
خلال 8 أشهر فقط.. ترامب يعلن مغادرة جيروم باول رئاسة الفيدرالي
خلافات قديمة وتجدد الضغوط
ترامب لم يُخفِ في السابق استياءه من أداء جيروم باول، بل كان من أبرز المنتقدين لسياسة الفائدة المرتفعة التي ينتهجها البنك المركزي. وفي تصريحاته الأخيرة، كرر ترامب انتقاداته اللاذعة قائلاً:
"أعتقد أن باول لم يُحسن التصرف، لكنه سيُغادر منصبه قريبًا على أي حال. لن يكون في المنصب بعد ثمانية أشهر".
ورغم أن باول أكد مرارًا تمسكه بمنصبه حتى نهاية ولايته في مايو، فإن تصريحات ترامب تشير إلى توقع أو ربما رغبة سياسية في رحيله المبكر، حيث تنتهي الفترة التي أشار إليها ترامب في مارس المقبل، ما أثار الجدل حول توقيت هذا التصريح ودوافعه.
أسعار الفائدة.. محور الجدل المستمر
أحد أبرز نقاط الخلاف بين ترامب وباول تتمثل في أسعار الفائدة، إذ يرى ترامب أن المستوى الحالي البالغ بين 4.25% و4.50% يُعد مرتفعًا جدًا ويُعيق الاقتصاد، لا سيما في قطاع الإسكان. وقال في هذا السياق: "اقتصادنا قوي جدًا، لكن الناس لا يستطيعون شراء منازل بسبب هذا الرجل. إنه يُبقي أسعار الفائدة مرتفعة جدًا، وربما يفعل ذلك لأسباب سياسية".
تأتي هذه التصريحات في وقت تستعد فيه لجنة السوق المفتوحة التابعة للبنك المركزي لعقد اجتماع الأسبوع المقبل، وسط توقعات بالإبقاء على مستويات الفائدة دون تغيير، في ظل ترقب تأثير الرسوم الجمركية والتضخم على الاقتصاد الأمريكي.
اتهامات للبنك المركزي بتجاوز اختصاصاته
ولم تتوقف الانتقادات عند حدود السياسة النقدية، بل امتدت إلى ملفات أخرى تتعلق بالإدارة والنفقات. فقد اتهم وزير الخزانة سكوت بيسنت البنك المركزي بتجاوز صلاحياته والانخراط في أنشطة غير نقدية، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"البذخ" في تجديد مبنيين تابعين للبنك في واشنطن بكلفة 2.5 مليار دولار.
قال بيسنت "انشغل الاحتياطي الفيدرالي بمهام خارج نطاق صلاحياته، ولهذا يقومون ببناء أو تجديد هذه المباني"، مشددًا على ضرورة إجراء تحقيق داخلي موسّع.
من جهته، دافع "الفيدرالي" عن قراراته، موضحًا أن المباني تعاني من مشكلات كبيرة في السلامة والكفاءة، ما يستدعي أعمال التجديد.
مرحلة حرجة بين السياسة والاقتصاد
تكشف هذه التصريحات المتبادلة حجم التوتر المتصاعد بين الإدارة الأمريكية والبنك المركزي، في وقت يمر فيه الاقتصاد الأمريكي بمنعطف دقيق. وبينما يرى ترامب أن السياسة النقدية تعرقل نمو الاقتصاد، يتمسك باول باستقلالية "الفيدرالي" وضرورة التروي في قرارات خفض الفائدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 20 دقائق
- ليبانون 24
صفقة صواريخ متطورة تثير قلق إسرائيل.. هل يتفوق عليها الجيش المصري؟
علّق اللواء فاروق المقرحي، عضو مجلس الشيوخ المصري ومساعد وزير الداخلية الأسبق، على إعلان الولايات المتحدة عن صفقة عسكرية ضخمة مع مصر بقيمة 4.67 مليار دولار تشمل منظومة صواريخ "NASAMS" المتطورة للدفاع الجوي، مؤكدًا أن " إسرائيل تخشى من تطور منظومات الدفاع الجوي المصرية". وقال المقرحي في تصريحات لـRT إن أميركا تبحث دائمًا عن مصلحتها، موضحًا أن الصفقة تأتي رغم ضغوط إسرائيلية على واشنطن لعرقلة التعاون العسكري مع القاهرة. وأضاف أن مصر منذ عام 2013 تنوّع مصادر تسليحها من فرنسا وألمانيا وروسيا والصين، مشيرًا إلى أن توقيت الصفقة يعكس تحولات إقليمية حساسة. وأكد أن الصفقة تُعدّ دليلًا على استمرار اعتبار مصر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للولايات المتحدة في المنطقة، رغم التوترات الدولية على النفوذ في الشرق الأوسط. وتشمل الصفقة توريد منظومة "NASAMS"، وهي من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا في العالم، إضافة إلى دعم لوجستي وتدريب وصيانة، ما يعزز قدرات مصر الدفاعية في مواجهة التهديدات الجوية الحديثة. ويُشار إلى أن "NASAMS" هو نظام دفاع جوي متوسط المدى، مطوّر أميركيًا ونرويجيًا، ويُستخدم في حماية الأجواء من الطائرات وصواريخ كروز والطائرات المسيّرة.


ليبانون 24
منذ 36 دقائق
- ليبانون 24
عن الضاحية و "حزب الله".. هذا ما قاله تقريرٌ إسرائيليّ
نشر معهد "ألما" الإسرائيليّ للدراسات الأمنية تقريراً جديداً زعمَ فيه إن " حزب الله يتصرف كصاحب سيادة في لبنان ، ويعيد بناء ترسانته العسكرية". ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ"لبنان24" إنه "بعد أشهر من الضربات الإسرائيلية الدقيقة على البنية التحتية العسكرية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، بما في ذلك المخابئ والمقرات ومنشآت إنتاج الأسلحة ومستودعات الأسلحة الواقعة في قلب المناطق المدنية التي استُخدمت كدروع بشرية، بدأ الدمار الشامل الذي لحق بمعقل حزب الله البارز يتكشف، ومن المتوقع أن تستغرق عملية إعادة الإعمار وقتًا طويلاً، وأن تطرح تحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية". وتابع: "بينما تعجز الحكومة اللبنانية عن تقديم استجابة كافية، وتتهرب المؤسسات الرسمية من مسؤوليتها، يحاول حزب الله، المسؤول عن تحويل المنطقة إلى مركز عسكري رئيسي له، السيطرة على الوضع وتنفيذ عملية إعمار مستقلة. إلا أن الشهادات الميدانية، سواء من المدنيين أو منتمين لحزب الله، تشير إلى تحديات كبيرة تؤثر على عملية إعادة الإعمار". واستكمل: "يستغل حزب الله جهود إعادة الإعمار التي يبذلها بنفسه لبناء بنى تحتية عسكرية تحت الأرض، تحت غطاء أعمال إعادة التأهيل. ووفقاً لعدة تقارير، يستغل الحزب الدمار لإعادة تأهيل منشآت وأنظمة تخزين أسلحة تحت الأرض. وفي خضم الدمار الهائل الذي لحق بالضاحية، انطلقت جهود إعادة إعمار محلية ومستهدفة في الأسابيع الأخيرة، وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 300 مبنى قد دُمّر بالكامل نتيجة الغارات ، بينما تضررت عشرات المباني الأخرى جزئياً. ويمثل هذا كمية هائلة من الأنقاض، ومن المتوقع أن تستغرق إزالتها وحدها عامين على الأقل". وتابع: "تُعدّ مسألة التمويل إحدى أبرز المشاكل التي تواجه عملية إعادة الإعمار. من ناحيتها، فإن الحكومة اللبنانية لم تتمكن من تفعيل قرض الطوارئ البالغ 250 مليون دولار من البنك الدولي، بسبب الإصلاحات التي لم تُنفّذ بعد. في الوقت نفسه، تُقدّر التكلفة الإجمالية لإعادة إعمار الجنوب والضاحية والبقاع بما يتراوح بين 6 و11 مليار دولار، أي ما يفوق الموارد المالية المتاحة حالياً للحكومة بعشرات المرات. كذلك، يشمل المقترح الرسمي جمع الأموال من خزينة الدولة، وإعادة فرض الضرائب على الأصول الحكومية، وإشراك القطاع الخاص، والاعتماد على تبرعات المغتربين اللبنانيين في الخارج". وقال: "تُنفَّذ جهود إعادة الإعمار بالتعاون بين اتحاد بلديات الضاحية ومنظمات الإغاثة المحلية، بقيادة جهاد البناء، الذراع الإنشائي لحزب الله. بعد الانتهاء من مسح الأضرار، قُسِّمت المباني إلى ثلاث فئات: مبانٍ للهدم الكامل، ومبانٍ للهدم الجزئي، ومبانٍ تحتاج إلى تدعيم فقط. كذلك، يشمل النشاط تقديم مساعدات فورية للسكان من خلال دفع الإيجارات والأثاث المؤقت". كذلك، ذكر التقرير أن "حزب الله يواجه تحديات إقتصادية تتجلى بشكل خاص على خلفية الحملة الإستراتيجية بين إسرائيل وإيران والتي لم تلحق الضرر بالقدرات العسكرية الإيرانية فحسب، بل خلقت أيضاً ضغوطاً اقتصادية متزايدة على طهران والتي قد تحتاج إلى إعطاء الأولوية لتمويل وكلائها في الشرق الأوسط". واستكمل: "هناك تقارير تحدثت مؤخراً عن أنَّ المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أصدر توجيهاتٍ بتخصيص الموارد الاقتصادية لإصلاح الأضرار التي أعقبت الحملة على إسرائيل. يهدف هذا التوجيه إلى تخصيص ميزانيات للساحة الداخلية الإيرانية، لإظهار قدرة النظام على معالجة الأضرار أمام الشعب الإيراني. ومع ذلك، يبدو أن النظام يواصل في الوقت نفسه تحويل ميزانيات إعادة الإعمار إلى حزب الله، وذلك أساساً لترميم المباني والبنى التحتية التي دُمرت في المناطق ذات القواعد الشيعية في لبنان. من وجهة نظر النظام الإيراني، يُعد هذا موازنةً بين الالتزامات الإقليمية والالتزامات الداخلية. لكن وفق التقديرات الإسرائيلية، يُخصص الجزء الأكبر من هذه الميزانية لإعادة تأهيل البنية التحتية العسكرية لحزب الله".


صوت لبنان
منذ 39 دقائق
- صوت لبنان
"ما أعلنه ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية لا ثقل له".. ترامب: انسحبنا من مفاوضات غزة ولا بد من القضاء على حماس
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن "حماس لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق". وتابع: "لقد انسحبنا من مفاوضات غزة وهذا أمر مؤسف فحماس لم تهتم بإبرام أي صفقة ولا بد من القضاء عليها". وأشار ترامب الى أنه "سيكون من الصعب استعادة بقية الرهائن في غزة لأن حماس تعرف أنه لن تكون لديها أوراق للمساومة". وكشف عن أنه تحدث مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إرسال مساعدات لغزة، مضيفًا: "لكنني لن أخوض في التفاصيل". وفي هذا السياق، لفت ترامب الى أن "الولايات المتحدة الاميركية قدمت 60 مليون دولار مساعدات لغزة وستقدم المزيد"، متابعًا: "نأمل أن تصل لأن الأموال والمساعدات تتعرض للسرقة". وعما صرح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون به اليوم بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، اعتبر ترامب أن "ما أعلنه ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية لا ثقل له وكلماته لا وزن لها".