
الحكومة اليمنية تحذر من نقل «صناعة الصواريخ والمسيرات الإيرانية» لمناطق الحوثيين
حذرت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم، من التوجه الإيراني نحو توطين أجزاء من برنامج الصناعات العسكرية، وعلى وجه الخصوص تصنيع وتطوير الصواريخ والطائرات المسيرة، في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، وتحديداً صعدة، حجة، وأرياف صنعاء.
وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في حسابه على منصة «إكس»، إن «التهاون الدولي أمام هذه المؤشرات سيكلف المنطقة والعالم الكثير، ويمنح إيران فرصة لترسيخ واقع خطير عبر تحويل اليمن إلى ورشة خلفية لتطوير برامجها المحظورة، وقاعدة صاروخية متقدمة للحرس الثوري الإيراني، ومنصة لانطلاق التهديدات ضد الأمن الإقليمي».
وأضاف: «يعني ذلك تكريس واقع لا يسمح بتحقيق الاستقرار في اليمن أو في محيطه الحيوي، وفتح جبهة دائمة ضد الملاحة والتجارة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية في العالم، هذا التهديد المتصاعد لا يمس فقط دول الجوار، بل يشكل خطراً مباشراً على الاقتصاد العالمي، وسلاسل الإمداد، وأسعار الطاقة».
وأشار إلى أن «الأنظمة الصاروخية التي استخدمها «الحرس الثوري» خلال حرب الـ12 يوماً، بمختلف أنواعها -من الباليستية إلى الفرط صوتية والمسيرات الانتحارية «مثلت دليلاً عملياً على المصدر الحقيقي للمنظومة الصاروخية الحوثية».
● كشفت الضربات الصاروخية التي نفذها نظام طهران مؤخراً ضد الاراضي المحتلة، عن أبعاد تتجاوز سياق الاشتباك الثنائي والرد المحدود، لتفضح على نحو لا لبس فيه زيف الادعاءات التي روجتها مليشيا الحوثي الإرهابية، طيلة سنوات، بشأن امتلاكها قدرات "تصنيع حربي"، كما القت الضوء مجدداً على...
— معمر الإرياني (@ERYANIM) June 26, 2025
وتابع: «أظهرت المواجهة أن التكتيكات الميدانية التي اعتمدها «الحرس الثوري»، بما في ذلك الإغراق الصاروخي، وتعدد مسارات الهجوم، واستخدام الطائرات المسيرة منخفضة الارتفاع لتجاوز الرادارات وإنهاك الدفاعات، هي نسخة طبق الأصل من التكتيكات الحوثية في الهجمات ضد دول الجوار، والسفن التجارية، وهو ما يعكس تطابقاً في العقيدة العملياتية، ويؤكد ما وثقته تقارير دولية عن وجود خبراء من «الحرس الثوري» الإيراني داخل اليمن وتوجيههم الميداني المباشر للعمليات، بما فيها الهجمات على خطوط الملاحة الدولية».
وأكد الإرياني، أن هذه المعطيات تسقط مزاعم الحوثيين بشأن «التصنيع العسكري»، وتثبت أن القرار العسكري الاستراتيجي في مناطق سيطرة الحوثيين يخضع بالكامل لقيادة طهران.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي إلى التعامل بجدية مع هذه التهديدات، مؤكداً أن التهاون سيمنح إيران فرصة لتحويل اليمن إلى قاعدة خلفية لبرامجها المحظورة، مما يهدد الأمن الإقليمي ويغلق الباب أمام اي تسوية سياسية، وفتح جبهة دائمة ضد الملاحة والتجارة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
كاتس: المرشد الإيراني تفادى الاغتيال بالاختباء تحت الأرض
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل كانت ستغتال المرشد الإيراني علي خامنئي لو تسنى لها ذلك خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين البلدين. وقال كاتس في مقابلة مع تلفزيون «هيئة البث العامة الإسرائيلية»: «وفقاً لتقديري، لو كان خامنئي في مرمى نيراننا لكنا قتلناه». وأضاف: «لكن خامنئي أدرك ذلك، ونزل تحت الأرض إلى أعماق كبيرة جداً وقطع الاتصالات مع القادة الذين حلوا محل من جرى اغتيالهم؛ لذا لم يكن الأمر قابلاً للتنفيذ في النهاية». وقتلت إسرائيل عدداً من كبار القادة والعلماء النوويين الإيرانيين في 13 يونيو (حزيران) في بداية الحرب. وذكرت مواقع إيرانية، الخميس، أن إسرائيل تمكنت من قتل 35 قيادياً بارزاً في القوات المسلحة، على رأسهم رئيس الأركان اللواء محمد باقري، وقائد «الحرس الثوري» اللواء حسين سلامي، وقائد الوحدة الصاروخية الجنرال أمير علي حاجي زاده، وقائد غرفة العلميات المشتركة اللواء غلام علي رشيد، وخليفته الجنرال علي شادماني، وقائد جهاز استخبارات «الحرس» محسن كاظمي ونائبه. وأشار كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، في أوقات مختلفة خلال تبادل الضربات الجوية، إلى أن حياة خامنئي ربما تكون في خطر؛ لأن تغيير النظام ربما يكون إحدى نتائج هذه الحرب. غير أن الحرب انتهت بوقف لإطلاق النار بوساطة أميركية يوم الثلاثاء. وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الخميس، في أول تصريحات ينقلها التلفزيون له منذ التوصل إلى وقف إطلاق نار مع إسرائيل: «أود أن أهنئ الشعب الإيراني العظيم... على انتصاره على النظام الصهيوني الزائف»، معتبراً أن إسرائيل «سُحقت تقريباً»، بسبب الضربات الإيرانية بالصواريخ والمسيّرات. وأضاف: «الجمهورية الإسلامية وجهت بدورها صفعة قوية على وجه أميركا... فقد استهدفت واحدة من أهم قواعد أميركا في المنطقة». قال خامنئي إن الولايات المتحدة «لم تحقق أي إنجاز» بعد مهاجمتها مواقع نووية إيرانية، لكنها دخلت الحرب «لإنقاذ» إسرائيل، بعد أن اخترقت الصواريخ الإيرانية منظومة الدفاع الإسرائيلية متعددة الطبقات. به تو توصیه میکنم، آقای خامنهای، از مخفیگاهت زیر زمین بیرون بیایی و ببینی چه شکست و آسیبی به مردم خودت وارد کردهای.دروغگو دشمن خداست. — בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) June 26, 2025 ورداً على منشور لحساب خامنئي الرسمي باللغة الإنجليزية، كتب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بيني غانتس باللغة الفارسية: «أوصيك، يا سيد خامنئي، أن تخرج من مخبئك تحت الأرض، لترى حجم الهزيمة والأذى الذي ألحقته بشعبك». في المقابل اتهم البيت الابيض خامنئي بمحاولة «حفظ ماء وجهه» بعد أن قلل المرشد الإيراني من تأثير الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية. وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض كارولاين ليفيت خلال إحاطة صحافية «شاهدنا فيديو آية الله، وعندما يكون لديك نظام شمولي، عليك أن تحافظ على ماء الوجه».


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
الحكومة اليمنية تحذر من نقل «صناعة الصواريخ والمسيرات الإيرانية» لمناطق الحوثيين
حذرت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم، من التوجه الإيراني نحو توطين أجزاء من برنامج الصناعات العسكرية، وعلى وجه الخصوص تصنيع وتطوير الصواريخ والطائرات المسيرة، في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، وتحديداً صعدة، حجة، وأرياف صنعاء. وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في حسابه على منصة «إكس»، إن «التهاون الدولي أمام هذه المؤشرات سيكلف المنطقة والعالم الكثير، ويمنح إيران فرصة لترسيخ واقع خطير عبر تحويل اليمن إلى ورشة خلفية لتطوير برامجها المحظورة، وقاعدة صاروخية متقدمة للحرس الثوري الإيراني، ومنصة لانطلاق التهديدات ضد الأمن الإقليمي». وأضاف: «يعني ذلك تكريس واقع لا يسمح بتحقيق الاستقرار في اليمن أو في محيطه الحيوي، وفتح جبهة دائمة ضد الملاحة والتجارة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية في العالم، هذا التهديد المتصاعد لا يمس فقط دول الجوار، بل يشكل خطراً مباشراً على الاقتصاد العالمي، وسلاسل الإمداد، وأسعار الطاقة». وأشار إلى أن «الأنظمة الصاروخية التي استخدمها «الحرس الثوري» خلال حرب الـ12 يوماً، بمختلف أنواعها -من الباليستية إلى الفرط صوتية والمسيرات الانتحارية «مثلت دليلاً عملياً على المصدر الحقيقي للمنظومة الصاروخية الحوثية». ● كشفت الضربات الصاروخية التي نفذها نظام طهران مؤخراً ضد الاراضي المحتلة، عن أبعاد تتجاوز سياق الاشتباك الثنائي والرد المحدود، لتفضح على نحو لا لبس فيه زيف الادعاءات التي روجتها مليشيا الحوثي الإرهابية، طيلة سنوات، بشأن امتلاكها قدرات "تصنيع حربي"، كما القت الضوء مجدداً على... — معمر الإرياني (@ERYANIM) June 26, 2025 وتابع: «أظهرت المواجهة أن التكتيكات الميدانية التي اعتمدها «الحرس الثوري»، بما في ذلك الإغراق الصاروخي، وتعدد مسارات الهجوم، واستخدام الطائرات المسيرة منخفضة الارتفاع لتجاوز الرادارات وإنهاك الدفاعات، هي نسخة طبق الأصل من التكتيكات الحوثية في الهجمات ضد دول الجوار، والسفن التجارية، وهو ما يعكس تطابقاً في العقيدة العملياتية، ويؤكد ما وثقته تقارير دولية عن وجود خبراء من «الحرس الثوري» الإيراني داخل اليمن وتوجيههم الميداني المباشر للعمليات، بما فيها الهجمات على خطوط الملاحة الدولية». وأكد الإرياني، أن هذه المعطيات تسقط مزاعم الحوثيين بشأن «التصنيع العسكري»، وتثبت أن القرار العسكري الاستراتيجي في مناطق سيطرة الحوثيين يخضع بالكامل لقيادة طهران. ودعا الإرياني المجتمع الدولي إلى التعامل بجدية مع هذه التهديدات، مؤكداً أن التهاون سيمنح إيران فرصة لتحويل اليمن إلى قاعدة خلفية لبرامجها المحظورة، مما يهدد الأمن الإقليمي ويغلق الباب أمام اي تسوية سياسية، وفتح جبهة دائمة ضد الملاحة والتجارة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية في العالم.


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
حكومة اليمن تحذر من نقل إيران لصناعاتها العسكرية إلى مناطق الحوثيين
حذرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، الخميس، من أن النظام الإيراني بدأ في نقل أجزاء من برنامجه الصناعي العسكري إلى مناطق سيطرة جماعة الحوثيين شمالي البلاد. وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان صحافي، نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" ، إن الضربات الصاروخية التي نفذها الحرس الثوري الإيراني مؤخراً ضد إسرائيل كشفت عن أبعادٍ تتجاوز الردود التقليدية، وأسقطت ادعاءات الحوثيين بشأن امتلاك قدرات تصنيع حربي، وأعادت تسليط الضوء على تورط طهران المباشر في إدارة العمليات من داخل الأراضي اليمنية. وأضاف الإرياني أن الأنظمة الصاروخية التي استخدمها الحرس الثوري، بما فيها الصواريخ الباليستية والفرط صوتية والطائرات الانتحارية، تطابق تلك التي استخدمها الحوثيون منذ أواخر عام 2023 في هجماتهم على دول الجوار وخطوط الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن. وأشار إلى أن التكتيكات الميدانية التي اعتمدها الحرس الثوري، من الإغراق الصاروخي إلى استخدام الطائرات المسيرة منخفضة الارتفاع، تعكس ذات الأساليب التي تتبعها جماعة الحوثيين، في ما يؤكد وحدة العقيدة العملياتية ووجود خبراء إيرانيين يديرون العمليات من داخل اليمن. وأكد وزير الإعلام اليمني، أن هذه المعطيات تسقط مزاعم الحوثيين بشأن "التصنيع العسكري"، وتثبت أنهم واجهة محلية يستخدمها الحرس الثوري الإيراني لتنفيذ أجندته، وأن القرار العسكري في مناطق سيطرتهم يخضع بالكامل لطهران. وحذر من مؤشرات على شروع إيران في توطين تصنيع وتطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة في محافظات صعدة وحجة، وأرياف صنعاء، في أعقاب استهداف منشآتها الداخلية وتصاعد الضغوط الدولية بشأن برنامجها النووي والصاروخي. ودعا الارياني، المجتمع الدولي إلى التعامل بجدية مع هذه التهديدات، مؤكداً أن التهاون سيمنح إيران فرصة لتحويل اليمن إلى قاعدة خلفية لبرامجها المحظورة، مما يهدد الأمن الإقليمي ويغلق الباب أمام أي تسوية سياسية، ويخلق جبهة صراع في أحد أهم الممرات البحرية العالمية. وشدد وزير الإعلام اليمني، على ضرورة الانتقال من سياسة "الاحتواء" إلى "المواجهة الحازمة" مع ما وصفته بـ"التهديدات المركبة" التي تمثلها إيران وأذرعها في المنطقة، وعلى رأسها جماعة الحوثيين.