logo
ترامب يلغي أمراً كان أصدره بايدن بشأن المنافسة

ترامب يلغي أمراً كان أصدره بايدن بشأن المنافسة

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام
واشنطن-رويترز
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألغى، يوم الأربعاء، أمراً تنفيذياً أصدره سلفه جو بايدن عام 2021 بشأن تعزيز المنافسة في الاقتصاد الأمريكي.
وتؤدي الخطوة التي اتخذها ترامب إلى إلغاء مبادرة مميزة أطلقها بايدن للقضاء على الممارسات التي تلحق ضرراً بالمنافسة في قطاعات متنوعة من الزراعة إلى الأدوية والعمالة.
ووقع بايدن في يوليو/تموز 2021 أمراً تنفيذياً شاملاً لتعزيز المنافسة في الاقتصاد الأمريكي كجزء من حملة واسعة النطاق لكبح ما وصفته إدارته بنمط من الانتهاكات المؤسسية، بدءاً من رسوم شركات الطيران المفرطة إلى عمليات الاندماج الكبيرة التي ترفع التكاليف على المستهلكين.
وتبنى هذه المبادرات، التي حظيت بشعبية كبيرة بين الأمريكيين، مسؤولون من إدارة بايدن كان لعدد منهم صلة بتأسيس (مكتب الحماية المالية للمستهلك) في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. ووجه ترامب انتقادات لهذا المكتب منذ توليه منصبه، وأعلن خططاً لتقليص قوته العاملة بواقع 90 في المئة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«قمة تاريخية» تجمع ترامب وبوتين في ألاسكا
«قمة تاريخية» تجمع ترامب وبوتين في ألاسكا

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

«قمة تاريخية» تجمع ترامب وبوتين في ألاسكا

أحمد عاطف، شعبان بلال (ألاسكا، القاهرة) استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، حيث عقد الطرفان «قمة تاريخية». وكانت الطائرة الرئاسية الأميركية قد وصلت أولاً إلى قاعدة عسكرية في ألاسكا، وظل ترامب داخلها لدقائق عدة، في انتظار نزول طائرة بوتين، حتى يتمكن من استقباله. وتصافح ترامب وبوتين بحرارة على مدرج مطار القاعدة، قبل أن يتوجها لإجراء محادثات تستمر ساعات عدة قد تعيد تشكيل مسار الحرب في أوكرانيا، والعلاقات بين موسكو وواشنطن. وتصافح الرئيسان على مدرج قاعدة «إلمندورف ريتشاردسون المشتركة»، حيث نصب المسؤولون منصة خاصة، تعلوها لافتة كبيرة كتب عليها «ألاسكا 2025»، وتحيط بها مقاتلات متوقفة وسجاد أحمر. وحلقت طائرات من طراز «بي 2» و«إف 22» فوق المكان تحية لهذه المناسبة. وبالتزامن مع وصول الطائرتين، كشف البيت الأبيض أن المحادثات التي جمعت الرئيسين عقدت بحضور مساعدي الزعيمين. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين إن: «المحادثات عقدت بحضور مساعدين للرئيس ترامب أبرزهم وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف». وكان من المقرر أن يجري ترامب محادثات منفردة مع بوتين، إلا أن الناطقة باسم البيت الأبيض أكدت حدوث تغيير في البرنامج. وذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية، أن صيغة الاجتماع الثنائي تحولت من لقاء وجهاً لوجه إلى اجتماع لمجموعة أكبر، مشيرة إلى أن هذا التغيير يعد «ذا أهمية كبيرة». في المقابل، كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومساعده يوري أوشاكوف حاضرين إلى جانب بوتين. وفي وقت سابق أمس، قبيل القمة، قال الرئيس الأميركي إنه لن يتفاوض نيابة عن أوكرانيا. وقال في تصريحات صحفية من الطائرة الرئاسية المتوجهة إلى ألاسكا، «أنا لست هنا للتفاوض نيابة عن أوكرانيا، أنا هنا لمحاولة جمعهم على طاولة واحدة». وأشار إلى خطط لعقد لقاء يجمع الرئيسين بوتين وزيلينسكي وقد يشمل بعض القادة الأوروبيين. ورداً على سؤال عما إذا كان تبادل الأراضي مطروحاً، قال الرئيس الأميركي إن «ذلك ستتم مناقشته، ولكن علي أن أترك لأوكرانيا اتخاذ هذا القرار، وأعتقد أنهم سيتخذون القرار المناسب». وقال مجدداً إن «روسيا كانت ستستولي على كامل أراضي أوكرانيا لو لم يكن في المكتب البيضاوي»، مضيفاً «لكنه الآن لن يفعل ذلك». وفي تعليقه على استمرار الضربات الروسية على أوكرانيا خلال الساعات التي سبقت القمة، قال ترامب «أعتقد أنهم يحاولون التفاوض، إنه (بوتين) يحاول تهيئة الظروف لإبرام صفقة أفضل في رأيه، في الواقع هذا يضره، وسأتحدث معه بهذا الشأن». بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قبيل الاجتماع أمس، إن القمة ستستمر لمدة 6 إلى 7 ساعات، متوقعاً إحراز نتائج ما قد يسفر عن عقد «اجتماع ثلاثي» يضم أيضاً الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. كما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، رداً على سؤال لوكالة «ريا نوفوستي» بشأن احتمالات رفع العقوبات الأميركية المفروضة على بلاده، «بالتأكيد سيتم رفع بعضها». وفي السياق، قال مسؤولون أميركيون لشبكة «CNN»، أمس، إن الولايات المتحدة ترى ضرورة تقديم بعض الحوافز للرئيس الروسي لدفع عملية السلام في أوكرانيا. وأضاف المسؤولون أن الحوافز المقدمة لروسيا قد تشمل صفقات تجارية جديدة مع روسيا أو صفقة أسلحة استراتيجية. وشدد محللون على أهمية القمة التاريخية التي جمعت بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، في ألاسكا، واعتبروها تحولاً لافتاً ونوعياً في مسار المفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية، إذ نقلت الحوار من الإطار الأوروبي إلى حديث مباشر بين واشنطن وموسكو، بما يعكس رغبة الطرفين في إعادة صياغة قواعد اللعبة السياسية، بعيداً عن الطاولات متعددة الأطراف. وأوضح هؤلاء، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن اختيار ألاسكا لتكون موقعاً للقمة يعكس رمزية جغرافية وتاريخية، مما يمنح اللقاء بعداً استراتيجياً يتجاوز الملف الأوكراني ليشمل قضايا إقليمية ودولية أخرى. وقالت المحللة السياسية الأميركية، إيرينا تسوكرمان، إن قمة ألاسكا قد تفتح صفحة جديدة في مسار العلاقات الأميركية الروسية، مما ينعكس على قضايا عالمية عدة. وأضافت تسوكرمان، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن قمة ترامب وبوتين تمنح الأطراف المعنية بالنزاع في أوكرانيا فرصة لالتقاط الأنفاس، وربما التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مما يمنح الجميع فرصة لإعادة النظر تجاه العديد من القضايا، في ظل اشتعال الصراع الروسي الأوكراني. وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي، قد يواجه انتقادات قوية، سواء خارجية أو داخلية، في ظل تأكيدات أوروبية بضرورة إشراك كييف في أي مفاوضات نهائية، بينما تظل مخاوف التقارب مع موسكو تخيم على تيارات داخل الحزب الجمهوري. من جهته، أوضح نبيل ميخائيل، أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن، أن قمة ألاسكا مثلت محطة سياسية ودبلوماسية مهمة ستسفر عن تهدئة ملحوظة في الأزمة المشتعلة بين روسيا وأوكرانيا، وربما ستمهد لوقف إطلاق نار أو هدنة مؤقتة، بما يمنح جميع الأطراف مساحة كافية لإعادة تقييم مواقفها. وذكر ميخائيل، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن قمة ألاسكا لا تقتصر على البُعد الثنائي بين واشنطن وموسكو، بل تفتح الباب أمام تفاهم شخصي بين الرئيس الأميركي ونظيره الروسي، وهو ما ينعكس على ملفات إقليمية ودولية شائكة. وتوقع ميخائيل أن يواجه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، معارضة من «الصقور» في الداخل الأميركي، سواء من الحزب الديمقراطي أو حتى من داخل حزبه الجمهوري، إذا ما اتخذ مواقف تُفسر على أنها مواتية لموسكو أو متساهلة في ملف أوكرانيا. وفي السياق، أكدت المحللة السياسية الأميركية، رالوكا نيتا، أن القمة الأميركية الروسية حملت دلالات تتجاوز الملف الأوكراني، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي يدرك تماماً أن أوكرانيا لن تقبل أي تسويات تمس أراضيها أو تمنحه مكاسب إقليمية واضحة، لكنه سيستغل القمة باعتبارها منصة مهمة لإظهار استعداده للحوار. وأوضحت نيتا، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن الرئيس الأميركي يسعى إلى تحقيق انتصار سياسي داخلي بوقف الصراع الروسي الأوكراني، فيما يخطط الرئيس الروسي لتحقيق مكاسب استراتيجية بعيدة المدى تعزز نفوذه، وتوسع أوراق الضغط الروسية في الساحة الدولية. وأشارت إلى أن خروج قمة ألاسكا بتفاهمات، يمنح ترامب فرصة لتبرير أي خطوة مستقبلية لوقف أو تقليص الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا، وهو هدف يسعى الرئيس الأميركي إلى تحقيقه خلال الفترة الحالية.

قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين.. "البيان" تسأل والذكاء الاصطناعي يجيب
قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين.. "البيان" تسأل والذكاء الاصطناعي يجيب

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين.. "البيان" تسأل والذكاء الاصطناعي يجيب

انطلقت في ولاية ألاسكا قمة الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، وهي قمة قد تكون مفصلية في مسار الحرب في أوكرانيا التي يتابع العالم نتائجها، فإذا كانت أدوات المساعد الذكي حول العالم قد أصبحت أداة في يد الجميع للاستشارات ومعرفة المعلومات، فهل تستطيع تستطيع أدوات الـAi التنبؤ بمسار القمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا؟ وهل للذكاء الاصطناعي رأي راجح في الأمر، توجهنا بالسؤال لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الأكثر استخداماً في العالم، وهي شات جي بي تي من أوبن إيه آي وجيمناي من جوجل، وغروك من "إكس"، وكوبايلوت من مايكروسوفت، وطرحنا عليهم سؤال موحد هو "ما رأيك في قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين وإلى أي مدى ستصل لنتائج، فكان الرد كالتالي: أجاب شات جي بي تي أن قمة ألاسكا بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين هي خطوة كبيرة من حيث الرمزية السياسية، لكنها ليست بالضرورة خطوة حاسمة نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، حتى لو خرجت القمة بتفاهمات أو وقف مؤقت لإطلاق النار، فالمعادلة الأساسية لم تتغير، حيث يرى بوتين أن أوكرانيا جزءًا من مجاله الجيوسياسي، وأي اتفاق بالنسبة له وسيلة لكسب الوقت أو تثبيت مكاسب ميدانية، أما ترامب يسعى إلى إنجاز دبلوماسي سريع يمكن تقديمه كـ"انتصار" سياسي داخلي، لكنه قد يقبل بصيغة لا تضمن سيادة أوكرانيا بالكامل إذا كانت تحقق وقف القتال. واضاف: أوكرانيا غائبة مباشرة عن هذه الجولة، وهذا بحد ذاته إشارة مقلقة، لأن أي اتفاق لا يشارك فيه الطرف المعني غالبًا يكون هشًّا أو غير قابل للاستمرار. يرى شات جي بي تي أن احتمالية وقف الحرب بشكل نهائي بعد هذه القمة منخفضة جدًا، ربما أقل من 30٪، بينما احتمال التوصل إلى تجميد مؤقت للقتال أو اتفاق جزئي أعلى بكثير، لكن مثل هذه الأمور في الحروب الحديثة غالبًا تنهار إذا لم تدعمها ترتيبات أمنية قوية وضمانات حقيقية. في حين رفض مساعد جيميناي من جوجل إعطاء رأي شخصي، مؤكداً أنه ذكاء اصطناعي لا يمتلك آراءً شخصية، ولكن يمكننه تقديم تحليل شامل وموضوعي لقمة ألاسكا بناءً على المعطيات المتاحة، مشيراً إلى أن القمة كحدث دبلوماسي مهمة، لكن تحمل في طياته فرصاً حقيقية ومخاطر جسيمة في آن واحد. واضاف أن القمه تفتح قناة حوار مباشر، على أعلى مستوى يكسر الجمود الدبلوماسي بين واشنطن وموسكو، وتفتح قناة تواصل مباشرة قد تكون ضرورية لمنع التصعيد غير المحسوب، تمهد لمفاوضات شاملة مشيراً إلى أن استضافة الرئيس الروسي على أرض أمريكية، في قمة ثنائية، يمنحه انتصاراً دعائياً كبيراً، ويكسر العزلة الدولية التي فُرضت عليه ويظهره كلاعب أساسي على الساحة العالمية لا يمكن تجاوزه، بغض النظر عن نتائج القمة. ويرى "جيميناي" أن قمة ألاسكا هي مقامرة عالية المخاطر، النتيجة الأكثر ترجيحاً لن تكون اتفاق سلام شامل، بل "اتفاق على مواصلة الحوار" مع إمكانية التوصل لهدنة مؤقتة، النجاح الحقيقي للقمة لا يُقاس بما تم توقيعه في ألاسكا، بل بما سيحدث في الأسابيع والأشهر المقبلة، هل ستتوقف الحرب؟ وهل ستبدأ مفاوضات جادة بمشاركة أوكرانية كاملة؟ أما مساعد غروك من "إكس" فكان أكثر تفاؤلاً ويرى أن القمة تمثل لحظة دقيقة في العلاقات الدولية، حيث يسعى ترامب إلى تحقيق إنجاز دبلوماسي يعزز صورته كصانع سلام، بينما يسعى بوتين لتثبيت مكاسب روسيا الإقليمية وكسر عزلتها الدولية. اختيار ألاسكا كموقع يعكس ذكاءً دبلوماسيًا لتسليط الضوء على إمكانية التعاون بين الطرفين، لكنه لا يخفي التحديات الهائلة وغياب أوكرانيا عن الطاولة يثير تساؤلات حول مدى شرعية أي اتفاق محتمل، خاصة أن زيلينسكي رفض التنازل عن الأراضي. وقال: من المرجح أن تكون القمة خطوة أولية تهدف إلى تهيئة الأرضية لمحادثات أوسع، وليس حلاً فوريًا. مساعد مايكروسوفت دائما متحفظ في الأراء السياسية، ولكن إجاباته امتلكت قدراً كبيراً من الديبلوماسية والتفاؤل الحذر، فقال إن هذه القمة تمثل منعطفًا دبلوماسيًا حساسًا، خاصة أنها تأتي في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضاف يبدو ترامب أنه يحاول لعب دور الوسيط القوي، بينما بوتين يسعى لاستثمار اللقاء لإعادة فتح قنوات الحوار مع الغرب بعد عزلة طويلة، لكن نجاح القمة سيعتمد على مدى شمولية الحلول المطروحة، ومدى إشراك أوكرانيا وأوروبا في أي اتفاق مستقبلي. فهل ستكون هذه بداية نهاية الحرب؟ أم مجرد استعراض سياسي؟

ترامب وبوتين في ألاسكا.. وأوكرانيا سيدة الطاولة
ترامب وبوتين في ألاسكا.. وأوكرانيا سيدة الطاولة

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

ترامب وبوتين في ألاسكا.. وأوكرانيا سيدة الطاولة

ينبغي أن أترك لأوكرانيا اتخاذ هذا القرار، وأعتقد أنهم سيتخذون القرار المناسب، لكنني لست هنا للتفاوض نيابة عن أوكرانيا، موضحاً أن دوره يقتصر على جلب بوتين إلى الطاولة. ووصف ترامب، بوتين بأنه رجل ذكي، مضيفاً أنه يعتبر نفسه كذلك، محذراً من أنه إذا لم يسعَ بوتين إلى تحقيق السلام في أوكرانيا، فقد تواجه موسكو عقوبات اقتصادية قاسية. وشدد ترامب على أن بوتين لن يتمكن من العبث معه، مشيراً إلى أن أي اتفاق على صلة بأوكرانيا لن يبرم إلا في اجتماع ثلاثي لاحق تشارك فيه كييف. ينبغي على روسيا اتخاذ الخطوات اللازمة.. نعتمد على أمريكا. وقال زيلينسكي، إنه يتوقع الحصول على إحاطات استخباراتية حول المحادثات، مضيفاً: أنتظر تقريراً من أجهزتنا الاستخباراتية حول النوايا الحالية للطرف الروسي واستعداداته لاجتماع ألاسكا.. الهدف الرئيسي هو أن تمهد محادثات بوتين وترامب الطريق لعقد اجتماع ثلاثي. وأعلن زيلينسكي، أن جيشه سيرسل تعزيزات إلى شرق أوكرانيا، حيث حققت القوات الروسية تقدماً سريعاً باتجاه بلدة دوبروبيليا التي تعد مركزاً للتعدين. وقال زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي: أتخذ اليوم قراراً بإرسال مزيد من التعزيزات إلى هذه المنطقة وغيرها في منطقة دونيتسك.. يواصل الجيش الروسي تكبد خسائر كبيرة في محاولاته لضمان وضع سياسي أفضل للقيادة الروسية في اجتماع ألاسكا. أجلس في تلك الشرفة هذا الصباح مع الرئيس زيلينسكي الذي يقاتل من أجل نفس القيم التي قاتلنا من أجلها.. وبالتالي متى نقول: لا تنسوا أبداً يجب أن نروي قصص من ماتوا قبلنا. وأظهرت بيانات جديدة لهيئة الأركان العامة الأوكرانية، أنه في ظل الهجمات الروسية المنتظمة بالصواريخ والطائرات المسيرة، وجهت أوكرانيا معظم هجماتها في عمق الأراضي الروسية ضد مصافي النفط ومنشآت تخزين غير محددة هذا العام. لقي رجل حتفه وأُصيب آخر. وقتلت امرأة في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على مدينة كورسك الروسية، وفق ما أعلن حاكم المنطقة الحدودية. وكتب ألكسندر خينشتاين حاكم منطقة كورسك على تليغرام: هاجمت طائرة مسيرة مبنى ليلاً في أحد أحياء مدينة كورسك، ما أدى إلى اشتعال النيران في طوابقه العليا. أضاف أن امرأة تبلغ 45 عاماً قتلت جراء الهجوم وأصيب 10 أشخاص بينهم فتى، مشيراً إلى تضرر مدرسة والعديد من المباني المجاورة. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها سيطرت على بلدة أوليكساندروهراد في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store