logo
حيل طريفة لكي لا يبكي مولودك بمجرد أن تضعيه في سريره

حيل طريفة لكي لا يبكي مولودك بمجرد أن تضعيه في سريره

مجلة سيدتي١٠-٠٥-٢٠٢٥

تعاني معظم الأمهات من مشكلة هامة مع مواليدهن خاصة في شهورهم الأولى حيث تلاحظ الأم أن مولودها يظل نائمًا طالما ظل بين ذراعيها وخلال فترة إرضاعه، ولكنها تشعر بالتعب وبالحاجة أيضًا للقيام ببعض الأعمال فتقوم بنقله إلى سريره، ولكن هنا تواجهها أكبر مشكلة ولا تجد لها حلًا وهي أن الطفل يبكي بمجرد أن تضعه في السرير رغم أنه يكون مستغرقا بالنوم بين ذراعيها.
تعاني الأمهات من هذه المشكلة كثيرًا، ولذلك يمكن اتباع عدة حيل طريفة وغير تقليديها لكي لا يبكي الصغير بمجرد وضعه في سريره، وقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها باستشاري طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتور محمد بهجت حيث أشار إلى حيل طريفة لكي لا يبكي مولودك بمجرد أن تضعيه في سريره ومنها أن تغطيه بغطاء يحمل رائحتك وأن توقظيه قبل تركه في سريره وغيرها في الآتي:
لماذا يبكي المولود بمجرد أن تضعيه في سريره وينام على صدرك وبين ذراعيك؟
لاحظي أنك تواجهين مشكلة عامة تعاني منها معظم الأمهات مع المولود وحيث أنه ينام لمدة طويلة بين ذراعيك أو حتى على صدرك، وقد ينام في حضنك بحيث يلامس جسمه الصغير جلدك، ولكنك بمجرد أن ترفعيه وتهمي بوضعه في سريره فهو يستيقظ ويبكي بشدة، وهذه شكوى عامة من الأمهات رغم أن المولود يكون قد انهى رضعته المشبعة، وقد تم تغيير حفاضه أيضًا.
اعلمي أن هذه الحالة تعد حالة طبيعية، ولا يجب أن تعتقدي أن طفلك الصغير غير طبيعي، حيث أن المولود في شهوره الأولى خصوصًا يشعر بالخطر ويشعر أنك حين تتركينه في سريره وحيدًا وكأنك قد قذفت به الصحراء، والسبب هو أن إفراز هرمونات الخوف في جسم الطفل مثل هرموني الأدرينالين والكورتيزول يتم إفرازهما في جسمه وبنسبة كبيرة بمجرد أن تبتعدي عنه ولذلك فهو يبكي وبشدة.
اعلمي أن هناك دراسة علمية قد توصلت إلى حقيقة هامة، وهي أن الإنسان عندما يكون صغيرًا لا يتخلى عن عادة الشعور الدائم بالخطر، مثلما كان يحدث مع الإنسان البدائي، حيث كان يتعرض للوحوش والحيوانات المفترسة ويظل في حالة بحث عن الأمان، وهكذا فعندما يولد الطفل فهو يتوقع الخطر في كل لحظة، ولا يشعر بالأمان إلا حين يسمع دقات قلب الأم ونبضاته، وبالتالي فهو يرتاح ويطمئن لأنه من الأساس لم ينسلخ عن دور الضحية الذي كان يعيش فيه الإنسان البدائي، ويستغرق الإنسان وقتًا حتى يعتاد على النوم وحده وهذا ما يحدث فعلًا مع الطفل الذي جاء إلى الحياة المجهولة بالنسبة له حديثًا.
نصائح هامة لكي لا يبكي المولود بمجرد أن تتركيه في سريره
لاحظي أن هذه فكرة طريفة على الرغم من غرابتها، بل إنها فكرة قديمة حيث دأبت الأمهات قديمًا بالاحتفاظ بالغطاء الذي تم لف الرضيع به بمجرد ولادته وحيث تعلق فيه رائحة السائل الأمينوسي ولذلك يبقى الرضيع ساكنًا وهادئًا؛ لأنه يشم رائحة هذا السائل ويعتقد انه لا زال في رحم الأم، فيشعر بالهدوء والراحة والأمان.
استخدمي هذه الحيلة أيضًا مع مولودك، ويمكنك أن تقومي بتغطيته ولفه بالشال الذي تضعينه على كتفيك أو بغطاء الرأس؛ لأن أيًا منهما سوف يحمل رائحتك بالتأكيد، وبالتالي سوف يعتقد الرضيع أنه لا زال قريبًا منك وسوف يستمر في نومه، بعكس تغطيته بأي غطاء آخر أو لفه بالأغطية التي علقت بها رائحة صابون غسيل الملابس.
أيقظي مولودك قبل أن تضعيه في سريره
اعلمي أن هذه الفكرة أو الحيلة ليست فكرة غريبة أو خاطئة، بل إنها حيلة طريفة يمكن أن تسهم كثيرًا في تعويد الطفل على النوم في سريره الخاص منذ عمر مبكر، ثم تعويده على النوم في غرفة منفردة، وهي أنه من الضروري أن تعودي طفلك على الاستقلالية رغم أنه لا زال صغيرًا ولكن هذه الخطوة هامة جدًا وسوف تريحك في المستقبل.
أيقظي طفلك قبل أن تحاولي تركه في سريره أو نقله من ذراعيك لكي ينام على حشية أو كرسي هزاز، وذلك لكي تقللي وبنسبة كبيرة من خوف الطفل لأن الطفل في سنه الصغيرة يكون لديه خوف من البقاء وحيدًا، ولكنه بالتدريج سوف يتعود على روتين النوم وهو أنه بعد أن ينهي الرضاعة سوف يستيقظ ويجد نفسه في سريره وشيئًا فشيئًا ومع تكرار هذا الروتين سوف يعتاد الطفل عليه.
لا تهرعي إليه بمجرد أن يبكي
توقفي عن العادة التي تتبعها كل الأمهات بدافع الحب والحنان خاصة إذا ما كنت أما جديدة وحديثة العهد بالأمومة، حيث يلاحظ أن الأمهات الجديدات يهرعن إلى مواليدهن بمجرد أن يسمعن صوتهم مرتفعًا بالبكاء، وهذه العادة تؤدي لأن يستغلك ويبتزك الصغير، فعلى الرغم أنه من الضروري والصحي أن تعرفي سبب بكاء الرضيع، ولكن من الضروري أيضًا أن تعرفي أن الرضيع يكون ذكيًا بنسبة كبيرة، وسوف يعتمد طريقة البكاء لكي يحصل على ما يريد وأول أهدافه منك أن تبقي إلى جواره، وأن تحمليه باستمرار ولذلك فيجب أن تتركيه يبكي لمدة قصيرة، وسوف تلاحظين أنه يعاود النوم في حال أنه كان شبعانًا ولا يعاني من المغص أو الانتفاخ، وقد اهتممت بتكريعه خلال نقله من ثدي إلى آخر لكي يتخلص من الغازات ويقبل على الرضاعة أكثر إضافة لاهتمامك بالرضاعة حتى آخر وقتها لكي يحصل على ما يعرف بالحليب الخلفي وهو الحليب المحتوي على نسبة من الدهون التي تشعره بالشبع وتجعله ينام لمدة طويلة.
قومي بالطبطبة على الصغير وهو في سريره، ولا تحمليه بسرعة وغني له بصوتك الهامس الحنون أغنية يحبها وتحدثي معه، وسوف تجدين أنه سوف يعاود النوم وفي حال استمر بالبكاء يمكنك أن تحمليه حتى ينام وتعيدي التجربة مرة ثانية.
قد يهمك أيضًا:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فريق طبي بمستشفى محمد بن ناصر بـ"تجمُّع جازان" يُنقذ حياة عشريني من ورم سد قصبته الهوائية
فريق طبي بمستشفى محمد بن ناصر بـ"تجمُّع جازان" يُنقذ حياة عشريني من ورم سد قصبته الهوائية

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

فريق طبي بمستشفى محمد بن ناصر بـ"تجمُّع جازان" يُنقذ حياة عشريني من ورم سد قصبته الهوائية

أنقذ فريق طبي متخصص في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بـ"تجمُّع جازان الصحي" حياة شاب عشريني، يعاني ورمًا مهددًا لحياته. وذكر الفريق الطبي أن المريض حضر لقسم الطوارئ بالمستشفى في حالة اختناق وصعوبة في التنفس، وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة اتضح وجود ورم بالرقبة والصدر وبجوار القلب؛ ما أدى إلى انسداد القصبة الهوائية واختناق المريض. وأضاف بأنه على الفور قرر التنسيق مع الأقسام الطبية الأخرى؛ للتعامل العاجل مع المريض، واتخاذ القرار الطبي المناسب؛ ما استدعى اللجوء الطارئ لتقنية الإيكمو، وعمل تدخُّل جراحي سريع، والبدء الفوري في العلاج الكيماوي؛ لإنقاذ حياة المريض. وتكللت -ولله الحمد- العملية بالنجاح، واستعاد المريض قدرته على التنفس الطبيعي دون الحاجة للبقاء على جهاز الإيكمو. وتكوَّن الفريق الطبي المعالِج من عدد من الأطباء من تخصصات عدة، بقيادة الدكتور علي مكرمي استشاري جراحة أورام الرأس والرقبة، والدكتور محمد عادل استشاري جراحة أورام الرأس والرقبة، وفريق الإيكمو بقيادة الدكتور محمد عقيل استشاري العناية المركزة وقائد فريق الإيكمو، وقسم أمراض الدم بقيادة الدكتور حافظ ملحان استشاري أمراض الدم، وقسم التخدير بقيادة الدكتور معتز عبدالفتاح استشاري التخدير، والدكتور قيس موسوي استشاري التخدير والقلب، والدكتور إسلام محمد اختصاصي التخدير. وتعكس سرعة التنسيق بين الفِرق الطبية متعددة التخصصات، وسرعة اتخاذ القرار الطبي، مدى التكامل في تقديم الخدمات الصحية التي يقدمها تجمُّع جازان للمرضى والمصابين في المنطقة. وتُعتبر تقنية الإيكمو من التقنيات المتطورة والحديثة في المجال الصحي التي حرص تجمُّع جازان على توفيرها؛ إذ كانت مثل هذه الحالات تُحوَّل سابقًا إلى مراكز طبية متخصصة خارج المنطقة.

دراسة تحذر: العمل لأكثر من 52 ساعة أسبوعياً يضخم حجم الدماغ!
دراسة تحذر: العمل لأكثر من 52 ساعة أسبوعياً يضخم حجم الدماغ!

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

دراسة تحذر: العمل لأكثر من 52 ساعة أسبوعياً يضخم حجم الدماغ!

كشفت دراسة حديثة تأثير ساعات العمل الطويلة على الدماغ، حيث أظهرت أن العمل لأكثر من 52 ساعة في الأسبوع يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في بنية الدماغ، مما يتسبب في زيادة حجم بعض مناطقه بنسبة تصل إلى 19%. لكن هذه الزيادة ليست بالضرورة إيجابية، إذ تشير نتائج الدراسة إلى أنها قد تحمل آثارًا سلبية على الصحة النفسية والعقلية. ووفقًا للدراسة التي نشرت في مجلة Occupational and Environmental Medicine، فإن العمل لساعات طويلة قد يؤدي إلى تغييرات تكيفية في الدماغ، مما يؤثر في الأداء المعرفي والمزاج. وأوضح الباحثون أن هذه التغيرات قد تتسبب في اختلالات معرفية واضطرابات نفسية مع مرور الوقت، ما يثير تساؤلات حول التأثيرات السلبية للعمل طويل الساعات على الأداء العقلي والرفاهية النفسية. أهمية التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية أحد النقاط المهمة التي أشار إليها الباحثون، هي ضرورة تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، إذ يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر بصحة الموظفين العقلية والجسدية من خلال تقليص ساعات العمل الطويلة، وتوفير بيئة عمل مرنة. كما يتعين على أصحاب العمل إعادة تقييم سياسات العمل، لتوفير ظروف صحية تلبي احتياجات الموظفين. وفي هذا السياق، دعا اختصاصيو علم الأعصاب إلى أهمية رفع مستوى الوعي، حول المخاطر الصحية الناتجة عن ساعات العمل الطويلة. إذ يمكن أن يساعد توفير الدعم النفسي والمعرفي للموظفين في تقليل تأثير هذه الساعات على صحتهم العامة، وتحسين جودة حياتهم المهنية والشخصية.

أزمة صحية جديدة.. الأطعمة المصنعة ترتبط بالاكتئاب والخرف
أزمة صحية جديدة.. الأطعمة المصنعة ترتبط بالاكتئاب والخرف

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

أزمة صحية جديدة.. الأطعمة المصنعة ترتبط بالاكتئاب والخرف

تابعوا عكاظ على كشفت دراسة علمية حديثة عن ارتباط مثير للقلق بين الأطعمة فائقة التصنيع (UPFs)، مثل رقائق البطاطس وألواح البروتين، وارتفاع معدلات الاضطرابات العقلية والعصبية، بما في ذلك الاكتئاب، والقلق، والخرف، وحتى التوحد. وحسب الدراسة، يُعتقد أن السبب الرئيسي يكمن في الميكروبلاستيك، وهي جزيئات بلاستيكية دقيقة تتسرب إلى هذه الأطعمة أثناء التصنيع والتعبئة، وتتراكم بشكل مقلق في أجسامنا، بما في ذلك الدماغ. وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «Brain Medicine»، أن الأطعمة فائقة التصنيع تحتوي على مستويات أعلى بكثير من الميكروبلاستيك مقارنة بالأطعمة الكاملة. وأشار الدكتور نيكولاس فابيانو، أحد معدي الدراسة من جامعة أوتاوا، إلى أن هذه الجزيئات الصغيرة قادرة على اختراق الحاجز الدموي الدماغي، مما يؤدي إلى تراكمها في الدماغ بكميات مثيرة للقلق. وأضاف الدكتور وولفجانج ماركس من مركز الغذاء والمزاج بجامعة ديكين أن هناك تداخلاً ملحوظاً في الآليات البيولوجية التي تسببها الأطعمة فائقة التصنيع والميكروبلاستيك، مثل الالتهابات، الإجهاد التأكسدي، وخلل في وظائف الميتوكوندريا وأنظمة الناقلات العصبية. واستعرضت الدراسة أبحاثاً سابقة، منها دراسة نُشرت في «The British Medical Journal»، أظهرت أن الأشخاص الذين يستهلكون الأطعمة فائقة التصنيع يواجهون مخاطر أعلى بنسبة 22% للإصابة بالاكتئاب، و48% للقلق، و41% لاضطرابات النوم، التي بدورها تؤثر سلباً على الصحة العامة. كما وجدت دراسة أخرى أن الميكروبلاستيك يسبب إجهاداً تأكسدياً في الجهاز العصبي المركزي، مما قد يؤدي إلى تلف خلوي وزيادة التعرض للاضطرابات العصبية. وتشير الأبحاث إلى أن الأطعمة فائقة التصنيع تؤثر سلباً على محور الأمعاء والدماغ، حيث يؤدي اضطراب ميكروبيوم الأمعاء إلى تأثيرات سلبية على المزاج والصحة العقلية. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي هذه الأطعمة على مواد تحلية صناعية ومعادن ثقيلة مثل الزئبق والرصاص، التي قد تزيد من اضطرابات التواصل بين خلايا الدماغ وتعطل الهرمونات. أخبار ذات صلة وكشفت دراسة منفصلة أجريت في 2025 على 54 جثة أن جميع الأدمغة تحتوي على ميكروبلاستيك بكميات تعادل ملعقة بلاستيكية، مع وجود مستويات أعلى بعشر مرات لدى المصابين بالخرف مقارنة بالأصحاء. ومع ارتفاع مستويات الميكروبلاستيك في الدماغ بنسبة 50% خلال السنوات الثماني الماضية، تزايدت حالات الخرف بشكل موازٍ، مع توقعات بمضاعفتها بحلول 2030. كما يُرجح أن الميكروبلاستيك يساهم في ارتفاع معدلات التوحد، الذي يصيب واحداً من كل 31 طفلاً في الولايات المتحدة، مقارنة بواحد من كل 150 طفلاً قبل عقدين، نتيجة تأثيره على ميكروبيوم الأمعاء وتغيير التعبير الجيني المرتبط بتطور الدماغ. واقترح الباحثون إنشاء مؤشر الميكروبلاستيك الغذائي (DMI) لقياس التعرض لهذه الجزيئات عبر الأطعمة وتقييم مخاطر تراكمها. كما دعا الدكتور ستيفان بورنشتاين، صاحب دراسة مراجعة علمية، إلى تقليل التعرض للميكروبلاستيك عبر اختيار أطعمة كاملة وتغليف بديل، والبحث في تقنيات مثل الأفيريسيس، وهي عملية طبية لإزالة الميكروبلاستيك من الدم. وتؤكد الدراسة أن الأطعمة فائقة التصنيع، بما تحمله من ميكروبلاستيك، تشكل خطراً على الصحة العقلية والعصبية. ومع ذلك، يشدد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد العلاقة المباشرة بين الميكروبلاستيك وهذه الاضطرابات. وفي الوقت الحالي، يُنصح بتقليل استهلاك الأطعمة فائقة التصنيع وزيادة تناول الأطعمة الكاملة لتحسين الصحة العامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store