logo
الركود التضخمي يعود إلى واجهة الاقتصاد الأمريكي

الركود التضخمي يعود إلى واجهة الاقتصاد الأمريكي

البيانمنذ يوم واحد
كما أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني مؤشرات تبعث على القلق، فقد تباطأ إنفاق المستهلكين في الربيع، مثلما كان حال العديد من أنواع الاستثمار. وكانت البيانات المستندة إلى استطلاعات، في تحسن مستمر، لكنها اتخذت الآن منحى نحو الأسوأ.
كذلك، انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي، الذي صدرت قراءته مطلع أغسطس، والخاص بشهر يوليو وظل في النطاق الانكماشي، أما مؤشر مديري المشتريات الخدمي، الذي صدرت قراءته نهاية الأسبوع الماضي.
فقد كان مثيراً للقلق، وتراجع المؤشر الإجمالي إلى مستويات تتخطى النطاق الانكماشي بقليل، فيما سجل مؤشر الأسعار أعلى مستوياته منذ 33 شهراً.
إلا أن متوسط التعريفات الجمركية الفعلية، البالغ 18.6 % في الوقت الراهن وفق مختبر الموازنة التابع لجامعة «ييل»، وصل إلى مستويات أعلى كثيراً مقارنة بما سجله قبل عام من الآن، كما أنه هو أعلى مما توقعه الكثير من المحللين.
فقد اشتملت بيانات شهر يونيو على ارتفاعات كبيرة لم يكن من الممكن إلقاء اللوم فيها على التعريفات الجمركية، بحسب ما جاء عن العديد من المحللين.
يبدو أن الشركات بدأت في استنزاف المخزونات التي راكمتها خلال الربع الأول باعتبارها وسيلة لاستباق التعريفات الجمركية. وقد أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، الصادرة خلال الشهر الماضي، تغيراً مقلقاً في المخزونات.
فالأمر على كل شركة وحساباتها الخاصة. وتوقيت بداية هذا الاتجاه هو التوقيت الذي ستقلق فيه بشأن إبطاء التعريفات الجمركية حقاً للاقتصاد أو زيادتها للتضخم».
ويبدو أن الطلب على السفر الجوي قد تعافى على نحو قوي على مدى الشهرين الماضيين... ونتوقع ارتفاع تذاكر الطيران بنحو 1 %. ومن المستحيل الجزم بما ستنتهي إليه القراءات، لكن توقعات التضخم تعاود ارتفاعها من جديد.
وإذا استمرت الضغوط التي يمارسها ترامب، فستستنزف غالبية السعة الفائضة من النفط الخام. ويعتقد تومبكينز أن الأسعار ستشهد طفرة في حال وقوع أي تصعيد لأي من النزاعات المستعرة، خصوصاً في الشرق الأوسط.
الهجرة هي الأخرى حاضرة في هذا المشهد، فقد تباطأت معدلات الهجرة عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة إلى حد كبير، ومن دون القوى العاملة والمستهلكين الإضافيين، سيتأثر النمو الأمريكي على نحو سلبي، وقد تزداد ضغوط الأجور، ومن ثم سيرتفع التضخم.
وسيعزى ذلك إلى أن الانخفاض الناجم عن الطلب الاستهلاكي في بعض المناطق سيؤدي إلى عمليات تسريح وتراجع بالأسعار، من الواضح، عموماً، أن الركود التضخمي يعود إلى واجهة المشهد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صدمة للركاب.. 130 ألف مسافر عالقون حول العالم بعد توقف نشاط الخطوط الكندية
صدمة للركاب.. 130 ألف مسافر عالقون حول العالم بعد توقف نشاط الخطوط الكندية

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

صدمة للركاب.. 130 ألف مسافر عالقون حول العالم بعد توقف نشاط الخطوط الكندية

أعلنت الخطوط الجوية الكندية، السبت 16 أغسطس، أنها علقت جميع عملياتها الخاصة برحلات «إير كندا» و«إير كندا روج» بسبب إضراب مضيفي الطيران البالغ عددهم 10 آلاف، وتمثلهم نقابة الموظفين العموميين الكندية (CUPE). وأوضحت الشركة في بيان رسمي أن الإضراب قد دخل حيز التنفيذ منذ الساعة 12:58 صباح السبت بالتوقيت المحلي، فيما لم تتأثر رحلات «إير كندا إكسبريس»، التي تشغل من قبل شركات طيران طرف ثالث. تفاصيل بداية إضراب إير كندا قدمت نقابة الموظفين العموميين الكندية إخطاراً قانونياً بالإضراب لمدة 72 ساعة إلى الخطوط الجوية الكندية «إير كندا» بتاريخ 13 أغسطس الجاري، ومنذ ذلك الحين، بدأت الشركة في تقليص جدول رحلاتها تدريجياً، والبالغ نحو 700 رحلة يومياً، مع مواصلة العمل بجد للتوصل إلى اتفاقية عمل جماعية جديدة متفاوض عليها وتجنب المزيد من التعطل. وأوضح بيان الشركة أنه من المتوقع أن يتأثر ما يقارب 130 ألف عميل يومياً طوال فترة استمرار الإضراب. الخطوط الكندية للمسافرين: ابحثوا عن شركات أخرى نصحت الخطوط الجوية الكندية بقوة عملائها المتأثرين بعدم التوجه إلى المطار ما لم تكن لديهم تذكرة مؤكدة على شركة طيران أخرى غير «إير كندا» أو «إير كندا روج»، على أن تقوم الشركة بإخطار العملاء الذين لديهم رحلات قريبة بمزيد من الإلغاءات وخياراتهم المتاحة. وأضاف البيان: «أما بالنسبة للعملاء الذين من المقرر أن يسافروا قريباً ولم تلغ رحلاتهم بعد، فقد وضعنا سياسة حسن نية تتيح لهم إعادة حجز سفرهم أو الحصول على رصيد للسفر مستقبلاً. وتعرب إير كندا عن أسفها العميق للتأثير الذي يخلفه هذا الإضراب على العملاء». النقابة تتمسك بمطالبها أكد هيو بويليو المتحدث باسم نقابة الموظفين العموميين الكندية، بدء الإضراب رسمياً، لترد الشركة سريعاً بإغلاق مداخل الطواقم في المطارات ووقف رحلاتها. وانتقدت باتي هاجدو وزيرة العمل الفيدرالية الكندية بطء المفاوضات، مطالبة الجانبين بسرعة التوصل إلى اتفاق نهائي، قائلة: «من غير المقبول أن يتم تحقيق تقدم ضئيل للغاية، الكنديون يعتمدون على الطرفين لبذل أقصى جهد». أزمة أير كندا.. خلافات تمتد لعدة أشهر الخلافات بين الشركة والنقابة مستمرة منذ ثمانية أشهر، ورفضت الأخيرة، الجمعة، طلب إير كندا، بالدخول في تحكيم حكومي ملزم، يلغي حقها في الإضراب ويعطي الوسيط سلطة فرض عقد جديد. وتضمن العرض الأخير للشركة زيادة 38% في إجمالي التعويضات خلال أربع سنوات، تشمل الرواتب والمعاشات، مؤكدة أن ذلك سيجعل مضيفي الطيران الأفضل أجراً في كندا، لكن النقابة اعتبرت أن الزيادة المقترحة بنسبة 8% في السنة الأولى لا تكفي لمجاراة التضخم، وأشارت إلى أن جزءاً من عمل المضيفين لا يدفع أجره أصلاً. الخطوط الكندية.. صعوبة التعافي بعد الإضراب حذر مارك نصر مدير العمليات في «إير كندا» من أن إعادة تشغيل الرحلات قد تستغرق أسبوعاً كاملاً في حال التوصل إلى اتفاق مبدئي بين الطرفين. وتعهدت الشركة بتوفير الاسترداد الكامل للتذاكر عبر موقعها وتطبيقها، كما ستسعى لإعادة الحجز على خطوط أخرى، لكنها حذرت من صعوبة إيجاد مقاعد بسبب ضغط موسم الذروة. إير كندا.. عصب الطيران في بلادها «إير كندا» هي أكبر شركة طيران في كندا والناقل الوطني للبلاد، كما أنها عضو مؤسس في تحالف «ستار ألاينس»، أوسع شبكة نقل جوي في العالم. تقدم الشركة رحلات مباشرة إلى أكثر من 180 مطاراً في كندا والولايات المتحدة، وعلى الصعيد الدولي في ست قارات، وتحمل تصنيف أربع نجوم من «سكاي تراكس».

الركود التضخمي يعود إلى واجهة الاقتصاد الأمريكي
الركود التضخمي يعود إلى واجهة الاقتصاد الأمريكي

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

الركود التضخمي يعود إلى واجهة الاقتصاد الأمريكي

كما أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني مؤشرات تبعث على القلق، فقد تباطأ إنفاق المستهلكين في الربيع، مثلما كان حال العديد من أنواع الاستثمار. وكانت البيانات المستندة إلى استطلاعات، في تحسن مستمر، لكنها اتخذت الآن منحى نحو الأسوأ. كذلك، انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي، الذي صدرت قراءته مطلع أغسطس، والخاص بشهر يوليو وظل في النطاق الانكماشي، أما مؤشر مديري المشتريات الخدمي، الذي صدرت قراءته نهاية الأسبوع الماضي. فقد كان مثيراً للقلق، وتراجع المؤشر الإجمالي إلى مستويات تتخطى النطاق الانكماشي بقليل، فيما سجل مؤشر الأسعار أعلى مستوياته منذ 33 شهراً. إلا أن متوسط التعريفات الجمركية الفعلية، البالغ 18.6 % في الوقت الراهن وفق مختبر الموازنة التابع لجامعة «ييل»، وصل إلى مستويات أعلى كثيراً مقارنة بما سجله قبل عام من الآن، كما أنه هو أعلى مما توقعه الكثير من المحللين. فقد اشتملت بيانات شهر يونيو على ارتفاعات كبيرة لم يكن من الممكن إلقاء اللوم فيها على التعريفات الجمركية، بحسب ما جاء عن العديد من المحللين. يبدو أن الشركات بدأت في استنزاف المخزونات التي راكمتها خلال الربع الأول باعتبارها وسيلة لاستباق التعريفات الجمركية. وقد أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، الصادرة خلال الشهر الماضي، تغيراً مقلقاً في المخزونات. فالأمر على كل شركة وحساباتها الخاصة. وتوقيت بداية هذا الاتجاه هو التوقيت الذي ستقلق فيه بشأن إبطاء التعريفات الجمركية حقاً للاقتصاد أو زيادتها للتضخم». ويبدو أن الطلب على السفر الجوي قد تعافى على نحو قوي على مدى الشهرين الماضيين... ونتوقع ارتفاع تذاكر الطيران بنحو 1 %. ومن المستحيل الجزم بما ستنتهي إليه القراءات، لكن توقعات التضخم تعاود ارتفاعها من جديد. وإذا استمرت الضغوط التي يمارسها ترامب، فستستنزف غالبية السعة الفائضة من النفط الخام. ويعتقد تومبكينز أن الأسعار ستشهد طفرة في حال وقوع أي تصعيد لأي من النزاعات المستعرة، خصوصاً في الشرق الأوسط. الهجرة هي الأخرى حاضرة في هذا المشهد، فقد تباطأت معدلات الهجرة عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة إلى حد كبير، ومن دون القوى العاملة والمستهلكين الإضافيين، سيتأثر النمو الأمريكي على نحو سلبي، وقد تزداد ضغوط الأجور، ومن ثم سيرتفع التضخم. وسيعزى ذلك إلى أن الانخفاض الناجم عن الطلب الاستهلاكي في بعض المناطق سيؤدي إلى عمليات تسريح وتراجع بالأسعار، من الواضح، عموماً، أن الركود التضخمي يعود إلى واجهة المشهد.

تعافي أسعار الواردات الأمريكية في يوليو
تعافي أسعار الواردات الأمريكية في يوليو

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

تعافي أسعار الواردات الأمريكية في يوليو

تعافت أسعار الواردات في الولايات المتحدة في يوليو/ تموز بدعم من زيادة كلفة السلع الاستهلاكية في أحدث مؤشر على ارتفاع محتمل للتضخم بسبب الرسوم الجمركية. وأشارت بيانات لمكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية، الجمعة، إلى أن أسعار الواردات ارتفعت بنسبة 0.4 بالمئة الشهر الماضي بعد تعديل بالخفض للنسبة في يونيو/ حزيران إلى تراجع بنسبة 0.1 بالمئة. وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم ثبات أسعار الواردات، التي لا تشمل الرسوم الجمركية، بعد الإعلان عن ارتفاعها 0.1 بالمئة في يونيو/ حزيران في القراءة الأولية. ورغم أن أسعار الواردات لا تشمل الرسوم الجمركية، يشير ارتفاع القراءات إلى أن الدول المصدرة لا تخفض الأسعار لتعويض تأثير ارتفاع التكاليف الناجمة عن الرسوم الجمركية في المستهلكين. وفي 12 شهراً حتى يوليو، انخفضت أسعار الواردات 0.2 بالمئة بعد انخفاضها 0.5 بالمئة في يونيو. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store