وأوقف الاتحاد الأوروبي إلى حد كبير وارداته من النفط الروسي. وبموجب خطة الاتحاد الأوروبي الجديدة، سيبدأ السعر الجديد عند 47,6 دولارا للبرميل، ويمكن تعديله كل ستة أشهر وفقا لتغيرات أسعار النفط مستقبلا أو حتى قبل مرور هذه الفترة إذا لزم الأمر، بحسب دبلوماسي أوروبي. وتأمل بروكسل أن تحظى الخطة أيضا بدعم دول أخرى في مجموعة السبع بينها اليابان وكندا. ويقرّ مسؤولو الاتحاد الأوروبي بأن الخطة لن تكون بالفاعلية نفسها بدون مشاركة الولايات المتحدة. الى ذلك، صرّح مسؤولون بأن الاتحاد الأوروبي بصدد إدراج أكثر من 100 سفينة أخرى ضمن "أسطول الظل" من ناقلات النفط التي تستخدمها روسيا للالتفاف على قيود تصدير النفط، على القائمة السوداء. وهناك أيضا إجراءات لمنع إعادة تشغيل خطي أنابيب غاز بحر البلطيق المعطلَين، نورد ستريم 1 و2. كما ستُفرض عقوبات على مصفاة نفط مملوكة لروسيا في الهند ومصرفين صينيين، في إطار سعي الاتحاد لتقييد علاقات موسكو مع شركائها الدوليين. كما تم توسيع نطاق حظر التعاملات مع البنوك الروسية وفرض مزيد من القيود على تصدير السلع "ذات الاستخدام المزدوج" والتي يمكن استخدامها في ساحة المعركة في أوكرانيا. وتأتي الرزمة الجديدة من عقوبات الاتحاد الأوروبي بعدما هدد ترامب الاثنين بفرض "رسوم جمركية ثانوية" ضخمة على مشتري الطاقة الروسية إذا لم توقف روسيا القتال خلال 50 يوما. واعتبرت خطوة ترامب تحولا جذريا عن مساعيه السابقة للتقارب مع الكرملين، وأكد أنه بدأ يضيق ذرعا ببوتين. وفشلت حزم العقوبات الدولية المتعددة التي فُرضت على موسكو منذ بدء غزوها حتى الآن، في شلّ الاقتصاد الروسي أو إبطاء مجهوده الحربي. لكن مسؤولين غربيين يقولون إنه على رغم قدرة الاقتصاد الروسي على الصمود إلى حد كبير أمام العقوبات حتى الآن، تسجل المؤشرات الرئيسية مثل معدلات الفائدة ونسب التضخم، تراجعا.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
OpenAI تخطط للاستحواذ على حصة من سوق التجارة الإلكترونية عبر ChatGPT
تخطط شركة OpenAI للحصول على حصة من سوق التجارة الإلكترونية من خلال منصتها الذكية ChatGPT، إذ تتطلع المجموعة التي يقودها الرئيس التنفيذي سام ألتمان إلى تطوير ميزات التجارة الإلكترونية في إطار سعيها لتحقيق إيرادات جديدة، حسبما ذكرت مصادر مطلعة لصحيفة "فاينانشيال تايمز". وذكرت الصحيفة البريطانية، الأربعاء، أن الشركة، التي مقرها سان فرانسيسكو، تعرض حالياً المنتجات على المنصة مع خيار الضغط على الروابط لتجار التجزئة عبر الإنترنت، كما أعلنت أيضاً عن شراكة مع منصة الدفع Shopify في أبريل الماضي. ونقلت الصحيفة عن عدة أشخاص مطلعين على المقترحات، قولهم إن الشركة تهدف في الوقت الراهن إلى دمج نظام الدفع/ المحاسبة في ChatGPT، والذي يضمن للمستخدمين إتمام المعاملات دون مغادرة التطبيق، وسيدفع التجار الذين يتلقون طلبات وينفذونها بهذه الطريقة عمولة لشركة OpenAI. ووفق الصحيفة، تمثل دفعة التجارة الإلكترونية، تحولاً استراتيجياً للشركة الناشئة التي تبلغ قيمتها السوقية 300 مليار دولار، والتي حققت إيراداتها بشكل أساسي من الاشتراكات في الخدمات المميزة. محاولات تحقيق أرباح ورجحت "فاينانشيال تايمز" أن الحصول على حصة من التجارة الإلكترونية عبر منصة ChatGPT، سيسمح للشركة التي تسجل خسائر، بتحقيق أرباح من مستخدمي نسختها المجانية، وهو مصدر إيرادات غير مستغل حتى الآن. وتمثل خطوة OpenAI أيضاً، تهديداً إضافياً لنموذج أعمال Google، حيث ينتقل المستهلكون إلى حد كبير إلى روبوتات الدردشة الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، لإجراء عمليات البحث واكتشاف المنتجات. وأشارت الصحيفة، إلى أن الميزة لا تزال قيد التطوير، لذلك قد تتغير التفاصيل. مع ذلك، أضاف هؤلاء الأشخاص أن OpenAI وشركاء مثل Shopify يقدمون إصدارات مبكرة للعلامات التجارية ويناقشون الشروط المالية. وتوفر Shopify تقنية الدفع التي يمكن دمجها في خدمات أخرى عبر الإنترنت، وتعمل بالفعل مع منصات تواصل اجتماعي. على سبيل المثال تتيح ميزة التسوق في TikTok بالشراكة مع Shopify، للمستخدمين اكتشاف وشراء المنتجات مباشرة داخل التطبيق. وأوضحت "فاينانشيال تايمز"، أنه يجري حالياً إنشاء توصيات المنتج على منصة ChatGPT بناءً على ما إذا كانت ذات صلة بطلب بحث المستخدم وسياقات أخرى متاحة، مثل الذاكرة أو التعليمات، مثل الميزانية المحددة. ولفتت إلى أن شركة OpenAI قامت مؤخراً بتحسين ذاكرة نموذجها للذكاء الاصطناعي، مما يسمح له بتذكر تفضيلات المستخدم وتقديم ردود أكثر خصوصية. تحسين تجربة التسوق مع ذلك، عندما ينقر المستخدم على منتج ما، فإن OpenAI "قد يعرض قائمة بالتجار الذين يعرضون المنتج"، بحسب الموقع الإلكتروني للشركة. وأضاف الموقع: "يجري إنشاء هذه القائمة بناءً على بيانات تعريف التاجر، والمنتج التي نتلقاها من مزودي خدمات تابعين لجهات خارجية. وفي الوقت الراهن، يجري تحديد الترتيب الذي نعرض به التجار في الغالب من قِبل هؤلاء المزودين". ولا تأخذ OpenAI في عين الاعتبار السعر أو الشحن في خيارات التجار هذه، ولكنها تتوقع "أن يتطور هذا الأمر مع استمرارنا في تحسين تجربة التسوق"، بحسب الموقع. وتعمل العلامات التجارية والوكالات الإعلانية على تجربة الترويج لمنتجاتها في نتائج بحث روبوتات الدردشة الآلية، على سبيل المثال، من خلال نشر محتوى يعتقدون أنه من المرجح أن تلتقطه النماذج. وأصبحت هذه الممارسة، التي تشبه تحسين محركات البحث (SEO)، معروفة لدى البعض في هذه الصناعة باسم "AIO". وفي ديسمبر الماضي، قالت شركة OpenAI، التي تجري حالياً عملية إعادة الهيكلة لتصبح شركة ربحية، إنها "ليس لديها خطط نشطة لمتابعة الإعلانات". مع ذلك، قالت المديرة المالية، سارة فراير، لصحيفة "فاينانشال تايمز"، إن الشركة تدرس خيارات لإدخال الإعلانات، ولكنها تريد أن تكون "مدروسة بشأن وقت ومكان تنفيذها". وفي تعليق على الأمر، قال ألتمان في مارس الماضي: "لن نتلقى أموالاً مقابل إجراء تغييرات أو ما شابه، ولكن إذا اشتريت منتجاً من خلال Deep Research (أداة البحث الخاصة بـChatGPT) بعد أن وجدته، سنفرض رسوماً على الإعلانات مثل 2% عمولة، أو شيء كهذا".