
دراسة تكشف فائدة تربية الحيوانات الأليفة على الصحة العقلية
وتبيّن للباحثين أن الحيوانات الأليفة لا تُعد مصدر سعادة لمربيها فحسب، بل إن تربيتها تُبطئ تدهور الذاكرة والتفكير المرتبط بالتقدم في العمر؛ إذ أظهرت النتائج أن مربي الكلاب كانت لديهم معدلات أبطأ في تدهور الذاكرة، بينما حقق مربو القطط نتائج أفضل من غيرهم في اختبارات الكلام والذاكرة طويلة المدى، ولم تُظهر الحيوانات الأخرى (كطيور الزينة والأسماك) الأثر الإيجابي نفسه في ما يتعلق بصحة مربيها العقلية.
ويعتقد الباحثون أن تربية الكلاب والقطط كانت لها نتائج مفيدة، كونها تشجع صاحب الحيوان الأليف على النشاط البدني أثناء المشي مع حيوانه خارج المنزل يوميًا. كما أن تربية الحيوان الأليف تُقلل الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية، وتُنشئ لدى الإنسان ارتباطا عاطفيا مع حيوانه المدلّل، وتُسهم في تنشيط الدماغ عبر التفاعل المستمر والرعاية اليومية للحيوان.
ودعا القائمون على الدراسة إلى تبنّي استراتيجيات تُشجع كبار السن على تربية الحيوانات الأليفة للوقاية من التراجع الذهني والإدراكي، وتسهيل تربيتها من خلال تطوير الخدمات البيطرية.
المصدر: لينتا.رو
قضى علماء من خمس دول ساعات يشاهدون مقاطع فيديو لقطط على الإنترنت. ثم أكدوا أنهم توصلوا إلى اكتشاف علمي مهم.
كشفت دراسة رائدة أن الكلاب قادرة على تكوين مجموعات من كلمتين عند استخدام لوحات الصوت للتواصل مع البشر.
حدد علماء روس من جامعة بيرم الوطنية للبحوث التقنية أخطر الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى البشر.
مرت أكثر من ثلاث سنوات منذ أن بدأ الناس في العزلة في منازلهم بسبب وباء "كوفيد-19". وخلال ذلك، يعتقد أن الكثيرين اعتمدوا على حيواناتهم الأليفة لتجاوز الأوقات الصعبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
مكمل غذائي شائع يعكس بعض أعراض التوحد خلال فترة قصيرة
وأجرى الباحثون، بقيادة جامعة روفيرا إي فيرجيلي في إسبانيا، تجربة شملت 80 طفلا تتراوح أعمارهم بين 5 و16 عاما، حيث تناول نصفهم مكمل "بروبيوتيك" (بكتيريا نافعة توجد في الزبادي وبعض الأطعمة المخمرة) يوميا لمدة 12 أسبوعا، بينما تلقى النصف الآخر علاجا وهميا (دواء بلا تأثير فعلي). وأظهرت النتائج تحسنا ملحوظا في سلوك الاندفاع وفرط النشاط لدى الأطفال الذين تناولوا المكمل، خصوصا الأطفال الأصغر سنا بين 5 و9 سنوات، ولا سيما المصابين بالتوحد. ويحتوي "بروبيوتيك" المستخدم على نوعين من البكتيريا النافعة (لاكتيبلانتيباسيلوس بلانتاروم وليفيلاكتوباسيلوس بريفيس) التي تعزز إنتاج ناقلين عصبيين مهمين هما "دوبامين" و"حمض غاما أمينوبوتيريك" (GABA)، واللذان يساعدان في تهدئة الحركة وتنظيم الانتباه وتقليل التوتر. وأشار أولياء أمور الأطفال إلى أن أعراض فرط النشاط لدى أطفالهم تحسنت من "مرتفع" إلى "متوسط"، كما شعر أطفال التوحد براحة جسدية أكبر، بما في ذلك انخفاض آلام الجسم وتحسن وظائف الجهاز الهضمي، إلى جانب زيادة الطاقة. ومع ذلك، لم تسجل الدراسة تحسنا واضحا في مجالات النوم أو مهارات التفكير أو التواصل الاجتماعي، كما أن تأثير المكمل الغذائي لم يكن متساويا لدى جميع الأطفال. وأكد الباحثون أن فترة الدراسة كانت قصيرة، وأن المشاركين كانوا من خلفيات اجتماعية واقتصادية مستقرة نسبيا، ما قد يؤثر على تعميم النتائج. وتشير هذه الدراسة إلى إمكانية استفادة الأطفال المصابين بالتوحد وADHD من مكملات "بروبيوتيك" كعلاج مساعد، لكنها توضح الحاجة لمزيد من الأبحاث لفهم آليات عمل "بروبيوتيك" وتقييم تأثيره الطويل الأمد. المصدر: ديلي ميلنجح فريق بحثي ياباني من جامعة كوبي في الكشف عن آلية جزيئية جديدة قد تفسر جزءا من الألغاز المحيطة باضطراب طيف التوحد المعقد. كشف طبيب متخصص عن بعض العلامات الخفية لاضطراب طيف التوحد (ASD) لدى البالغين، والتي غالبا ما يتم تجاهلها أو الخلط بينها وبين سمات شخصية طبيعية أو حالات نفسية أخرى. كشف تحليل جديد قائم على الذكاء الاصطناعي عن الحاجة إلى إعادة النظر في معايير تشخيص التوحد، التي تعتمد حاليا على التقييم السريري بدلا من الاختبارات البيولوجية الدقيقة.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
خلايا جذعية لعلاج أمراض الكبد دون جراحة
ووفقا للمكتب الإعلامي لجامعة برمنغهام البريطانية، سيساعد هذا الابتكار في تجنب الحاجة إلى زراعة الكبد في حالات تليف الكبد الحاد. وقالت ماريا أرنو، الأستاذة المشاركة في الجامعة: "يُعد زرع الكبد حاليا الخيار العلاجي الوحيد للعديد من أمراض الكبد الحادة، لكن الأطباء كثيرا ما يواجهون صعوبات في العثور على متبرع مناسب. لذلك، يمكن أن تُشكل هذه الطريقة المبتكرة بديلا لزراعة الكبد، من خلال تحسين قدرة الخلايا الجذعية على تجديد أنسجته." وقد توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج من خلال تجارب أُجريت على خلايا HPC، وهي أحد الأنواع الفرعية من الخلايا الجذعية القادرة على التحول إلى أنسجة كبدية متنوعة. ورغم محاولات سابقة لاستخدام هذه الخلايا لتجديد الكبد، فإن معظمها باءت بالفشل، إذ لم ينجُ سوى عدد ضئيل من خلايا الكبد عالية الأداء داخل العضو. ويقترح علماء الأحياء الجزيئية الأوروبيون حلا لهذه المشكلة من خلال تغليف الخلايا الجذعية بجزيئات "لزجة" ترتبط بشكل انتقائي بأنسجة الكبد التالفة. وانطلاقا من هذه الفكرة، اختار الباحثون مجموعة من الكربوهيدرات القادرة على الارتباط بالخلايا الجذعية وأنسجة الكبد البشرية، بمساعدة "غراء" جزيئي خاص. وبحسب الباحثين، فإن هذا "الغراء" لا يؤثر سلبا على الوظائف الحيوية لخلايا الكبد عالية الأداء، بل يساعد على توزيع الخلايا الجذعية بشكل أكثر اتساقا في المناطق التالفة، ويعزز التصاقها بسطح العضو. وقد اختبر العلماء هذه الطريقة بنجاح على نماذج كبدية مصغرة مزروعة في أنبوب اختبار. وقالت أرنو: "لا تتطلب طريقتنا تعديلا في بنية جينوم الخلية، مما يُسهّل استخدامها في الممارسة السريرية. ونعتقد أن بالإمكان تطبيق التقنية على أنواع أخرى من الخلايا الجذعية لأغراض مختلفة، لكننا بحاجة إلى دراسة تأثيرها على النشاط الحيوي والاستجابة المناعية للخلايا قبل الانتقال إلى التطبيق العملي." المصدر: تاس كشفت دراسة إسبانية حديثة أن اتباع نظام غذائي معين يقلل من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني المرتبط بالتمثيل الغذائي (MASLD)، والذي يعتبر أحد أكثر أمراض الكبد انتشارا. تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ إلى أن الكبد قد لا يتألم فترة طويلة ولا يظهر ذلك إلا عندما يتضرر بشكل خطير. لذلك من الصعب اكتشاف أمراض الكبد في مرحلة مبكرة. ذكر الطبيب الروسي، ألكسندر مياسنيكوف أن مشكلات الكبد تترك آثارا سلبية على الصحة النفسية لدى الإنسان. يتمتع الكبد بقدرة عالية على التجدد بفضل بنيته، ولكن لهذه القدرة حدود معينة. يعتقد العلماء أن الكبد مسؤول عما يصل إلى 500 وظيفة منفصلة في جسم الإنسان، بما في ذلك مكافحة الالتهابات، وتقسيم الطعام إلى طاقة ومساعدة الجسم على التخلص من النفايات.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
أطباء روس يجرون عملية "استئصال نصف جسد" لرجل مصاب بسرطان الجلد
وأوضح المركز الوطني لأبحاث الأورام الطبية الذي يحمل اسم نيكولاي بلوخين التابع لوزارة الصحة في الاتحاد الروسي في بيان: "أجرى جراحو المركز عملية نادرة للغاية تُعرف باستئصال نصف الجسم (هيميكوربوركتومي) لمريض يبلغ من العمر 43 عاما من مدينة فيازما في إقليم سمولينسك". وكشف المركز الطبي أن سيرغي فيليمنينكوف كان مقعدا على كرسي متحرك لما يقرب من ربع قرن بسبب إصابة خطيرة تعرض لها في حادث، ثم أصابته عدوى التهاب العظم والنقي، ليتم تشخيص إصابته بسرطان الجلد في عام 2024 من قبل أطباء الأورام في سمولينسك. وعند التشخيص، كان السرطان الحرشفي قد انتشر ليغطي تقريبا كامل المنطقة القطنية من جسده. وأضاف رئيس قسم أورام العظام في المركز رينات فالييف وفقا للبيان الصحفي: "كان استئصال نصف الجسم الفرصة الوحيدة لإنقاذ حياة هذا المريض. في بلدنا، لم تُجر هذه العملية سوى مرة واحدة قبلنا، بينما بلغ عددها في العالم 80 عملية لكنها غير موثقة عمليا". وقد اتخذ مدير المركز الوطني، الخبير الرئيسي للأورام في وزارة الصحة الروسية، الأكاديمي إيفان ستيليدي، قرارا بإجراء هذه الجراحة المعقدة. وأكمل البيان: "استغرقت العملية الجراحية التي أشرف عليها إيفان ستيليدي 12 ساعة. وبعد ثلاثة أسابيع من الجراحة، عاد سيرغي إلى منزله في فيازما". المصدر: RT وجدت دراسة جديدة أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام خلال مرحلة البلوغ يمكن أن تقلل خطر الوفاة المبكرة، خاصة بسبب أمراض القلب والسرطان. أعلنت مجلة "ACS Nano" أن علماء من جامعة ميسوري الأمريكية تمكنوا من اكتشاف طريقة فعالة لعلاج سرطانات الرئة التي تعد من أخطر أنواع الأورام وأكثرها انتشارا.