
ترامب يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة إنتل بعد دعوته للاستقالة
أشباه الموصلات
هناك، بعضها له صلات بجيش التحرير الشعبي الصيني. وكان ترامب قد كتب على منصته تروث سوشال يوم الخميس الماضي أن تان "شديد التضارب" في مصالحه، داعياً إياه لترك منصبه على رأس أكبر
شركة أميركية
لصناعة الرقائق.
جاءت تصريحات ترامب بعد أن وجه السيناتور الجمهوري توم كوتون رسالة إلى رئيس مجلس إدارة إنتل، طالب فيها بتوضيحات بشأن أنشطة تان الاستثمارية في الصين، بما في ذلك عضويته في مجالس إدارة شركات تكنولوجية هناك. ونقلت بلومبيرغ عن مصادر رفضت الكشف عن اسمها أن الاجتماع في البيت الأبيض جرى تحديده بناء على طلب من تان نفسه، بهدف توضيح الحقائق وتفنيد ما وصفه بالمعلومات المغلوطة حول تاريخه المهني. من جهته، شدّد تان في تصريحات سابقة على أن مجلس إدارة إنتل يقف خلفه كلياً، مشيراً إلى أنه تواصل بالفعل مع البيت الأبيض قبل أيام سعياً لإزالة الالتباس بشأن سجله الاستثماري.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
ليب بو تان..رئيس إنتل الذي يطالبه ترامب بالاستقالة
وامتنعت شركة إنتل عن التعليق على تفاصيل الاجتماع أو المخرجات المتوقعة منه، فيما لم يصدر عن البيت الأبيض أي بيان رسمي حتّى الآن. وبحسب وول ستريت جورنال، فإنّ الاجتماع يأتي في وقت حساس لشركة إنتل التي تحاول استعادة موقعها في سوق أشباه الموصلات العالمي وسط منافسة حادة مع شركات آسيوية مثل تايوان سيميكونداكتور وسامسونغ. ويأتي هذا الجدل في ظل اشتداد
المواجهة الاقتصادية
بين الولايات المتحدة والصين، إذ تتبنى إدارة ترامب سياسة صارمة تجاه صادرات التكنولوجيا الفائقة. وتحتل أشباه الموصلات موقعاً محورياً في هذا النزاع، نظراً لدورها الاستراتيجي في الصناعات الدفاعية والذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة.
ووفقاً لبلومبيرغ، فإنّ تاريخ تان المهني تضمن استثمارات مباشرة في شركات رقاقات صينية على مدى عقود، ما أثار مخاوف داخل الكونغرس من احتمال تأثير تلك العلاقات على قرارات إنتل الاستراتيجية. ويرى محللون أن هذه المواجهة قد تؤثر على سمعة إنتل في الأسواق العالمية، خصوصاً في ظل سعي الشركة للفوز بعقود حكومية أميركية ضمن برامج دعم تصنيع الرقائق محلياً، كما أن أي خطوة لإزاحة الرئيس التنفيذي قد تخلق حالة من عدم الاستقرار الإداري في وقت تحتاج فيه الشركة إلى قيادة قوية لمواكبة المنافسة الدولية. ويشير خبراء إلى أن الضغط السياسي على قيادة الشركات التكنولوجية الأميركية أصبح أكثر وضوحاً منذ أن تحولت أشباه الموصلات إلى عنصر رئيسي في الأمن القومي الأميركي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
واشنطن: نقطة تفتيش مفاجئة بعد فرض ترامب السيطرة على شرطة العاصمة
في خطوة هي الأولى من نوعها منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض السيطرة الفيدرالية على شرطة العاصمة واشنطن والاستعانة بالحرس الوطني، أقامت شرطة العاصمة، مساء الأربعاء، نقطة تفتيش مفاجئة شارك فيها ضباط محليون وعناصر فيدراليون من وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE) في أحد شوارع المدينة. وتزامنت العملية مع إيقاف عدد من السائقين لمخالفات مرورية وهتافات أطلقها عشرات المحتجين قائلين: "عودوا إلى دياركم أيها الفاشيون". وضمت نقطة التفتيش، التي بدأت بعد الثامنة مساءً واستمرت نحو ساعتين، أكثر من 20 ضابطًا يرتدي عدد منهم أقنعة وجه وسترات كتب عليها: "تحقيقات الأمن الداخلي"، بالإضافة إلى سترات كتب عليها شعار "عناصر الإنفاذ والإبعاد"، وهي فرع من إدارة الهجرة والجمارك مسؤول عن اعتقال المهاجرين غير الشرعيين وترحيلهم. وذكر المواطنون الذين كانوا في محيط الواقعة، ونشروا على صفحات التواصل الاجتماعي تفاصيلها، أنهم شاهدوا إيقاف عشرات السيارات في شارع 14، أحد الشوارع الشهيرة والمزدحمة في العاصمة. واعتُقل شخصان على الأقل، أحدهما يتحدث اللغة الإسبانية، وسحبت شرطة العاصمة سيارته التي كان يقودها، بينما كُبّلت امرأة أخرى وسط صيحات استهجان وصراخ من قبل الحشود في الشارع. وذكر أحد الضباط للمارة أثناء صراخهم واحتجاجهم أنه يجرى التحقق من "الوضع القانوني وأهلية القيادة"، فيما ذكر بعض ركاب السيارات أنه جرى طرح أسئلة تتعلق بوضع الهجرة عليهم. تقارير دولية التحديثات الحية ترامب يفرض سلطته على مدن الديمقراطيين: واشنطن ثاني المستهدفين وكان ترامب قد قرر، الاثنين الماضي، "إخضاع العاصمة لسلطته لمواجهة الجريمة"، ووصفها بأنها "ينعدم فيها القانون"، كما بدأ توافد الحرس الوطني على العاصمة، حيث نُشر نحو 800 عنصر حتى هذه اللحظة. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها رئيس في الولايات المتحدة حالة الطوارئ للسيطرة على شرطة المدينة بموجب الصلاحيات التي يسمح له بها القانون، وذلك منذ منحها الحكم الذاتي قبل نحو 52 عامًا. ولا تعد نقاط التفتيش شائعة على الإطلاق في العاصمة واشنطن وفي الولايتين المحيطتين فيرجينيا وماريلاند، وقد تسببت في حالة من القلق لدى المواطنين، خاصة مع ارتباطها بوجود عناصر (ICE) وما ذكره المشاهدون عن القيام بتفتيش السيارات وتوجيه أسئلة عن وضع الهجرة.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
ترامب متفائل بشأن قمته مع بوتين والكرملين يخفض سقف التوقعات
أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس اعتقاده بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبرم اتفاقاً بشأن أوكرانيا خلال القمة المرتقبة بينهما غداً الجمعة في ولاية ألاسكا، لكنه لم يحدد شكل هذا الاتفاق، قائلاً في هذا الصدد: "لا أعرف ما إذا كنا سنتمكن من التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار". وأضاف ترامب خلال مقابلة مع إذاعة (فوكس نيوز) رصدتها "رويترز" أن تهديده بفرض عقوبات على روسيا "ربما لعب دوراً في قرار الرئيس الروسي طلب لقاء"، لافتاً إلى أن هناك احتمالاً نسبته 25 % أن تفشل القمة، وأنه قد تكون هناك عقوبات إذا لم تحل الأزمة. وقال ترامب: "إذا سار اجتماع ألاسكا على نحو سيئ فلن أتصل بأحد، أما إذا سارت الأمور على ما يرام فسأتصل بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والزعماء الأوروبيين بعد ذلك". وشدد الرئيس الأميركي على أن أي اتفاق بشأن أوكرانيا سيبرم خلال لقاء ثلاثي، وأنه يفكر في ثلاثة مواقع لعقد اجتماع ثان مع بوتين وزيلينسكي. من جهته، قال البيت الأبيض إن ترامب يريد استنفاد جميع الخيارات لإنهاء الحرب الأوكرانية سلمياً، مؤكداً أن الرئيس الأميركي لديه خيارات وأدوات كثيرة يمكنه استخدامها لإنهاء الحرب في أوكرانيا إذا لزم الأمر. في الشأن ذاته، أبدى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تفاؤله بشأن محادثات ترامب وبوتين، لكنه استدرك قائلاً إن الأمر متروك في النهاية لأوكرانيا وروسيا للاتفاق على السلام. وأكد روبيو أنه "من أجل السلام في أوكرانيا يجب أن يكون هناك أيضاً بعض الحوار حول الخلافات بشأن الأراضي والمطالبات بضمها"، لافتاً إلى ضرورة إجراء بعض المحادثات حول الضمانات الأمنية للوصول إلى هدف تحقيق السلام. تحليلات التحديثات الحية قمة ألاسكا.. إجماع أميركي على أمرين وهذه أبرز التوقعات على الجانب الآخر، بدا الكرملين وكأنه يخفض سقف التوقعات بشأن قمة الغد، إذ نقلت وكالة الإعلام الروسية، قوله إنه "سيكون خطأ كبيراً التنبؤ بنتائج المفاوضات رفيعة المستوى بين روسيا والولايات المتحدة"، مضيفاً: "لا توجد خطط لتوقيع وثائق حول نتائج القمة الروسية الأميركية". وأكد الكرملين أن بوتين وترامب مستعدان وراغبان في التحدث وسيبحثان أصعب القضايا. بوتين لا يستبعد التوصل إلى اتفاقات بشأن الأسلحة الاستراتيجية مع واشنطن إلى ذلك، لم يستبعد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، احتمال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن الرقابة على الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، في إشارة إلى الوضع في المرحلة ما بعد انقضاء مدة سريان معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3) في العام المقبل. وقال بوتين في مستهل اجتماع تناول الاستعدادات لقمته مع ترامب: "تبذل الإدارة الأميركية الحالية جهوداً حثيثة وصادقة، من وجهة نظري، لوقف أعمال القتال وإنهاء الأزمة والتوصل إلى اتفاقات تلبي مصالح كل الأطراف التي لها ضلوع في النزاع لخلق الظروف طويلة الأجل للسلام بين بلدينا وفي أوروبا والعالم بشكل عام في حال تمكننا في المرحلة اللاحقة من التوصل إلى اتفاقات بشأن الرقابة على الأسلحة الهجومية الاستراتيجية". وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد نفى في نهاية يوليو/تموز الماضي، أن تكون موسكو وواشنطن تجريان مفاوضات بشأن تمديد معاهدة ستارت-3، عازياً ذلك إلى تدهور العلاقات في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن. ورغم أن بوتين أعلن في فبراير/شباط 2023، تعليق العمل بمعاهدة ستارت-3، لكن بعضاً من أحكامها المتعلقة بإجراءات الثقة يسري مفعولها حتى فبراير/شباط 2026، فيما تكمن أهمية المعاهدة وخطورة إبطال مفعولها نهائياً في أنها تظل الاتفاقية الأخيرة التي من شأنها فرض قيود على القوة العسكرية لأكبر دولتين نوويتين. ونصت المعاهدة عند توقيعها في عام 2010، على تقليص عدد الرؤوس الحربية النووية لدى كل طرف إلى 1550، والصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 قطعة، وعدد منصات الإطلاق والقاذفات الثقيلة إلى 800 قطعة. بيد أن أحكام معاهدة ستارت-3 المتعلقة بإجراءات الثقة تقتضي إخطار الطرف الآخر بعمليات إطلاق الصواريخ والنشر "المكشوف" للطيران الاستراتيجي، حُرمت روسيا من إيداع قاذفاتها الاستراتيجية في حظائر خرسانية، وهي ثغرة استثمرتها أوكرانيا مطلع يونيو/حزيران الماضي، لشن هجمات بالمسيرات على عدة مطارات عسكرية روسية تحتضن قاذفات استراتيجية تابعة لقوات الردع النووي الروسي. وفي وقت سابق من اليوم، كشف معاون الرئيس الروسي للشؤون الخارجية، يوري أوشاكوف، أن وفد المفاوضين المرافقين لبوتين في قمته مع ترامب في ألاسكا، يضم كلّاً من وزراء الخارجية، سيرغي لافروف، والدفاع، أندريه بيلاوسوف، والمالية، أنطون سيلاونوف، ومدير عام الصندوق الروسي للاستثمار المباشر، مبعوث الرئيس الروسي الخاص للتعاون الاقتصادي - الاستثماري مع الدول الأجنبية، كيريل دميترييف، ما يعكس أن القمة ستتناول طيفاً واسعاً من القضايا بما لا يقتصر على الملف الأوكراني، بل ستشمل أيضاً ملفات الدفاع والأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي والتعاون الاقتصادي.

العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
"واينت": ترامب قد يزور إسرائيل في حال إبرام اتفاق بشأن غزة
كشف موقع واينت العبري، اليوم الخميس، أنّ البيت الأبيض يفحص إمكانية أن يزور الرئيس الأميركي دونالد ترامب تل أبيب قبيل زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة الشهر المقبل "إن توفرت الظروف لذلك"، بعدما اختار عدم التوقف في إسرائيل خلال أول زيارة رسمية له إلى الخارج منذ توليه ولايته الرئاسية الثانية في مايو/ أيار الماضي، والتي شملت السعودية وقطر والإمارات. ونقل الموقع عن مصدر أميركي قوله إنّ "الزيارة ممكنة، ولكن الأمر لم يُحسم بعد"؛ في حين قال مصدر إسرائيلي إن "هناك تحركات أو نوعاً من جس النبض.. ثمة أجواء (تؤشر) على ذلك". وبحسب ما أورده "واينت"، نقلاً عن مصادر في البيت الأبيض ففي حال توفرت الظروف، سيزور ترامب إسرائيل الشهر المقبل. ويُنتظر أن يجري ترامب زيارة رسمية إلى بريطانيا في 17 سبتمبر/ أيلول المقبل تدوم يومين ويلتقي خلالها الملك تشارلز الثالث . وذكر أنّ البيت الأبيض يفحص إمكانية زيارته إسرائيل قبل ذلك، رابطاً ذلك بـ"تطورات في المباحثات حول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار وإنهاء الحرب (على غزة)؛ حيث يرغب ترامب بزيارة إسرائيل لو أفلحت المفاوضات في التوصل إلى حل". في غضون ذلك، لفت الموقع إلى أن الأميركيين يمارسون ضغوطاً من أجل التوصل إلى اتفاق شامل في غزة، متوقعين من رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الصورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولد في يافا عام 1949، تولى منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة، منذ 1996، وعرف بتأييده للتوسع في المستوطنات، ودعم حركة المهاجرين الروس، وتشدده تجاه الفلسطينيين. وشارك في العديد من الحروب والعمليات العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء رئاسته للوزراء شن 6 حروب على قطاع غزة بين عامي 2012 و2023. ، "إحراز تقدم" بهذا الخصوص، مضيفاً "بالنسبة إليهم بدأ العد التنازلي"؛ وبأنه كما أفيد أخيراً فإن "هناك تفاهم بين إسرائيل والولايات المتحدة بأن اتفاقاً جزئياً لم يعد مطروحاً، والخيار الوحيد على الطاولة هو اتفاق شامل". وبالتوازي مع المباحثات المنعقدة في القاهرة، بين قادة في حركة حماس ومسؤولين مصريين، وصل رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، ديفيد برنيع، اليوم الخميس، إلى الدوحة؛ حيث التقى رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل الثاني، وبحث معه إمكانية تجديد المباحثات للتوصل إلى صفقة تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، على ما أفادت به صحيفة يسرائيل هيوم العبرية. وأتت زيارة برنيع، بعد أيامٍ من لقاء جمع بن عبد الرحمن والمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في إيبيزا الإسبانية. ووفق "واينت"، فإن زيارة برنيع إلى الدوحة هي الأولى من نوعها منذ انهيار المفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل وإنهاء الحرب، الشهر الماضي. وفي الواقع، يدور الحديث بحسب الموقع عن تجديد قناة الاتصال بين برنيع وقطر، كنتيجة لقرار نتنياهو إعادة إرساله إلى الدوحة باعتبار أنه "لعب دوراً كبيراً في المباحثات في السابق". ولفت الموقع إلى أن الأميركيين مهتمون بإبقاء قطر "طرفاً فاعلاً في الصورة"؛ وفي حال تحقق اختراق على صعيد المحادثات الجارية في مصر، تشير التقديرات التي نقلها الموقع إلى أن مباحثات أخرى ستُعقد في الدوحة. أخبار التحديثات الحية برنيع في الدوحة لبحث حرب غزة.. ومباحثات حماس والقاهرة مستمرة وتتزامن هذه التطورات مع الزيارة التي يجريها وفد حماس برئاسة، خليل الحية، إلى القاهرة منذ يومين؛ حيث عُرضت عليه وفق الموقع مبادرة جديدة في إطار المفاوضات. أمّا إسرائيل فلا تزال خارج هذه الدائرة، والاتصالات بين مصر وحماس تدور في ظل قرار المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) باحتلال مدينة غزة. وفي السياق نقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على التفاصيل قولها إن الغاية من زيارة برنيع إلى الدوحة هي "محاولة استغلال الفترة الزمنية المتبقية" حتّى بدء عملية احتلال غزة، "في مسعى للتوصل إلى حل دبلوماسي". وأوضح مسؤول إسرائيلي لم تحدد القناة هويته أن برنيع "لم يسافر إلى قطر في إطار المباحثات بشأن إطلاق سراح الأسرى (المحتجزين الإسرائيليين)"، مضيفاً أنه أوضح للقطريين أن "صفقة جزئية لم تعد مطروحة على الطاولة".