
تأجيل انعقاد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن بشأن خطة احتلال غزة إلى الأحد
وتقدمت المملكة المتحدة والدانمارك وفرنسا واليونان وسلوفينيا بطلب لعقد الاجتماع الطارئ للنظر في الخطة الإسرائيلية، ثم أعربت روسيا والصين والصومال والجزائر وباكستان وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون عن دعمها عقد الاجتماع العاجل، وفقا لمصادر دبلوماسية تحدثت للجزيرة.
وبذلك، تصبح كل الدول في مجلس الأمن الدولي قد طلبت عقد الجلسة أو دعمت الطلب، باستثناء الولايات المتحدة التي لا تريد عقد الاجتماع.
ويأتي هذا التحرك من أجل عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن بعد يوم من تصديق المجلس الإسرائيلي الأمني المصغر على مخطط لاحتلال مدينة غزة وإقامة إدارة بديلة فيها.
وكان مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور قال أمس إن هناك مشاورات تُجرى مع مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة من أجل الضغط لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي في نيويورك ، أشار منصور إلى مشاورات جارية مع مجلس الأمن الدولي من أجل عقد جلسة طارئة لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة.
وثمّن مندوب فلسطين الأممي مواقف الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وألمانيا ومواقف الدول العربية والإسلامية، قائلا إننا نأمل أن تؤثر نحو منع إسرائيل من توسيع عدوانها في غزة.
وفجر اليوم، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة تدريجية عرضها نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل، وتهجير سكان مدينة غزة من الشمال إلى الجنوب.
وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية، تليها المرحلة الثانية وتشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع والتي دُمرت أجزاء واسعة منها.
الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له تداعيات كارثية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 29 دقائق
- الجزيرة
أنس الشريف.. صوت غزة الذي اغتاله جيش الاحتلال
أنس الشريف صحفي فلسطيني وُلد عام 1996 في مخيم جباليا بقطاع غزة، عمل مراسلا لدى شبكة الجزيرة الإعلامية أثناء العدوان الذي بدأته إسرائيل على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. اشتهر الشريف بتغطية المجازر والكارثة الإنسانية رغم التهديدات التي تلقاها، حتى استُشهد يوم 10 أغسطس/آب 2025 باستهداف مباشر من جيش الاحتلال الإسرائيلي لخيمة صحفيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة، الأمر الذي لاقى استنكارا واسعا. المولد والنشأة وُلد الصحفي أنس جمال محمود الشريف يوم 3 ديسمبر/كانون الأول 1996، ونشأ في مخيم جباليا شمال شرقي قطاع غزة. تزوج من السيدة بيان السنوار، ولديه طفلة تُدعى شام وطفل يُدعى صلاح. الدراسة والتكوين العلمي تلقى الشريف تعليمه في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وكذلك المؤسسات التعليمية لوزارة التربية والتعليم والفلسطينية. التحق بقسم الصحافة والإعلام في جامعة الأقصى عام 2014 ودرس تخصص الإذاعة والتلفزيون. التجربة العملية بدأ الصحفي أنس الشريف عمله متطوعا في شبكة الشمال الإعلامية، وكان يُعد تقارير عن الأوضاع في قطاع غزة لصالح شبكات عديدة. أصيب الشريف في 23 سبتمبر/أيلول 2018 بشظية عيار ناري في البطن أثناء تغطيته مسيرة نُظمت شرق تلة أبو صفية شمال شرقي مخيم جباليا. انتقل للعمل مراسلا لدى شبكة الجزيرة بعد بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عقب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة. عمل الشريف يوميا على إعداد تقارير عن المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي والأوضاع الاجتماعية في القطاع، وتعرض للتهديد من قوات الاحتلال بسبب تغطياته للعدوان. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كشف الشريف عن تلقيه تهديدات ورسائل عبر تطبيق "واتساب" من ضباط إسرائيليين تهدف إلى إجباره على وقف تغطيته للحرب الإسرائيلية على القطاع، مؤكدا عدم مغادرته الميدان وبقاءه مستمرا في التغطية الإعلامية بشمال القطاع. ويوم 11 ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزل الصحفي الشريف، مما أدى إلى استشهاد والده، موضحا أنه اضطر إلى دفنه في ساحة مدرسة تابعة لوكالة "الأونروا"، وتعهد بالاستمرار في تغطية جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع. ومع تواتر الأنباء عن قرب الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة منتصف يناير/كانون الثاني 2025، خلع الشريف خوذته قائلا أثناء البث المباشر إنها أثقلت كاهله، وإن بزته الصحفية أصبحت جزءا منه على مدى 15 شهرا. وأواخر يوليو/تموز 2025، تعرض الشريف وصحفيون آخرون للتهديد من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي لاقى استنكارا من شبكة الجزيرة الإعلامية ومؤسسات دولية. اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء يوم الأحد 10 أغسطس/آب 2025 الصحفي أنس الشريف و5 آخرين، بعدما استهدف خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة. وفي بيان نشره بعيد الغارة، أقر جيش الاحتلال باستهداف أنس الشريف ووصفه بأنه "إرهابي تنكر بزي صحفي في قناة الجزيرة"، مدعيا أنه كان قائد خلية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وروّج لإطلاق الصواريخ على إسرائيل. ولقي مقتل الشريف وزملائه استنكارا دوليا واسعا، إذ نددت شبكة الجزيرة الإعلامية بجريمة اغتياله واعتبرتها هجوما جديدا سافرا ومتعمدا على حرية الصحافة. وحمّلت الجزيرة جيش الاحتلال وحكومته مسؤولية استهداف واغتيال فريقها.


الجزيرة
منذ 29 دقائق
- الجزيرة
"أوصيكم بفلسطين درة تاجِ المسلمين".. وصية أنس الشريف تشعل المنصات
لاقت وصية مراسل الجزيرة الشهيد أنس الشريف، الذي اغتاله جيش الاحتلال الإسرائيلي مع زميله محمد قريقع وعدد من المصورين في قطاع غزة ، انتشارا واسعا وحزنا عميقا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وكشفت وصية الشريف، التي نشرت بعد استشهاده في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة، عن رسالة أخيرة تجسد إيمانه بقضيته وثباته على مبدأ نقل الحقيقة مهما كان الثمن. ويقول الشريف في وصيته "يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهد وقوة لأكون سندا وصوتا لأبناء شعبي"، مؤكدا أنه لم يتوان يوما عن نقل الحقيقة "بلا تزوير أو تحريف" رغم معايشته الألم والفقد بشكل متكرر. وأوصى الشريف بفلسطين، واصفا إياها بـ"درة تاج المسلمين" ونبض قلب كل حر، داعيا إلى الوفاء لأهلها وأطفالها الذين لم يمهلهم العمر للحلم أو العيش في أمان بعدما مزقت أجسادهم القنابل والصواريخ الإسرائيلية. وخص الشريف أهله بوصايا، فذكر ابنته شام التي حلم برؤيتها تكبر، وابنه صلاح الذي تمنى أن يكون له سندا، ووالدته التي كانت دعواتها حصنه ونور دربه، وزوجته التي واجهت الحرب بثبات الزيتون وصبره. وختم وصيته بإقرار راضٍ بقضاء الله ثابتا على المبدأ حتى آخر لحظة، داعيا أن يكون دمه نورا يضيء درب الحرية لشعبه، ومؤكدا أنه مضى على العهد دون تغيير أو تبديل. وقد وصف مغردون الوصية بأنها "تحمل من القهر ما يفجر الجبال دمعا ودما، ومن الحب والوفاء ما يوضح معدن أبطال غزة، ومن الإيمان والاحتساب ما يجعل من البشر جبالا لا تهتز ولا تتزلزل، وفي الوقت ذاته ما يخزي وجوه من تخاذل وفرط وترك غزة تذبح". إعلان وقال آخرون إن الشهيد أنس الشريف كان "صوتا حرا للحق، وعدسة صادقة وثقت معاناة شعبه وآلامهم، وترك للأمة إرثا من الكلمة الصادقة والصورة المشرفة". وأضافوا أن أنس كتب وصيته قبل نحو 4 أشهر، بعد تلقيه تهديدات وتحريضا من الجيش الإسرائيلي الذي تعمد استهدافه كما فعل مع عشرات الصحفيين وأبطال الحقيقة. وأشار مدونون إلى أن هذه ليست مجرد وصية، بل "صرخة في وجه أمة استسلمت للصمت، وصك اتهام ضد عالم باع ضميره، وترك غزة تواجه الموت وحدها"، مؤكدين أن أنس كتب كلماته الأخيرة بمداد دمه ليقول للعالم: "إسرائيل قتلتني… لكنها لم تقتل الحقيقة". وقال أحد النشطاء: "تخيلوا أنس كتب وصيته في 6 أبريل… تخيلوا الناس في غزة كل كم يوم تكتب وصية وتواجه احتمال الموت… حتى يأتي يوم تموت فيه فعلا". وأضاف آخر: "أنس كتب وصيته قبل أن يقتلوه… كأنه كان يقرأ المستقبل بعيون الحقيقة". وكتب ناشط: "سنشتاق لبحة صوتك يا أنس.. ربنا يرحمك يا زميلنا الشجاع، أنت ومحمد قريقع الذي سنفتقد ثباته الملحمي، ومعكم كل زميل صحفي قدم روحه لأجل أن تظل التغطية مستمرة وصوت فلسطين واضحا". وعلق آخر: "وصية مبكية.. يا رجال الأعمال، هذه وصية رجل لم يدفن بعد". وقال آخر: "وداعا يا أنس، لقد خذلك العالم، ستبقى كلماتك خالدة.. شاهدة.. حارقة، وستبقى فلسطين وغزة شامخة فوق الأرض وتحت الأرض". كما نعى نشطاء شهيدي الكلمة والحقيقة، أنس الشريف ومحمد قريقع، اللذين ارتقيا وهما يؤديان أسمى رسالة، رسالة الإعلام الحر، ورحلا وهما يحملان الكاميرا لا السلاح، والكلمة لا الرصاصة، ليخبرا العالم أن غزة تنزف وأن الحقيقة لا تقصف. واعتبر معلقون أن أنس لم يكن مقاوما يحمل البندقية، لكنه امتلك سلاحا أقوى من القنابل؛ بكلماته وصوره التي زلزلت الكيان الإسرائيلي وأرعبت قلوبهم. وأشار مغردون إلى أن وصيته الأخيرة تذكير بأنه كان يعتبر نفسه أخا لكل فلسطيني، وأنه واجه تهديدات مباشرة من متحدثين ومسؤولين إسرائيليين، قبل أن يغتاله الاحتلال، تاركا وراءه شهادة جديدة على وحشية هذا العدو. ومنذ أن نشر الفريق الذي يدير حساب الشهيد أنس الشريف بلغ عدد مشاهدات الوصية أكثر من 7 ملايين مشاهدة.


الجزيرة
منذ 29 دقائق
- الجزيرة
إدانات واسعة لاغتيال إسرائيل مراسلي الجزيرة الشريف وقريقع
أدان مسؤولون أمميون ومؤسسات معنية بحقوق الصحفيين اليوم الاثنين اغتيال الاحتلال مراسلي قناة الجزيرة في قطاع غزة أنس الشريف ومحمد قريقع والمصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل المرافقين لهما باستهداف خيمة للصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة شمال القطاع. ومثلت جريمة الاغتيال الإسرائيلية خروجا سافرا عن القانون الدولي الإنساني وعلى أعراف وتقاليد العالم الحر، في إطار مواصلة الاحتلال استهداف الصحفيين في قطاع غزة الذي يواجه حرب إبادة إسرائيلية منذ نحو عامين. وشدد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مقابلة مع الجزيرة على أنه في غزة وفي كل مكان يجب أن يتمكن العاملون في الإعلام من أداء عملهم بحرية دون استهداف. وأضاف أن الأمم المتحدة تنظر في استهداف فريق الجزيرة في شمال قطاع غزة ، مشيرا إلى أنها لطالما كانت واضحة تماما في إدانة جميع عمليات قتل الصحفيين. بدوره، وصف الأمين العام المساعد للاتحاد الوطني للصحفيين ببريطانيا قتل صحفيي الجزيرة بالأمر الصادم، معتبرا أن ذلك استهداف إسرائيلي واضح لقناة الجزيرة. وشدد على أن قتل الصحفيين عمل مروع آخر في الحرب على الصحافة في قطاع غزة. وفي مقابلة سابقة مع الجزيرة، أدانت مقررة الأمم المتحدة آيرين خان اغتيال مراسلي الجزيرة وطالبت بمحاسبة إسرائيل. كما دعت خان الحكومات إلى ربط الإعلان بالاعتراف بدولة فلسطينية بوقف القتل والمجازر في غزة، وحثت الدول الغربية على التدخل لوقف الفتك بالصحفيين. جريمة حرب وقال المحامي عبد المجيد مراري، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة "أفدي" لحقوق الإنسان، وعضو فريق محامي ضحايا الاحتلال الإسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية ، للجزيرة إن اغتيال الصحفي أنس الشريف جريمة حرب. وطالب المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال ضد المتورطين في اغتياله. بدوره، أعرب نادي الصحافة الأميركي عن الحزن والألم بعد مقتل مراسل الجزيرة أنس الشريف في غزة. ودعا رئيس النادي إلى تحقيق شامل وشفاف في ملابسات الاغتيال، قائلا إن أنس الشريف واحد من بين أكثر من مئتي صحفي تم الإبلاغ عن قتلهم منذ بدء الحرب. كما وصف رئيس نادي الصحافة الأميركي أنس الشريف بأنه كان صحفيا مرموقا. مزاعم دون أدلة من جهتها، أعربت لجنة حماية الصحفيين عن صدمتها لاغتيال مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع ومصوريهما على يد إسرائيل في غزة. وقالت اللجنة في بيان إن طاقم الجزيرة قتلوا في هجوم على خيمة يستخدمها الصحفيون في مدينة غزة. وأفادت بأن نمط إسرائيل في وصف الصحفيين بالإرهابيين دون تقديم أدلة موثوقة يثير تساؤلات جدية بشـأن نيتها، مشيرة إلى أن الصحفيين مدنيون ويجب عدم استهدافهم أبدا ويجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. كذلك قالت المديرة الإقليمية للجنة حماية الصحفيين سارة القضاة إن نمط إسرائيل في وصف الصحفيين بالإرهابيين دون تقديم أدلة موثوقة، يثير تساؤلات جدية بشأن نيتها واحترامها لحرية الصحافة. وأضافت القضاة أن الصحفيين مدنيون، ويجب عدم استهدافهم أبدا، كما يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. "تغطية على المذابح" وفي فلسطين، أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدة الجريمة البشعة باغتيال الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع. من جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قتل إسرائيل 5 صحفيين في مدينة غزة بينهم الشريف وقريقع، "هو تمهيد لخطة الاحتلال الإجرامية للتغطية على المذابح الوحشية الماضية والقادمة التي نفّذها وينوي تنفيذها في القطاع". إدانة الجزيرة وقد أدانت شبكة الجزيرة بأشد العبارات اغتيال مراسليها أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقالت الشبكة إن إصدار الأمر بقتل أنس الشريف، أحد أشجع صحفيي غزة وزملائه، محاولة يائسة لإسكات الأصوات استباقا لتنفيذ مخطط احتلال غزة. وحملت شبكة الجزيرة الإعلامية جيش الاحتلال وحكومته مسؤولية استهداف واغتيال فريقها، بعد أن كرر العديد من مسؤولي الجيش الإسرائيلي والناطقين باسمه تحريضهم ودعواتهم لاستهداف الصحفي الجسور أنس الشريف ورفاقه. ودعت الجزيرة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية كافة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الإبادة الجماعية المستمرة، ووضع حد للاستهداف المتعمد للصحفيين. وأكدت شبكة الجزيرة أن الإفلات من العقاب وعدم محاسبة القتلة هو الذي يؤمّن لإسرائيل التمادي في البطش بشهود الحقيقة. واعترف جيش الاحتلال باغتيال الصحفي أنس الشريف بزعم أنه ينتمي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقبل أسابيع، وجه الشريف نداء إلى جميع منظمات حرية الصحافة وحقوق الإنسان، بسب التحريض الإسرائيلي ضده. وأكد الشريف آنذاك أنه صحفي بلا انتماءات سياسية. مهمته الوحيدة هي نقل الحقيقة من أرض الواقع كما هي، دون تحيز. وباستشهاد الشريف وزملائه يرتفع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 237 صحفيا، منذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة.