logo
النفط قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع وسط تفاؤل إزاء محادثات أمريكا والصين

النفط قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع وسط تفاؤل إزاء محادثات أمريكا والصين

الاقتصاديةمنذ 4 أيام

اقتربت أسعار النفط من أعلى مستوى لها في سبعة أسابيع واستقرت عند التسوية اليوم مع ترقب السوق لنتائج المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ويرى محللون أن التوصل إلى اتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قد يدعم الأسعار من خلال دعم النمو الاقتصادي العالمي وزيادة الطلب على النفط.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 0.3 % إلى 66.87 دولار للبرميل عند التسوية. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.5 % إلى 64.98 دولار.
وبلغ خام برنت أمس الاثنين أعلى مستوى إغلاق منذ 22 أبريل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط أعلى إغلاق منذ الثالث من أبريل.
وامتدت محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين ليوم كامل ثان حتى مساء اليوم في لندن حيث يسعى البلدان إلى تحقيق تقدم في ضوابط التصدير التي هددت بانهيار اتفاق هش بشأن الرسوم الجمركية.
وقال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك إن محادثات التجارة مع المسؤولين الصينيين تسير على ما يرام وعبر عن أمله في اختتامها مساء اليوم الثلاثاء، لكنه أشار إلى أنها قد تستمر غدا.
وفي غضون ذلك، خفض البنك الدولي اليوم توقعاته للنمو العالمي خلال العام الجاري بما يعادل 0.4 نقطة مئوية إلى 2.3 % قائلا إن ارتفاع الرسوم الجمركية وتزايد الضبابية يشكلان "عقبة كبيرة" أمام جميع الاقتصادات تقريبا.
وأظهر إحصاء مخصصات شركات التكرير الصينية أن شركة أرامكو السعودية ستشحن حوالي 47 مليون برميل إلى الصين في يوليو ، أي أقل بمليون برميل عن الكمية المخصصة لشهر يونيو.
وقال هاري تشيلينجيريان رئيس قسم الأبحاث في مجموعة أونيكس كابيتال إن إحصاء المخصصات "قد يكون مؤشرا مبكرا على أن إنهاء تخفيضات إنتاج أوبك+ قد لا يؤدي إلى زيادة كبيرة في المعروض".
ويعتزم تحالف أوبك+، الذي يضخ حوالي نصف نفط العالم ويضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا، زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا لشهر يوليو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يهدد شركات السيارات برفع الضرائب الجمركية مرة أخرى على السيارات المستوردة
ترامب يهدد شركات السيارات برفع الضرائب الجمركية مرة أخرى على السيارات المستوردة

المربع نت

timeمنذ 2 ساعات

  • المربع نت

ترامب يهدد شركات السيارات برفع الضرائب الجمركية مرة أخرى على السيارات المستوردة

المربع نت – منذ إعلان ترامب عن ضرائب جمركية قاسية بـ 25% على جميع السيارات المستوردة، سارع عدد كبير من شركات السيارات العالمية بالإعلان عن نقل إنتاج بعض موديلاتهم لخطوط الإنتاج في الولايات المتحدة والاستثمار بشكل أوسع في المصانع الأمريكية. شهية ترامب مفتوحة للمزيد من الضرائب القاسية على السيارات رغم كل هذه التطورات إلا أن ترامب غير راضٍ بعد، مع إعلانه في تصريحات جديدة عن خطط لرفع الضرائب الجمركية على السيارات المستوردة من مستوى 25% الحالي لتشجيع شركات السيارات على نقل الإنتاج بشكل أسرع للمصانع الأمريكية. وأشار ترامب إلى خطط جنرال موتورز لاستثمار 4 مليار دولار في ثلاثة مصانع أمريكية ونقل إنتاج بعض سيارات الـ SUV من المكسيك، مع استثمار عملاق آخر بقيمة 21 مليار دولار من هيونداي مؤخراً في السوق الأمريكي، بما يشمل بناء مصنع جديد للفولاذ. ترامب يرى أن هذه الشركات لم تكن ستستثمر دولاراً واحداً حتى لولا ضرائبه الجمركية، ويرى أنها دليل واضح على نجاح استراتيجيته وإمكانية توسيعها وفرض المزيد من الرسوم لتحريك السوق بشكل أعنف. جدير بالذكر أن ضرائب ترامب ستؤدي لخسائر عميقة لشركات السيارات هذا العام، مع توقع جنرال موتورز بانهيار أرباحها بـ 5 مليار دولار في 2025 بسبب الرسوم، بينما تتوقع فورد تحمل تكلفة 1.5 مليار دولار على الأقل بسببها، بينما ستتحمل شركات السيارات اليابانية مثل تويوتا وهوندا ونيسان خسارة تقترب من 15 مليار دولار مجتمعين وفق بيانات بلومبرج. اقرأ أيضاً: ترامب يوقع قراراً بتسريع مشاريع السيارات الطائرة وتوفير دعم حكومي كامل لها

تعيق حركة المرور للمواقع المستقلة
تعيق حركة المرور للمواقع المستقلة

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

تعيق حركة المرور للمواقع المستقلة

يتهم ناشرون مستقلون شركة غوغل بفرض رقابة غير معلنة على الإنترنت باستخدام خوارزميات وتحديثات تهدد مستقبل المحتوى المستقل، بدعوى "تسهيل الوصول إلى المعلومة". وذلك رغم ما يبشّر به الذكاء الاصطناعي من عصرٍ جديد من المعرفة السريعة والمجانية. أثار نيت هاك، مؤسس منصة السفر المستقلة "Travel Lemming"، هذه المخاوف في تقرير مطوّل اتهم فيه "غوغل" باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكلٍ يُقوّض حركة المرور إلى المواقع المستقلة لصالح ميزة "نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي" التي تدمج الإجابات مباشرةً في نتائج البحث، دون الحاجة للنقر على الروابط. خوارزميات تُعاقب وتكنولوجيا تُلخّص وفقًا لهاك، طبّقت "غوغل" بين عامي 2023 و2024 مجموعة من التحديثات التي أثّرت بشدة على ظهور آلاف المواقع المستقلة في نتائج البحث. انخفضت حركة المرور بنسبة 95% في بعض الحالات، ما تسبب في انهيار مصادر الدخل الرئيسية لهذه المنصات، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" واطلعت عليه "العربية Business". ويقول هاك إن هذا لم يكن عشوائيًا، بل خطة ممنهجة بدأت بإزالة "غوغل" عبارة "محتوى كتبه البشر" من إرشاداتها، قبل أن تطلق ميزة الذكاء الاصطناعي التي تُقدّم إجابات فورية للمستخدمين عبر اقتباس المحتوى دون تمريرهم إلى المصدر. ازدواجية في التعامل التقرير سلط الضوء على ازدواجية في المعايير، حيث يُعامل بعض الناشرين الكبار بمعايير مختلفة، بل يتم إخطارهم مسبقًا بأي "انتهاكات محتملة"، بينما يعاني الناشرون المستقلون من "حظر ظلي" دون تفسير أو إمكانية استئناف. وأثار التقرير أيضًا علامة استفهام حول علاقة غوغل بمنصة "ردديت"، التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الظهور تزامنًا مع توقيع صفقة ترخيص بيانات مع غوغل بقيمة 60 مليون دولار. اعتراف متأخر في أكتوبر 2024، دعت "غوغل" عددًا من الناشرين المتضررين إلى مقرها وقدّمت اعتذارًا نادرًا، مع إقرارها بأن الضرر لم يكن نتيجة خطأ من الناشرين. ولكنها أوضحت في المقابل أن "البحث قد تغيّر بشكل دائم" مع دخول الذكاء الاصطناعي. هذا التصريح، بحسب هاك، يثير القلق بشأن مستقبل الويب المفتوح، فمع تضاؤل الحوافز الاقتصادية لإنشاء المحتوى، يُصبح مستقبل الإنترنت المستقل مُهددًا بالاختفاء، ويُفتح الباب أمام احتكار للمعلومة تسيطر عليه خوارزميات شركة واحدة. ثمن المعرفة المجانية مرتفع رغم أن الإجابات الفورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي تبدو مريحة، إلا أن هناك "تكلفة خفية" لهذا النموذج. فمع تراجع أعداد صُنّاع المحتوى المستقلين، تُصبح مصادر الذكاء الاصطناعي نفسها مهددة بالنضوب. ويختتم هاك تحذيره بالتأكيد على أن هذا التوجه لا يُشكل مجرد أزمة اقتصادية للمواقع المستقلة، بل خطرًا على تنوع الآراء، والتفكير النقدي، وحرية المعلومات على الإنترنت.

صفقة "ميتا" المليارية مع "Scale AI" هي أحدث اختبار لشراكات الذكاء الاصطناعي
صفقة "ميتا" المليارية مع "Scale AI" هي أحدث اختبار لشراكات الذكاء الاصطناعي

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

صفقة "ميتا" المليارية مع "Scale AI" هي أحدث اختبار لشراكات الذكاء الاصطناعي

سيُمثل استثمار شركة ميتا، مالكة فيسبوك، البالغ 14.8 مليار دولار في شركة "Scale AI"، وتعيين الرئيس التنفيذي للشركة الناشئة المتخصصة في تصنيف البيانات، اختبارًا لنظرة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى ما يُسمى بصفقات الاستحواذ على المواهب، والتي انتقدها البعض باعتبارها محاولة للتهرب من التدقيق التنظيمية. وصفقات "الاستحواذ على المواهب" هي عملية استحواذ على شركة بهدف رئيسي هو الحصول على موظفيها ذوي الكفاءات العالية، وليس بالضرورة لأصولها أو منتجاتها. وتُعدّ صفقة "ميتا"، التي أُعلن عنها يوم الخميس، ثاني أكبر استثمار لميتا حتى الآن، وتمنح مالكة فيسبوك حصة غير تصويتية بنسبة 49% في "Scale AI"، التي تستخدم عمالًا مؤقتين لتصنيف البيانات يدويًا، وتضم من بين عملائها منافسي "ميتا" مثل "مايكروسوفت"، و"OpenAI" مُطوّرة روبوت الدردشة الشهير شات جي بي تي". هيكل الصفقة على عكس الاستحواذ أو الصفقة التي من شأنها منح "ميتا" حصة مسيطرة، لا تتطلب الصفقة مراجعة من جهات مكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة. ومع ذلك، يُمكن لتلك الجهات التحقيق في الصفقة إذا رأت أنها صُممت لتجنب تلك المتطلبات أو للإضرار بالمنافسة، بحسب رويترز. ويبدو أن الصفقة مُهيكلة لتجنب المخاطر المحتملة، مثل منع وصول المنافسين إلى خدمات "Scale" أو منح "ميتا" نظرة داخلية على عمليات المنافسين. وقررت "غوغل" التابعة لشركة ألفابت قطع علاقاتها مع "Scale" بسبب حصة "ميتا" في الشركة، ويدرس عملاء آخرون التراجع عن التعاون معها، بحسب ما أوردته رويترز يوم الجمعة. وفي بيان، قال متحدث باسم "Scale AI" إن أعمال الشركة، التي تشمل العمل مع شركات كبرى وحكومات، لا تزال قوية، وإنها ملتزمة بحماية بيانات العملاء. وقال مصدران مطلعان إن ألكسندر وانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "Scale" البالغ من العمر 28 عامًا، والذي سينضم إلى "ميتا" كجزء من الصفقة، سيبقى في مجلس إدارة "Scale"، ولكن سيتم وضع قيود مناسبة حول وصوله إلى المعلومات. تضييق الجهات الرقابية قال ويليام كوفاسيتش، مدير مركز قانون المنافسة في جامعة جورج واشنطن، إن شركات التكنولوجيا الكبرى ترى على الأرجح أن البيئة التنظيمية لشراكات الذكاء الاصطناعي أسهل في التعامل معها في عهد الرئيس دونالد ترامب مقارنة بعهد الرئيس السابق جو بايدن. وأضاف أن مسؤولي إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار في إدارة ترامب صرحوا بأنهم لا يريدون تنظيم تطور الذكاء الاصطناعي، لكنهم أبدوا أيضًا شكوكًا تجاه منصات التكنولوجيا الكبرى. وتابع: "هذا يدفعني للاعتقاد بأنهم سيواصلون التدقيق في أنشطة الشركات. هذا لا يعني بالضرورة أنهم سيتدخلون بطريقة قد تُثبط العلاقات"، في إشارة إلى الشراكات بين الشركات. ويبدو أن تحقيقات لجنة التجارة الفيدرالية في صفقات الاستحواذ على المواهب السابقة في حالة جمود حاليًا. ففي عهد إدارة بايدن، فتحت لجنة التجارة الفيدرالية تحقيقات في صفقة "أمازون" لتوظيف كبار المديرين التنفيذيين والباحثين من شركة "Adept" الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك في صفقة "مايكروسوفت" البالغة قيمتها 650 مليون دولار مع "Inflection AI"، والتي سمحت لمايكروسوفت باستخدام نماذج "Inflection" وتوظيف معظم موظفي الشركة الناشئة، بمن فيهم مؤسسوها المشاركون. وأكد مصدر مطلع أن صفقة "أمازون" أُغلقت دون أي إجراء إضافي من الجهة التنظيمية. وبعد أكثر من عام من بدء تحقيقها، لم تتخذ لجنة التجارة الفيدرالية أي إجراء ضد "مايكروسوفت" بشأن "Inflection"، على الرغم من استمرار تحقيق أوسع نطاقًا بشأن ممارسات عملاق البرمجيات. خطوة ذكية ولكن قال ديفيد أولسون، أستاذ قانون مكافحة الاحتكار في كلية الحقوق بجامعة بوسطن، إن استحواذ "ميتا" على حصة أقلية غير تصويتية كان خطوة ذكية. وأضاف: "أعتقد أن هذا يمنحهم حماية كبيرة في حال تعرضهم قرر أحد ملاحقتهم"، مشيرًا إلى أنه لا يزال من الممكن أن ترغب لجنة التجارة الفيدرالية في مراجعة الاتفاقية. لكن هناك بعض المتشككين في صفقة "ميتا". قالت السيناتور الديمقراطية إليزابيث وارن، التي تُجري تحقيقات في شراكات الذكاء الاصطناعي التي تشمل "مايكروسوفت" و"غوغل"، إنه يجب التدقيق في استثمار "ميتا". وقالت في بيان يوم الجمعة: "ميتا بإمكانها أن تُطلق على هذه الصفقة ما تشاء - لكن إذا كانت تنتهك القانون الفيدرالي لأنها تسحق المنافسة بشكل غير قانوني أو تُسهّل على ميتا الهيمنة بشكل غير مشروع، فعلى جهات مكافحة الاحتكار التحقيق فيها ومنعها". وفي حين تواجه "ميتا" دعوى احتكارية خاصة بها من قبل لجنة التجارة الفيدرالية، يبقى من غير الواضح ما إذا كانت الجهة الرقابية ستطرح أي أسئلة حول استثمارها في "Scale".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store