
سجل الهدايا الرئاسية.. ترامب يتجاوز الأسلاف «فخامة وقيمة»
منذ وصوله إلى البيت الأبيض، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسم صورة لافتة لسجل الهدايا الرئاسية، متجاوزًا أسلافه في حجم الفخامة وقيمة المقتنيات التي تلقاها من زعماء وشخصيات عالمية.
من طائرات خاصة بمئات الملايين، إلى لوحات وميداليات ذهبية وأسلحة مزخرفة، باتت الهدايا التي تحيط به محط أنظار المتابعين، وأحيانًا مثار جدل سياسي وقانوني.
أحدث هذه الهدايا كان قرصًا زجاجيًا بقاعدة من الذهب الخالص، قدّمه الرئيس التنفيذي لشركة «آبل» تيم كوك، بالتزامن مع إعلان استثمار ضخم في الولايات المتحدة، ليضاف إلى سجل حافل يجعل ولايته من أبرز الفترات في هذا الجانب.
تحف باهظة
تسلّم ترامب قرصًا زجاجيًا بقاعدة من الذهب عيار 24 قيراطًا من تيم كوك، في وقت أعلنت فيه «آبل» استثمارًا بقيمة 100 مليار دولار في مرافق التصنيع الأمريكية.
هذه الهدية تنضم إلى سلسلة من المقتنيات المميزة التي حصل عليها الرئيس هذا العام، والتي يرى مؤيدوه أنها دليل على المكانة التي يتمتع بها لدى قادة الأعمال والسياسة.
وقبل أشهر، تلقى ترامب طائرة خاصة من قطر بقيمة 400 مليون دولار، وهي واحدة من أغلى الهدايا التي حصل عليها رئيس أمريكي في العصر الحديث.
كما حصل مؤخرًا على مجموعة كاملة من ميداليات أولمبياد 1984، في إطار استعداده لرئاسة أولمبياد لوس أنجلوس 2028.
تقرير لجنة الرقابة في مجلس النواب لعام 2023 أشار إلى أن بعض الهدايا لم تُسجّل رسميًا خلال ولايته الأولى، وهو ما يعزو مقربون من ترامب إلى اختلاف في تفسير القوانين.
ومن بين هذه الهدايا خنجر فاخر، وسيوف، ومضارب غولف ذهبية، إضافة إلى حزام بطولة القتال النهائي (UFC) وتمثال برونزي لرفع العلم فوق جزيرة «إيوو جيما».
قوانين منظمة
وينص الدستور الأمريكي على منع أي مسؤول من قبول هدية أو مكافأة من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية إلا بموافقة الكونغرس، كما يحدد قانون الهدايا والزخارف الأجنبية آلية التعامل مع الهدايا التي تتجاوز قيمتها 480 دولارًا.
ومع ترامب، تضع حجم الفخامة وقيمة المقتنيات عهده في موقع مميز داخل هذا السجل الممتد، مع استمرار الجدل حول المعايير التي ينبغي أن تحكم قبول الهدايا الرئاسية وتوثيقها.
هدايا الرؤساء عبر العقود
تلقي الرؤساء الأمريكيين للهدايا من قادة العالم تقليد قديم، لكنه ظل دومًا يخضع لرقابة صارمة من القوانين الأمريكية التي أُقرت منذ القرن الثامن عشر بهدف منع أي تأثير خارجي على قرارات القادة.
وعلى مر العقود، تنوعت الهدايا بين الرمزية والفاخرة أبرزها:
باراك أوباما حصل خلال ولايته على مجوهرات فاخرة وأعمال فنية وسجاد يدوي من قادة العالم، لكن جميعها تم تسليمها للأرشيف الوطني.
جورج دبليو بوش تلقى غيتارًا كهربائيًا موقّعًا من إلفيس بريسلي كهدية رمزية من رئيس الوزراء الياباني، إلى جانب ساعات فاخرة أُودعت في الأرشيف.
بيل كلينتون حصل على لوحات زيتية وسجاد فاخر من زعماء دول مختلفة، واضطر بعد نهاية ولايته لشراء بعض القطع إذا أراد الاحتفاظ بها.
ريتشارد نيكسون تلقى زوجًا من دببة الباندا من الصين عام 1972، أُرسلا مباشرة إلى حديقة الحيوان الوطنية كرمز للتقارب الدبلوماسي بين البلدين.
وكثير من هذه الهدايا تحمل رمزية ثقافية، مثل الخناجر العربية المزخرفة أو التحف اليابانية التقليدية، لكن بعضها تخطى الرمزية ليصبح فخمًا إلى حد الجدل، كما هو الحال مع بعض هدايا ترامب الأخيرة.
aXA6IDgyLjIzLjIyNi4yMyA=
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 15 دقائق
- العين الإخبارية
المعادن الأساسية.. هل تحقق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا؟
برعاية أمريكية، وقعت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية اتفاق سلام في نهاية يونيو/حزيران الماضي لكن لا توجد خطط ملموسة حتى الآن. رغم حفل التوقيع الذي استضافه البيت الأبيض وجمع وزيري خارجية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وحضره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير خارجيته ماركو روبيو إلا أنه لم يتم حتى الآن وضع أي خطة ملموسة للتنمية الاقتصادية كما لا توجد خطة تنفيذية للجانب الأمني من الرؤية. وقد اقترنت الجهود الأخيرة لدفع الاتفاق باستثمار أمريكي في قطاع التعدين في الكونغو وذلك وفقا لما ذكره موقع "ناشيونال إنترست" الأمريكي الذي تساءل في تحليل له هل يمكن لهذا العنصر الاقتصادي الجديد في عملية السلام أن ينجح في حل أحد صراعات أفريقيا المُهمَلة؟ واعتبر أنه "لا شك أن الاستثمار في المعادن الأساسية يمثل دفعة قوية للمنطقة التي تشهد صراعا بين عدة جهات مسلحة هي جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأحيانا جيش رواندا إضافة إلى حلفائها من غير الدول وأبرزها حركة إم23، التي تسيطر حاليًا على مدينة غوما الرئيسية، بالإضافة إلى أراضٍ كبيرة غنية بالمعادن في شرق الكونغو كما توجد قوات حفظ سلام ضعيفة تابعة للأمم المتحدة يعتقد أنها في طريقها للانهيار". ووسط هذا التعقيد هناك ما يدعو إلى الشك في نجاح الصفقة التي يرى كثيرون أنها تمثيلية أكثر منها جوهرية وأنها جاءت نتيجة ولع إدارة ترامب بلفت الأنظار من جهة ومن جهة أخرى سعي رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية لكسب ود الرئيس الأمريكي بحسب "ناشيونال إنترست". ويرى التحليل أن الاتفاق قد ينهار قبل دخوله حيز التنفيذ مشيرا إلى خطر منح شركات أجنبية حق الوصول إلى جزء كبير من احتياطيات الكونغو المعدنية، في ظل تنظيم ضعيف، قد يؤدي إلى تفاقم الفساد مع تسهيل استخراج المزيد من الثروات دون أن يجني شعب الكونغو أي ثمار. والتكامل الاقتصادي ليس الجانب الوحيد الذي لا يحمل الاتفاق تفاصيل غامضة بشأنه فقد فات موعده النهائي المحدد في 27 يوليو/تموز، ولكن بدأ تنفيذه في 8 أغسطس/آب. والغرض الرئيسي من هذه الآلية هو تسهيل "تحييد" الجبهة الديمقراطية لتحرير رواندا، وهي مليشيات أسسها روانديون من مرتكبو جرائم إبادة جماعية عام 1994 وتؤكد رواندا أنها لن تنسحب من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلا بعد تحييد هذه القوات. وقد شكّل هذا الشرط مصدر أحد أكبر الخلافات بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا منذ توقيع الاتفاق، إذ تُصرّ جمهورية الكونغو الديمقراطية على أن الانسحاب يجب أن يتم بالتزامن مع تحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا. وتشمل العقبات الأخرى أمام السلام الدائم بين البلدين الخلافات حول الجدول الزمني لإطلاق سراح السجناء، والخلاف بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة إم-23 حول ما إذا كانت الأخيرة ستنسحب تمامًا من أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وخاصة من مدينة غوما الرئيسية. في هذا الإطار، يظل نجاح الاتفاق بعيد المنال ومع ذلك يظل هناك فرصة أفضل مما كانت عليه الحال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لفترة. والسؤال الآن: ما الذي يمكن فعله للاستفادة من هذه الفرصة، في ظل تعثر العديد من اتفاقيات السلام السابقة وما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة؟ وفي ضوء عدم وجود جهة منفذة لأي خطة فإن السبيل الوحيد لاستمرار السلام هو أن يكون لدى كل طرف من الأطراف الرئيسية حافز اقتصادي قوي لتنفيذ الاتفاق وهو ما يجعل البعد الاقتصادي للاتفاق الأخير أمرا واعدا. وبالنسبة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، فسيكون الحافز، استعادة السيطرة السيادية الكاملة على أراضيها، والبدء في الاستفادة من استغلال مواردها الطبيعية، التي استغلتها القوى الخارجية لفترة طويلة ولا ينبغي استبعاد رواندا من هذا النشاط. ولدى الولايات المتحدة حافز قوي أيضًا لتطوير الموارد الاقتصادية للمنطقة بشكل كامل كوسيلة لمواجهة هيمنة الصين على المعادن الأرضية النادرة، وهي مواد خام أساسية للصناعات الحديثة. ويجب أن تحظى رواندا أيضا بحوافز قوية بما يكفي لكبح جماح حركة إم-23 كما ستحتاج جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى بذل جهود جادة لتحييد حليفها السابق وهي القوات الديمقراطية لتحرير رواندا. ويجب أن تشمل الرؤية الاقتصادية إنشاء شبكة من المناجم والمصافي وممرات النقل التي تمنح رواندا حصة في خطة التنمية الإقليمية الأوسع، وبالتالي حصة عادلة من الأرباح النهائية على الأقل لفترة من الوقت. ومن المرجح أيضًا أن تقدم الولايات المتحدة والمانحون أموالًا استثمارية أولية لبناء الطرق والمصافي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي رواندا، إلى جانب إقامة مناجم جديدة وتعزيز تدريب القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وتجهيزها لتتمكن في النهاية من السيطرة على شرق البلاد. نظريًا، قد يشمل هذا النوع من الاتفاقيات في البداية، 10 مليارات دولار من الأموال الأمريكية، و10 مليارات دولار من دول مانحة أخرى، و5 مليارات دولار من رواندا، و5 مليارات دولار من جمهورية الكونغو الديمقراطية. وفي البداية، قد تحصل المجموعات الأربع على نسب متساوية من الأرباح على مدار 10 سنوات بعد ذلك، قد تنخفض الحصص الأمريكية والأجنبية الأخرى، بينما تنمو حصص رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. aXA6IDIwOS4yNDIuMjA2LjE2NCA= جزيرة ام اند امز SI

سكاي نيوز عربية
منذ 15 دقائق
- سكاي نيوز عربية
مسؤولة في الفيدرالي الأميركي تدعو لثلاثة تخفيضات للفائدة
وجاء في نص كلمة من المقرر أن تلقيها ميشيل بومان في كولورادو وتم توزيعه مسبقا على الصحافيين، إن "النهج الاستباقي (...) من شأنه أن يساعد في تجنب المزيد من التدهور في ظروف سوق العمل". ولا تزال المسؤولة تتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة ثلاث مرات عام 2025، مع العلم أن المؤسسة لم تقدم على أي من عمليات الخفض المذكورة حتى الآن وستعقد ثلاثة اجتماعات مقررة قبل نهاية العام. برزت بومان، نائبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي المسؤولة عن تنظيم البنوك، الأسبوع الماضي من خلال معارضة أغلبية زملائها في اجتماع لجنة السياسة النقدية. كما صوت المحافظ كريستوفر والر أيضا ضد قرار إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الخامسة على التوالي. وقد دعا كلاهما إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لتعزيز النشاط الاقتصادي، علما أن الرئيس دونالد ترامب هو من عيّنهما في الاحتياطي الفيدرالي خلال ولايته الأولى. وفي كلمتها، توضح بومان أنها رصدت "علامات هشاشة" في سوق العمل، محذرة من أنها بصدد "التنامي". بعد يومين من اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أثار تقرير التوظيف الشهري في الولايات المتحدة عاصفة في الدوائر الاقتصادية، مع ضعف استحداث فرص العمل والمراجعات الكبيرة للبيانات التي تميل إلى إظهار أن وضع سوق العمل أسوأ بكثير من المتوقع. وأقال ترامب الخبيرة الاقتصادية التي أشرفت على التقرير، معتبرا أن الأرقام تم "التلاعب بها" لأغراض سياسية لإيذائه. وتعتقد بومان أن المخاطر على التوظيف أصبحت الآن أكبر من تلك المرتبطة بارتفاع تكلفة المعيشة. وتكرر القول إن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الإدارة الأميركية لن يكون لها سوى تأثيرات عابرة على التضخم. وقد قدّرت أن " التضخم سيعود إلى 2% عندما تتبدد هذه التأثيرات".

سكاي نيوز عربية
منذ 44 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب يدعو الصين لزيادة مشترياتها من فول الصويا الأميركي
وكتب ترامب على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" صباح الاثنين: " الصين قلقة بشأن نقص فول الصويا لديها. آمل أن تضاعف الصين طلبياتها من فول الصويا أربعة أضعاف بسرعة. هذه أيضًا طريقة لخفض العجز التجاري للصين مع الولايات المتحدة بشكل كبير". كما شكر ترامب الرئيس الصيني شي جين بينغ في هذا المنشور، دون أن يوضح السبب. وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز أن أسعار العقود الآجلة لفول الصويا ارتفعت في تعاملات بورصة شيكاغو للسلع متجاوزةً 10 دولارات للبوشل (حوالي 25 كيلوغرام) لأول مرة منذ أسبوع، مرتفعةً بأكثر من 2 بالمئة بعد تصريح ترامب. في الوقت نفسه تشعر الصين بالقلق بشأن إمداداتها من فول الصويا، الذي يُعدّ عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي للبلاد وعلف الماشية. وعلى صعيد الأزمة التجارية مع واشنطن، تواجه بكين موعدًا نهائيًا في 12 أغسطس لانتهاء هدنة حرب الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، على الرغم من أن إدارة ترامب أشارت إلى احتمال تمديدها. وكثفت الصين مشترياتها من فول الصويا من البرازيل ، أكبر مورد لها، كما تختبر شحنات تجريبية من دقيق فول الصويا من الأرجنتين، لتأمين إمدادات هذا العنصر الغذائي في ظل الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. في الوقت نفسه، لم تحجز الصين، أكبر مشترٍ للبذور الزيتية في العالم، أي شحنات من فول الصويا الأميركي حتى نهاية يوليو/تموز للعام التسويقي المقبل الذي يبدأ في سبتمبر، وفقًا لبيانات وزارة الزراعة الأميركية. ووافقت الصين على زيادة مشترياتها من السلع الزراعية الأميركية ، مثل فول الصويا، خلال ما يُسمى باتفاقية التجارة "المرحلة الأولى" التي تم التوصل إليها خلال ولاية ترامب الأولى. إلا أن بكين لم تحقق كميات المشتريات المنصوص عليها في تلك الاتفاقية. بينما تحاول الصين والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق تجاري، تُعقّد قضايا أخرى علاقتهما. ففي الأسبوع الماضي، دافعت الصين عن وارداتها من النفط الروسي، رافضةً التهديدات الأميركية بفرض تعرفات جمركية جديدة بعد أن فرضت واشنطن رسومًا إضافية على منتجات الهند لشرائها الطاقة من موسكو. وتحدث أمس حساب على مواقع التواصل الاجتماعي تابع لتلفزيون الصين المركزي الحكومي، عن وجود ثغرات أمنية مُفترضة في رقائق تنتجها شركة إنفيديا الأميركية. في يوليو، تراجعت إدارة ترامب عن قرار حظر تصدير الرقائق الإلكترونية المتطورة إلى الصين وسمحت لشركة إنفيديا ببيع رقائق مُسرّع الذكاء الاصطناعي إتش20 للصين.