
اتفاق تجارة حرة بين الهند وبريطانيا على طاولة مودي وستارمر الأسبوع المقبل
وذكرت مجلة "بوليتيكو" الأوروبية، أنه من المتوقع أن يوقع مودي وستارمر الاتفاق في لندن قبل نهاية يوليو الجاري، بعدما توصل الطرفان إلى اتفاق مبدئي في مايو الماضي، بينما يجري حاليًا الانتهاء من عملية "التدقيق القانوني" للنص، وفقا لوكالة الشرق الأوسط، اليوم الجمعة.
ومن المقرر أن يتوجه مودي إلى جزر المالديف في 25 يوليو للمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال، مع توقف قصير في بريطانيا في 24 يوليو لتوقيع الاتفاق؛ لكن المصادر لم تستبعد تأجيل الزيارة إلى ما بعد رحلة المالديف إذا استغرقت المراجعة القانونية وقتًا أطول.
وتتضمن المحادثات الأخيرة معالجة بعض الخلافات، أبرزها ما يتعلق بتغطية التدابير الضريبية ضمن الاتفاق. وبعد التوقيع، سيخضع الاتفاق لمراجعة البرلمان البريطاني وموافقة مجلس الوزراء الهندي قبل دخوله حيز التنفيذ.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية "نعمل مع الهند على اتفاق تجاري تاريخي سيضيف 4.8 مليار جنيه إسترليني إلى الاقتصاد البريطاني، بما يخدم خطتنا للتغيير ويحقق الفائدة للشعب والشركات في المملكة المتحدة".
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
محكمة تقر بقانونية الموافقة على خطط توسيع ملاعب ويمبلدون
قضت المحكمة العليا في لندن اليوم (الاثنين) بقانونية الموافقة على خطط توسيع ملاعب ويمبلدون للتنس، أقدم وأعرق البطولات الأربع الكبرى. واتخذ جماعة «سيف ويمبلدون بارك» أو «أنقذوا حديقة ويمبلدون» إجراء قانونياً بشأن تصريح التخطيط الممنوح لنادي عموم إنجلترا للتنس والكروكيه الذي يريد مضاعفة حجم موقعه الرئيسي ثلاث مرات في مشروع بقيمة 200 مليون جنيه إسترليني (269.6 مليون دولار). وتتضمن عملية التوسعة إضافة 39 ملعباً جديداً، يتسع أحدها لثمانية آلاف مقعد، وقد تؤدي إلى زيادة القدرة الاستيعابية اليومية من 42 إلى 50 ألف متفرج، وتسمح بإقامة الأدوار التأهيلية في الموقع الذي يستضيف البطولة منذ عام 1877. وتحظى خطط نادي عموم إنجلترا للتنس والكروكيه لإعادة تطوير ملعب جولف سابق مملوك له، بدعم عدد من أبرز اللاعبين، بينهم الصربي نوفاك ديوكوفيتش وبعض السكان المحليين. ووافقت هيئة لندن الكبرى على الخطط العام الماضي، لكن الحملة تقول إن الهيئة لم تراعِ القيود المفروضة على إعادة تطوير الأرض. ورفض القاضي بوشبيندر سايني الدعوى التي تقدمت بها الحملة ضد قانونية تصريح التخطيط، لكن خطط ويمبلدون لا تزال تواجه عقبة قانونية أخرى تتعلق بوضع الأرض، والتي سيُنظر فيها مطلع العام المقبل.


مباشر
منذ 2 ساعات
- مباشر
دراسة: ارتفاع أسعار المواد الغذائية حول العالم بسبب تغيرات المناخ
مباشر- دفعت الظواهر الجوية المتطرفة الناجمة عن تغير المناخ، أسعار المواد الغذائية من البطاطس في بريطانيا إلى البصل في الهند، إلى الارتفاع على المدى القصير على مستوى العالم، حسبما توصلت دراسة حديثة. تشير دراسة أجراها مركز برشلونة للحوسبة الفائقة إلى وجود علاقة مباشرة بين عشرات الظواهر المناخية المتطرفة وارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية، مما يسلط الضوء على الضعف المتزايد لأنظمة الغذاء في مواجهة الصدمات البيئية. تناولت دراسات سابقة كيف أن ارتفاع درجات الحرارة، الذي يتسبب في انخفاض المحاصيل ونقص المعروض، يُؤدي إلى تضخم أسعار الغذاء بشكل عام على المدى الطويل. ومع ذلك، يُظهر البحث الجديد أن أسعار بعض المواد الغذائية تشهد أيضًا زيادات حادة على المدى القصير، مما يُسهم في التضخم. وارتفع سعر زيت الزيتون في أوروبا بنسبة 50 بالمئة العام الماضي بعد فترات الجفاف الطويلة في جنوب إسبانيا خلال عامي 2022 و2023. وفي الهند، أدت موجة الحر في مايو/أيار من العام الماضي إلى ارتفاع أسعار البصل بنسبة 89%، بينما ارتفعت أسعار الكرنب في كوريا بنسبة 70% بعد حرارة الصيف القياسية. في اليابان، ارتفعت أسعار الأرز بنسبة 48% في سبتمبر/أيلول بعد موجة حرّ اجتاحت المنطقة في أغسطس/آب، وفي الصين، ارتفعت أسعار الخضراوات بنسبة 30%. وفي كاليفورنيا وأريزونا، قفزت أسعار الخضراوات بنسبة 80% في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 بعد موجات جفاف. وقال المؤلف الرئيسي ماكسيميليان كوتز من مركز برشلونة للحوسبة الفائقة إن العديد من الأحداث الجوية التي أدت إلى ارتفاع الأسعار "كانت غير مسبوقة على الإطلاق من منظور تاريخي". وأضاف أن درجات الحرارة كانت "خارج نطاق ما كنا نتوقعه في مناخ مستقر لم يتأثر بالانبعاثات البشرية". وتوصلت الدراسة إلى أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يأتي في كثير من الأحيان بعد الطقس المتطرف ببضعة أشهر فقط - وهو النمط الذي حذر الباحثون من أنه من المرجح أن يصبح أكثر شيوعا مع تكثيف تغير المناخ. وقال كوتز: "نحن نعلم أن [الظواهر الجوية المتطرفة] أصبحت بالفعل أكثر شدة وأكثر تواترا مما كانت عليه قبل 30-40 عاما، ونتوقع أن يستمر ذلك طالما استمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الارتفاع". وإذا استمر النظام الغذائي في "الاستجابة بنفس الطريقة التي شهدناها مؤخراً، فإننا نتوقع حدوث نفس الشيء [من حيث أسعار المواد الغذائية]، وربما بطرق أكثر تطرفاً وأقل قابلية للتنبؤ". خلص البحث إلى أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية امتد من مناطق منفردة حول العالم عبر التجارة. فعلى سبيل المثال، قفز سعر الشوكولاتة في المملكة المتحدة بعد ارتفاع أسعار الكاكاو ثلاثة أضعاف إثر الجفاف والحرارة الشديدة في غانا وساحل العاج. وقال راج باتيل من جامعة تكساس، الذي لم يشارك في التقرير، إن المضاربة في السوق و"السياسات السيئة" غالبا ما تؤدي أيضا إلى تفاقم تأثير ارتفاع أسعار المواد الغذائية المرتبط بتغير المناخ. عندما أدى ارتفاع درجات الحرارة في روسيا إلى اشتعال حرائق الغابات التي رفعت أسعار القمح عام 2010، فرضت موسكو حظرًا على الصادرات، ما أدى إلى "ارتفاع حاد في سعر القمح العالمي"، كما أشار باتيل. وقد لعب هذا دورًا في أعمال شغب الخبز التي امتدت إلى موزمبيق. "إن تضخم أسعار الغذاء له معنى سياسي. إنه دائمًا سياسي". وقالت آنا تايلور، المديرة التنفيذية لمؤسسة الغذاء ومقرها المملكة المتحدة، والمؤلفة المشاركة للتقرير، إن دولاً مثل بريطانيا، التي تعتمد بشكل كبير على السلع المستوردة، كانت عرضة بشكل خاص للصدمات المناخية في الخارج. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
تقرير: الهند قد تسمح بتصدير السكر الموسم المقبل مع وفرة المعروض
تُظهر مؤشرات أولية وفرةً في محصول قصب السكر في الهند خلال الموسم المقبل الذي يبدأ في أكتوبر، مما يرجح سماح الحكومة للمصانع المحلية بتصدير السكر، وفقاً لما ذكرته "بلومبرج" في تقرير نقلاً عن مصدر مطلع. ورد في التقرير أن المحصول يبدو واعداً في مناطق الإنتاج الرئيسية بفضل زيادة المساحة المزروعة ووفرة الأمطار، ومن المتوقع أن يرتفع الاستهلاك المحلي بصورة طفيفة، لذا فإن استمرار هطول الأمطار بمعدل أعلى من المتوسط في موسم الرياح الموسمية الحالي قد يؤدي إلى فائض في المعروض من السكر. ومن جانبه، يتوقع الاتحاد الوطني الهندي لمصانع السكر التعاونية صعود الإنتاج المحلي من السكر بنسبة 19% خلال فترة ما بين عامي 2025 و2026، وذلك بالتزامن مع زيادة مساحات زراعة قصب السكر في ولايات رئيسية مثل ماهاراشترا وكارناتاكا. وتهدد الزيادة المحتملة في الصادرات الهندية بإضفاء مزيد من الضغوط على أسعار السكر عالمياً، إذ تتداول عقوده الآجلة في بورصة نيويورك حالياً قرب أدنى مستوياتها في 4 سنوات. وأشار المصدر إلى أن مصانع السكر في الهند قد تُحول ما لا يقل عن 4 ملايين طن من السكر لإنتاج الإيثانول في فترة ما بين 2025 و2026 لتجنب حدوث فائض محلي، ويُقارن ذلك بتوجيه أكثر من 3.2 مليون طن لهذا الغرض خلال الموسم الحالي.