logo
19 Jun 2025 00:12 AM اجتماعٌ في البيت الأبيض وترقّب... هل تقبل إيران بشروط ترامب؟

19 Jun 2025 00:12 AM اجتماعٌ في البيت الأبيض وترقّب... هل تقبل إيران بشروط ترامب؟

MTVمنذ 4 ساعات

أفاد مراسل mtv في البيت الأبيض، بانطلاق اجتماع مجلس الأمن القومي، لافتاً إلى أنّ "الجميع يترقّب ما إذا كانت إيران ستقبل بشروط الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وعلى رأسها تفكيك البرنامج النووي بالكامل ومنع أي نسبة تخصيب حتى للأغراض السلمية، إلى جانب وضع حدّ لبرنامج الصواريخ البالستية، وتفكيك كلّ الأذرع الإيرانية في المنطقة، لا سيّما ما تبقّى من حزب الله".
وأضاف أنّ "إسرائيل تضغط في المقابل لإسقاط النظام، أمّا ترامب فلا يعنيه ذلك بقدر ما يركّز على هدف محدّد وهو توجيه ضربة دقيقة لما تبقّى من البرنامج النووي، من دون الانزلاق نحو حرب شاملة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان يسير على حبل مشدود فوق 'جبل النار'
لبنان يسير على حبل مشدود فوق 'جبل النار'

صوت لبنان

timeمنذ 18 دقائق

  • صوت لبنان

لبنان يسير على حبل مشدود فوق 'جبل النار'

جاء في 'الراي الكويتية': عشية دخولِ حرب 13 حزيران، الإسرائيلية – الإيرانية أسبوعَها الثاني، بدا لبنان وكأنه «يرفع رأسَه» من كوةٍ في «مخبأ» محاوِلاً الرؤية بين غبار عاصفة النار من حوله، غير مصدّق أنه حتى الساعة في منأى عن رياحها اللاهبة وعن وليمة الدم والدمار المرشّحة لمزيدٍ من فصولٍ دراماتيكيةٍ في الطريقِ إلى شرقٍ جديد بخريطةِ نفوذٍ انقلبتْ معها الموازين و… الأدوار. ففي وقت كان المَشهدُ في تل أبيب وطهران وعواصم القرار، مشدوداً إلى ما يَجْري في غرف الأزمات والعمليات وفي المَقرّات المحصّنة، بقي لبنان على «تأثُّر الحد الأدنى» بارتداداتِ «حرب الفيلة» التي تُنْذر بالتمدّد إلى البحار و«جوف الجبال» وسط انتظارٍ ثقيلٍ لمآلات «الموْقعة» الإسرائيلية – الإيرانية وتعاطٍ مع بقاء بلاد الأرز «على الحياد» بإزائه على أنه: – ليس وليد «مناعة» ذاتية تنبع من قرارٍ للدولة «لا شراكة» فيه مع أحدٍ وينطلق من اعتبارات لبنانية بحت تعكس امتلاك الدولة وحدها قرار الحرب والسلم. – بل نتيجةً لامتناع «حزب الله» حتى اليوم عن الالتحاق بالحرب، لمقتضياتٍ تتّصل بكيفية إدارة طهران ما بقيَ من أوراقٍ لها في الإقليم، وتحديداً الأذرع والمجموعاتِ التي قامتْ بـ «تخصيبها» على مدى عقود والتي يُعتقد أنه سيتمّ «تفعيل» انخراطِها في المواجهة متى بلغتْ حدّ تهديد النظام الإيراني في ذاته خصوصاً بحال ضغطت واشنطن على زرّ تدمير «أمّ» البرنامج النووي الإيراني ومفتاح التخصيب القابل لتصنيع سلاح نووي، أي قلعة فوردو. «حزب الله» وعلى وقع وضْع واشنطن «القنبلة الخارقة» على الطاولة وترقُّب إذا كان وَهْجُها سيحقّق «السلام بالاستسلام غير المشروط» أم أن الولايات المتحدة ستدخل الحربَ لفرْض تدمير النووي الإيراني، بحال لم يُنْتِج البابُ الخلفي للتفاوض الذي بدا أنه أعيد فتْحه أمس ولو مواربةً، لم يكن عابراً اعتبار كتلة نواب «حزب الله» في معرض إدانة «الهجوم العدواني الدموي السافر ضد الجمهورية الإسلامية في إيران» أنّ «قيام الولايات المتحدة بالانخراط العسكري المباشر في الحرب، سيؤدي حكماً إلى تغيير سياق المواجهة كما سيدفع المنطقة برمّتها نحو الانفجار الشامل». وإذ أكدت الكتلة «أن الحرب العدوانيّة الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلاميّة، ما كانت لتحصل لولا الضوء الأخضر الأميركي، ورهان الصهاينة على جهوزيّة واشنطن لدعمهم»، اعتبرت «أنّ التهديدات المدانة التي يطلقها العدو الصهيوني وأسياده الأميركيون ضدّ شخص المرجع الديني الإمام الخامنئي هي تهديدات عنصريّة حمقاء تمسّ كرامة المكوّن الذي يمثّله هذا المرجع في أنحاء العالم كلّه، كما تدلّل على تشبّع مطلقيها بنزعة البلطجة التي تهدّد فعلا ودائما أمن الشعوب واستقرار الدول». زيارة برّاك في هذا الوقت، يَفترض أن يُجْري المبعوثُ الأميركي الخاصّ إلى سورية توماس برّاك – الذي يحلّ مكان مورغان اورتاغوس وعلى الأرجح مرحلياً – محادثات في بيروت مرجّحة اليوم تتناول ملف سلاح «حزب الله» وأين وصل لبنان الرسمي في التزامه سحْبه، مع حضٍّ متوقَّع على تسريع الخطى في هذا الاتجاه، كما في قضية سلاح المخيمات الفلسطينية وتطبيق كامل مندرجات اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل (27 تشرين الثاني الماضي) والقرار 1701. وفي رأي أوساط مطلعة، أن ملف سلاح «حزب الله» باتتْ له أهمية مُضاعَفة في ضوء انفجار الحرب الإسرائيلية – الإيرانية والخشية من تحويله صاعقاً ينفجر ببلاد الأرز إذا جرّها الحزبُ لحلقة النار المشتعلة، وهي الخشية نفسها التي تنسحب على أي تراخٍ لبناني بإزاء السماح لمجموعات فلسطينية باستباحة الجنوب وإطلاق ولو «رصاصة» على إسرائيل يمكن أن تكون فاتحةَ موجات تدميرية، وسط اقتناعٍ بأن أي توريط للبنان في الحرب سيكون بلا طائل ولن يغيّر في «المكتوب» لإيران، ولا بطبيعة الحال للحزب بعد سكوت المدافع حيث سيضيق الخناقُ أكثر على ما بقيَ من ترسانته. «اليونيفيل» وعشية زيارة براك، أبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات السلام جان بيار لاكروا الذي زاره مع وفد ضم قائد «اليونيفيل» في الجنوب الجنرال ارولدو لازارو، ان «لبنان متمسك ببقاء القوة الدولية في جنوب لبنان لتطبيق القرار 1701 بالتعاون مع الجيش اللبناني الذي سيواصل انتشاره في الجنوب وتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل اليه في نوفمبر الماضي بكل مندرجاته». وأشار عون إلى أن «المحافظة على الاستقرار في الجنوب أمر حيوي ليس للبنان فحسب بل لدول المنطقة كلها، ودور«اليونيفيل»أساسي في المحافظة على هذا الاستقرار»، لافتاً إلى أن «التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية ممتاز»، ومعرباً عن أمله في أن «تتمكن الدول الممولة لمهمات السلام الدولية من أن توفر التمويل اللازم لعمل«اليونيفيل»كي لا تتأثر سلباً القوات الدولية العاملة في الجنوب»، ولافتاً إلى أن «لبنان سيجري اتصالات مع الدول الشقيقة والصديقة في هذا الاتجاه». وشدد على أن لبنان «يقوم بكل ما التزم به في ما خص تطبيق القرار 1701 ومتمماته، لكن استكمال انتشار الجيش حتى الحدود يتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي تحتلها وإعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى وقف الأعمال العدائية التي تستهدف الأراضي اللبنانية بشكل دائم». من جهته، أكد لاكروا أن «اليونيفيل» مستمرة في أداء مهامها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، لافتاً إلى أن«طلب الحكومة اللبنانية بالتمديد للقوة الدولية هو موضع درس من الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن، وثمة وجهات نظر مختلفة في ما خص دور «اليونيفيل» ومهامها يجري العمل على التقريب في ما بينها للتوصل إلى اتفاق في هذا الصدد قبل حلول موعد التمديد نهاية اغسطس المقبل». وشدد على أن«الأمم المتحدة تدعم لبنان في المطالبة باستمرار عمل «اليونيفيل» ولا سيما أن التنسيق بينها وبين الجيش اللبناني يجري بانتظام». وخلال استقباله لاكروا، أكد رئيس البرلمان نبيه بري«تمسك لبنان بالشرعية الدولية من خلال استمرار قوات اليونيفيل العاملة في الجنوب وأهمية دورها في مستقبل لبنان وأمنه واستقراره واستقرار المنطقة، ودور هذه القوات في رعاية اتفاق الإطار المتصل بالحدود البحرية، كما اتفاق وقف النار الأخير الذي تواصل إسرائيل خرقه يومياً وتستمر باحتلالها لأجزاء من الأراضي اللبنانية في الجنوب».

الأفرقاء اللبنانيون على وقع التوتر الإقليمي: بين مراهنين ومتفرجين؟!
الأفرقاء اللبنانيون على وقع التوتر الإقليمي: بين مراهنين ومتفرجين؟!

صيدا أون لاين

timeمنذ 26 دقائق

  • صيدا أون لاين

الأفرقاء اللبنانيون على وقع التوتر الإقليمي: بين مراهنين ومتفرجين؟!

كل المؤشرات تصب في إطار أن ​نتائج المواجهات العسكرية​ الإسرائيلية الإيرانية، سيكون لها تداعيات على مختلف دول المنطقة في المرحلة المقبلة، خصوصاً أنها كانت قد دخلت، منذ عملية "طوفان الأقصى"، مرحلة رسم ملامحها المستقبلية، الأمر الذي يدفع معظمها إلى تكرار الدعوات إلى ​ضبط النفس​ والعودة إلى طاولة المفاوضات، تحديداً بين طهران وواشنطن، على إعتبار أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الوحيد القادر على منع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من الذهاب بعيداً في الحرب. في هذا السياق، من الطبيعي الحديث عن أن لبنان معني بشكل مباشر بهذه المواجهات، على إعتبار كان ينظر إليه، في الأصل، على أنه أكثر المتأثرين بنتائج ​المفاوضات الأميركية الإيرانية​، بسبب إرتباط ذلك بدور طهران الإقليمي، ما يعني كيفية معالجة ملف سلاح "​حزب الله​"، الذي بات هو الملف الأول المطروح على الساحة المحلّية بعد العدوان الإسرائيلي الأخير، في ظلّ إرتباطه، بحسب التوجهات الإقليمية والدولية، بملفات أخرى، منها إعادة الإعمار والمساعدات الإقتصادية. وعلى الرغم من خطورة الوضع القائم في المنطقة، حيث القلق من توسع رقعة المواجهات نحو حرب شاملة، لا سيما إذا ما قررت الولايات المتحدة الدخول المباشر على الخط، ينقسم اللبنانيون في قراءة المشهد، لا سيما أن معظمهم لديه رهانات متعلقة بنتيجة هذه المواجهات، بسبب الإنقسام السياسي القائم منذ العام 2005 بين محورين، لا بل من الممكن الحديث عن رهانات بدأت من قبل كل فريق، إنطلاقاً من موقفه من طهران بالدرجة الأولى. في هذا الإطار، تشير مصادر مطلعة، عبر "النشرة"، إلى أن حلفاء إيران في لبنان، خصوصاً "حزب الله"، يراهنون على قدرتها على الصمود، وبالتالي تسجيل إنتصار يسمح لها بالحفاظ على موقعها في الساحة الإقليمية، نظراً إلى أن تداعيات سقوطها، في حال تحول المواجهة إلى معركة حاسمة على مصير النظام الحالي، ستكون كارثيّة على واقعهم الداخلي، لا سيما بعد المعادلات التي كان العدوان الأخير قد أفرزها، ولذلك تطرح معادلة خطر الدخول في العصر الإسرائيلي، الذي ستكون فيه تل أبيب هي المتحكم بكل دول المنطقة. في المقابل، توضح هذه المصادر أنّ القوى المعارضة لـ"حزب الله" لا تخفي رهانها على سقوط النظام في طهران، خصوصاً أنها تحمله مسؤولية الواقع الراهن في البلاد، تحديداً لناحية عدم القدرة على معالجة سلاح الحزب، الذي تصنفه منذ سنوات على أساس أنّه أداة أو أحد أذرع إيران في المنطقة، ولذلك ترى أن أي تغيير هناك من المفترض أن ينعكس إيجاباً على الساحة المحلية. على الرغم من هذه الرهانات أو المقامرات لدى البعض، بحسب توصيف مصادر نيابية عبر "النشرة"، يبقى الأهم أن يبقى لبنان بعيداً عن دائرة المواجهات العسكرية الحالية، نظراً إلى أن البلاد لا تحمل أي ضربة جديدة، بالرغم من أنها من الطبيعي أن تتأثر بالظروف القائمة على المستوى الإقليمي، أما بالنسبة إلى ما هو أبعد من ذلك فهو أكبر من قدرة اللبنانيين على التأثير به، لا سيما أن التداعيات قد لا تقتصر على الساحة الإقليمية فقط، بسبب وجود جهات دولية معنية بالنتائج التي ستترتب عليها. في المحصّلة، تشير المصادر نفسها إلى أن هناك قسماً لا يستهان به من المتفرجين، لكنها تشدد على أهمّية الموقف اللبناني الرسمي، الذي ترى أنه لا يزال قادراً على السيطرة على الواقع الداخلي، حيث تلفت إلى أنّ بيروت لا تستطيع إلا أن تلتزم بالدعوات إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات، بالتزامن مع الحرص على عدم التورط في أيّ خطوة غير محسوبة النتائج، خصوصاً أنّ الأوضاع تبقى مفتوحة على كافة السيناريوهات، وبالتالي لا يمكن توقع المسار الذي قد تذهب إليه.

هاتف ترامب المستحيل: لماذا لا يصدق أحد أنه يمكن تصنيعه في الولايات المتحدة بهذا السعر؟
هاتف ترامب المستحيل: لماذا لا يصدق أحد أنه يمكن تصنيعه في الولايات المتحدة بهذا السعر؟

النهار

timeمنذ 30 دقائق

  • النهار

هاتف ترامب المستحيل: لماذا لا يصدق أحد أنه يمكن تصنيعه في الولايات المتحدة بهذا السعر؟

أعلنت شركة يديرها أبناء الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إطلاق هاتف ذكي جديد يحمل اسم Trump 1، وهو جهاز مطلّي بالذهب، سيُطرح في الأسواق في شهر أيلول/سبتمبر بسعر 499 دولاراً. جاء الإعلان يوم الإثنين في برج ترامب بمدينة نيويورك، بالتزامن مع مرور عشر سنوات على انطلاق حملة ترامب الرئاسية الأولى عام 2015. كشف دونالد جونيور وإريك ترامب أن الجهاز سيباع بسعر 499 دولاراً، وسيتضمن مواصفات تقنية تضاهي أحدث أجهزة "آيفون"، كما أنه سيكون مصمّماً ومصنوعاً بالكامل في الولايات المتحدة. لكن الخبراء يُجمعون على أن تحقيق هذه الوعود الثلاثة، ضمن الإطار الزمني المعلن، يُعدّ أمراً غير واقعي. وفي ما تأتي أبرز النقاط لفهم هذا الإطلاق. لماذا هاتف محمول؟ في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، وصف إريك ترامب الهاتف الجديد بأنه الركيزة الثالثة في منصة التكنولوجيا التابعة لعائلته، والمصمّمة لـ"تصحيح" بعض المشكلات. تمثلت الركيزة الأولى بشبكة "Truth Social"، التي تهدف إلى "تصحيح حرية التعبير". أما الثانية فكانت دخول مجال العملات الرقمية، حيث أشار إريك ترامب إلى أن المؤسّسات المالية تقوم بـ"حرمان جميع المحافظين من الخدمات البنكية". وأضاف: "كنت على الأرجح أكثر الأشخاص الذين تم إلغاؤهم في تاريخ هذا البلد". أما الآن، فالهدف هو "إحداث ثورة" في صناعة الهواتف المحمولة، وهي صناعة شهدت تحسينات كبيرة في سلسلة التوريد خلال الخمسة عشر عاماً الماضية. وقال إريك ترامب: "العقارات كانت دائماً مصدر رزقنا الرئيسي، لكنني أعتقد أننا سنمتلك واحدة من أعظم المنصات التكنولوجية ضمن منظمة ترامب مقارنة بأيّ شركة في العالم". وعند الحديث عن أن المنتج سيكون "صنع في الولايات المتحدة"، أوضح ترامب بأن التركيز ينصبّ على مراكز خدمة العملاء، وليس على تصنيع أو تجميع المكونات. وقال: "نحن نقوم بكلّ شيء هنا في الولايات المتحدة. لن تتصلوا بمراكز اتصال في بنغلاديش، بل سيكون الأمر من سانت لويس في ميزوري". لكنه ليس مجرد هاتف! عند زيارة موقع Trump Mobile، لا يُعرض أولاً الهاتف بل خطة اتصال شهريّة بسعر 47.45 دولاراً، وهو رقم رمزي يُشير إلى أن ترامب كان الرئيس الخامس والأربعين، ويطمح لأن يكون السابع والأربعين (مع تجاوز بايدن الذي كان الرئيس السادس والأربعين). وتُعرف هذه الخطة بـPlan 47، وهي متاحة فقط في الولايات المتحدة، وتُصنف كشبكة افتراضية متنقّلة: يمكن استخدامها مع أيّ جهاز، وتستند في تغطيتها إلى شركات الاتصالات القائمة. هذه الخدمة قابلة للتنفيذ أكثر من الهاتف نفسه، غير أن الإطلاق -على الأرجح- لم يكن ليحظى بالاهتمام ذاته دون الهاتف الذهبي اللافت للنظر. وتفيد إشارة بسيطة إلى الفئة المستهدفة بأن الخطة تتضمن مكالمات دولية مجانية إلى أكثر من 100 دولة، ويُروّج لها في الموقع الإلكتروني كخدمة مخصّصة لعائلات العسكريين الأميركيين المنتشرين في الخارج. لماذا يُعدّ الإطلاق في هذا الموعد مستحيلاً؟ لأنه لا توجد حالياً أي جهة تصنع هاتفاً بهذه المواصفات داخل الولايات المتحدة، كما أن بناء البنية التحتية اللازمة لذلك لا يمكن إنجازه خلال بضعة أشهر. القضية ليست قضية تمويل. فقد كان أحد مطالب ترامب المستمرة، منذ عودته إلى البيت الأبيض، الضغط على شركة "آبل" لتصنيع هواتفها في داخل الولايات المتحدة. وسيعمل Trump 1 على نظام أندرويد، مع مزايا توازي تلك الموجودة في هواتف آيفون الراقية. على سبيل المثال، تُعدّ شاشة AMOLED من بين المزايا، وهي تقنية لا تُصنّع في الولايات المتحدة حالياً، والأمر ذاته ينطبق على نظام الكاميرا المُعلن عنه. ومن الصعب استنتاج أي شيء دقيق من الصور المنشورة، إذ إنها مجرد تصاميم رقمية أو نماذج حاسوبية وليست صوراً حقيقية للمنتج. يوجد في السوق الصينية هواتف بمواصفات مشابهة تُباع بما بين 300 و400 دولار. ويُرجّح أن يتم استيراد طُرُز من هذا النوع، ثمّ يتم طلاؤها بالذهب في منشأة داخل الولايات المتحدة، لتُسوّق لاحقاً على أنها "مصنوعة في أميركا". وقد أشار بعض خبراء السوق إلى علامات تجارية صينية بعينها –لا تُباع تجارياً في السوق الأميركية– باعتبارها المصنع المحتمل لهذا الجهاز. ما الذي تأمل عائلة الرئيس في تحقيقه من هذه المبادرة المشكوك فيها؟ الاحتمال الأكثر ترجيحاً هو أبسط تفسير: تحقيق أرباح مالية. فعلى الرغم من أن الهاتف لم يُطرح بعد، فإن الموقع الإلكتروني أتاح للمستخدمين في الولايات المتحدة إمكانية حجز الجهاز بدفع مقدّم قدره 100 دولار. وقد حاول أحد الصحفيين الأميركيين القيام بذلك، لكن الموقع تعطّل وخصم منه مبلغاً خاطئاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store