logo
ترامب يُشبّه ضربة إيران بـ "هيروشيما" ويؤكد: أخبار جيدة عن غزة قريباً

ترامب يُشبّه ضربة إيران بـ "هيروشيما" ويؤكد: أخبار جيدة عن غزة قريباً

يورو نيوزمنذ 13 ساعات

في تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها من لاهاي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الضربة الأميركية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية كانت "حاسمة" ومثّلت ما وصفه بـ"الانتصار الكبير"، مؤكدًا أن إسرائيل تعرضت لأضرار جسيمة خلال الأيام الأخيرة، وأنه لولا هذا الهجوم الأمريكي "لما كان بالإمكان التوصل إلى تسوية مع الإيرانيين"، على حد تعبيره.
وجاءت تصريحات ترامب خلال لقائه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، على هامش قمة الناتو المنعقدة في المدينة الهولندية، حيث تطرق إلى جملة من الملفات الإقليمية والدولية، أبرزها الصراع الإيراني - الإسرائيلي والوضع في غزة ومستقبل علاقات واشنطن بطهران.
انتصار أمريكي في إيران
الرئيس الأميركي وصف الضربة التي استهدفت مواقع نووية إيرانية بأنها "دمرت كل ما لم تتمكن إسرائيل من تدميره"، مشيرًا إلى أن طائرات إسرائيلية كانت تستعد لتنفيذ ضربات جديدة قبل أن تتراجع بعد نجاح الهجوم الأميركي.
وأضاف: "ما حدث في إيران هو دمار كامل للمنشآت النووية، ولا أعتقد أنهم نجحوا في إنقاذ أي مواد"، مؤكدًا أن إيران لن يُسمح لها بتخصيب اليورانيوم مجددًا. كما وجّه انتقادات لاذعة لوسائل إعلام من بينها شبكة "سي إن إن"، واصفًا تقاريرها المشككة في حجم الدمار بـ"الكاذبة" والمخزية.
وتابع ترامب بالقول إن "وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يسير بشكل جيد"، مضيفًا أن هذه الضربة كانت بمثابة اللحظة التي أنهت الحرب، كما فعلت ضربتا هيروشيما وناغازاكي في الحرب العالمية الثانية.
موسكو، غزة والناتو
وفي ما بدا رسالة مزدوجة، كشف ترامب عن تواصله المتكرر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، موضحًا أن بوتين تطوّع للمساعدة في الملف الإيراني، لكنه قال له: "نحتاج مساعدتكم في أوكرانيا، لا إيران".
أما بشأن غزة، فأشار الرئيس الجمهوري إلى "تقدم كبير" في هذا الملف، لافتًا إلى أن الضربة على إيران ساعدت في الضغط من أجل إطلاق سراح الرهائن، ومعلنًا عن اقتراب التوصل إلى اتفاق، بناءً على ما نقله المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف.
وفي حديثه عن التحالف الأطلسي، دعا ترامب دول الناتو إلى رفع إنفاقها الدفاعي، قائلاً: "طلبت منذ سنوات رفعه إلى 5% من الناتج المحلي، واليوم سيفعلون ذلك، بعد أن كان 2% فقط".
تقرير "نتائج ضرب إيران"
وكانت شبكة "سي إن إن" نقلت عن مصادر مطلعة في وزارة الدفاع الأميركية قولها إن التقييم الاستخباراتي الأوّلي يشير إلى أن الضربات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان "لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني"، بل أرجعته فقط عدة أشهر إلى الوراء.
وأشارت المصادر إلى أن التقرير، الذي لم يُنشر بعد، استند إلى تقييم القيادة المركزية الأميركية، مضيفة أن أجهزة الطرد المركزي الإيرانية "لا تزال سليمة إلى حد كبير"، وأن مخزون اليورانيوم المخصب لم يُصب بأضرار جسيمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلافات حادة في واشنطن بعد تسريب تقرير تقييم الضربات على منشآت إيران النووية
خلافات حادة في واشنطن بعد تسريب تقرير تقييم الضربات على منشآت إيران النووية

يورو نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • يورو نيوز

خلافات حادة في واشنطن بعد تسريب تقرير تقييم الضربات على منشآت إيران النووية

ووفقًا لما نشرته شبكة "NBC"، فقد أُحيل إلى الكونغرس الأميركي تقرير استخباراتي سرّي استعرض نتائج الهجوم، وأكد أن الضربات الجوية الأميركية أخّرت البرنامج النووي الإيراني لعدة أشهر، لكنها لم تُعطِّله بالكامل. التقرير، الذي اطلع عليه أعضاء في مجلس الشيوخ خلف أبواب مغلقة، جاء متناقضًا مع التصريحات الرسمية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اللذين أكدا أن البرنامج "دُمّر كلياً". من جانبها، أفادت وكالة "أسوشيتد برس" أن تقريرًا لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية كشف أن الضربات، التي استهدفت منشآت نطنز وفوردو وأصفهان، ألحقت أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية، لكنها لم تُحدث دمارًا شاملاً. وبيّن التقرير أن كميات من اليورانيوم عالي التخصيب نُقلت قبل الهجوم، كما أن الجزء الأكبر من أجهزة الطرد المركزي ظل سليمًا. وأشار التقرير إلى أن منشأة فوردو، التي تقع داخل جبل وعلى عمق يزيد عن 80 مترًا، تعرضت لتدمير جزئي في مداخلها وبعض بنيتها التحتية، في حين لم يُصَب الهيكل الداخلي للمنشأة بأضرار جسيمة. مصادر تحدثت إلى الوكالة لفتت إلى أن تقييمات سابقة كانت قد نبهت إلى صعوبة تدمير منشأة فوردو بضربة جوية تقليدية بسبب تحصينها الفائق. هذا التباين في التقديرات فجّر موجة انتقادات داخلية، أبرزها من السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن، الذي أعرب لموقع "أكسيوس" عن "قلق بالغ من تلاعب الرئيس ترامب بالمعلومات الاستخباراتية". بدوره، صعّد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، من لهجته، متهمًا مُسرّب المعلومات بـ"الخيانة"، مطالبًا بمحاكمته. وفي المقابل، وصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو التقارير الاستخباراتية بأنها "كاذبة"، مؤكدًا، في تصريحات لمجلة "بوليتيكو"، أن إيران أصبحت "أبعد من أي وقت مضى عن حيازة سلاح نووي" بعد الضربة الأخيرة. كما رفض البيت الأبيض بشدة ما ورد في تقرير وكالة استخبارات الدفاع، واعتبرته "خاطئًا تمامًا"، وقالت المتحدثة باسمه، كارولين ليفيت، إن "تسريب هذه المعلومات يهدف إلى تقويض الرئيس ترامب والتقليل من نجاح العملية العسكرية الدقيقة". وأكدت ليفيت أن الضربة استخدمت 14 قنبلة بوزن 30 ألف رطل لكل منها، مما يعني، على حد تعبيرها، "دمارًا شاملاً"، في حين شدد ترامب مرارًا خلال الأيام الماضية على أن "منشآت فوردو ونطنز وأصفهان قد دُمّرت بالكامل، ولن تتمكن إيران من إعادة بنائها". وهو ما أكده نتنياهو في خطاب متلفز قال فيه: "وعدتكم لعقود بأن إيران لن تملك سلاحًا نوويًا، وقد أوفينا بالوعد ودمرنا البرنامج". ويأتي هذا الجدل بعد أن شنت إسرائيل، عدة ضربات جوية على إيران بدأت في 13 يونيو/حزيران واستمرت 12 يومًا، استهدفت خلالها منشآت عسكرية ونووية ومدنية، واغتالت عددًا من العلماء والقادة العسكريين. وأسفرت الضربات عن مقتل 606 أشخاص وإصابة 5332 آخرين، وفق وزارة الصحة الإيرانية. الرد الإيراني لم يتأخر، إذ أطلقت طهران وابلًا من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة على مواقع عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، اخترقت أعداد منها الدفاعات الجوية وأوقعت دمارًا وذعرًا واسع النطاق، فضلاً عن سقوط 28 قتيلًا و3,238 جريحًا، بحسب بيانات إسرائيلية رسمية. وفي أعقاب الضربات الإيرانية، شنّت الولايات المتحدة هجومًا على منشآت نووية داخل إيران، مدعية "نهاية" البرنامج النووي، وردّت طهران بقصف قاعدة العديد الأميركية في قطر، مما زاد من خطورة التصعيد. وفي 24 يونيو/حزيران، أعلنت واشنطن رسميًا التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بعد أسابيع من التصعيد الذي أعاد المنطقة إلى حافة الحرب المفتوحة.

ماذا نعرف عن مصير اليورانيوم المخصب لدى إيران بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية؟
ماذا نعرف عن مصير اليورانيوم المخصب لدى إيران بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية؟

فرانس 24

timeمنذ 6 ساعات

  • فرانس 24

ماذا نعرف عن مصير اليورانيوم المخصب لدى إيران بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية؟

بعدما شنت الولايات المتحدة الأمريكية ضربات جوية على منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان ليل السبت الأحد 22 يونيو/حزيران، حامت تكهنات عديدة حول البرنامج النووي الإيراني، خاصة وأن الأمر يتعلق بأكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة ستين بالمئة، وهي كمية تفصلها مراحل قليلة على أن تصبح قابلة للاستخدام في تصنيع القنابل الذرية. أقرت الولايات المتحدة بأنها "لا تعرف مكان وجود" هذه المواد الاستراتيجية عالية الأهمية لمستقبل سلاح نووي إيراني محتمل، كما أكدت صحيفة نيويورك تايمز. فيما نفذت إسرائيل الإثنين 23 يونيو/حزيران ضربات جديدة في منطقة موقع فوردو بهدف إلحاق الضرر بالطرق المؤدية للموقع لمنع الإيرانيين من نقل المواد اللازمة لمواصلة خططهم النووية في مواقع أخرى. 408.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب توارت عن الأنظار من جانبهم، أكد الإيرانيون حتى قبل القصف الأمريكي أنهم وضعوا مخزونهم من اليورانيوم عالي التخصيب في مأمن. وحتى لو كان من المستحيل تأكيد هذا الادعاء أو نفيه، فقد أقر رافاييل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (الهيئة المكلفة تحديدا بمراقبة البرنامج النووي الإيراني)، بأنه يشاطر أيضا الرأي القائل بأن هذا المخزون قد تم نقله، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز التي استجوبته حول هذا الموضوع. إذا كانت هذه الكمية الضخمة من اليورانيوم المخصب بنسبة ستين بالمئة تمثل رهانا بهذا الأهمية، فذلك راجع بالأساس إلى "العملية الطويلة والمعقدة جدا للانتقال من حالة اليورانيوم الطبيعي إلى اليورانيوم المخصب بنسبة ستين بالمئة، لكن الخطوة الأخيرة للوصول إلى نسبة تخصيب تناهز تسعين بالمئة تتم بسرعة أكبر ويمكن إنجازها في خمسة إلى ستة أيام للحصول على مواد كافية لصنع قنبلة واحدة إذا ما اتُخذ القرار السياسي حيال ذلك"، توضح لودوفيكا كاستيلي، خبيرة الشؤون النووية بالشرق الأوسط لدى معهد الشؤون الدولية الإيطالي، وهو المركز الإيطالي للبحوث والدراسات الاستراتيجية. لذلك، من الأهمية بمكان مراقبة هذه الاحتياطيات من اليورانيوم أو تدميرها لمن يريد إحباط الطموحات الإيرانية في أن تصبح قادرة على امتلاك أسلحة نووية. توضح لودوفيكا كاستيلي قائلة: "حتى وقت قريب، كان الأرجح أن هذه الـ408.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب كانت مخزنة في عدة أنفاق بالقرب من مركز تحويل اليورانيوم في أصفهان، ولا يبدو أنها تضررت رغم القصف الإسرائيلي والأمريكي". مع ذلك، يبدو أن إيران أرادت تحصين احتياطاتها أكثر وربما نقلتها إلى عدة "مواقع سرية"، كما كشفت صحيفة فايننشال تايمز. قرار يطرح مشكلة في حد ذاته لأنه إذا تأكد توزيع مخزون اليورانيوم في عدة أماكن سرية، "فسيصبح من الصعب جدا مراقبة هذه الاحتياطيات، ناهيك عن التحقق منها في إطار آليات الرقابة الدولية"، تحذر خبيرة معهد الشؤون الدولية الإيطالي. مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يكفي لتصنيع تسع قنابل ذرية خطر مهم بقدر ما تسمح هذه المخزونات لإيران، نظريا، بالحصول على ما يكفي من "اليورانيوم عسكري الجودة لتصنيع حوالي تسعة أسلحة نووية في منشأة تخصيب مثل فوردو"، تشير لودوفيكا كاستيلي. صحيح أن فوردو ونطنز، الموقعين الرئيسيين لتخصيب اليورانيوم، قد "تعرضا لأضرار جسيمة، وهذه الاحتياطيات لن تخصب نفسها تلقائيا"، يشير هانز جاكوب شندلر، الدبلوماسي الألماني السابق المتواجد في طهران والذي عمل على البرنامج النووي الإيراني، ويدير اليوم مشروع مكافحة التطرف، وهي منظمة غير حكومية لمكافحة الحركات المتطرفة. وتنوه لودوفيكا كاستيلي إلى أن "هذا لا يعني أن القدرات النووية الإيرانية قد اختُزلت إلى العدم". تشير المختصة إلى وجود "مجمع مهم تحت أراضي قريب من نطنز يبدو سليما، كما يشمل خط إنتاج أجهزة طرد مركزي قد أُعيد تخصيصه في عام 2022". ناهيك عن وجود موقع آخر على وشك الافتتاح ليس بعيدا عن أصفهان، والذي كانت إيران قد كشفت عنه للوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل أيام قليلة من بدء القصف الإسرائيلي. "السؤال الكبير الآن هو معرفة كم من الوقت قد تحتاج إيران لتحويل هذه الاحتياطيات المخصبة بنسبة ستين بالمئة إلى يورانيوم عسكري الجودة، لتصنع منه فيما بعد أسلحة نووية"، يتساءل هانز جاكوب شندلر. قبل اشتعال الحرب بين إسرائيل وإيران، كان الخبراء يقدرون أنه بمجرد اتخاذ القرار في طهران، سيتطلب الأمر "ثلاثة أسابيع للحصول في فوردو على ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة تسعين بالمئة لتصنيع تسعة أسلحة نووية"، تؤكد لودوفيكا كاستيلي. لكن هذه التقديرات كان يجب أن تؤخذ بحذر حتى قبل القصف لأن "أجهزة الطرد المركزي حساسة جدا، وبما أنها تعمل وفق مبدأ تسلسلي، فإن مشكلة واحدة في إحداها تستوجب توقيف كل شيء"، حسب هانز جاكوب شندلر 02:09 " لا يمكن تدمير المعرفة بالقصف" كانت الغارات المكثفة على المنشآت النووية في إيران من شأنها أن تتسبب في عواقب وخيمة خاصة خلال عملية نقل مخزونات اليورانيوم نحو مواقع التخصيب. فإذا كان "اليورانيوم في حالته الغازية، المستخدم في أجهزة الطرد المركزي، فلا بد من نقله في حاويات خاصة تحت ضغط عال، وهو أمر معقد من الناحية اللوجستية"، توضح الخبيرة لودوفيكا كاستيلي. وتضيف أن هذا الغاز "سام وخطير للغاية، وأي حادث بسيط أثناء النقل قد يؤدي إلى كارثة كيميائية". وفي سياق آخر، فإن هذه الأنشطة لا يمكن أن تمر مرور الكرام في ظل المراقبة المكثفة التي تفرضها الولايات المتحدة وإسرائيل على إيران، وفقا لما أشار إليه خبراء تحدثوا إلى قناة فرانس24. ولهذا، لا يبدو أن لدى طهران مصلحة في الوقت الحالي في إخراج هذه المخزونات من مخابئها. وعلى المدى القريب أو المتوسط، من المرجح أن تؤدي الحرب الجارية إلى إبطاء البرنامج النووي الإيراني. ويرى ريتشارد نيفيو، وهو محلل أمريكي سابق عمل على الملف النووي الإيراني خلال إدارتي باراك أوباما وجو بايدن، أن التأخير قد لا يتعدى بضعة أشهر. لكن الخبير هانس ياكوب شيندلر يرى أن 'التأخير قد يمتد لعدة سنوات، لأننا في هذه المرحلة ما زلنا في طور التخمين، إذ لا نعرف بعد مدى الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية." لكن، وكما قال كولين باول، وزير الخارجية الأمريكي السابق في عام 2008 بشأن البرنامج النووي الإيراني: "لا يمكن تدمير المعرفة بالقنابل". بمعنى آخر، مع مرور الوقت وتوافر المال والإرادة، تستطيع إيران إعادة بناء ما تحتاجه لاستئناف برنامجها النووي انطلاقا من مخزونها البالغ 408.6 كيلوغرامات من اليورانيوم. "فهناك دوما عدد أكبر من العلماء مقارنة بمن تم اغتيالهم على يد إسرائيل"، كما يشير الخبير هانز ياكوب شندلر. ويرى شندلر أن هذا هو أحد المخاطر الجوهرية في النهج الحربي الذي تتبناه كل من إسرائيل والولايات المتحدة: "ما لم يحدث تغيير سياسي جذري داخل إيران يؤدي إلى دمجها في محيطها الإقليمي، فإن ما سيحدث، في حال سقوط النظام، هوأن الجهة التي ستتولى السلطة لاحقا ستسعى بكل الوسائل لامتلاك السلاح النووي كوسيلة للردع وستقوم بذلك سرا، من دون إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

ترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين صعب ويجب على إسبانيا أن تعوضنا بالتجارة
ترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين صعب ويجب على إسبانيا أن تعوضنا بالتجارة

يورو نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • يورو نيوز

ترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين صعب ويجب على إسبانيا أن تعوضنا بالتجارة

صرّح ترامب بأنه قد يستأنف المفاوضات مع طهران الأسبوع المقبل، قائلًا: "قد نوقّع اتفاقًا، لا أعرف". لكنه أضاف أن الأمر لا يهمه كثيرًا، مؤكدًا: "انتهى أمر إيران، ودمرت طموحاتها النووية". وقد هاجم التقارير التي شككت في تدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكامل، ووجّه انتقادات حادة لوسائل إعلام مثل "سي إن إن" و"نيويورك تايمز"، متهمًا إياها بـ"الإضرار بالطيارين الأمريكيين". وأضاف: "أحد الطيارين أكد لي أن الضربة كانت مثالية"، وأن "النيران اشتعلت تحت الأرض بعد القصف". تصريحات وزير الدفاع من جهته، دافع وزير الدفاع بيت هيغسيث عن موقف ترامب، الذي اقترح أن يسميه ممازحًا بـ"وزير الحرب"، واتهم الإعلام بتحريف المعلومات الاستخباراتية المسربة لإلحاق الضرر بالرئيس. وقال: "يحاولون إظهاره بصورة سيئة". المواجهة بين إيران وإسرائيل وأكد سيد البيت الأبيض أن المواجهة بين طهران وتل أبيب قد انتهت، مشيرًا إلى أن الطرفين "متعبان". كما أوضح أن الهجوم على قاعدة العديد الجوية في قطر تم دون إصابات، إذ أُخليت القاعدة بالكامل باستثناء المدفعية. وفي إشارة إلى تخفيف العقوبات عن إيران، قال: "سيحتاجون إلى المال لإعادة بناء بلادهم، ونحن نريد أن نرى ذلك". إشادة أمين عام الناتو بدوره، أشاد أمين عام الناتو مارك روته بتدخل ترامب في النزاع الإيراني- الإسرائيلي، قائلًا: "إجراءاتك الحاسمة كانت استثنائية وجعلتنا أكثر أمانًا". أوكرانيا وبطاريات باتريوت وعند سؤاله عن إمكانية إرسال مزيد من بطاريات باتريوت إلى أوكرانيا، قال ترامب: "سنرى، الأمر صعب لأنها فعالة للغاية بنسبة 100% ونحتاجها نحن أيضًا كما تحتاجها إسرائيل". وعن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زعم أنه "يريد الخروج من هذا الوضع، إنه فوضى بالنسبة له". وأضاف: "اتصل بي مؤخرًا وعرض مساعدتي بشأن إيران، فقلت له: 'لا، يمكنك مساعدتي بشأن روسيا'". وقد سأله أحد الصحفيين عن عدم قدرته على إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، كما وعد، فاعترف بذلك، وقال إن الامر أصعب مما تتخيلون، بوتين صعب، ولدينا مشاكل مع زيلينسكي". لكنه عدد الحروب التي استطاع إنهاءها خلال ولايته، وأهمها بين الهند وباكستان، حسب تعبيره. إسبانيا ونفقات الدفاع وأشاد ترامب بقرار الناتو لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5%، باستثناء إسبانيا التي رفضت. واعتبر أنه يمثل "نصبًا تذكاريًا للنصر". أما عن موقف مدريد، فوصفه بأنه "غير عادل"، مقترحًا تعويض ذلك بفرض رسوم جمركية أعلى عليها. ورغم أن إسبانيا عضو في الاتحاد الأوروبي الذي يتولى التفاوض التجاري نيابة عن أعضائه، أصر ترامب على أنه "سيتفاوض مباشرة مع إسبانيا". ترامب "أب الحلف" وكان روته قد وصف ترامب بـ"أب الحلف". ورد الأخير ضاحكًا: "روته يحبني، أعتقد أنه يحبني.. لو كان الأمر عكس ذلك لضربته بشكل مبرح، لقد قال ذلك بمودة كبيرة، "أنت والدي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store