المفتي: موتى حوادث الطرق من شهداء الآخرة بشرط عدم التفريط في الاحتراز باتخاذ وسائل الوقاية والأمان
وقال فضيلة المفتي عبر الموقع الرسمي لدار
الإفتاء المصرية
: الشخص الذي يموت في حوادث الطرق والسير وبسبب الإصابات الناجمة عنها معدودٌ من شهداء الآخرة، وذلك بشرط عدم التفريط في الاحتراز باتخاذ وسائل الوقاية والأمان المقررة، وعدم الزج بنفسه في الحادث بقصد التخلص من الحياة، وإلا فأمره مفوضٌ إلى مولاه عزَّ وجلَّ.
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور مصطفى فياض
مفتي الجمهورية: على الإعلام الديني الالتزام بالصدق والضوابط لا البحث عن السبق والترند
فضل الشهادة في الإسلام
وتابع: امتنَّ الله تعالى على الأمة المحمدية بتعدُّد أسباب الشهادة وكثرة خصالها وعلو منازلها وتفاوت درجاتها رحمةً وتفضلًا على مَن اختصهم بها وجعلهم مِن أهلها؛ فعن الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ سِتُّ خِصَالٍ: يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دُفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ، وَيُرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَيَأْمَنُ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ، وَيُحَلَّى حُلَّةَ الْإِيمَانِ، وَيُزَوَّجُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ إِنْسَانًا مِنْ أَقَارِبِهِ» أخرجه الإمام أحمد، وابن ماجه -واللفظ له-.
وأكد: قد وردت جملة كبيرة من الأحاديث والآثار في بيان أسباب الشهادة وذِكْرها، منها: ما جاء في حديث جابر بن عتيك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سأل من كان حاضرًا وقت وفاة عبد الله بن ثابت رضي الله عنه: «مَا تَعُدُّونَ الشَّهَادَةَ؟» قَالُوا: الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللهِ، قَالَ: «الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللهِ: الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ الْحَرِيقِ شَهِيدٌ، وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدَةٌ» أخرجه الإمام مالك في "الموطأ"، والإمام أحمد -واللفظ له-، وأبو داود والنسائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 16 دقائق
- بوابة الأهرام
واجب الدفاع
ليس مجرد صراع عابر، بل هى حرب ضَرُوس (شديدة) حرب ليس لها الوجه الذى اعتاده الناس للحروب وعرفوه.. لكنها حرب بأسلوب مختلف. نحن بالفعل أمام حرب عنيفة، وتطرف متنوع الأقنعة والأوجه، يسعى لتمزيق النسيج المجتمعى وتقويض أركانه الراسخة من الداخل. هذا النمط الجديد من الحروب الذى يعتمد على تزييف الوعى، ونشر الشائعات، وإثارة الفتن، يتطلب منَّا يقظة غير مسبوقة، ووعيًا عميقًا بطبيعة التهديدات التى تحيط بنا. ولا يشك إنسان فى أن الدفاع عن الوطن فريضة شرعية فى كل زمان ومكان، والدفاع عن الوطن فى زماننا هذا لا يتعلق فقط بجنودنا البواسل الذين يحملون السلام فى قلوبهم كما يحملون السلاح بأيديهم لنعيش مطمئنين، ولكنه صار يتعلق بكل مصرى ومصرية؛ إذ المعركة معركة وعى. فالأمر صار فى زماننا هذا أوسع من مجرد ميادين القتال التقليدية دفاعًا عن الوطن، حيث صار يتسع ليشمل كلَّ جوانب الحياة، وكلَّ ما فيها من أفعال إيجابية تُسهم فى صيانة الوطن وحماية مقدراته، والذَّود عن هويته ومستقبله. إنه واجب يمتد من المسئولية الفردية إلى التكاتف الجماعى، ومن الوعى الباطنى إلى السلوك العملى الظاهر. يبدأ هذا الدفاع من (التماسك الأسري) الذى هو اللَّبِنَة الأولى (للتماسك المجتمعى)، فمتى تكاتف الأفراد كان الوطن كالبنيان القوى الذى يَشدُّ بعضُه بعضًا لا تزلزله الرياح العواصف. وترابطُ أفراد المجتمع هو الحصن الحصين المنيع الذى تتحطم أمامه معاول الهدم والتفرقة التى يستعملها الأعداء بمكر خبيث وعنف شديد لتحويلنا إلى جزر منعزلة. هذا التكاتف هو درعنا الأولى فى وجه الفتن التى تستهدف هدم الانتماء وزعزعة الاستقرار، إنه السدُّ المنيع الذى تنهار أمامه أحلامُ المتربصين. يقول الله تعالى: «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا «(آل عمران: 103). وَيقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ...» متفق عليه. ثم يأتى دور (حُسن الإنفاق وترشيد الاستهلاك)، فالاقتصاد القوى هو عصب الأمة، وتبديد الموارد أو الإسراف هو ما ينتظره أعداء الوطن الذين يتربصون بنا ويترقبون أيَّ ضعف أو خلل. وكل مورد يُستغل بكفاءة واعية، ويُعامل وفق ما يقتضيه (فقه حفظ النعم واستدامة الموارد) وهو لبنة تضاف إلى صرح (القوة الاقتصادية) التى تُمكّننا من الصمود ومواجهة التحديات بشرف وكرامة. فـ(ترشيد الاستهلاك) والعمل على (زيادة الإنتاج) هما صمام أمان لثروات الوطن وحقوق الأجيال القادمة، وهما السبيل لبناء اقتصاد وطنى صُلب لا يتزعزع أمام الأزمات أو الضغوط. ولا يغيب عنا دور (الوعى).. فهذا سلاحنا الأقوى الأشد فى هذه الحرب الخفية. فالإنسان غير الواعى قد يُقاد حيثما شاءت له الأهواء والأفكار المنحرفة، فيكون بهذا أحد معاول هدم الوطن. أما ذو الوعى الرشيد فهو عصى على الأهواء الخائنة والأفكار المتطرفة. إن (بناء العقول) و(تنمية الفكر النقدى المستنير)، و(الاجتهاد فى البحث العلمى والتطوير التكنولوجى) فى شتى الميادين، هو سبيل تحقيق السيادة والتقدم الحقيقى الذى يمكننا من صناعة مستقبلنا بأيدينا. وعلى العلماء فى مختلف التخصصات أن يبذلوا قصارى جهدهم فى خدمة وطنهم، فبفكرهم وعلمهم وجهودهم المخلصة ترتقى الأمم وتُحمى الأوطان وتتقدم البشرية جمعاء. فالاستثمار فى العقول هو الاستثمار الأكثر ربحًا والأبعد أثرًا. هذه الأمور مجتمعة ليست مجرد خيارات نتردد فيها، بل هى أساس الدفاع عن الوطن والنفس والمال والعِرض والدين. ------------------ رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس الشيوخ

يمرس
منذ 26 دقائق
- يمرس
وقفات شعبية في السبعين بالعاصمة نصرةً للشعب الفلسطيني
وردد المشاركون في الوقفات، شعارات البراءة من أعداء الله والتعبئة والجهاد والنفير لمواجهة العدو.. مؤكدين على الجاهزية والاستعداد لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" واسناد ونصرة الأشقاء في غزة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عنهم. واستنكروا بأشد العبارات استمرار العدو الصهيوني الأمريكي في ارتكاب أبشع المجازر وجرائم الإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي مشين. وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية لتنفيذ كل ما يتخذه من خيارات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة ، مؤكدين الثبات على الموقف الداعم والمناصر للأشقاء في غزة وفلسطين ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار مهما كانت التحديات والتضحيات. وحملت بيانات صادر عن الوقفات، أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب مسؤولية جرائم الإبادة واستخدام التجويع كسلاح إبادة ضد الشعب الفلسطيني، في جريمة نكراء تسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات. كما حملت الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تمادي العدو بالاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم، مؤكدة استمرار الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الصهيوني الأمريكي ومخططات الاستباحة للأمة ومقدساتها. وباركت البيانات، المرحلة الرابعة من تصعيد القوات المسلحة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم لردع العدو الغاصب، مشيرة إلى ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم قتل وترويع وتجويع ممنهج من الداخل ومحاصرة الخيانات من الخارج.


الوفد
منذ 30 دقائق
- الوفد
حركة فتح: إسرائيل وراء الهجوم الإعلامي على مصر (فيديو)
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن الهجوم الإعلامي على مصر لم يكن مصادفة، بل جاء ردًّا على مواقفها الصلبة، مؤكدًا أن الاحتلال سعى إلى تحميل القاهرة مسؤولية ما يجري، حتى وصل الأمر إلى الزج بها زورًا في محكمة العدل الدولية، رغم أن العالم كله يعرف أن مصر لم تغلق بابها يومًا في وجه الفلسطينيين، بل أغلقت فقط أمام مشاريع التهجير والتصفية. وقال القيادي في حركة فتح الفلسطينية في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن موقف مصر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لم يكن مجرد موقف سياسي تقليدي، بل كان موقفًا مبدئيًا شجاعًا، اتسم بالوضوح والانحياز الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولة للالتفاف على ثوابته. وأضاف القيادي في حركة فتح الفلسطينية مصر تصدت منذ اللحظات الأولى لمخططات التهجير القسري، التي كانت تهدف إلى دفع سكان القطاع نحو الحدود المصرية، بعد أن وصف قادة الاحتلال سكان غزة بـ"الوحوش البشرية" في تعبير عنصري خطير، مضيفًا: "مصر رفضت ذلك بكل قوة، وقالت بوضوح إنها لن تسمح بتمرير مثل هذه المشاريع عبر أراضيها". وأشار إلى أن القاهرة اتخذت موقفًا حاسمًا حين رفضت خروج رعايا الدول الأجنبية من غزة ما لم يتم السماح أولًا بإدخال المصابين والمساعدات الإنسانية، في موقف أخلاقي نادر، عبّر عن أولويات مصر في حماية أرواح المدنيين قبل أي حسابات سياسية. معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري وشدد الرقب على أن من لا يعترف بجهود مصر، ولا يثمّن تضحياتها ومواقفها، لا يفهم طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي، ولا يدرك حجم الدور الذي تقوم به مصر منذ عقود في دعم القضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا، مضيفًا: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ومصر تستحق الشكر والتقدير، لا التجاهل أو الاتهام الباطل." وأوضح أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري، وأن أكثر من 70% من المساعدات التي وصلت إلى غزة جاءت عبر الأراضي المصرية، بحسب ما أكدته تقارير الهلال الأحمر الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يتحكم في الجانب الآخر من المعبر، ويمنع مرور الشاحنات والمصابين.