
استقرار الدولار وسط ترقب لتقرير التضخم ومحادثات التجارة
★ ★ ★ ★ ★
مباشر- استقر الدولار الأمريكي اليوم الاثنين، بعد أن شهد خسائر الأسبوع الماضي. وتترقب الأسواق تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر يوليو، والذي سيصدر يوم الثلاثاء. كما تُركز الأنظار على محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، قبل انتهاء المهلة النهائية التي حددها ترامب في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق بشأن سياسة الرقائق وفق رويترز.
تزايدت التوقعات بأن يتم تمديد الهدنة التجارية لمدة 90 يومًا أخرى لتجنب فرض رسوم جمركية أعلى. وفي سياق متصل، أفادت صحيفة فاينانشال تايمز أن شركتي "إنفيديا" و"إيه إم دي" الأمريكيتين قد اتفقتا على تخصيص 15% من إيرادات مبيعاتهما في الصين للحكومة الأمريكية، مقابل الحصول على تراخيص تصدير أشباه الموصلات. يأتي هذا التقرير بعد تحذير من وسائل إعلام صينية رسمية بأن رقائق "إنفيديا H2O" تشكل مخاوف أمنية على الصين.
أداء العملات الأخرى وأسواق العملات المشفرة:
اليوان الصيني: تذبذب بين المكاسب والخسائر بعد أن أظهرت بيانات انخفاض أسعار المنتجين في الصين، بينما استقرت أسعار المستهلكين.
الدولار الأسترالي: انخفض بنسبة 0.2% قبيل قرار بنك الاحتياطي الأسترالي المرتقب بشأن أسعار الفائدة، حيث يُتوقع أن يخفضها بمقدار 25 نقطة أساس.
الدولار النيوزيلندي والجنيه الإسترليني: سجلا انخفاضًا طفيفًا.
العملات المشفرة: ارتفعت عملة البيتكوين بنسبة 0.7% إلى 119,154 دولارًا، بينما صعدت عملة الأثير بنسبة 1.1% لتسجل 4,267 دولارًا، وهو أعلى مستوى لها منذ ديسمبر 2021.
تغييرات محتملة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي
في سياق آخر، برزت أيضًا تغييرات محتملة في الكوادر بمؤسسات السياسة النقدية الأمريكية. وصرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأن رئيس الاحتياطي الفيدرالي الجديد يجب أن يكون "قادرًا على دراسة المؤسسة بأكملها"، مشيرًا إلى أن مهمة الاحتياطي الفيدرالي قد شملت أمورًا خارج نطاق السياسة النقدية، مما عرض استقلاليته للخطر.
مباشر (اقتصاد)
مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه أسعار
ترامب
اقتصاد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 33 دقائق
- العربية
معنويات المستثمرين الألمان تتراجع أكثر من المتوقع في أغسطس
أعلن معهد "زد إي دبليو" للأبحاث الاقتصادية اليوم الثلاثاء أن معنويات المستثمرين الألمان تراجعت أكثر من المتوقع في أغسطس، مُشيرًا إلى خيبة أمل واسعة النطاق من اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتباطؤ الأداء الاقتصادي في ألمانيا في الربع الثاني من 2025. وانخفض مؤشر المعنويات الاقتصادية إلى 34.7 نقطة، من 52.7 نقطة في يوليو، بينما أشار محللون استطلعت "رويترز" آراءهم إلى قراءة عند 39.8 نقطة. وقال رئيس مركز "زد إي دبليو"، أخيم وامباخ: "خبراء الأسواق المالية يشعرون بخيبة أمل من اتفاقية التجارة المُعلنة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة". وأبرمت الولايات المتحدة اتفاقية تجارية إطارية مع الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، وفرضت تعريفة جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي. وأضاف وامباخ أن هذا التراجع يُعزى أيضًا إلى ضعف أداء الاقتصاد الألماني في الربع الثاني. تدهور ملحوظ وانكمش الاقتصاد الألماني بنسبة 0.1% في الربع الثاني، مع تباطؤ الطلب من الولايات المتحدة بعد أشهر من عمليات الشراء القوية تحسبًا للرسوم الجمركية الأميركية. كما تدهور تقييم المسح للوضع الاقتصادي الحالي بشكل ملحوظ، حيث انخفض المؤشر إلى "سالب" 68.6 نقطة، من "سالب" 59.5 نقطة في الشهر السابق.

أرقام
منذ 36 دقائق
- أرقام
صحيفة: رئيس الوزراء الهندي يستعد للقاء ترامب في سبتمبر
من المرجح أن يلتقي رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي"، الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" خلال زيارته المحتملة إلى الولايات المتحدة الشهر المقبل للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بحسب مصادر لصحيفة "إنديان إكسبريس". وذكرت الصحيفة أن زيارة "مودي" المحتملة إلى نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة، قد تحمل هدفًا رئيسيًا يتمثل في عقد مباحثات مع "ترامب"، سعيًا لحل الخلافات التجارية وقضايا الرسوم الجمركية التي ألقت بظلالها على العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة. فيما صرح مسؤول هندي بأنه لم يُتخذ أي قرار بعد بشأن حضور "مودي" لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحًا أن الدول عادةً ما تحجز مقاعد للمناقشة العامة، ولهذا أُدرج اسم رئيس الحكومة الهندي في قائمة مؤقتة للمتحدثين بتاريخ 26 سبتمبر. يأتي هذا بعدما فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية إضافية على السلع الهندية تبلغ 25% اعتبارًا من نهاية الشهر الجاري، ليصل إجمالي التعريفات المفروضة على نيودلهي إلى 50%.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
الفيدرالي في مأزق .. هل يلبي باول رغبة ترامب في اجتماع سبتمبر؟
خفف تقرير التضخم الأمريكي الأخير المخاوف بشأن ضغوط الأسعار التي قد تسببها الرسوم الجمركية على الواردات التي فرضها الرئيس "ترامب"، مما يضع الاحتياطي الفيدرالي في مأزق وقد يدفعه للتخلي عن الالتزام بنهج الترقب والانتظار وربما تشجيعه على خفض الفائدة في اجتماعه المقبل. رغبة "باول" منذ بداية العام، ظل الفيدرالي في حالة من الانتظار والترقب، وأعرب رئيس البنك "جيروم باول" عن رغبته في تقييم تأثير الرسوم الجمركية على التضخم خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس، لكن لم تقدم بيانات الشهر السابق أي نتائج حاسمة. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام أفادت البيانات باستقرار معدل التضخم العام عند 2.7% في يوليو، ورغم أنه لا يزال أعلى من مستهدف الفيدرالي البالغ 2%، إلا أن مؤيدو "ترامب" يحثون "باول" على خفض الفائدة مجادلين بأن التعريفات الجمركية لم تثبت حتى الآن أنها ترفع التضخم كما كان يخشى العديد من الاقتصاديين في السابق. توقعات السوق عزز ذلك الرهانات على أن الفيدرالي سيخفض الفائدة قريبًا، وأصبحت الأسواق تتوقع بنسبة تزيد عن 94% خفض الفائدة في الاجتماع القادم المقرر عقده على مدار يومي السادس عشر والسابع عشر من سبتمبر، خاصة بعد تقرير الوظائف الضعيف لشهر يوليو والمراجعات الهبوطية الحادة لأرقام شهري مايو ويونيو. فرصة لزيادة الضغط بعد نشر البيانات مباشرة، جدد "ترامب" دعوته لـ "باول" لخفض الفائدة الآن، وانتقده على تأخره كثيرًا في تلك الخطوة التي يرى أنها سببت ضررًا لا يحصى، لكنه رغم ذلك وصف الاقتصاد بأنه في حالة جيدة جدًا، كما استغل البيانات لتعزيز ادعائه بأن التعريفات الجمركية لا تؤثر على المستهلكين. هل تضرر المستهلكين؟ تتوقع "تيفاتي وايلدينج" الخبيرة لدى "بيمكو" ارتفاع التضخم الأساسي إلى 3.4% بنهاية العام، مع انتقال تكاليف التعريفات للمستهلكين، وأوضح "ويلز فارجز" أن تفاصيل البيانات تظهر استمرار تسرب زيادات الأسعار المرتبطة بالتعريفات إلى الاقتصاد، وتبرز التحديات التي يواجهها الفيدرالي في جهوده لتحقيق التوازن بين استقرار الأسعار وتحقيق أقصى قدر من التوظيف. هل يتحرك البنك في سبتمبر؟ رغم ذلك يرى العديد من المحللين أن بيانات التضخم بمثابة إشارة أخرى على إمكانية التحرك في الاجتماع القادم الذي سيعقد في سبتمبر، وأن البيانات تبعث برسالة مطمئنة لمسؤولي لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة بشأن الرسوم الجمركية، وأنه بإمكانهم دعم الاقتصاد وسوق العمل من خلال خفض الفائدة. قبل أكثر من شهر من اجتماع سبتمبر..هل تدفع بيانات التضخم الفيدرالي لتلبية رغبة ترامب؟ المحلل/الجهة التوضيح "ريك ريدي" كبير مسؤولي الاستثمار في أدوات الدخل الثابت لدى "بلاك روك" نتوقع بدء الفيدرالي في خفض الفائدة في سبتمبر، وقد يكون من المبرر خفضها 50 نقطة أساس. نومورا هولدينجز تتوقع شركة الوساطة بدء الفيدرالي في خفض الفائدة خلال سبتمبر بمقدار 25 نقطة أساس، مع خفضها مرتين إضافيتين في ديسمبر ومارس. "كلوديا ساهم" كبيرة الاقتصاديين لدى "نيو سينشري أدفايزرز" لم يحسم أمر سبتمبر بعد، لم نحصل على البيانات التي تحسم هذا الأمر. "سيما شاه" كبيرة الاستراتيجين لدى "برينسيبال آست مانجمنت" بيانات التضخم لشهر يوليو ليست كافية لمنع الفيدرالي من خفض الفائدة في سبتمبر، هناك بعض الدلائل على انتقال التعريفات إلى أسعار المستهلكين ولكن في هذه المرحلة ليست كبيرة بما يكفي لدق ناقوس الخطر. وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت" يجب على الفيدرالي أن يكون منفتحًا على خفض أكبر للفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر. "أولريكه هوفمان-بوشاردي" رئيسة الأسهم لدى "يو بي إس" مع احتمالية السيطرة على التضخم العام في ظل تباطؤ الاقتصاد، يبقى افتراضنا الأساسي هو استئناف الاحتياطي الفيدرالي تخفيضات الفائدة في سبتمبر. "إليس أوسنبو" رئيسة استراتيجية الاستثمار لدى "جيه بي مورجان ويلث مانجمنت" حذرت من الإفراط في الثقة بشأن الاجتماع القادم، قائلة: الفيدرالي يفكر في اتخاذ خطوة في سبتمبر، لكنني لا أعتقد أن الخفض في ذلك الاجتماع أمر حتمي كما تشير أسعار السوق. وذلك لأن الكثير من البيانات ستصدر حتى ذلك الحين، والتي قد تدفع البنك للتوقف مرة أخرى قبل اتخاذ أي إجراء في الربع الرابع. "بيل آدمز" كبير الاقتصاديين لدى "كوميريكا بنك" بيانات الوظائف المقرر صدورها أوائل سبتمبر سيكون لها تأثير أكبر على قرار الفيدرالي القادم من بيانات التضخم الأخيرة. ويلز فارجو تظهر تفاصيل البيانات استمرار تسرب زيادات الأسعار المرتبطة بالتعريفات إلى الاقتصاد، وتبرز التحديات التي يواجهها الفيدرالي في جهوده لتحقيق التوازن بين استقرار الأسعار وتحقيق أقصى قدر من التوظيف. جيه بي مورجان توقع البنك الأمريكي قبل صدور البيانات، أن يستأنف الفيدرالي خفض الفائدة في اجتماعه المقبل، بمقدار ربع نقطة مئوية، يليه ثلاث تخفيضات أخرى بنفس الحجم، مما يخفض الفائدة إلى نطاق يتراوح بين 3.25% و3%. "جيف شميد" رئيس الفيدرالي في كانساس سيتي التضخم لا يزال مرتفعًا للغاية، موضحًا تفضيله اتباع النهج الصبور في خفض الفائدة، وأضاف في خطاب ألقاه بمدينة أوكلاهوما: في حين أن زيادة التعريفات تبدو ذات تأثير محدود على التضخم، فإنني أعتبر هذا مبررًا لتجميد السياسة النقدية.