logo
خلال 6 أشهر.. كيف أعاد ترامب صياغة المشهد الاقتصادي العالمي؟

خلال 6 أشهر.. كيف أعاد ترامب صياغة المشهد الاقتصادي العالمي؟

البيانمنذ 7 أيام
منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير الماضي، بدا واضحاً أن دونالد ترامب لا ينوي الاكتفاء باستعادة سلطته، بل يسعى إلى إعادة تشكيل الدولة الفيدرالية من أساسها. فما بين أوامر تنفيذية صادمة، وحماية قضائية متزايدة من المحكمة العليا، وتحولات اقتصادية جريئة، تمضي إدارة ترامب في مسار يعيد رسم العلاقة بين الرئاسة والقانون والمؤسسات والدستور.
في اليوم الأول من ولايته الثانية، وقّع ترامب حزمة من الأوامر التنفيذية ألغى بموجبها برامج التنوع والإنصاف (DEI) في المؤسسات الفيدرالية، واستبدل ما كان يعرف باسم "Schedule F" بقاعدة جديدة أطلق عليها اسم "سياسة الجدول الزمني/المهنة"، تعيد تصنيف العديد من موظفي الخدمة المدنية المحترفين إلى موظفين "حسب الرغبة"، ما يسهّل فصلهم.
كما أطلق وكالة جديدة تحت مسمى وزارة كفاءة الحكومة (DOGE )، تُعنى بما وصفه "اقتلاع البيروقراطية اليسارية" من مؤسسات الدولة.
ولم يتأخر في إعادة سياسة الطوارئ الحدودية، وتصنيف بعض الكارتلات المكسيكية منظمات إرهابية، ما أثار موجة انتقادات حادة من منظمات حقوقية وحكومات أجنبية.
وفي قلب السياسات الاقتصادية لترامب في ولايته الثانية، برزت الرسوم الجمركية كأداة مركزية لإعادة تشكيل العلاقات التجارية الأميركية مع العالم. ففي 2 أبريل، الذي أطلق عليه ترامب اسم "يوم التحرير"، أعلن فرض تعريفات جمركية شاملة بنسبة 10% على جميع الواردات، إلى جانب رسوم إضافية على 57 شريكاً تجارياً، صيغت وفق مبدأ "الرسوم المتبادلة"، بحيث تُحتسب بناءً على حجم العجز التجاري الأميركي مع كل دولة. هذا التوجه التصعيدي في الحماية التجارية دفع المراقبين لوصفه بأنه "أضخم موجة تعريفات في التاريخ التجاري الحديث"، ويُتوقع أن تتجاوز قيمة الواردات الخاضعة للرسوم 1.4 تريليون دولار، قبل أن يعلق تلك الإجراءات ليبدأ التفاوض مع كل دولة على حدة.
أعاد ترامب إشعال الحرب التجارية مع الصين برفع التعريفات عليها لتصل إلى 145%، كما فرض تعريفات بنسبة 25% على معظم الواردات من كندا والمكسيك، مستثنياً لاحقاً السلع المتوافقة مع اتفاقية USMCA. كذلك شملت التعريفات الجديدة الفولاذ، والألمنيوم، والسيارات وقطع غيارها من مختلف دول العالم، ما دفع كندا، والصين، والاتحاد الأوروبي إلى إجراءات انتقامية.
أثارت هذه التعريفات موجة هلع في الأسواق، إذ سجّلت أسواق الأسهم حول العالم انهيارات وتراجعاً حاداً فور إعلان الإجراءات، ودخلت المؤشرات في نطاق "السوق الهابطة".
كما خفّضت مؤسسات دولية كـبنك الاحتياطي الفيدرالي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها لنمو الاقتصاد الأميركي، محذّرة من أن هذه السياسات قد تقود البلاد إلى ركود اقتصادي حاد.
مفاتيح القوة
في تحول قضائي بالغ الأهمية، منحت المحكمة العليا إدارة ترامب أداة قوية بتنقيحها سلطة المحاكم الفيدرالية في إصدار أوامر قضائية وطنية، وهو ما مكّن البيت الأبيض من المضي في أجندته دون عوائق قانونية فورية. هذا التطور سمح للرئيس بإعادة توجيه السياسات العامة في ملفات الهجرة، والتعليم، والصحة، وحقوق الأقليات، دون الحاجة إلى انتظار مرورها عبر الكونغرس أو التسويات الحزبية.
لم يكتف ترامب بتوسيع صلاحياته، بل سعى أيضاً إلى إعادة تشكيل الهيئات الرقابية، فرفع في يوليو دعوى للطعن في تعيين أعضاء ديمقراطيين في لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية، في خطوة اعتُبرت محاولة لإخضاع مؤسسات الدولة الاتحادية لمنظوره التنفيذي الصارم.
الفاتورة الجميلة
وفي تتويج لنهجه الاقتصادي المثير للجدل، وقّع ترامب في أوائل يوليو على مشروع القانون الذي أطلق عليه شخصياً اسم "الفاتورة الكبيرة الجميلة" (One Big Beautiful Bill Act)، والذي يُعدّ من أضخم مشاريع الإنفاق والتخفيضات الضريبية في تاريخ الولايات المتحدة، حيث تبلغ القيمة الإجمالية للحزمة نحو 5.5 تريليونات دولار، تتوزع بين 4 تريليونات دولار في تخفيضات ضريبية دائمة، تشمل إعفاءات على "البقشيش"، والعمل الإضافي، والقروض السكنية، و1.5 تريليون دولار في بنود إنفاق إضافي.
وتشمل الفاتورة زيادات كبيرة في مخصصات الدفاع والأمن الداخلي، منها 150 مليار دولار للبنتاغون و175 مليار دولار لتشديد السيطرة على الحدود. وفي المقابل، قلّصت الفاتورة تمويل برامج الرعاية الاجتماعية، حيث خُفّض دعم "ميدكيد" بأكثر من 930 مليار دولار، ما قد يؤدي إلى فقدان نحو 11 مليون أميركي تغطيتهم الصحية بحلول عام 2034، وفق تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس.
المشروع، الذي مرّ عبر الكونغرس وسط انقسام حاد، يمنح الرئيس صلاحيات موسعة في فرض التعريفات الجمركية، دون الحاجة لموافقة تشريعية، ويعيد هيكلة بعض الهيئات التنظيمية لصالح البيت الأبيض. وبينما اعتبره ترامب "تصحيحاً تاريخياً للاقتصاد الأميركي"، حذّر اقتصاديون من أنه قد يُفاقم العجز ويزيد احتمالات الركود، في ظل هشاشة الأسواق وسلسلة الحروب التجارية المفتوحة التي أطلقتها الإدارة.
تقييم
تباينت مواقف وتقييمات الصحافة الأميركية حيال الأشهر الستة الأولى من ولاية ترامب الثانية، فقد حذرت "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" من تضخم غير مسبوق في سلطة الرئيس وتهديد واضح للتوازن المؤسسي، بينما رأت "وول ستريت جورنال" أن ترامب "يعيد ترتيب الأولويات الصناعية" في سياق اقتصادي عالمي متقلّب.
أما وسائل الإعلام المحافظة مثل "فوكس نيوز" و"نيويورك بوست"، فوصفت ما يجري بـ"تصحيح عميق للجهاز الحكومي" بعد سنوات مما وصفته بـ"الانحراف الإداري".
بعد مرور 167 يوماً، يبدو أن رئاسة ترامب الثانية لا تقبل بأن تكون استمرارية تقليدية، بل مشروعاً لتعديل قواعد اللعبة السياسية نفسها، وبينما يراه أنصاره منقذاً لأميركا من براثن الدولة العميقة، يرى خصومه في تحركاته تهديداً صريحاً للضوابط والتوازنات التي يقوم عليها النظام الديمقراطي الأميركي.
وإذا ما استمرت وتيرة القرارات والتنفيذ بهذا الزخم، فإن ما تبقى من فترة حكمه قد يصبح صفحة جديدة في طرس التاريخ الحديث للعالم أجمه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يدرس الموافقة على تسليم أول صواريخ كروز جوية لأوكرانيا
ترامب يدرس الموافقة على تسليم أول صواريخ كروز جوية لأوكرانيا

البوابة

timeمنذ 34 دقائق

  • البوابة

ترامب يدرس الموافقة على تسليم أول صواريخ كروز جوية لأوكرانيا

أفاد مصدر مطّلع لمجلة ميليتري واتش أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يدرس إمكانية الموافقة على تسليم أول دفعة من صواريخ كروز تُطلق جوًا إلى أوكرانيا. صواريخ باتريوت وفي وقت سابق، قال ترامب، إنه يعتزم بيع أنظمة صواريخ باتريوت الدفاعية إلى الاتحاد الأوروبي، الذي سيقوم بعد ذلك بتزويد أوكرانيا بها. وفي حديثه إلى الصحفيين في مطار قاعدة أندروز العسكرية المشتركة بالقرب من واشنطن، وصف ترامب الصفقة بأنها صفقة تجارية، قائلا: "الاتحاد الأوروبي سيدفع ثمنها. نحن لا ندفع أي شيء مقابل ذلك، ولكننا سنرسلها... سنرسل لهم صواريخ باتريوت". وأضاف: "لم أتفق على العدد بعد، لكنهم سيحصلون على بعض منها لأنهم بحاجة إلى الحماية". ولم يحدد ترامب دول الاتحاد الأوروبي التي ستدفع ثمن المنظومات الصاروخية، ولم يقدم تفاصيل، لكنه أشار إلى اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته من المقرر أن يعقد في واشنطن اليوم الاثنين.

«وول ستريت» تحت الضغط بعد رسوم ترامب على الاتحاد الأوروبي والمكسيك
«وول ستريت» تحت الضغط بعد رسوم ترامب على الاتحاد الأوروبي والمكسيك

صحيفة الخليج

timeمنذ 37 دقائق

  • صحيفة الخليج

«وول ستريت» تحت الضغط بعد رسوم ترامب على الاتحاد الأوروبي والمكسيك

تراجعت الأسهم الأمريكية، الاثنين، بعد أن هدد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية مرتفعة على الاتحاد الأوروبي والمكسيك خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلا أن الخسائر ظلت تحت السيطرة مع مراهنة المستثمرين على إمكانية التفاوض على تخفيض هذه الرسوم في نهاية المطاف. كما أبدى المستثمرون تفاؤلاً بشأن موسم أرباح الربع الثاني، الذي يشهد نشاطاً متزايداً هذا الأسبوع. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 0.02%. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.11%، بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب 0.03%. مراقبة تطورات الرسوم ويواصل المستثمرون مراقبة التطورات الجارية بشأن الرسوم الجمركية، بعد أن أعلن ترامب السبت أن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتباراً من 1 أغسطس. وأشار قادة الاتحاد الأوروبي والمكسيك إلى عزمهم على مواصلة المحادثات مع إدارة ترامب هذا الشهر في محاولة للاتفاق على معدل أقل. ويأتي إعلان ترامب قبل قراءات التضخم هذا الأسبوع، مما سيعطي المستثمرين فكرة أوضح عن كيفية تأثير رسوم ترامب الجمركية، السارية بالفعل على الاقتصاد بأكمله. تقارير الأرباح وتتجه الأنظار إلى سلسلة من تقارير الأرباح المقرر صدورها هذا الأسبوع. وستصدر البنوك الكبرى، بما في ذلك جي بي مورغان تشيس، تقاريرها الفصلية ابتداءً من الثلاثاء. ومن العوامل المحتملة الأخرى التي يراقبها المستثمرون الخلاف بين إدارة ترامب ومجلس الاحتياطي الفيدرالي. ففي يوم الأحد، صرّح كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، لشبكة إيه بي سي نيوز بأن ترامب يستطيع إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول «إذا كان هناك مبرر». ويُجري مسؤولو ترامب تحقيقاً في تكاليف تجديد المبنى الرئيسي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة، في حين انتقد الرئيس باول مراراً لعدم خفضه أسعار الفائدة. وقد ردّ البنك المركزي على بعض الانتقادات الموجهة لمشروع التجديد. وتأتي تحركات الاثنين بعد أسبوع سلبي للأسهم، على الرغم من أن المؤشرات الرئيسية لا تزال قريبة من أعلى مستوياتها القياسية.

خبير روسي يكشف هدف ترامب من استئناف تسليح أوكرانيا
خبير روسي يكشف هدف ترامب من استئناف تسليح أوكرانيا

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 37 دقائق

  • سبوتنيك بالعربية

خبير روسي يكشف هدف ترامب من استئناف تسليح أوكرانيا

خبير روسي يكشف هدف ترامب من استئناف تسليح أوكرانيا خبير روسي يكشف هدف ترامب من استئناف تسليح أوكرانيا سبوتنيك عربي علق دميتري سوسلوف، نائب مدير الأبحاث في المجلس الروسي للسياسة الخارجية والدفاعية، لوكالة "سبوتنيك"، على إمكانية قيام الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بأسلحة... 14.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-14T14:36+0000 2025-07-14T14:36+0000 2025-07-14T14:36+0000 روسيا أخبار أوكرانيا الولايات المتحدة الأمريكية تقارير سبوتنيك وقال سوسلوف، حول أسباب تشديد ترامب لهجته تجاه موسكو، إن "السبب وراء تدهور الخطاب هو رغبة ترامب، بمساعدة هذا التشدد في الخطاب، وتشديد السياسة تجاه روسيا، في إجبار روسيا على تقديم تنازلات في أوكرانيا، وإجبار روسيا للموافقة على وقف إطلاق النار الشامل الذي يسعى إليه ترامب، والذي سيسمح له بإعلان انتصاره الكبير".وأضاف سوسلوف: "وفي الوقت نفسه، لن يتم القضاء على الأسباب الجذرية للصراع، وسوف يظل الصراع الأوكراني متجمدا دون حل، وهو ما كان ترامب، في الواقع، يحاول تحقيقه منذ البداية".وأوضح: "علاوة على ذلك، فإن السبب الثاني وراء قيام ترامب بهذا الآن، هو أنه يستسلم للمجاملة، من بعض أفراد دائرته الخاصة، من صقور المحافظين الجدد في الحزب الجمهوري ومن حلفاء أمريكا، وخاصة الأوروبيين، المجاملة التي تزعم أن سياسات ترامب الصارمة تؤدي إلى النجاح".وأردف سوسلوف: "إذا قرر ترامب تمويل الإمدادات العسكرية من ميزانية بايدن، التي لا يزال يتبقى منها أقل بقليل من 4 مليارات دولار، فلن يقوم بخصخصة هذه الحرب، أما إذا طلب من الكونغرس ميزانية جديدة لدعم أوكرانيا، فهذا يعني أن حرب بايدن تحولت إلى حرب ترامب، وهذا سيكون كارثة سياسية في الواقع، وهزيمة سياسية لترامب، لأنه سيزيد من استعداء قاعدته الجمهورية الضخمة، التي هي انعزالية جديدة وضد الانجرار إلى حروب غير ضرورية، باستثناء الاستعداد لمواجهة مع الصين".وتابع: "إذا قرر ترامب تسليم دفعة جديدة من صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى ورفع القيود المفروضة على استخدامها في عمق الأراضي الروسية، فسوف يؤدي هذا إلى زيادة نوعي في مخاطر التصعيد الأفقي للصراع الأوكراني، أي امتداده إلى مستوى صدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي".وأردف: "لكنني ما زلت أعتقد أن مثل هذا الاحتمال موجود، لكنه ليس مرتفعا، لأن ترامب لا يريد تصعيد الوضع مع روسيا بالمعنى العسكري، فهذا يتناقض تماما، دعنا نقول، مع سياسة ترامب بأكملها في الفترة السابقة ومنطق هذه السياسة".وأوضح سوسلوف: "إذا كان هناك تهديد بضربة انتقامية، وكان هناك تهديد بتصعيد هذا الرد إلى مستوى الحرب بين القوى العظمى، وإذا كان هناك تهديد بجر الولايات المتحدة إلى حرب مع قوة عظمى أخرى، وخاصة قوة نووية، فإن ترامب لن يذهب إلى مثل هذا التصعيد".وأضاف: "تشهد تجربة ترامب السابقة بأكملها على ذلك، وخطابه وسياساته الحالية أيضا، لقد صعد ترامب ضد إيران على وجه التحديد لأنه أدرك أن إيران أصبحت ضعيفة، ومن غير المرجح أن تشن إيران ردا عسكريا قويا ضد الولايات المتحدة نفسها، الوضع مع روسيا مختلف، لذا فإن التصعيد العسكري لا يزال يشكل خطرا، ولكن هذا الخطر صغير نسبيا".وتابع سوسلوف: "لكن يجب أن أقول إن الحوار مع روسيا والولايات المتحدة، بشأن القضايا المعقدة المتعلقة بالعلاقات الثنائية، بما في ذلك تطبيع العلاقات الدبلوماسية، قد وصل بالفعل إلى طريق مسدود، لقد حدث توقف بالفعل، وبعد تصريح ترامب اليوم، قد يتم تمديد هذا التوقف ببساطة، وقد يستأنف هذا الحوار في وقت لاحق، في وقت لاحق بكثير مما كان من الممكن أن يستأنف في وضع مختلف".وحول رد فعل روسيا، قال سوسلوف: "أولا، ستواصل روسيا العملية الخاصة في كل الأحوال، وستواصل تكثيف العمليات الهجومية والضربات ضد المنشآت العسكرية في أوكرانيا، بغض النظر عما ستفعله الولايات المتحدة".وأوضح سوسلوف: "من المؤكد تماما أن روسيا لن تقدم تنازلات لترامب، ولن توافق على تجميد الصراع، ولن توافق على وقف شامل لإطلاق النار دون تنفيذ الشروط التي صاغتها، وهذا يعني أن روسيا، على العكس من ذلك، ستصل إلى استنتاج مفاده أن الوسائل العسكرية فقط، والانتصار العسكري فقط في هذه المرحلة، سوف يسمح لها بتحقيق الأهداف المحددة للعملية العسكرية الخاصة".وختم، بإجابته حول احتمالية صدور إنذار نووي، بأن "احتمال إصدار إنذار نووي هو صفر، لأن هذه هي القضية الأكثر حساسية بالنسبة لترامب، إن المنطق الكامل لسياساته يشير إلى أنه لن يصعد ضد القوى العظمى الأخرى، وخاصة ضد القوى النووية، فهو لا يصعد إلا ضد الضعفاء، إن التهديد بالحرب النووية هو في الواقع التهديد الذي يخشاه، ولذلك، أكرر، من غير المرجح أن يتخذ قرارات تنطوي على تصعيد عسكري مباشر مع روسيا، أو بين روسيا والولايات المتحدة، وخاصة التصعيد النووي".إعلام أمريكي: دبابات "أبرامز" التي زودها الناتو لأوكرانيا لا تستطيع منافسة ترسانة روسيا الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي روسيا, أخبار أوكرانيا, الولايات المتحدة الأمريكية, تقارير سبوتنيك

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store