
فوز قومي مؤيد لترامب في الانتخابات الرئاسية البولندية
فوز قومي مؤيد لترامب في الانتخابات الرئاسية البولندية
★ ★ ★ ★ ★
مباشر- فاز مرشح قومي مدعوم من دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية البولندية، وهزم عمدة وارسو الوسطي في ضربة لحكومة البلاد المؤيدة للاتحاد الأوروبي .
فاز المؤرخ المحافظ والملاكم السابق كارول ناوروكي بنسبة 50.9%، في حين حصل رافال ترزاسكوفسكي على 49.1%، وفقا لحسابات بلومبرج نيوز المستندة إلى بيانات من 100% من الدوائر الانتخابية التي أبلغت عنها اللجنة الانتخابية .
خلال أشهر من الحملات الانتخابية، نجح القوميون في تقليص الفارق الذي كان يتقدم به ترزاسكوفسكي في استطلاعات الرأي. ومن المرجح أن يُحدد هذا الاقتراع ما إذا كان أحد أسرع اقتصادات الاتحاد الأوروبي نموًا وأحد أكبر الدول إنفاقًا على الدفاع في حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيظل شريكًا موثوقًا به داخل التكتل المكون من 27 دولة، والذي يتعرض لضغوط متزايدة جراء رسوم ترامب الجمركية وتهديد روسيا شرقًا .
كشف الهامش الضئيل عن حالة الاستقطاب التي تُسيطر على البلاد التي يبلغ عدد سكانها 37 مليون نسمة، حيث تُسبب قضايا مثل الهجرة والإجهاض والتكامل الأوروبي انقسامًا حادًا بين الناخبين. ورفض ناوروكي استطلاعًا مبكرًا للرأي أظهر تقدم ترزاسكوفسكي .
وقال القومي لأنصاره بعد إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد: "سنستيقظ غدًا مع الرئيس كارول ناوروكي " .
تلقى ناوروكي دعمًا من البيت الأبيض، بعد أن زار ترامب لفترة وجيزة في المكتب البيضاوي الشهر الماضي. وفي زيارة إلى بولندا الأسبوع الماضي، حثّت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم البولنديين على التصويت لناوروكي لضمان تمتع بلادهم بعلاقات وثيقة مع ترامب .
على المحكّ أجندة رئيس الوزراء دونالد توسك ، الذي أطاح ائتلافه بالقوميين البولنديين عام ٢٠٢٣. وقد جلبت سنواتهم الثماني في السلطة تدقيقًا من بروكسل على سيادة القانون، وأثارت تساؤلات حول ولاء البلاد للغرب الليبرالي. وقد يُعرّض فوز ناوروكي طموح توسك لإعادة وارسو إلى التيار الرئيسي في الاتحاد الأوروبي والحفاظ على تمويل التكتل للخطر .
عرقل الرئيس المنتهية ولايته أندريه دودا ، الحليف القومي، برنامج توسك. وصرح ناوروكي لأنصاره بأن فوزه سيضع حدًا لـ"احتكار" توسك للسلطة، الذي "يسلبنا أحلامنا العظيمة ويسلبنا تطلعاتنا ".
لقد أصبح التصويت بمثابة استفتاء على مستقبل بولندا، بما في ذلك دورها في أوروبا، وحقوق المرأة، والهوية الوطنية، والمساعدة المقدمة لأوكرانيا المجاورة .
مباشر (اقتصاد)
مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب
روسيا
اقتصاد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 31 دقائق
- Independent عربية
ترمب يحظر دخول مواطني 12 دولة منها إيران وليبيا واليمن
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأربعاء إعلاناً يحظر دخول مواطني بعض الدول وعزا ذلك إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي. أعلن ترمب أنه وقع حظر سفر جديدا يشمل رعايا 12 دولة، مشيراً إلى أنه اتخذ هذه الخطوة بسبب الهجوم الذي استهدف تظاهرة يهودية في ولاية كولورادو ونفذه رجل قالت السلطات إنه دخل البلاد بشكل غير قانوني. وقال الرئيس الأميركي في رسالة مصورة إن "الهجوم الإرهابي الأخير في بولدر، كولورادو، سلط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها بلدنا بسبب دخول رعايا أجانب من دون فحص دقيق". ويفرض الإعلان قيوداً بشكل كامل ويحد من دخول مواطني 12 دولة هي أفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن. وقال البيت الأبيض إن الإعلان يفرض قيوداً بشكل جزئي على دخول الأشخاص من سبع دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكانت شبكة "سي بي إس نيوز" أول من أورد أنباء عن هذا الإعلان. وكتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون على إكس "يفي الرئيس ترمب بوعده بحماية الأميركيين من الجهات الأجنبية الخطرة التي تريد القدوم إلى بلادنا وإلحاق الأذى بنا". ووفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض، فإن الدول التي شملها الحظر الكلي "وجد أنها تعاني من قصور فيما يتعلق بالفحص والتدقيق، وتقرر أنها تشكل خطراً كبيراً جداً على الولايات المتحدة". خلال فترة ولايته الأولى، أعلن ترمب حظراً على دخول المواطنين من سبع دول ذات غالبية مسلمة، وأيدت المحكمة العليا الحظر في عام 2018. لكن الرئيس السابق جو بايدن، الديمقراطي الذي خلف ترمب، ألغى الحظر في عام 2021 واصفاً إياه بأنه "وصمة عار على ضميرنا الوطني".


المرصد
منذ 2 ساعات
- المرصد
"البيت الأبيض" يدرس حظر الدخول إلى أمريكا من عدة دول بعد هجوم مصري على مسيرة داعمة لإسرائيل.. والكشف عن موعد توقيع ترامب على القرار
"البيت الأبيض" يدرس حظر الدخول إلى أمريكا من عدة دول بعد هجوم مصري على مسيرة داعمة لإسرائيل.. والكشف عن موعد توقيع ترامب على القرار ترجمة حصرية : يدرس البيت الأبيض، إصدار أمر تنفيذي جديد يحظر السفر إلى الولايات المتحدة من دول معينة، وفقًا لثلاثة أشخاص حضروا اجتماعًا في البيت الأبيض، حيث نوقشت الخطة. نُظم هذا الاجتماع، الذي حضره عشرات الأشخاص والقادة اليهود، ردًا على هجوم مصري على مظاهرة داعمة لإسرائيل في بولدر، كولورادو، والذي أدى إلى إصابة 15 شخصًا. وأيضا الهجوم الذي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية خارج متحف اليهود في واشنطن. حسب موقع "جويش إنسايدر". أبلغ سكرتير موظفي البيت الأبيض، ويل شارف، المجموعة بالأمر، لكنه لم يذكر الدول التي سيشملها الحظر. وقال إن ترامب قد يوقع الأمر يوم الأربعاء القادم.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
واشنطن تثير غضب مجلس الأمن بعد فيتو أميركي ضد غزة
أثارت الولايات المتحدة أمس الأربعاء غضب بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي باستخدامها حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية من دون قيود إلى القطاع المحاصر، مبررة خطوتها بأن النص يقوض الجهود الدبلوماسية الرامية لحل النزاع. وانتقد السفير الباكستاني عاصم افتخار أحمد بشدة الفيتو الأميركي، معتبراً إياه "ضوءاً أخضر لإبادة" الفلسطينيين في غزة و"وصمة عار أخلاقية في ضمير" مجلس الأمن الدولي. بدوره، قال نظيره الجزائري، عمار بن جامع، إن "الصمت لا يدافع عن الموتى، ولا يمسك بأيدي المحتضرين، ولا يواجه تداعيات الظلم". أما السفير السلوفيني صموئيل زبوغار فقال إنه "في الوقت الذي تختبر فيه الإنسانية على الهواء مباشرة في غزة، فإن مشروع القرار هذا ولد من رحم شعورنا المشترك بالمسؤولية. مسؤولية تجاه المدنيين في غزة" وتجاه الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع الفلسطيني و"مسؤولية أمام التاريخ"، مضيفاً "كفى، كفى!". من جهتهما أعرب سفيرا فرنسا وبريطانيا عن "أسفهما" لنتيجة التصويت، في حين ألقى السفير الصيني فو كونغ باللوم مباشرة على الولايات المتحدة، داعياً إياها إلى "التخلي عن الحسابات السياسية وتبني موقف عادل ومسؤول". وهذا أول فيتو تستخدمه واشنطن في مجلس الأمن الدولي منذ عاد الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني). وقبيل التصويت على النص، قالت المندوبة الأميركية دوروثي شيا إن "من شأن هذا القرار أن يقوض الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق نار يعكس الواقع على الأرض ويشجع حماس. كذلك فإن هذا القرار يرسي مساواة زائفة بين إسرائيل وحماس". وأضافت أن "النص غير مقبول بسبب ما ينص عليه، وغير مقبول كذلك بسبب ما لا ينص عليه"، مشددة على حق إسرائيل في "الدفاع عن نفسها". وهذا أول تصويت للمجلس الذي يضم 15 دولة، في شأن الحرب في قطاع غزة منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما عطلت الولايات المتحدة في عهد رئيسها السابق جو بايدن، مشروع قرار كان يدعو أيضاً إلى وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ زهاء 20 شهراً. ويعود آخر قرار للمجلس في شأن غزة إلى يونيو (حزيران) 2024، عندما أيد خطة أميركية لوقف إطلاق نار متعددة المراحل تنص على إطلاق سراح رهائن إسرائيليين. ولم تتحقق الهدنة إلا في يناير 2025. وحصل مشروع القرار الذي طرح للتصويت من قبل الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس، على 14 صوتاً لصالحه وصوت واحد ضده. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ودعا مشروع القرار إلى "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" والإفراج غير المشروط عن الرهائن، كما سلط الضوء على "الوضع الإنساني الكارثي" في القطاع، ودعا إلى الرفع "الفوري وغير المشروط لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ومن دون عوائق على نطاق واسع"، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة. بعد حصار خانق استمر أكثر من شهرين، سمحت إسرائيل منذ 19 مايو (أيار) بدخول عدد محدود من شاحنات الأمم المتحدة إلى غزة، فيما أكدت المنظمة أن هذه المساعدات ليست سوى "قطرة في محيط" الحاجات في القطاع الذي تتهدده المجاعة مع تواصل الحرب والحصار. توازياً، بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة، توزيع المساعدات في قطاع غزة في 26 مايو، لكنها أعلنت إغلاق مراكزها موقتاً أمس الأربعاء، بعدما شهد محيطها مقتل العشرات في حوادث خلال الأيام الماضية، قال الدفاع المدني في القطاع إنهم قضوا بنيران إسرائيلية. ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة ذات مصادر التمويل الغامضة، قائلة إنها لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية. ووصفت الأمم المتحدة هذه المراكز بأنها "فخ مميت" حيث يضطر فلسطينيون جائعون إلى السير "بين أسلاك شائكة"، محاطين بحراس خاصين مسلحين. وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الثلاثاء "لا يمكنكم أن تشهدوا الغضب في مجلس الأمن وتقبلوا أن تكونوا عاجزين، عليكم أن تتحركوا"، مشيراً إلى الخطاب الذي ألقاه منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر ودعا فيه إلى "منع الإبادة" في غزة. وقال إنه في حال استخدام الفيتو، سيكون الضغط "على من يمنعون مجلس الأمن من تحمل مسؤولياته"، مضيفاً "سيحاسبنا التاريخ جميعاً على ما فعلناه لوقف هذه الجريمة ضد الشعب الفلسطيني". بالمقابل، وصف السفير الاسرائيلي داني دانون مشروع القرار بأنه بمثابة "هدية لحماس"، وشكر الولايات المتحدة على "وقوفها إلى جانب الحق" بوأده. ورأى دانون في تصريحات وزعها مكتبه قبل الجلسة، أن "مشروع القرار هذا لا يعلي شأن المساعدات الإنسانية، بل يقوضها"، معتبراً أنه "يتجاهل نظاماً فاعلاً، وذلك لتحقيق هدف سياسي". وقال "إنه يتجاهل الطرف الوحيد الذي يعرض المدنيين في غزة للخطر: حماس". وتواجه تل أبيب ضغوطاً دولية متزايدة لإنهاء الحرب في غزة، والتي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة "حماس" في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.